مُسلِم @wa3_3 Channel on Telegram

مُسلِم

@wa3_3


وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ

مُسلِم (Arabic)

مرحبا بكم في قناة "مُسلِم" على تطبيق تليجرام! هذه القناة هي المكان المثالي للأشخاص الذين يبحثون عن الإلهام والتحفيز من خلال القصص والحكم العظيمة. هنا، ستجد مجموعة متنوعة من المقالات والاقتباسات والنصائح التي تهدف إلى تحفيزك وتلهمك في حياتك اليومية. من هو "مُسلِم"؟ هذه القناة مخصصة للأفراد الذين يرغبون في استكشاف الجوانب الروحية والحقيقة العميقة للحياة. إنها ليست مجرد قناة عادية، بل هي ملاذ يمكنك اللجوء إليه للعثور على الهدوء والسلام الداخلي في عالم يملؤه الضجيج والضغوط. ماذا تقدم لك قناة "مُسلِم"؟ ستجد هنا مجموعة متنوعة من المحتوى الملهم والقيّم الذي سيساعدك على بناء نفسك وتحقيق أهدافك. ستجد في هذه القناة برامج تطوير الذات، قصص نجاح، تحفيز يومي، ونصائح لتحسين حياتك بشكل عام. إذا كنت تبحث عن مصدر للإلهام والتحفيز، فقناة "مُسلِم" هي الخيار الأمثل لك. انضم إلينا اليوم وابدأ رحلتك نحو التحول الإيجابي والنجاح المستمر!

مُسلِم

22 Oct, 20:55


هذه #غزة التي تعرفوها والتي لاتعرفوها ...
وهي قصة من قصص كثيرة سأرويها لكم.. شاركوها ليعلم من لايعلم أن هناك رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. وأن محمد ﷺ خلف رجالاً من وراءه يسلم فيهم الشـهيد الراية لشـهيد ...❤️
فاللهم انصر هؤلاء المجـاهـدين المقـاتـلين على أعدائك أعداء الإنسانية والدين، اللهم سدد رميهم، وتقبل شهـيدهم، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين..منقول

مُسلِم

22 Oct, 20:55


قصة حقيقية سأرويها لكم كما وصلتتي من قصص صمود وقتـال #غزة في معـركة #الشجاعية الثانية ...

- يقول أحد الشباب المقـاتلين ممن اشتركوا في المعـركة لأحد أقرباءه ... كنا مجموعة مكونة من خمسة مقـاتلين ومعنا عتاد يكفي لتدمير عشرة آليات، يقول دخل العـدو منطقتنا وبالتحديد وسط حي الشجاعية، وبدأ العدو القيام بعمليات قصف مكثف للمكان تمهيداً للدخول، لم نخف أبداً بل على العكس، شعرنا بقوة وعزة وكنا ننتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر ....
يقول نحن الأربعة والقائ. كنا منظـمين في العقدة القتـالية منذ عام فقط!.. لكن مسؤولنا أسبق منا وله خبيرة أكبر من تجارب حـروب سابقة،،،،

يتابع وقف القائد أمامنا وأخذ يثبتنا بكلمات وكأننا أول مرة نسمعها...قال: من عرف الله بالرخاء، عرفه الله بالشدائد، استعينوا بالله، ماذا تنتظرون هذا هو طريق الجهـاد، من ظن أنه مفروش بالورود فهو واهم ..
وأخذ القائد يدعوا الله بالنصر والثبات، حتى شعرنا أنه نزلت السكينة على قلوبنا فسبحان الله.........

