قصص و روايات عالمية @useful_stories Channel on Telegram

قصص و روايات عالمية

@useful_stories


نهتم بنشر أجمل الروايات
اجنبية - عربية - رومانسية - بوليسية -
وكما ننشر القصص والحكايات المفيدة لأخذ الدروس والعبر منها والاستفادة
بالإضافه إلى بعض النوادر المسلية 🌹

شاركوا القصص لتعم الفائدة🌷❤️

قصص و روايات عالمية (Arabic)

هل تبحث عن قصص وروايات مثيرة ومفيدة؟ إذاً، قناة 'قصص وروايات عالمية' هي المكان المثالي لك! تهتم هذه القناة بنشر أجمل الروايات العالمية والعربية، سواء كانت رومانسية أو بوليسية، بالإضافة إلى القصص والحكايات المفيدة التي تحمل دروسًا وعبرًا قيمة. كما تقدم القناة بعض النوادر المسلية التي تضفي جوًا من المرح والتشويق. انضموا إلينا وشاركوا القصص لتعم الفائدة، واستمتعوا بتجربة قراءة ممتعة ومثرية. انضموا الآن واستمتعوا بعوالم من الخيال والتشويق! 🌹🌷❤️

قصص و روايات عالمية

11 Jun, 11:45


🌟 الحكمة في زمن الفوضى!!؟

انضم إلى قناة "قالت ستي"

حكم العرب البليغة والمفيدة بكل بساطة. 📖

تعلم:
كيف تعيش حياة سعيدة وناجحة.
كيف تتعامل مع التحديات التي تواجهك.
كيف تبني علاقات قوية مع من حولك.

#قالت_ستي #حكم_العرب #تعليم #حياة #إلهام

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:20


يا جميله ... اتفضلي ..

اتجهت ليلي إليه وهي تراه يقف علي طاوله كبيره ويلتف من حوله العديد من الفتيات والفتيان والذين تخطو حدود الجمال بمراحل فجميعهم عارضي ازياء ...

يحي بفخر وهو يقدم ليلي لهم ...: دي بقي الوجه الجديد ل mango اول مره هختار مصرية وهي دي اللي هتبقي الوجه الجديد ...

صدم بشدة كل من كان واقفاً علي الطاوله ... كيف أن تكون تلك الفتاه حتي عارضه ازياء ... كيف لتلك البدينه القبيحه من وجهه نظرهم أن تكون وجه جديد لشركه ازياء عالميه بل المركز الثاني عالمياً بعد ماركه جوتشي ...!!! كيف يعقل هذا ...!!!

نظرت اليهم ليلي بخجل وهي تعلم جيداً ما يفكرون به ...

ثواني ووصلت الي الطاوله فتاه ما جديدة ...

_ هاي ازيك يا استاذ يحيي عامل إيه ...!!

التفتت ليلي الي تلك الفتاه التي تتكلم مع يحيي والتي دلفت الي القاعه للتو ... ثواني وصدمت بشدة وهي تري اخر فتاه توقعت رؤيتها ....!!!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:20


تماع مهم مع شركه ديانا الفخمه لعقد صفقه بخصوص ماركه الملابس الجديدة التي سنستوردها منها ...

نظر إليهم بجدية أمام نظرات اسراء التي لا تفهم اي شيئ مما يقول ...

ثواني وتابع وليد وهو يشير إلي فتاه ما ...: هذه هي المديره التنفيذيه للشركه وهي من ستتولي امر الصفقه ...

قامت من مكانها فتاه ما رشيقه القوام بالكامل بيضاء البشره بشكل كبير وشعرها اصفر وعيون زرقاء ....

اتجهت تتبختر إلي أن وصلت إلي مقدمه الطاوله عند وليد الذي لم ينظر حتي إليها ... ولكن هناك من كان ينظر إليها وعلي وجهها كل قسمات الشر والغيره من تلك الفتاه الجميله للغايه التي تتجه الي زوجها ...

الفتاه بمياعه ...: هذا شرف لنا يا استاذ وليد أن نتعامل مع شركه مثل شركتك ...

جلست الفتاه بجانب وليد علي رأس الطاوله ... ثواني وبدأ وليد شرح استراتيجيه العمل والشركه أمام تلك الفتاه وامام التي لا تفهم شيئاً سوي أنها الآن علي وشك ارتكاب جريمه ما ... وايضا من نظرات الموظفين لهم بإنبهار من شرح رئيس الشركه كل شيئ عن الصفقه بشكل احترافي وكبير ...

وليد بعد انتهاء الشرح ...: هل فهمتي استراتيجيه الشركه ...!!!

الفتاه بخبث وهي تضع يدها علي يده ...: بالطبع يا حضره المدير .. انت لا تعلم كم نحن فخورون بالتعامل مع شركتكم ...

نظرت اسراء ليدها الموضوعه علي يد وليد بغضب شديد وغيره .. ثواني واتجهت اليهم ووجهها لا يبشر بالخير ...

اسراء وهي تبعد يد تلك الفتاه عن يد وليد ...: معلش خمسه بس كدا يا ابله عشان عاوزة اقعد جنب جوزي ...

سحبت اسراء كرسي ما ووضعته بالمنتصف بين وليد الذي نظر إليها بخبث وفرحه وتلك الفتاه التي نظرت إليها بإستغراب ...

كان وليد يشرح للمديره التنفيذية كل شيئ أمامه باللاب توب ويشير عليه بأرقام ورسومات لا يفهمها احد سوي رجال الأعمال ... بينما اسراء جلست تتابع اللاب توب وهي تهز رأسها بإيماء وهي بالأساس لا تفهم كلمه واحده مما يقول ولا حتي تلك الرسومات فقط كانت جالسه بالمنتصف بينهم حتي لا تلمس تلك الفتاه يد زوجها من جديد ...

بينما وليد حرفياً كان يريد الضحك وبشدة علي شكل اسراء وعلي ما تفعله بدافع الغيره ... هو يعلم جيداً أنها تحبه بل تعشقه ... ولكنها تكابر وبشدة حتي لا تربح الرهان ... ولكن كيف ستربح وهي زوجه وليد العمري بنفسه ....

انهي وليد اجتماعه ... وسلم علي أفراد الطاقم وكذلك المديره التنفيذيه التي اتجهت لتقبل وليد بعد انتهاء الاجتماع وتسلم عليه ... ولكن اسراء وقفت بالمنتصف تحاول منعها ولكن وليد كان اسرع حيث قٌبل تلك الفتاه بسلام من خديها فهذا شائع في المانيا دليل علي اكتمال الصفقه ...

ثواني ورحل جميع أفراد الطاقم تاركين وليد واسراء بقاعه الاجتماعات ...

اسراء بغضب شديد ...: ايه اللي انت عملته دا ....!

وليد بضحك ...: هههههههه انتي مجنونه علفكرة يا اسراء هههههههه بس انا بعشق جنانك دا ...

اسراء بخجل وغضب ...: وانا ... انا بكرهك علفكرة ...

وليد بخبث وهو يرفع حاجبيه ...: اه ما هو واضح علفكرة ... دا انتي كنتي هتاكلي البت بعنيكي هههههههه مكنتش اعرف انك بتغيري جامد اووي كدا ... علي كدا احنا هنبقي متوافقين مع بعض عشان أنا كمان بغير جدا جدا جدا يا ملاكي ...

اسراء بغضب وخجل وخدود ووجه احمر ...: ومين ... ومين قالك بقي اني كنت غيرانه ... انا بس اتضايقت لأن ميصحش بنت تبوس ولد و ...

وليد بضحك ...: الكلام دا في مصر بس لكن هنا في ألمانيا دا دليل علي الترحاب والود بين الشركتين ...

اقترب منها بخبث ليتابع ... ودليل برضه علي الترحاب بين شخصين ... اسراء ...

ما تجيبي بوسه ...
اسراء بشهقه وغضب شديد ...: يا قليل الادب يا سااافل ...

قالت اسراء جملتها بغضب وخجل شديد واتجهت بسرعه خارج غرفه الإجتماعات تجري بشدة من أمامه قبل أن يلحق بها ...

بينما وليد بمجرد خروجها ضحك بشدة عليها وعلي شكلها وعلي خجلها منه ... هو يعشق هذا بها ... يعشق احمرار وجهها عندما يخبرها بكلمات تخجلها ...

