حضوري أو غيابي لا يعني لي شيئاً، لا أجد حدود هذا الحزن و لا حتى أين يتمركز؛
-إن مركزه في القلب-
أسير على ظهر قشة، خوف غرقها او إنكسارها يُلازمني ، من بين كل الوجود أنا الذي ساءت معاملته رياح الإله.
أنا الذي تناثرت اشلاؤه كحباتِ رمل في صحراء جرداء،
إختفى كيس الأحلام في غربالِ الدُنيا، أنا من تلاعبت به رغبة الرحيل و البقاء..
أنا الذي لا املك شيء غير أحزاني.
_ ثُريــا