يقول أكرمنا الله كرماً كبيرا في تدمـير آليات العـدو، دمرنا وأعطبنا مايقار تسعة آليات، بين ناقلة جنـد ودبـابة ميـركافا..
هذه المعركة استمرت بين الزقاق ثلاثة أيام، كنا نعيش على تمرة وشربة ماء فقط.. يتابع ويقول في اليوم الأخير ظلت معنا قـذيفة واحدة فقط ونحن خمسة أشخاص!
يقول حينا حصل موقف غريب!!!
كنا نرصد الهدف لنختار أفضل طريقة للتعامل معه، كنا نتدافع من سينفذ !! ..
يتابع وصل الهدف المُبتغى وكانت ناقـلة جنـد من نوع نمر، الآن أصبحنا جميعا نتسابق من سيضرب القـذيفة... وكل مقـاتل فينا رافض أن يتنازل للآخر .. اقترح حينها القـائد أن نقوم بعمل قرعة... وافقنا .. بطريقة متبعة تم رسو القرعة على أحدنا..
يتابع من عادتنا قبل أي تنفيذ نقوم بتوديع بعضنا والمكلف المباشر بالإطـلاق لاحتمال الاستـشهاد ...

وفجأة!!!! اذ بأحد الأخوة ينفجر بالبكاء ... أصبحنا نسأله ماذا بك يافلان ماذا حصل؟!!! لم يستطع الحديث من شدة البكاء واتكأ على الأرض بجانب العمود المهدوم حتى هدأ..
ذهبنا له مرة أخرى وقلنا له ماذا بك!؟
قال حينها شيء عجيب.....
قال أنتم تريدون أن تحرموني من الجنة وأنا موعود بها اليوم؟!
نظرنا لبعضنا باستغراب وتعجب!
سألناه .. كيف .. ماذا تقول!؟
يرد ويقول ... رأيت الليلة في المنام عندما ذهبت عيني للنوم النبي ﷺ وقال لي يافلان ندعوك للغداء معنا غداً....
(الله أكبر ولا إله إلا الله)..❤️❤️❤️❤️
ويقول لم أحب أن أبوح بهذا السر وكنت على يقين أني أنا من سيظفر بالقرعة، يتنهد بالبكاء مرة أخرى ويبكي..
👈🏼 سبحان الله "انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى".
- يقول جاء المقاتل التي وقعت عليه القرعة وقال له أنا سأتنازل لك عن القرعة لكن بشرط...
نهض وقال له أشرط ماتريد!
قال إن أكرمك الله ونلت الشـهادة أن تبلغ النبي ﷺ السلام وأن يكون لي شفيعاً يوم القيامة ..
فجأه هو قال هكذا وماتماسكنا جميعاً من كثر البكاء .... فنحن في ابتلاء عظيم نقـاتل بأقل أقل عتاد...
يتابع الرواي .. أخذ أخونا القـاذف وودعناه، و والله والله مارأيناه في هذه الهمة من قبل، وجهه يملأه نور وبه طاقة غير طبيعية، لو طلب منه ازاحة جبال تهامة لأزاحها....
- أخذنا قبل المغادرة الأخيرة وعد منه أيضاً أن يكون لنا شفيعاً يوم القيامة إن أكرمه الله بالشـهادة..

- الآن عدنا لعقدنا القتـالية وتابعنا الرصد... وبدأنا نتابعه .. خرج بنجاح وتسلل ونفذ الخطة التي خُطت .. ووصل للمكان المطلوب وضرب الناقلة وكبرنا جميعا ..
كانت الضـربة قوية وموفقة واشتعلت النـار بالناقـلة حتى انصهرت و صورت وشوهدت..
كانت الأوامر له أن يضرب ويعود...
لكن أثناء العودة اكتشفنا أن هناك قوة خاصة في المكان .. فوراً قمنا بإعادة التموضع و ذهب عن أعيننا برهة ونحن نرصـد له الطريق ..
يتابع نراه الآن من بعيد وهو يغير مساره ونراه يذهب خلفنا!!!
استغربنا.. ماذا يفعل!!؟؟
فإذا به يشتبك مع القوة الخاصة فلقد رآها... ليؤمن لنا الخروج ويشغلهم عنا .. بدأنا الاشتـباك معه والرجوع للانسحاب حيث بدأت تتوافد قـوات كبيرة وقصـف من طائرات الاستطلاع في كل مكان ...
انسحبنا بسلام.. ولكننا لم نعرف عنه شيئاً ...
يقول بعد ٣ أيام تمكنا بعد انسحاب الجيـش من العودة إلى نفس المكان .. ووجدناه بدماءه شهـيداً.. وجسده الطاهر كان طرياً كأنه استـشهد لتوه..