ثواني واتجه خلفها خارج المكتب وهو يضحك بشدة ويبتسم بعشق شديد لم يستطع إخفائه ... فتلك المجنونه صاحبه العيون الواسعه ستصيبه بالجنون يوماً ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وأخيراً وصلت ليلي الي المكان الذي ستبدأ به اول محطه شهره بحياتها ..... اول مره يختلط بداخلها هذا الشعور من اللهفه والحماس لبدء ما تخطط القيام به وهو أن تكون واجهه لكل فتاه ليست جميله ... لكل فتاه لا تثق بنفسها ... قررت ليلي أن تكون تلك الفتاه بعيداً كل البعد عن الجميلات الذين لا نري غيرهم بالتلفاز أو الاخبار ...

دلفت ليلي الي هذا المكان والذي كان عباره عن قاعه كبيره للغايه مطله بالكامل علي بحر الأسكندرية مباشره ... وبها العديد والعديد من المانيكان والقصاصات والأزياء اليت يصممونها ..... وكأنها ورشه عمل أو شيئ كهذا ...

ثواني واردفت ليلي بإبتسامه ...: السلام عليكم ... فين الاستاذ يحي لو سمحتي ...!!

يحي من بعيد وهو يشير لها بعدما رآها ...: ليلي ... انا هنا

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:20


ء بنفي ...: لا يا ابني ... صحيح أنا فرحانه أنكم اتقابلتو انت وادهم ... لكن انا اسفه يا آدم باشا ... دا بيتنا ومكانا وانا عمري ما همشي منه ... البيت دا الحاجه الوحيده اللي باقيالي من المرحوم ابوكم ... وعشان كدا انا مش همشي منه لو ادهم عاوز يروح معاك و ...

ادهم بمقاطعة وابتسامه ...: لا يا امي ... انا مقدرش ابعد واسيبك ...

وجه نظره إلي آدم المصدوم امامهم ...
ليردف بإبتسامه ...: صحيح أنا معرفكش يا آدم باشا ... ومعرفش غير انك آدم النمر المشهور ...ومش مستعوب لحد دلوقتي انت ازاي اخويا وكدا ...! لكن أنا فرحان أن عندي أخ كبير زيك واكيد هجيلك زيارات انا وندي وامي الفترات الجايه دي طالما طلع لينا عيله واخ ... لكن اني أو امي أو ندي نسيب البيت ونمشي دا اللي مش هيحصل ...

آدم بإيماء ...: انا مش هضغط عليك أو علي والدتك ... وعلفكرة يا ادهم ... انت ليك اخت صغيره رابعه اسمها ياسمين ...

ادهم بإنبهار ...: احنا طلع لينا عيله كبيرة بقي واحنا منعرفش ...!!! ليه يا ماما خبيتي علينا كل دا ...!!

الام ببكاء ...: غصب عني والله يا ابني خوفت من فريده وشرها ولو عرفت انكم عايشين كانت هتقتلكم بدم بارد ...

ادهم بإيماء ...: المهم دلوقتي نلاقي ندي ...

وجه نظره إلي أخاه ليردف بحزن ...: اتمني فعلا حضرتك تلاقيها زي ما قولت عشان أنا علي اعصابي والله العظيم ...

آدم بعيون سوداء جحيميه ...: متقلقش ... ورحمه ابويا وابوك يا ادهم ... ما هسيب اسلام السيوفي إلا وهو يا مقتول يا في السجن ...

ادهم بإيماء ...: وانا هاجي معاك عشان ندور عليها ...
آدم بإيماء ...: ماشي يلا ...

خرج الأخوان سوياً من المنزل بإتجاه سياره آدم حتي يكملون طريقهم لإيجاد ندي اختهم الصغري مع دعوات صفاء التي كانت تبكي بشدة وخوف علي ابنتها ولكن ايضاً فرحه وسعادة أن آدم وجد اخوه بعد كل هذا الوقت من الصمت والخوف من فريده ... أخيراً تجمع الإخوان للمره الأولي سوياً ...

بل كان آدم نفسه مصدوم حتي الآن أنه يسير بجانب اخوه الصغير ويتحدث معه ويتعرف عليه أكثر ... يا إلهي اتمني الا افيق من هذا الحلم إن كان هذا مجرد حلم ... !! وكذلك ادهم الغير مصدق بالمره ما حدث وما يحدث ... فقط الصدمه هي حليفه الموقف بأكمله ...

وعلي الناحيه الأخري في مكان ما ...

اسلام بخبث ...: اكيد بيتتبع كل عربيه Jeep دلوقتي ... يلا وقف العربيه ...

اوقف الرجل العربيه علي جانب من الطريق ...

ثواني ونزل اسلام منها وهو يحمل تلك المغيبه عن الواقع بين يديه ... ثواني وركب سياره أخري من نوع آخر وانطلق بعيداً الي مكان ما بعيد للغايه ...

فما هو هذا المكان يا تري ...!!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

دلفت اسراء الي الشركه بعدما أخبرها وليد بتلك الكلمات ... كانت جالسه بالخارج من وقت طويل تنتظر أن ينهي عمله ...

خرج وليد بعد وقت من غرفه مكتبه بإتجاه غرفه الإجتماعات دون أن ينظر إليها ...

إستشاطت اسراء من الغيظ الشديد ...
ثواني واتجهت تسير بغضب إليه قبل أن يدلف الي قاعه الاجتماعات ...

اسراء بغضب ...: هو أنا هفضل قاعده مستنياك كدا كتير ...!!

وليد وهو يشير بيده الي السكرتير الذي كان يتلقي منه الأوامر بخصوص الاجتماع ...

_ Nun mach was ich dir gesagt habe ... lass uns jetzt gehen ...
( حسناً نفذ ما أمرتك به ... هيا اذهب الآن )

أومأ السكرتير بإيماء واحترام ... ثواني وذهب ينفذ ما أمره به رئيسه ...

التفت وليد الي اسراء الغاضبه منه بشدة ...

ثواني واردف بإبتسامه مستفزه ...: خير يا سوسو ... عاوزة ايه ...!!

اسراء بغضب ...: يا برودك يا أخي ... بقولك هو انا هفضل قاعده كدا هنا كتير ...!! بقالك ساعه في المكتب وسايبني ...

وليد بخبث ...: طب بعيداً بقي عن كل كلامك دا انتي مش ملاحظه حاجه ...!!

اسراء بإستغراب ...: إيه ...!!

وليد بخبث ...: مش ملاحظه انك مهربتيش مني رغم أنك كنت هتموتي وتهربي بعيد عني ...!!

اسراء بصدمه وخجل ...: ل ... لا مش القصد ... بس يعني أنا مش في مصر عشان اهرب منك و ...
نظرت إليه ببلورتيها الزرقاواتين لتتابع بخجل ... هو انت ... انت عاوزني اهرب منك ...!!

وليد وهو يقترب منها بإبتسامه خبيثه تكاد تأكلها ...: عاوزك تهربي ...!! دا لو كان عليا هاخدك بين ايديا وفي قلبي هقفل عليكي يا ملاكي ...

اسراء بخجل شديد وهي تبتعد ...: طب ... طب انت هتروح فين دلوقتي ..!!

وليد بخبث ..: ورايا إجتماع مهم دلوقتي ....تحبي تيجي معايا ...!!

اسراء بإيماء ...: ماشي ... يلا ...

دلفت اسراء معه الي قاعه الاجتماعات بالشركه لتنبهر بشدة من جمالها ورقيها مثل بقيه شركته تماماً ...

جلس وليد رأس طاوله الاجتماع وجلس بقيه اعضاء الفريق علي جانبيه .... بينما اسراء وقفت بعيداً ناحيه النافذه بجانبهم تراقبهم جميعاً وبالتحديد تراقب هذا الوسيم الذي حملت إسمه وأصبحت زوجته حتي لو فقط علي الورق ...

وليد وهو يتحدث بالألمانيه ... وعلي وجهه قسمات الحزم الشديد والجدية ...

_ لدينا اليوم اج

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:20


ايييييه ... ماااتت ...!!

ادهم بعدم فهم وهو ينظر الي كلا منهم بإستغراب ...: فريدة مين وميراث مين ... انا مش فاهم حاجه يا امي ...!!

آدم وهو يوجه نظره إلي ادهم بإبتسامه وفرحه ...
_ انا آدم الكيلاني ... اخوك يا ادهم ...

صدمه شديدة وكأن أحدهم سكب دلو ماء بارد في ليله شتويه علي أدهم ... فقط الصدمه وعدم التصديق هما من احتلا عقله ...

ادهم بصدمه ...: إيه ...!!!

صفاء بإيماء وبكاء ...: دا حقيقي يا أدهم ... آدم فعلا يبقي ... يبقي اخوك شقيقك ...

