فيه العذابُ، فقال: ﴿يوم تمورُ السَّماء
مَوْرًا﴾؛ أي: تدور السماء وتضطرب
وتدوم حركتها بانزعاج وعدم سكونٍ.
﴿وتسير الجبالُ سيرًا﴾؛ أي: تزولُ عن
أماكنها، وتسير كسير السحاب، وتتلوَّن
كالعهن المنفوش، وتبثُّ بعد ذلك حتى
تصير مثل الهباء، وذلك كلُّه لعظم هول
يوم القيامةِ؛ -وفظاعة ما فيه من الأمور
المزعجة والزلازل المقلقة التي أزعجت
هذه الأجرام العظيمة-
فكيف بالآدميِّ الضعيف؟!
📖 | [السعدي، الطور: ٩، ١٠]
🪞 | #تدبرات_يومية