- يقول حملناه ودفناه في أحد الأماكن في أزقات البيوت المهدمة حتى نعود إليه بعد انسحاب الجيـش مسافة أكبر لنقله لمكان آخر بعد ذلك...
بعد شهر وأكثر ذهبنا مصرين مخاطرين لنبش قبره لنقوم بدفنه بمكان آخر معلوم ..
اسمعوا ماذا يقول الراوي:
يقول واللهِ عندما نبشنا قبره وكأنه دُفن الآن...وجسده لازال ينزف .. بكينا وقلنا
صَدَق الله فصدقه الله...
هذا الشاب كان عمره ١٩ عاماً .. رحمه الله وتقبله ❤️

مُسلِم

22 Oct, 16:30


كالبذور …تُدفن فتخرج مثمرةً 💚

مُسلِم

21 Oct, 23:07


هي ليه (ح ما. س) ضربت ( إ سرا ئيل ) أصلًا!

﴿فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِين﴾.

هي (ح ماس) بقوة ( إ سرا. ئيل ) أصلًا؟

﴿قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

لو كنا سكتنا مكنش حد ما ت ولا بيوت اتد مرت؟

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾.

هي الدول العر بية فين؟

﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾.

الأطفال أشلا ء!

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.

الناس اتهجرِّ ت من بيوتها!

﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (195 آل عمران﴾.

مفيش مياه!

﴿وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ﴾

.
منقول

مُسلِم

20 Oct, 22:28


إذا سقطت، فلا تسقطوا معي، بل احملوا عني راية لم تسقط يوما، واجعلوا من دمي جسرا يعبره جيلٌ يولد من رمادنا أقوى. لا تنسوا أن الوطن ليس حكاية تروى، بل هو حقيقة تعاش، وفي كل شهيد يولد من رحم هذه الأرض ألف مقاوم.
إذا عاد الطوفان ولم أكن بينكم، فاعلموا أنني كنت أول قطرة في أمواج الحرية، وأنني عشت لأراكم تكملون المسير.
كونوا شوكة في حلقهم، طوفانا لا يعرف التراجع، ولا يهدأ إلا حين يعترف العالم بأننا أصحاب الحق، وأننا لسنا أرقاما في نشرات الأخبار .

