ثَمـرُ الوَدق 🌱

﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَشتَري لَهوَ
الحَديثِ لِيُضِلَّ عَن سَبيلِ اللَّهِ
بِغَيرِ عِلمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُوًا أُولئِكَ
لَهُم عَذابٌ مُهينٌ﴾
ذمٌّ لكل ما يَصُدُّ عن سبيـل الله
تعـالى، ثـم إن كــان يضـل عن
واجبٍ صار حَرامًا،وإن كان يضل
عن مستحب لم يكــن حـــرامًا،
لكنه يُــــذَمُّ بــــــلا شــك .
• تفسير ابن عثيمين .

ـ
" هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ "
" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ "
حث على إقامة الصلاة ؛يؤخذ
ذلك مِن ثنــاء الله تعـالى على
المقيمين لهـا ، والثناء لا يكون
إلا على فعــل شيء محبــوب
مرغـــــــوب من الله تعالى .
• تفسير ابن عثيمين .
ـ

'   " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ "
أن الإيمانَ لا يكفي،بل لا بدّ من
عمل صالح؛ فمُجَرَّدُ العقيدةِ لا
يكفـي إذا لم يكـن عمل صـالح
بل ربمـا نقول : إنَّه إذا لم يكـن
عمل صالح فهو دليــل على أنه
لا عقيــــــدة..
لأن النبي عليـه الصلاة والسلام
يقول:
" أَلَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغةً إذا
صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كلُّه،وإذا
فَسَدتْ فَسَدَ الجسدُ كلُّه "
• تفسير ابن عثيمين.

' " وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ
الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ "
أن كل من مَنَّ الله تعالى
عليه بالحِكمة ،فعليه أن
يشكر الله تعـــالى أكثـر
من غيــــــره .
• تفسير ابن عثيمين.

يؤخـذ من قول لقمـان لابنه
-فيما حكاه الله عنه-:"يَا بَنِي"
تلطف الإنسـان بمخاطبة ابنه،
لا سيَّما في مقــام الموعظــة،
ويتفَرَّع على هذا بيـــان سـوء
معاملـة بعض الآبــاء : إذا أراد
أن يعظ ابنــه عــامله بالعنف
والشِّـــدَّة! وهذا خطأٌ ..
وقد قال النَّبيُّ ﷺ :
" إنَّ اللهَ رفيقٌ يحِبُّ الرِّفقَ،
ويُعطي على الرِّفقِ ما لا
يُعطي على العُنفِ "
وأنت إذا عملــت بهذا فإنـــك
سوف تعامل بالرفق؛لأنَّ الرسول
ﷺأخبَرَ بأنَّ اللهَ تعالى يُعطي على
الرفق ما لا يعطي على العنف .
• تفسير ابن عثيمين .

"وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا "
تحريم طاعة الوالدين إذا
أمرَا بالشرك ؛
لقوله تعالى: "فَلَا تُطِعْهُمَا"
ويقاس على ذلك كل معصية
أمرَا بها، فإنهما لا يُطاعان؛
لقول الرسول ﷺ :
" لا طاعةَ في معصيةِ الله،
إنَّما الطاعةُ في المعروفِ "
• تفسير ابن عثيمين.

' " وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ "
فالآمِرُ بالمعروف والنَّاهي عن
المنكر إذا أمر ونهَى، فلا بُدَّ أن
يُــؤذَى في العـــادة؛ فعليه أن
يَصبــر ويحلم  .
- منهاج السنة النبوية
        لابن تيمية

أمَرَ الله بمصاحبــة الوالـدين
بالمعروفِ في الدنيا مع أنَّهما
مشرِكانِ ويجـاهدان ولدهمـا
على الشرك؛ فدَّل هذا على أن
المعــاصي لا توجب قطيعــة
الرَّحم ، ولا عقوق الوالـديـن،
ففسوق الوالدين وكُفرهما لا
يُسقــط حقهمــا مـن البـــر .
• فتاوى نور على الدرب
     لابن عثيمين .

“ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ “
أنه ينبغي للإنسان مُراقبـة اللهِ
سُبحانَه وتعالى دائِمًا؛لأنَّك إذا
عَلِمْتَ بذلك وأيقنت به،أوجب
لك ذلك مراقبــة الله عزَّ وجلَّ،
والرغبة إليـه، وأن تكون همتك
دائمًـــا في طلب ما يُرضي اللهَ
سبحانـــــه وتعــالـى .
• تفسير ابن عثيمين .

"ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ "
دَلالةٌ على أنَّ الحقَّ مِن
أسماءِ الله الحسنَى .
ـ
- لقاء الباب المفتوح
      لابن عثيمين .

'  " دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ "
فالله تعالى ضمن إجابة المضطرِّ
إذا دعاه، وأخبر بذلك عن نفســه،
والسبب في ذلك أن الضرورة إليه
باللجأ ينشـأُ عن الإخـلاص، وقطع
القلبِ عمَّا سواه،وللإخلاص عنده
سبحــانه موقع وذمة، وجــد مِن
مؤمــن أو كافــر، طـائع أو فـاجر .
• تفسير القرطبي .

﴿ .. أَن يَهدِيَني سَواءَ السَّبيلِ ﴾

قال ابن عباس - رضي الله عنه - :
" خرج موسى ولا علم لــــه
بالطريق إلا حسن ظن بربه ".

هل تعلم أن وضع اليد على الصدر يذهب
الخوف منك؟

• قالَ ابنُ عبَّاس -رضي الله عنه- فِي قَولِه
تعَالَى :
( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ )
[ القصص ٣٢ ]
المعنَى :
اضمُم يدَكَ إلَى صَدرِكَ لِيذهَب عَنْكَ
الخَوْف.

• ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ:
ﺃﻣﺮه ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻀﻢ ﻳﺪه ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭه
ﻓﻴﺬﻫﺐ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ .
ﻭﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺋﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻰ
ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭه ﺯﺍﻝ ﺧﻮﻓﻪ .

• ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ :
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺆﺍﺩه، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺰﻭﻝ
ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ، ﺃﻭ ﻳﺨﻒ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻪ ﺍﻟﺜﻘﺔ !

• قالَ مجَاهد : " كُلّ مَن فزعَ فضَمَّ
جَناحهُ إلَيْهِ ذهَب عَنهُ الرّوْع ".

غذاءُ الألبَاب [٢ / ٢٥]