ادهم بصدمه ...: ازاي ... ازاي اخويا ... اومال ندي تبقي ايه يا امي ...!! انا مش فاهم حاجه ...!!

صفاء ببكاء ...: اقعد يا ابني وانا هفهمك كل حاجه ... وانت كمان يا آدم باشا ... اتفضل ...

جلس آدم علي كرسي في الصاله وكذلك ادهم الذي جلس بعدم تصديق وصدمه شديدة لكل شيئ وكل ما يحدث ...!! ماذا يعني أن واحد من أغني اغنياء العالم أخوه الشقيق ..!! هو لا يعلم شيئاً مما يحدث بل عقله بالكامل دخل في صدمه شديدة كأنه يحلم أو شيئاً كهذا ...!!!

صفاء بحزن شديد وهي تجلس بجانب ابنها ...: آدم الكيلاني يبقي فعلا اخوك يا ادهم ...

ادهم بعدم فهم ...: اخويا إيه انا مش فاهم حاجه ...!!!

صفاء بحزن وبكاء ...: انا كنت شغاله زمان في شركه الكيلاني باشا كنت سكرتيرته وكنت لسه صغيره مكملتش ال٢٠ سنه ... ابوك يا آدم حبني ولقي فيا اللي ملقهوش مع مامتك الله يرحمها انا مسامحها رغم كل اللي عملته فيا ... المهم أنه طلب ايدي للجواز من ابويا وعيلتي بس صمم محدش يعرف اي حاجه عن الجوازه دي وعشان ابويا كان فقير وافق ومحدش عرف اني مرات الكيلاني باشا لحد ما اتجوزنا وخلفتك يا ادهم ... كنت ساعتها قاعده في شقه كبيرة في المنصوره بعيد عن فريده وشرّها والوحيد اللي كان عارف بالجوازه دي هو آدم اخوك يا ادهم ... كان بيجي مع أبوه من وقت للتاني عشان يشوفك ويقعد معاك وكنت بعامله زي ابني بالظبط ... ولما فريده عرفت اني درتها قررت انها تنتقم مني ... كانت عاوزة تقتلك يا ادهم ... بس الحمد لله ربنا ستر وابوك لحقنا ونقلنا اسكندرية من زمان ... ساعتها ابوك قرر يخبي عن العالم كله أنك موجود يا ادهم ... اقنع فريده أنك فعلاً ميت وقال لآدم كمان كدا و ...

آدم بمقاطعة وحزن ...: انا عشت طول حياتي بكره والدتي عشان حرمتني من عيلتي التانيه ... انا صحيح مكنتش فاكرك يا طنط صفاء لما فتحتيلي الباب .... لكن فاكر انك الوحيده اللي عاملتيني زي ابنك زمان ... انا معرفتش أن اخويا عايش غير انهاردة ... لولا كدا مكنتش هسمح انكم تعيشو في المكان دا أو البيت دا وانتو ليكم قصر الكيلاني باشا وقصري ...

ادهم بصدمه شديدة ...: يعني ... يعني يا ماما الكلام دا صح وفعلا آدم الكيلاني يبقي اخويا ...!!

آدم بإبتسامه وهو ينظر له ببكاء ...: انا مش مصدق أنك عايش يا ادهم بجد الحمد لله يا رب إنك بخير يا اخويا ...

قام آدم من مكانه تحت نظرات الذهول من ادهم ووالدته ... ثواني واحتضن أخاه الصغير ببكاء شديد وتأثر أنه حيّ وبخير ليس كما توقع ...

وكذلك ادهم الذي عانق أخاه بصدمه وعقله ما زال لا يستوعب اي شيئ ... هو حتي لا يصدق أنه أخاه ...!!

صفاء ببكاء وفرحه شديدة ...: الحمد لله انك طيب يا آدم مش زي مامتك الله يرحمها ... انا بجد فرحانه اوووي أن أخيراً الأخوات هيرجعو لبعض تاني ... علفكرة يا آدم انت ليك اخت صغيره تانيه اسمها ن ...

آدم بمقاطعة وابتسام وهو يبتعد عن اخيه الصغير ....: ندي .. عارف برضه ومتقلقيش كلها نص ساعه وهعرف مكانها وهرجعها تاني ...

صفاء بصدمه ...: تعرف مكانها ايه ... هي ندي مش في امتحانها ...!!!

ادهم بصدمه هو الآخر ...: انت تقصد ايه يا آدم باشا ...!!

نظر إليه آدم بإبتسامه علي كلمه ( باشا ) تلك التي قالها ...
ثواني واردف بطمئنه ...: ندي اتخطفت ...

ادهم وصفاء بصدمه شديدة ...: ايييييييه... !!!

آدم بطمئنه ...: متقلقوش ... اللي خطفها انا هربيه كويس لأني عارف هو بيعمل كدا ليه ... لكن محدش يقدر يعمل حاجه لأي حد تبع آدم النمر ..

ادهم بصدمه شديدة ...: هو مين اللي خطفها وازاي اتخطفت ... انا هروح الجامعه و ...

آدم بتهدئه ...: ملوش اي لزوم اللي انت هتعمله ... قولتلك اطمن كلها نص ساعه ورجالتي هيجيبولي مكان ابن ال*** حتي لو في بطن الأرض ...

صفاء ببكاء شديد ...: طيب عرفت مين اللي خطفها ...!!

آدم بإيماء ...: اسلام السيوفي ... معيد في الجامعه اللي فيها ندي و ...

صفاء بشهقه ...: اسلام ابن ماجدة ...!!!!!! معقوووول ...!!!

ادهم بغضب شديد ...: وأقسم بالله ما هسيبه .... والله العظيم هقتلللله ...

آدم بإبتسامه شديدة وهو يري أمامه نسخه أخري منه ...
_ مكنتش اعرف انكم تعرفوه ... علي العموم متقلقوش ... ودلوقتي يلا عشان هترجعو معايا القاهره ...

ادهم بعدم فهم ...: ونروح القاهره ليه ...!!

آدم بإبتسامه ...: عشان انا عمري ما هسمح انكم تقعدو نص ساعه في المكان دا وعندكم قصر الكيلاني وقصور تانيه زي ما تحبو ...

صفا

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:20


تي من وجهه نظره رغم أنها عماره جميله ومتوسطة إلا أن آدم رآها فقيره وغضب من أباه لانه ترك عائلته هنا ...

صعد آدم الي الدور الأول يسأل به عن شقه آدهم الكيلاني ... ليخبره الناس أنها بالدور الثالث ...

صعد آدم الي الدور الثالث ووجهه لا يستطيع أن يخفي ابتسامته ولا مشاعره واللهفه التي بداخله ...

خبط علي أول شقه قابلته في هذا الدور ... فُتح له الباب بعد قليل ... ولحسن حظ آدم كانت تلك هي الشقه الصحيحة ...

فتحت صفاء الباب وهي تظن أنها ندي ... ثواني ونظرت بصدمه شديدة وعيون تكاد تموت من الخوف وهي تري أمامها آدم الكيلاني ابن درتها فريدة بنفسه يقف أمام عتبه بيتها ... يا إلهي اتمني أن يكون كل هذا مجرد حلم ...!!!

آدم بإبتسامه وسيمه للغايه ولم يتعرف عليها بعد ...: لو سمحت هي دي شقه ادهم الكيلاني ...!!

صفاء بخوف شديد وتوتر ...: ل ... لا ... لا دا مش شقته هو مفيش حد في العماره هنا اسمه ادهم الكيلاني ....

آدم بإستغراب ...: متأكدة ...!!!

صفاء بإيماء وخوف شديد ...: ا ... ايوة متأكدة ...

أومأ آدم بذهول واستغراب ... ثواني وأدار وجهه حتي يرحل بإستغراب ولكن صوت ما أوقفه في مكانه ... صوت ما يشعر جيداً أنه يعرفه ... صوت ما ارجعه إلي الوراء عندما كان عمره ٦ أو ٧ أعوام ... صوت والده الراحل تماماً ... هذا صوت والده الذي مات ... بالطبع ادهم كان صغيراً عزيزي المشاهد كان مولوداً صغير لا يتكلم حتي يعرف آدم صوته ونبرته ... ما اوقف آدم في مكانه هو سماعه صوت والده يصدر من شخص آخر ... شخص ما ورث صوت والده ...!!!

_ مين بيسأل عليا يا امي ...!!

التفت آدم بسرعه وعيون خضراء مفتوحه علي آخرها من الصدمه ومما سمعه ...