مُسلِم

20 Oct, 22:28


*بسم الله الرحمن الرحيم*

*وصية الشهيد يحيى السنوار*
أنا يحيى، ابن اللاجئ الذي حوّل الغربة إلى وطن مؤقت، وحوّل الحلم إلى معركة أبدية.
وأنا أكتب هذه الكلمات، أستحضر كل لحظة مرت في حياتي: من طفولتي بين الأزقة، إلى سنوات السجن الطويلة، إلى كل قطرة دم أُريقت على تراب هذه الأرض.
لقد وُلدت في مخيم خان يونس عام 1962، في زمن كانت فيه فلسطين ذاكرة ممزقة وخرائط منسية على طاولات الساسة.
أنا الرجل الذي نسجت حياته بين النار والرماد، وأدرك مبكرًا أن الحياة في ظل الاحتلال لا تعني إلا السجن الدائم.
عرفتُ منذ نعومة أظافري، أن الحياة في هذه الأرض ليست عادية، وأن من يولد هنا عليه أن يحمل في قلبه سلاحًا لا ينكسر، وأن يعي أن الطريق إلى الحرية طويل.
وصيتي لكم تبدأ من هنا، من ذاك الطفل الذي رمى أول حجر على المحتل، والذي تعلم أن الحجارة هي الكلمات الأولى التي ننطق بها في مواجهة العالم الذي يقف صامتًا أمام جرحنا.
تعلمتُ في شوارع غزة أن الإنسان لا يقاس بسنوات عمره، بل بما يقدمه لوطنه. وهكذا كانت حياتي: سجونٌ ومعارك، ألم وأمل.
دخلت السجن أول مرة في عام 1988، وحُكم عليّ بالسجن مدى الحياة، لكنني لم أعرف للخوف طريقا.
في تلك الزنازين المظلمة، كنت أرى في كل جدار نافذة للأفق البعيد، وفي كل قضيب نورًا يضيء درب الحرية.
في السجن، تعلمت أن الصبر ليس مجرد فضيلة، بل هو سلاح.. سلاح مرير، كمن يشرب البحر قطرة قطرة.
وصيتي لكم: لا تهابوا السجون، فهي ليست إلا جزءًا من طريقنا الطويل نحو الحرية.
السجن علمني أن الحرية ليست مجرد حق مسلوب، بل هي فكرة تولد من الألم وتُصقل بالصبر. حين خرجت في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، لم أخرج كما كنت؛ خرجتُ وقد اشتد عودي وازداد إيماني أن ما نفعله ليس مجرد نضال عابر، بل هو قدرنا الذي نحمله حتى آخر قطرة من دمائنا.
وصيتي أن تظلوا متمسكين بالبندقية، بالكرامة التي لا تُساوم، وبالحلم الذي لا يموت. العدو يريدنا أن نتخلى عن المقاومة، أن نحول قضيتنا إلى تفاوضٍ لا ينتهي..
لكنني أقول لكم: لا تُفاوضوا على ما هو حق لكم. إنهم يخشون صمودكم أكثر مما يخشون سلاحكم. المقاومة ليست مجرد سلاح نحمله، بل هي حُبنا لفلسطين في كل نفَس نتنفسه، هي إرادتنا في أن نبقى، رغم أنف الحصار والعدوان.
وصيتي أن تظلوا أوفياء لدماء الشهداء، للذين رحلوا وتركوا لنا هذا الطريق المليء بالأشواك. هم الذين عبدوا لنا درب الحرية بدمائهم، فلا تُهدروا تلك التضحيات في حسابات الساسة وألاعيب الدبلوماسية.
نحن هنا لنكمل ما بدأه الأولون، ولن نحيد عن هذا الطريق مهما كلفنا الأمر. غزة كانت وستظل عاصمة الصمود، وقلب فلسطين الذي لا يتوقف عن النبض، حتى لو ضاقت علينا الأرض بما رحبت.
عندما تسلمتُ قيادة حماس في غزة عام 2017، لم يكن الأمر مجرد انتقال للسلطة، بل كان استمرارًا لمقاومة بدأت بالحجر واستمرت بالبندقية. كنت أشعر في كل يوم، بوجع شعبي تحت الحصار، وأعلم أن كل خطوة نخطوها نحو الحرية تأتي بثمن. لكنني أقول لكم: إن ثمن الاستسلام أكبر بكثير. لهذا، تمسكوا بالأرض كما يتمسك الجذر بالتربة، فلا ريح تستطيع أن تقتلع شعبًا قرر أن يحيا.
في معركة طوفان الأقصى، لم أكن قائدا لجماعة أو حركة، بل كنت صوتا لكل فلسطيني يحلم بالتحرر. قادني إيماني بأن المقاومة ليست مجرد خيار، بل هي واجب. أردت أن تكون هذه المعركة صفحة جديدة في كتاب النضال الفلسطيني، حيث تتوحد الفصائل، ويقف الجميع في خندق واحد، ضد العدو الذي لم يفرق يومًا بين طفل وشيخ، أو بين حجر وشجر.
كان طوفان الأقصى معركة للأرواح قبل الأجساد، وللإرادة قبل السلاح.
ما تركته ليس إرثًا شخصيًا، بل هو إرث جماعي، لكل فلسطيني حلم بالحرية، لكل أم حملت ابنها على كتفها وهو شهيد، لكل أب بكى بحرقة على طفلته التي اغتالتها رصاصة غادرة.
وصيتي الأخيرة، أن تتذكروا دائما أن المقاومة ليست عبثا، وليست مجرد رصاصة تطلق، بل هي حياة نحياها بشرف وكرامة. لقد علمني السجن والحصار أن المعركة طويلة، وأن الطريق شاق، لكنني تعلمت أيضًا أن الشعوب التي ترفض الاستسلام تصنع معجزاتها بأيديها.
لا تنتظروا من العالم أن ينصفكم، فقد عشت وشهدتُ كيف يبقى العالم صامتًا أمام ألمنا. لا تنتظروا الإنصاف، بل كونوا أنتم الإنصاف. احملوا حلم فلسطين في قلوبكم، واجعلوا من كل جرح سلاحا، ومن كل دمعة نبعا للأمل.
هذه وصيتي: لا تسلموا سلاحكم، لا تلقوا بالحجارة، لا تنسوا شهداءكم، ولا تُساوموا على حلم هو حقكم.
نحن هنا باقون، في أرضنا، في قلوبنا، وفي مستقبل أبنائنا.
أوصيكم بفلسطين، بالأرض التي عشقتها حتى الموت، وبالحلم الذي حملته على كتفي كجبل لا ينحني.

