إنّ مُقابَلةَ الإساءةِ بالإحسان
وتَغَمُّدَ الجَرائِمِ بالغُفرانِ
لَمِن أحسَنِ الفضائِل وأفضَلِ المَحامِد
إنّ المُؤمنَ لا يُمسي ولا يُصبِحُ
إلّا ونَفسُهُ ظَنُونٌ عِندَه
فلا يَزالُ زارِياً عليها ومُستَزيداً لها
إنّ النفسَ لَجَوهَرَةٌ ثَمينةٌ
مَن صانَها رَفعَها ومَن ابتَذَلها وضَعَها
إنّ الكفَّ عِندَ حَيرَةِ الضَلال
خيرٌ مِن رُكوبِ الأهوال
إنّ قَدرَ السُؤالِ أكثرُ مِن قيمةِ النَوال
فلا تَستَكثروا ما أعطَيتُموه
فإنّه لن يُوازي قَدرَ السُؤال
إنّ اليَسيرَ مِن اللهِ سُبحانَهُ
لأكرَمُ مِن الكثيرِ مِن خَلقِه
إنّ دَعوةَ المَظلومِ مُجابَةٌ عِندَ اللهِ سُبحانَه
لأنّهُ يَطلُبُ حَقّهُ واللهُ تعالى
أعدَلُ مِن أن يَمنع ذا حَقٍّ حَقَّه