ثواني ونظر إلي أخاه الصغير وهو يري أمامه شخص يشبه والده تماماً ماعدا لون العيون فقد كانت عيون الادهم عسليه اللون مائله للأخضر قليلاً ولكن عسليه اللون ...

يا إلهي هل انا احلم ...!! هل ما أراه امامي الآن حقيقه ...!! هل هذا هو

اخي الصغير ...!! كم كبرت يا ادهم وقد كنت صغيراً للغايه بين يدي عندما احضرني ابي لرؤيتك .... هل هذا انت اخي الصغير ...!!
آدم بنبره يكسوها البكاء واللهفه ...: ا ... انت ادهم الكيلاني ...!!

ادهم وهو ينظر بإستغراب الي هذا الوسيم الواقف محملق به ....: ايوة ... انا الدكتور ادهم الكيلاني ... خير حضرتك عاوزني في إيه ...!!

دون شعور دلف آدم الي المنزل واتجه الي أخيه وعانقه عناق اخوي مليئ بالكثير من المشاعر والبكاء ولكن من ناحيه الآدم فقط ... عانقه ببكاء شديد وهو يري أمامه من ظن أنه قتل وهو صغير ... ها هو حيّ بل وأصبح طبيب أيضاً ... يا إلهي كم كبرت يا أدهم ...

بكي آدم بشدة وتأثر علي شخص آخر غير حبيبته روان لأول مرة في حياته يبكي علي شخص آخر غير روان ... بكائه علي فريده كان شفقه منه فقط عليها لأنها ماتت وهي بهذا السوء ... ولكن لأول مره حرفياً يبكي آدم بتأثر ولهفه لشخص آخر غير روان ف روان لها المقام الأول عنده في كل شيئ ...

ابعده ادهم بإستغراب وهو لا يدري من هذا الشخص ....

ادهم بإستغراب ...: خير هو انت تعرفني ...!!! وبعدين انا حاسس اني شوفتك قبل كدا ... مش عارف شوفتك فين ...

مسح آدم دموعه ونظر إليه بإبتسامه ولهفه ... وكل هذا أمام عيون صفاء المصدومه تماماً مما يحدث ...!!!

آدم بإبتسامه وغرور ...: اكيد تعرفني ... انا آدم الكيلاني ...

ادهم بصدمه شديدة ...: اييييه ...!!! انت قصدك آدم الكيلاني الملياردير المشهور بالنمر تقريباً ...!!

آدم بإبتسامه وسيمه وهادئه ...: ايوة انا ... ازيك يا ادهم ... انا عارف انك مش عارفني بس انا عارفك من وانت صغير ... كنت فاكرك اتقتلت بعد الشر عليك ... لكن الحمد لله انك عايش ...

ادهم بإستغراب ....: نعم ...!! هو إيه اللي اتقتلت وعايش ...!! تقريبا حضرتك غلطت في العنوان دي شقه الدكتور ادهم الكيلاني ... بس انت غلطان في العنوان ...

آدم بإبتسامه وهو يمسح دموعه ...: لأول مرة مغلطش في العنوان يا ادهم ... لأول مره يا ... يا اخويا ...

كان ادهم ينظر إليه بإستغراب ولا يدري لماذا يقف آدم النمر في شقتهم الآن ولماذا يبكي أمامه ...! هو لا يدري اي شيئ ..!!

قطعت صفاء حديثهم بتوتر وخوف ...: ه ... هو حضرتك ... حضرتك عاوز من ابني إيه ...!!

نظر آدم إليها بإبتسامه وقد علم أنها خائفه منه أن يؤذي ابنها ...

ثواني واردف بإطمئنان ...: طب مش لما تعرفي ابنك الأول عليا ... اكيد انتي عارفاني عشان مش هتعملي كل دا وانتي مش عارفه انا مين وابقي ... وابقي ابن مين ..!!

صفاء بخوف شديد ...: ابوس ايديك يا آدم باشا ... انا تنازلت عن كل حقوقي وكل ميراثي أو ميراث عيالي بس والنبي ابوس ايديك ابعد عننا انت وفريده هانم ابوس ايديك اللي كان بيدافع عننا مات وملناش غير ربنا ... ابوس ايديك ااا ...

آدم بحزن ومقاطعه ...: فريده ماتت خلاص ... اللي كنتي خايفه منها خلاص ماتت وشبعت موت ... وانا عمري ما أفكر آذي اخواتي أو آذيكي ...

صفاء بصدمه شديدة ....:

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


ال كان بجيبها ...

ثواني واردفت بهدوء ...: اشتري بيه اي حاجه تستري بيها نفسك وروحي الشقه ... أما أنا بقي لازم امشي دلوقتي مينفعش انا وانتي نبقي في مكان واحد عشان اكيد هيلاقونا ...

يارا بخوف عليها ...: هتروحي فين ...!!

هايدي بإبتسامه ساخرة ...: متقلقيش يا يارا انا بنت ليل .. يعني مش هغلب حتي لو نمت في الشارع بس كدا كدا انا ليا المكان اللي يلمني انا وامثالي إنما انتي واحده نقيه وشريفه .... مقدرش اخدك معايا أماكن قذره زي اللي هروحها ...

يارا ببكاء ...: والنبي يا هايدي سيبك من الشغلانه دي وتعالي معايا بلاش تروحي .. انا خايفه عليكي من الحقير دا وخايفه عليكي من غضب ربنا ومن كل حاجه حواليكي ... عشان خاطري بلاش ...

هايدي وهي تحتضنها ببكاء ووداع ..: معتش ينفع يا يارا .... الطريق اللي انا ماشيه فيه دا اللي يدخل فيه مبيخرجش منه إلا وهو ميت أو معدوم ... واديني بعيش لحد ما اقابل حاجه من الاتنين .... المهم انتي تكوني كويسه ...

ودعتها هايدي واتجهت بعيداً الي أماكنها التي لا تذهب إلا إليها وهي اماكن محرم فيها كل شيئ .... حكم عليها المجتمع أن تعيش فتاه ليل وامرأه حقيره للأبد ...

أما يارا خرجت من محل ملابس محجاب بعدما ارتدت عبائه سوداء بثمن بسيط عليها حجاب الذي كان في حقيبتها والذي اشتراه لها ديفيد قبل أن يموت ...

خرجت من المكان تحت نظرات الاستغراب من العاملين بالمكان ولكنهم لم يعقبو ...

اتجهت بسرعه بعدما ركبت ميكروباص الي حي ( المعادي ) ومنه الي شقه هايدي التي اعطتها عنوانها ...

كانت الشقه في عماره متوسطه ولكن انيقه ... فتحت الباب لتجد الشقه متوسطه الحجم ولكن جميله للغايه ومجهزه بكل شيئ تقريباً حتي أن يارا استغربت كثيراً فقد أخبرتها هايدي أنها لا تأتي الي هنا أبداً ولكنها وجدت المكان مجهز بكل شيئ حتي الطعام كان يوجد طعام بالثلاجه وبالمكان ...!! لم تعقب يارا كثيراً وغيرت ملابسها بملابس أخري وجدتها في الدولاب تابعه لهايدي ... ثواني وجلست تفكر بمستقبلها وما تنوي عليه ... يجب عليها بكل الطرق أن تبتعد عن هنا ... لأنها تعلم جيداً أن معتز لن يتركها بحالها ... لذلك يجب عليها أن تسافر الي محافظه أخري بعيدة ... يجب عليها أن تبتعد عن القاهره بأكملها إلي أن ينساها معتز ... يجب عليها أن تفعل ذلك في اقرب وقت ممكن ...!!

وعلي الناحيه الأخري ...

معتز بغضب شديد ...: هااااتووووولي هااااايدددددي من تحت الأرض ... دوووروووولي عليهاااااا في كل مكااااان ... صمت ليتابع بغضب شديد ... انا عاوزها حيّه عشان أنا اللي هنهي عليها ...

قال جملته بغضب شديد وتوعد كبير وعيون كالجحيم من اسمرارها ونظرتها ... ووجهه لا يوحي الا بالشر فقط الشر ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

خبيني من بين البشر ضميني شوق زي المطر
وريني مين غيريك يحلالي ... ⁦ ⁦♡⁩

صدمة .... فقط الصدمه مما يحدث ومن كل شيئ هي من كانت مسيطره علي آدم الكيلاني ...

صرخات الناس والبنات في الطريق قولهم ( اتخططططفتت في بنت اتخططططفتت ) هي فقط من أفقاته من صدمته تلك ليعود الآدم الي وعيه والي ما يحدث ... بل ويعود الآدم الي سابق عهده ... تتذكرون اول مره رأينا بها آدم الكيلاني في حياتنا ... الآن أؤكد لكم أنه عاد اسوء حتي من هذا الشخص ... عاد النمر الي سابق عهده بل وأسوء بكثير من ذلك ...