مُسلِم

20 Oct, 17:05


هل كان الرجل يعرف أن الفيديو سيُبث للعالم؟ هل كان يدرك أن تفاعله أمام كاميرا المسيرة سيكون منظورا للأمة كلها؟
قطعا لا، والأكيد لا، والذي لا شك فيه لا!

حين ألقى بطل رواية "الشوك والقرنفل " عصاه على الطائرة الخارقة، كان يتحدى خصمه بشرف وهو مضرج بالدماء حتى الرمق الاخير وهوا يلفظ أنفاسه ولا شيء أكثر.. لم يكن يرغب في أن يضرب مثلا، ولا أن يراه الناس ويمدحون له.. لم يكن محاصرا بالخجل من أن ينهزم، أو يرسم لحظة النهاية كبطل خارق صامد عنيد..

لم يكن أكثر من قائد حقيقي يتحدى خصمه ببسالة وجسارة.. لم يكن يريد سوى ألا أن يذيق عدوه طعم انتصار الدم على السيف في مشهد النهاية.. لم يكن يريد سوى أن يترك لعدوه -وعدوه وحده- نظرة تحدٍ خاصة تجمعهما وحدهما، وتبقى في ذاكرة عدوه حتى نهاية التاريخ..

لم يكن الرجل في تلك اللحظة يرانا، ولا يكترث ليرسم لنا شيئا.. كان يرى عدوه فقط.. وينظر لعدوه فقط.. ويتحدى عدوه فقط..

لكن القدر شاء أن نراه ويراه العالم أجمع ويجعله ذكرى خالدة .. و ليشهد له الجميع بالجسارة والبطولة والفداء ، ولعدوه بالبلاهة والغباء.

مُسلِم

19 Oct, 13:50


عَصاةُ يحيىٰ عقيدة ، كإيمانكَ بعصآ موسىٰ !

مُسلِم

18 Oct, 20:57


فلا تعتبْ على عينٍ بكتهُ
لمثلِ مُصابهِ خُلقَ البكاءُ

مُسلِم

18 Oct, 20:09


كلما أفرج العدو عن تفصيلة جديدة كلما زاد بهاء الرجل ومجده، فسبحان الذي سخر له عدوه ليرسم له المشهد بهذه الصورة الشريفة المشرفة.

مُسلِم

18 Oct, 19:58


يا شايل هم الوطن ... يا مرابط فوق المحن

مُسلِم

18 Oct, 19:04


هذه الثروة التى تركها القائد قبل الرحيل هكــذا تكــون تركــة الرجـــال .

مُسلِم

18 Oct, 18:32


قالوا إنه يختبئ في أنفاق عميقة، وقالوا إنه يختبئ بين النازحين في المناطق الإنسانية.
ثم قالوا إنه يحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين، وقالوا إنهم يعلمون مكانه ولكن لا يريدون اغتياله من أجل الأسرى. قالوا وقالوا وقالوا.
ليخرجوا الآن ويعلنوا أنه استشهد في الخطوط الأولى للقتال، استشهد وهو يرتدي جعبته العسكرية ويحمل سلاحه، ويشتبك بقوة برفقة مجموعة من المقاومين.
استشهد في رفح في قلب المعركة.. بالصدفة، لا بالرصد ولا بالاختراق فتسقط مرة أخرى رواية الجهاز الاستخباراتي القوي...
اشتبك ولم يهرب، وفي رقبته كوفية، وبين يديه بارود، وفوق صدره جعبة حرب، استقبل الرصاص في الجبهة والرأس، لا في الظهر ولا في الذراع.. استشهد مقبلا غير مدبر، أقام الحجة، وبيّن الخذلان.
استشهد في مكان قريب من دبابتهم، ويقود المعركة من الأمام ، وأغلب المشاهد القادمة من رفح كانت من تخطيطه، استشهد في مبنى وليس في نفق.
استشهد وهو حاضن قنبلة يدوية علي رجله الي ركبتها تقريبا متهشمة و هي تنزف ومجهز نفسه للقتال لاخر نفس ..

سلام على روحك أبا إبراهيم في جنات النعيم .

مُسلِم

18 Oct, 18:22


لقطة جلوسه مصابا مقطوع اليد اليمنى واليد اليسرى مصابه ومقطوع أصبعه السبابة وجزء من يده
وكان قد ربط معصم اليمنى لتخفيف النزيف
و قدمه شبه مبتورة
واصابات غير ظاهرة
وعندما اقتربت الدرون منه قذفها بعصاه
هذا أعظم ما رأته عيناي في حياتي
وقوة وبأس لرجل لم أره في قادة جيوش مدججة
هذه المشهد لا أظن أني أنساه ما حييت
هذا المشهد وكأن أحدهم يتعبد وحيدا و يدعو ربه بالخفاء فلم يكن أحد معه ولم يكن يراه أحد
لكن لسانه يقول عندما ضرب عصاه بصوت سمعته حدود الأرض
( نحن هنا باقون)
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون

مُسلِم

18 Oct, 17:52


‏ربط البطل المجاهد ‎#يحيى_السنوار يده بسلك حتى لا ينزف دمه أكثر و استمر في القتال!
ذكرتني بأبيات من نشيدة "إربط الجرح وقاوم" :

إربط الجرح وقاوم
وامسح الدمع الحزين
لن ينال الحزن منا
لن نساوم لن نلين

أيها الثائر قل لي
كيف ترجو الياسمين
إن نثرت العزم يوما
في دروب الخائفين

يا ابن أمٍ لا تلمني
إنني قلب سجين
سوف يأتي النصر يوماً
فوق أشلاء السنين

حتى في استشهادك نصر و إساءة للعدو .. إنسان غير عادي!
تجسدت فيك كل معاني الأمل والصمود و رباطة الجأش و الشجاعة و البطولة. .

لله درك يا أبا ابراهيم ..
رحمك الله و تقبلك، اللهم بلغنا منازل الشهداء و حياة السعداء

- د خالد العتيبي

مُسلِم

18 Oct, 14:00


أمس؛
أنتهت قصة بطل لن ينساه التاريخ، نحمد الله أننا عاصرناها بأنفسنا، لانها لو كانت حُكيت لنا لأعتقدنا أنها قصة أسطورية مبالغ فيها.

رحمة الله عليك يا أبا إبراهيم ♥️

لا تنسوه من دعواتكم

مُسلِم

18 Oct, 11:05


لآخر لحظة بيقاوم يالها من نهاية تليق ببطل 💔🥺

5,139

subscribers

428

photos

400

videos