اسودت عيون الآدم بشدة وغضب وتوعد شديد ... ثواني والتقط هاتفه
ليردف بغضب وهو يتحدث به ...

_ عربيه لونها اسود ماركه ( Jeep) مفيش عليها ارقام ... طلعت دلوقتي حالا من قدام جامعه اسكندرية ... انت بقي يا روحممممك هتتبع خط سير كل عربيه جيب طلعت من قدام جامعه اسكندرية ومن قدام منطقه الشاطبي وتقولي مكانها ووصلت لفين حتي لو مليون عربيه ... يلاااااا ...

قال جملته بغضب شديد وتوعد كبير ... واغلق الهاتف في وجه هذا الشخص وهو يتوعد وبشده الي اسلام السيوفي ... يتوعد بتلقينه درساً لن ينساه أبداً ...

ثواني وركب الآدم سيارته ... هدأ قليلاً من غضبه بل علي الرغم أنه غاضب وبشدة وسيلقن اسلام السيوفي درساً لن ينساه لأنه يظن أنه بتلك الطريقه سيلعب مع النمر بنفسه ... الا أنه أيضا كان سعيداً للغايه لأن ادهم اخوه بخير ولأن لديه اختاً صغيره أيضاً ... الآن علم أن كلام ياسمين صحيح وأنه أخطئ عندما عاملها بتلك الطريقه وعندما يعود إلي القاهره سيعتذر لها ... ولكن الآن هو فقط يريد أن يري أخاه الصغير ... مشاعر كثيرة تختلط بداخله من سعاده كبيرة أنه علي وشك أن يري أخاه ... وغضب من والده أنه لم يخبره أن أخاه حي وان لديه اخت صغيره ايضاً .... وفرحه شديدة أن فقط خطوات قريبه وسيصل الي أخاه ...

ثواني ووصل الي العنوان الذي أخبرته به ياسمين عندما أخبرته أن لديه اخ أخبرته عنوان منزلهم أيضا وأنهم في منطقه القنفوشي بالإسكندرية تلك المنطقه القريبه من قلعه قايتباي التاريخيه ...

وصل الآدم الي هناك ولحسن حظه كان ادهم قد رجع للتو من عمله بالمشفي ...

صعد آدم سلالم هذه العماره وال

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


ن ... روحي اقعدي هناك زي ما تحبي لحد ما ترتبي امورك وتلاقي اختك حتي لو هتقعدي فيها العمر كله ... انا اصلا مش بروح هناك ... بس هتلاقي فيها كل اللي تحتاجيه ...

يارا ببكاء ...: شكرا يا هايدي .. شكرا بجد انتي طيبه اوووي والله ...

اعطتها هايدي مفتاح شقتها بعدما أحضرت حقيبتها واعطتها العنوان أيضاً وكانت الشقه في منطقه (المعادي) في مصر ...

ثواني واردفت بإبتسامه ...: دلوقتي يا يارا .. هجبلك حاجه البسيها وامشي ورايا عشان الفندق دا متأمن وعليه حراس الحقير في كل حته عشان لو فكرتي تهربي تاني ...

يارا بإستغراب ...: طب وهلبس ايه ...!!! ما هم برضه هيعرفوني ....!!

هايدي بنفي ...: لا مش هيعرفوكي لو لبستي زيي ... لازم تقلعي الحجاب وتاخديه معاكي في الشنطه وتلبسي لبس ضيق ...

يارا بشهقة ...: انتي بتقولي ايه ..!! لا ... لا طبعا ...!!

هايدي بغضب ...: خلاص خليكي هنا ... اعملك ايه يعني بقولك علي الفندق والقريه السياحيه كلها حراس الزفت ... القرية كلها بتاعتهم اصلا ... لازم تتموهي وسط السياح عشان تعرفي تخرجي من القرية ولازم برضه تلبسي كدا عشان تعرفي بس تخرجي من الفندق لانهم مش عارفين شكلك هم بس عارفين انك محجبه وقاعدين بيراقبو علي هذا الأساس ...

يارا ببكاء ...: بس دا حرام ... اقلع حجابي والبس ضيق أو قصير يا هايدي دا حرااام انا لو هموت هنا عمري ما اعمل كدا ...

هايدي بهدوء ...: حببتي .... انا صحيح مبفهمش في الدين وواحده زيي اصلا اقل بكتير من اني اتكلم عن حاجه عظيمه كدا ... لكن انا فاكره اني سمعت قصه فيما معناها ان لو في حد رافع عليك السلاح وبيقولك أسجد للصنم دا ... اسجدله قدامهم عشان يسيبوك ودا مش حرام لأن من جواك انت بتعبد ربنا وربنا بيحاسب علي النيه والقلوب ... بكل بساطه كدا الضرورات تبيح المحظورات ... الخمرا حتي لو حرام وانت هتموت من العطش ومش قدامك حل غيرها خلاص اشربها فهمتي ... يعني انتي دلوقتي في موقف صعب وعشان تخرجي من هنا مفيش غير الطريقه دي ... الا بقي لو عاوزة تفضلي وصدقيني معتز لو جه مش هيسيبك تطلعي ابداً ...

يارا بإيماء وخوف ...: ح .. حاضر ... هاتي أي لبس من عندك ...

اتجهت هايدي بسرعه الي غرفتها وأخرجت لها بعض الملابس التي تفضح أكثر مما تستر ...
ثواني واعطتها الي يارا لترتديها يارا بسرعه وخوف وخجل أيضاً فهي بحياتها لم تخرج هكذا أبداً بل حتي لم ترتدي مثل تلك الملابس في المنزل ... !!

خرجت يارا وهي ترتدري بنطال ضيق من الجينز عليه بلوزه مفتوحه تماماً من الكتفين تكشف عظمه الترقوه والكتفين ...

نظرت يارا الي نفسها بخجل شديد وهي تكاد تبكي أنها ستخرج بهذا المنظر ... ولكن ببعض الانبهار ايضاً فهي بحياتها لم تري نفسها جميله هكذا الا يوم عرسها ...

وكذلك هايدي التي نظرت لها بأنبهار شديد رغم أن جسد يارا غير متناسق أو جذاب بالمره إلا أن تلك الملابس كانت مناسبه وجميله عليها مما جعل يارا جميله للغايه ...

فكت لها هايدي شعرها ليكمل الصورة جمالاً حتي وهو متقصف وخفيف وقصير إلا أنه ايضاً زادها جمالاً ...

هايدي بخوف وهي تنظر في ساعتها ...: يلا بسرعه يا يارا ... عشان نلحق نهرب من هنا ...

اومأت يارا بخوف واتجهت خلفها خارج الغرفه ... نزلا بالمصعد حتي وصلا الي الدور السفلي في استعدادهم للخروج من الفندق ..

هايدي ببعض التوتر ...: بصي ... عاوزاكي تتعاملي عادي وتمشي عادي عشان محدش يشك في حاجه فاهمه ...!! اوعي تتوتري زي ما انتي كدا دلوقتي ... اهدي يا يارا عشان أنا اللي هروح في داهيه قبلك لو حد كشفنا ...

يارا وهي تشد القميص الضيق بخوف علي جسدها ...: ح ... حاضر ...

هايدي بغضب ...: سيبي هدومك يا يارا هنتكشف كدا ...

تركت يارا القميص واتجهت تسير بجانبها ببطئ وخوف شديد وكلتاهما تشعران أنهما حرفيا في عنق الزجاجه علي وشك الخروج أو الرجوع مجدداً ...

كان الحراس في كل مكان علي الباب يراقبون الطريق والمكان بأمر من رئيسهم الحقير ...

ثواني ومرت بجانبهم وخرجت من أمامهم هايدي ويارا ولكنهم لم يتعرفو عليهم بسبب ملابسهم الفاضحه وبسبب أنهم ظنو أنهم من رواد الفندق الأجانب أو شيئ كهذا ...

التقتت يارا وهايدي أنفاسهم وكأنهم كانو علي وشك الموت ... ثواني واتجه كلاهما الي الخارج بإتجاه بوابه القرية السياحيه حتي يخرجو منها ...

شهقت هايدي بخوف شديد وهي تري سياره معتز من بعيد تدلف الي القرية ... ثواني وامسكت يد يارا ولفت وجهها الي الناحيه الأخري ليعطوه ظهروهم حتي لا يكشفهم هو الآخر ...

مرت السيارة بجانبهم بدون أن يتعرف عليهم معتز بل حتي بدون أن ينظر إليهم ...

التقط الإثنان أنفاسهم بخوف شديد ... ثواني وخرجو من القرية بسلام دون أن يتعرف عليهم أحد ...

يارا بخجل بعدما مشو مسافه بعيده عن القرية ...: انا عاوزة هدوم اعرف امشي بيها يا هايدي ... انا مش هينفع اروح شقتك أو امشي في الشارع وانا كدا ...!!

هايدي بإيماء ...: بصي ... خلي الفلوس دي معاكي ...

اعطتها هايدي مبلغ بسيط من الم

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


الحلقة 28

فتح الباب بسرعه قبل أن يقترب معتز من يارا ودلفت هايدي بسرعه شديدة وعلي وجهها قسمات الخوف الشديد ...

هايدي بخوف وسرعه ...: الحق يا معتز ... ابوك خسر كل فلوسه ...!!!!

معتز وهو يبتعد عن تلك المسكينه بصدمه شديدة ...: ايييييه ...!!!

هايدي بخوف ...: اه والله العظيم ابوك خسر كل فلوسه في البورصه انهاردة ... بص ...

فتحت له هايدي التلفاز علي قناه الأولي المصرية علي الاخبار ... ليصدم معتز بشدة وهو يري أسهم البورصه قد خسرت ومعني ذلك خساره لوالده وشركتهم ...

قام معتز من مكانه مسرعاً وبسرعه شديدة ارتدي ملابسه واتجه خارج الغرفه حتي يذهب إلي شركه والده ...

ثواني واردف بغضب قبل أن يخرج ...
_ هايدي ... اوعي يارا تطلع من هنا ...اقفلي عليها الباب وراقبيها كويس ... اوعي حتي تفكي ايديها فاااهمه ...

هايدي بإيماء ...: حاضر ... متقلقش روح انت بس اطمن علي ابوك ...

أومأ معتز وهو ينظر بغضب شديد الي يارا وكأنها هي المسؤولة عن كل ما حدث ...!! ثواني وخرج من الغرفه بغضب شديد وخوف شديد أيضاً من أن يكون أبوه قد خسر كل أموالهم هكذا لن يتبقي لهم سوي الفنادق والعمارات التي يديرونها ... ومن وجه نظره هكذا سيصبحون من الطبقه الفقيرة ...!!

وعلي الناحيه الأخري ...

يارا ببكاء ...: ابوس ايديكي خرجيني من هنا ... انا تعبت من حياتي ابوس ايديكي مشيني من هنا انتي بنت زيي واكيد عارفه معني أن بنت تتكسر حرفيا تتكسر لا اب ولا ضهر ولا زوج ولا اي حاجه ...

هايدي بحزن ..: عارفه والله احساسك دا ... عارفاه اووي ... انا علفكرة مش شريره يا يارا ... انا كنت خايفه عليكي لما معتز كان بيضربك كنت بدخل اتمسح فيه واتسهوك عليه صحيح لكن عشان كنت خايفه يموتك في أيده ... انتي متعرفيش معتز ممكن يعمل ايه فيا لو شك لحظه اني بساعدك مش بساعده هو واني مش برضي رغباته المريضه ...
بكت بشدة لتتابع ببكاء ... حرفيا انسان مريض ... معتز اكبر انسان حقير ومريض ...

يارا بقلق ...: م ... مالك يا هايدي ...!!

نظرت لها هايدي ببكاء وألم ... ثواني وكشفت لها زراعيها ليظهر عليهم علامات سوط ...!! أجل علامات سوط أو كرباج كما يسمي ...

هايدي ببكاء ...: أظن كدا فهمتي هو مريض ازاي ...!!

يارا بخوف شديد وشهقه ...: هو اللي عمل فيكي كدا ..!! ينهااار اسوووود هو اللي عمل كدا في دراعك ...!!

هايدي بسخرية وبكاء ....: يا ريته كان دراعي بس ... انا جسمي كله كدا يا يارا ...

يارا بعدم فهم ...: هو ازاي يضربك كدا رغم أنه بيعاملك كويس قدامي ...!! هو انتي عملتي حاجه ليه عشان يضربك بالطريقه الحقيره دي ...!!

نظرت لها هايدي ببكاء وألم من تلك البريئه التي لا تفهم اي شيئ ...

هايدي ببكاء وألم ...: متتغيريش يا يارا خليكي بريئه كدا علطول .. انا كنت زيك كدا في يوم من الايام .. مكنتش فاهمه اي حاجه ... يا ريت الحياه سابتني كدا بريئه ... مرض اختي خلاني اشتغل في كل حاجه عشان اجبلها العلاج ... ابتسمت هايدي بحسره وبكاء لتتابع ... وكنت بتقبل في كل الشغل ... كنت اقدم في اي شركه او اي محل يقبلوني علطول ومكنتش فاهمه ليه رغم اني مش معايا كليه أو اي حاجه ... بس فهمت ليه بعد فترة من شغلي في كل مكان ... فهمت أنهم أقذر ناس وعاوزين حاجات قذره زيهم ... اتمسكت بكرامتي لآخر وقت ... لكن مكنش ينفع اتمسك بيها كتير عشان اختي كانت لازم تعمل عمليه ... وقتها بس ... عرفت اني لازم استغل جمالي وشكلي عشان اجيب فلوس من غير ما اعرف ان الطريق اللي همشي فيه دا نهايته وحشه وقذره ... ونهايته هتقتلني .... مشيت في الطريق الشمال يا يارا ونهايتي كانت بنهايه اختي ... اختي ماتت حتي بعد ما جبتلها فلوس العمليه ... ومع موتها .. ماتت هويدا المسيري ... واتولدت هايدي بنت الليل زي ما بيقولوا ... مسحت دموعها لتردف ببكاء ... عشان كدا بقولك يا يارا متتغيريش ... ومتخليش الحياه توصلك لمرحتلي ...

يارا ببكاء وحزن عليها ...: حسبي الله ونعم الوكيل في معتز وفي كل اللي اهانك بالطريقه دي وفي كل اللي بيهين الست ومش شايف فيها غير شهوته ...

هايدي وهي تتجه إليها لتفك قيد يدها المربوطه في السرير ...

_ متقلقيش يا يارا ... انا مش هسمح لمعتز أو للحياه نفسها توصلك للي انا وصلتله ... انا شوفت فيكي نفسي وشوفت فيكي اختي الصغيره برضه ... عشان كدا ... انا هساعدك تهربي من هنا ...

يارا بسعادة شديدة وهي تحتضنها بعدما فكت لها قيد يدها ...: ربنا يخليييييكي ... انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي والله العظيم ما عارفه اشكرك ازاي بجد شكرا ...

هايدي بإبتسامه وود ...: متقلقيش ... بس اول ما تمشي من هنا اوعي يا يارا تروحي لبيت أهلك تاني ... روحي لأي مكان تاني غيره ...

يارا ببكاء ...: ااا ... انا معنديش اي مكان ... حتي اختي انا مش عارفه هي فين دا كان معتز خاطفها وانا مش عارفه هي فين خلاص ...

هايدي بإبتسامه ...: متقلقيش ... عندي شقه كنت شارياها من زمان محدش يعرف مكانها ولا حتي معتز ... هديكي مفتاحها والعنوا

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


اهميييين ...

الجميع بصوت واحد ومن بينهم هدي ...: فاهمين ...

بدأت الخادمات ومن بينهم هدي يحملان الطعام الي غرفه السفره ويضعانه علي السفره الطويله هناك ...

دلف الملك ومعه أخاه مراد الي الغرفه بعدما وضعت هدي اخر طبق علي السفره ...

اتجهت هدي لتقف بجانب زميلتها أمام باسل ومراد بجانب بقيه الخدم ...

ثواني وشهقت زميله هدي بخوف ...

نهي بخوف شديد ...: ينهااار اسووووح احنا نسينا نجيب بوله الشوربه يا هدي ...

هدي بخوف هي الأخري ...: يلهوووي ... طب ... طب استني هروح اجيبها بسرعه وابقي اعتذر منهم ...

جرت هدي بسرعه الي المطبخ أمام عيون الخدم الذين لا يعرفون لماذا تجري تلك ...

ثواني واحضرت في يدها بوله كبيرة من الشوربه واتجهت بسرعه الي السفره لتضعها عليها أمام عيون باسل ومراد الجالسين بإستعداد تناول الطعام ...

اتجهت هدي لتضع بوله الشوربه أمامهم من ناحيه باسل ولسوء حظها العاثر ... تعثرت هدي لتقع بوله الشوربه الساخنه من يدها علي ساق باسل الملك ...

باسل بغضب ولكنه تمالك نفسه وتلك الحراره ...: انتي غبيييييه يا هددددي غبيييييييه ...

قال جملته بغضب وصوت عالي وقام من مكانه بغضب للأعلي حتي يغير ملابسه التي وقع عليها الشوربه الساخنه بسبب تلك الغبيه ...

أما مراد أردف بإحترام وأسف ...: معلش انا عارف أنه غصب عنك .... عن ازنك هشوفه ...

قال مراد جملته هو الآخر وصعد إلي باسل اخوه حتي يطمئن عليه ...

نظرت هدي بتوتر الي الخدم الذين كانو ينظرون لها بصدمه لما حدث والصدمه الأكبر بالنسبه لهم هي رد فعل باسل الملك ... فهو معروف عنه أنه يطردهم دون تردد إذا اخطئو خطاءً بسيطاً ... لماذا لم يطرد تلك الفتاه إذا ...!!

نظرت رئيسه الخدم لها بغضب لتردف ...: مخصوم منك اسبوع ... عشان تبقي تركزي بعد كدا ...

هدي في نفسها بحزن وغضب ...: اسبوع يا بنت المفتريه .... اووووف يلا مش مشكله الحمد لله علي كل حال ...

قالت جملتها في نفسها بحزن واتجهت لتلملم فُتات البوله المكسوره حتي تضعها في القمامه وتتابع عملها ...

وعلي الناحيه الأخري في مكان ما ...

أسقط فوقها دلو ماء بارد وهي نائمه ... لتفتح يارا عيونها بصراخ وخوف وهي تشعر بأن جسدها مبلل وتشعر بالبروده ...

معتز بخبث ...: ايه يا عروسه صحيتك ...!! قوووومي يلاااااا اعمللللي لجووووزك اكككل ...

يارا بغضب شديد ...: جوزي مين ...!! هو انت مفكر اني في يوم من الايام هعترف بيك إنك جوزي ...!!

معتز بإيماء وخبث ...: تمام اوووي ...انتي تؤمري وانا انفذ ... عيوني هخليكي تعترفي بيا اني جوزك يا يارا ...

قال معتز جملته بخبث وخلع قميصه بسرعه لتظهر عضلاته الشديدة ... ثواني واقترب من سريرها بخبث وهو ينوي لها كل شر ...

أما يارا بمجرد اقترابه ... اتجهت لتبتعد عنه ولكنه بغضب شديد امسك يد يارا رغماً عنها
... وربطها بقطعه قماش طويله في طرف السرير ...

يارا بصراخ ...: ابعدددد عنيييييي ... ابعدددددد

معتز بخبث وهو يقترب منها ...: خليني الاول اعرفك انا جوزك ازاي يا يارا ...

قال جملته بخبث شديد واتجه ليقترب منها بشر وغضب شديد أمام نظرات عيونها الباكيه ودموعها وصراخها وخوفها من اقترابه ...

فجأه فتح الباب مره واحده ... ودلف شخص ما بغضب شديد الي الداخل قبل أن يقترب ذلك الحقير خطوه واحده من يارا ... فمن هو هذا الشخص يا تري ...!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


...

الرجل بضحك وهو يتحدث في الهاتف ...: قولتله علي كل حاجه زي ما انت أمرت يا اسلام باشا ... اهو دلوقتي عرف الحقيقه وعرف فعلا انها أخته ...

اسلام بخبث شديد علي الناحيه الأخري ...: المليون جنيه في حسابك خلاص ... اقفل دلوقتي ...

اتجه اسلام مسرعاً خارج مكتبه بالجامعه واتجه بسرعه الي المدرج الذي تؤدي به ندي امتحاناتها ...

ثواني واردف بخبث وهو ينظر لها وهي تكتب ...: آنسه ندي الكيلاني ... يا ريت تتفضلي معايا شوية عشان عميد الكليه عاوزك في أمر مستقبلي بالنسبالك ...

نظر الجميع إليه بإستغراب وصدمة ومن بينهم ندي نفسها ...

ثواني واومأت ندي بهدوء وغضب منه واتجهت الي الخارج بعدما سلمت ورقتها لقليل من الوقت كما اعتقدت ...

نزلت ندي السلالم وخلفها اسلام ينظر لمشيتها بخبث وشر شديد ...

جاءت ندي لتدلف الي مكتب العميد ...
ولكن اسلام أردف بخبث ...: العميد مش هنا ... العميد قدام الكليه عند الأمن لو عاوزة تستنيه استنيه لكن دا هيضيع وقت امتحانك ...

ندي بغضب ...: اووووف يعني دا وقته العميد يعوزني فيه ... !! نظرت إليه بغضب لتتابع وهي تضيق عيونها بغضب شديد ... انت اكيد السبب مش عارفه ليه انا شامه ريحتك في الموضوع ...

اسلام بخبث ...: وانا هشغل بالي بعيله تافهه زيك ليه ...!

ندي بغضب ...: انت مغرور علي إيه ممكن افهم انت مغرور علي إيه ...!! يعني مثلا لو حلو شوية هنقول ماشي دا مغرور عشان حلو ... لو اسلوبك حلو كنا هنقول من حق الكبير يتغر لكن انت بقي يا دكتور اسلام مغررورر علي ايه ...!!

اسلام بغرور وغضب ...: انتي بس اللي ملكيش لازمه عشان كدا شايفاني مغرور ...

قال جملته بغرور وابتسامه خبيثه ولكن وسيمه للغايه فهذا المغرور حطم كل معاني الجمال والوسامه ...

ثواني ونزل الي الأسفل قبلها ...

أخرج هاتفه ليردف بكلمه واحده فقط ...: استعدو ...

نزل اسلام امام الجامعه ينتظرها .... ثواني وقال الي الأمن أمام البوابه أن العميد يريدهم جميعاً بالأعلي في أمر طارئ ولأن الأمن يعلمون أن اسلام السيوفي رئيس قسم كامل بالجامعه اومأو له دون تردد وصعدو
..... تاركين واحداً فقط منهم يحرس البوابة ويفتش الطلبه ...

نزلت ندي الي الأسفل لتقف بإستغراب تنظر في كل مكان أمام بوابة الجامعه بحثاً عن العميد وتراقب الوقت في ساعتها بغضب لأنها لم تكمل الإمتحان بعد ...

وفي نفس الوقت ..

وصلت سيارة فخمه من النوع BMW الأغلي عالمياً امام الجامعه ... لينزل منها بغضب شديد آدم الكيلاني بكامل هيئته ووسامته التي لفتت جميع الأنظار إليه بإنبهار وصدمه من وجود النمر أمامهم ...

اتجه آدم بغضب شديد يسير بإتجاه بوابه الجامعه الرئيسيه والتي تقف عندها ندي ...

رن هاتفه في تلك اللحظه ليرد آدم بغضب ... : الو مين ..؟!

_ بص جنبك كدا ...!!

نظر آدم بغضب واستغراب شديد الي الهاتف ... ثواني ووجد انه رقم ليس مسجلا عنده ...

نظر آدم بإستغراب بجانبه ليري فتاه تشبه ياسمين أخته وتشبهه هو أيضاً تقف بجانبه تنظر في كل مكان حولها تبحث عن شخص ما ...!!

عرف آدم علي الفور أنها ندي أخته ... اتجه آدم يسير إليها وهو يعبر الطريق ما بين طرفي بوابه الجامعه ولكن قبل أن يمر آدم بخطوه واحده ... خرجت من الجامعه نفسها سيارة سوداء وبلمح البصر وقبل أن يستوعب آدم حتي ما حدث ... فتح باب السيارة من جه ندي وأمام عيون الآدم وصدمته أنها أخته خطفت أمام عيونه ليدخل في صدمه أخري لم يستوعبها عقله ...!!
صرخت ندي بقوة ولكن قبل أن يلاحظ الكثير من الماره اي شيئ وضع علي وجهها مخدر وبلمح البصر ...
جرت السيارة مسرعاً بعيداً عن الجامعه وعن الطلبه وعن الطريق بالكامل ...

فتح زجاج السيارة أمام عيون الآدم وصدمته ليجد به اسلام السيوفي ينظر له بخبث وشماته وكأنه الزمان يعيد نفسه أمام عيون آدم وأمام عيون اسلام ...

خطفت ندي أمام الجميع وأمام الجامعه بأكملها ... وأمام عيون النمر المعروف عنه الجبروت ...

صدم الجميع مما رآوه وحتي حارس الأمن نفسه نظر بصدمه لما يحدث ... أما آدم بالتحديد ... كأن عقله قد شُل من كثره الصدمات ... كأنه لم يستوعب بعد ماذا يحدث وما حدث ...!!! ماذا سيحدث يا تري ...!!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

من يريدك لا يعيقه عنك شيئ ..... ثق بذلك ⁦♡⁩

كانت صاحبه العيون العسليه المشبعه بخضره جميله ... تقف في المطبخ مع زميلاتها الجدد الذين تعرفت عليهم بالأمس وتعلمت بالضبط كل شيئ عن مهنتها وعن مواعيد الملك ...

هدي وهي تقف بجانب صديقتها الجديدة يُعدان الطعام ...: اه والله زي ما بقولك كدا يا نهي .... كنت شغاله عنده في الشركه واهو القدر خلاني خدامه عنده في البيت ... صمتت لتتابع بحزن وتنهيده ... يلا الحمد لله ...

نهي بحزن ..: ربنا معاكي يا رب ويوفقك يا حببتي وتلاقي اختك يا رب ...

هدي وهي تمسح دموعها ...: يا رب يا رب ...

_ باسل باشا الملك وأخوه مراد باشا هيكونو موجودين كمان ١٠ دقايق ... الأكل كله يكون علي السفره قبل هما ما يوصلو بدقيقه فاا

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


ش فييييه انتي اختتتتي الوحيده انا معنديش غيريك اخوااات ... مش اي زفت يشتغلك ويقولك عندك اخوات تصدقييييه ...

ياسمين بغضب وعناد مثله ....: وأقسم بالله يا آدم لو نشفت دماغك زي كل مره انا هسيبلك البيت وهمشي ومش هعيش معاك في مكان واحد ...

اتجه إليها آدم بغضب شديد ... ثواني وصفع ياسمين بغضب أمام زوجته التي كانت مصدومه بشدة مما يحدث الآن ومما يفعله آدم بأخته ...

آدم بغضب شديد وهو ينظر الي ياسمين التي صُدمت تماماً بما فعله أخيها ...: انتي فاكره نفسك في اميريكا يا ***** عشان تقولي الكلام دا قدام اخوووووكي ... وأقسم بالله لو سمعت منك كلمه واحده زيادة يا ياسمين لهعمل زي الصعايدة وهقتلك واشرب من دمك ... لما تتكلمي مع اخوكي اتكككلمي صححح ...

ياسمين بصدمه وهي تضع يدها علي خدها ....: انت بتضربني يا آدم ....!! اول مرة تمد ايديك عليا يا اخويا ... بقي هي دي الحنيه اللي ابوك وصاك بيها عليا قبل ما يموت ...!!

اتجهت روان الي ياسمين تسندها بحزن شديد وخوف كبير من زوجها الذي في ثانيه واحده عاد ليصبح آدم النمر مره أخري ...

آدم بغضب وهو ينظر الي ياسمين ...: بس الأصول بتقول لما اختك تغلط وتقل أدبها ... ربيها ... مفكره نفسك فين عشان تقولي همشي واسيبلك البيت ... دا انا اقتلك وافصل راسك عن جسمك لو فكرتي تعمليها يا ***** ....

روان بغضب منه ...: كفايه بقي يا آدم ... انت مش شايف حالتها ...!!!

آدم بغضب وصوت عالي ...: اطلللعووووو فووووق مشووووفش ووووش وااااحده فييييكم هناااا يلااااااا ....

صعدت روان وياسمين بسرعه الي الأعلي في غرفه ياسمين بخوف شديد من آدم .. الذي بمجرد أن صعدو دمر بالكامل كل ما يقابله أمامه من كرسي لطاوله لتحف كانت علي الطاوله ... دمر كل شيئ أمامه من الغضب الشديد مما فعله بأخته الوحيده ومما حدث الآن ....

جلس آدم علي احدي الكراسي يضع يده علي رأسه بغضب شديد وحزن كبير وتوهان وشرود بكل شيئ ... هل بالفعل ادهم ما زال حياً ...!! ومن هي تلك الفتاه التي تدعي ندي ...!!

هو لا يفهم شيئاً مما حدث ولذلك قرر وبنفسه أن يتأكد من كل شيئ ...

امسك آدم ورقه التحليل التي رمتها ياسمين بعدما صفعها ... وقرأ عنوان معمل التحليل عليها من الخلف ... ثواني وفتح الظرف وأخرج ما به ليتأكد فعلا من التحليل أمامه أنه إيجابي وان تلك الفتاه التي تدعي ندي أخته وتطابق ال DNA الخاص بهما بنسبه ٩٩.٩٪ ...

امسك آدم الورقه في يده وعيونه بالكامل تحولت إلي الأسود الجحيمي دليلاً علي غضبه الشديد ...

ثواني وخرج من القصر الي سيارته ... قادها نحو وجهته وهي الأسكندرية ليتأكد بنفسه من كل شيئ ... هل سيعرف آدم الحقيقه قبل فوات الأوان ام لا يا تري ...!!

وصل آدم أخيراً بعد ساعتين من القيادة نحو وجهته وهي هذا المعمل ...

بمجرد أن دلف الي داخل المعمل حتي وقف الجميع من عمال وزائرين بصدمه شديدة وهم يرون أمامهم ادم الكيلاني بهيبته ... منظر لا يتكرر في حياتهم ابداّ لدرجه ان معظم الناس في المعمل اخرجو هواتفهم يصورون الآدم بنفسه ...

اتجه صاحب المعمل الي آدم بسرعه وانبهار ...
ليردف بصدمه ...: اااا ... ااادم باشا ... بنفسك يا باشا في المعمل ينهااار ابيض دا احنا حصلنا الشرف والله ... اتفضل يا باشا في مكتبي ...

نظر إليه آدم بشيطانيه وغضب ... ثواني واتجه بغرور أمام كاميرات الهواتف أمامه ينظرون إليه بإنبهار وصدمه حتي دلف هو ومدير المكان الي مكتبه ...

جلس آدم بعيون سوداء جحيميه وهو يضع قدماً فوق الأخري ....
ثواني وأخرج ورقه التحليل من جيبه ووضعها أمام المدير ...

آدم بهدوء شديد وعيون سوداء ...: دلوقتي هتفهمني التحليل دا اتعمل هنا امتي وازاي ومين عمله بهدوء كدا ... ولا تحب تتشاهد علي نفسك وعلي كل الموظفين ...!!

الرجل بخوف شديد وتوتر ...: ه ... هقولك علي كل حاجه يا آدم باشا ... بس ابوس ايديك متقفليش المكان أو تقتلني ...

آدم بإيماء وبنفس النبره ...: قول ...

اخبر الرجل آدم كل شيئ بدايه من مجيئ اسلام له يخصله من شعر فتاه ومشط به به شعر الآدم لا يعلم من اين اتي به ... فقط أخبره أنه يريد تحليل من النوع DNA لكليهما وأعطاه الاسماء مع رشوه كبيره للغايه حتي يصمت ولا يخبر احداً ... وبالفعل

نفذ طلبه وتطابق التحليل ...
آدم بصدمه شديدة بعد معرفته الحقيقه ...: يعني ... يعني فعلا انا عندي اخت ... اسمها ...

الرجل بخوف ..: ا .. أيوة يا آدم باشا ... انت عندك اخت اسمها ندي ... ابوس ايديك يا باشا متعمليش حاجه ...

اسودت عيون الآدم بغضب شديد ... ثواني وقام من مكانه بغضب كبير يتجه الي الخارج فقد علم الآن ما ينوي عليه اسلام السيوفي ... ينوي أن يرد له الصفعه ...

اتجه ادم بغضب شديد خارج المعمل ... ثواني وأخرج هاتفه ليتتبع بال GBS مكان جامعه الإسكندرية لانه يعلم أن اسلام يعمل هناك ...
ثواني وركب سيارته وانطلق في طريقه الي هناك وبداخله كل انواع والوان الشر تتلون بداخل نيران الآدم ...

وعلي الناحيه الأخري في المعمل

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


كم انتم بالأب والجد اللي تكتبوه مش من دماغي ... أظن انا الكاتبه الوحيده اللي بتعشق متابعينها للدرجه دي هههههه بحبكم والله يا بطلاتي ⁦(

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أحبو هوناً وأبغضو هوناً
فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكو
" علي ابن أبي طالب"

قالت ياسمين جملتها بنفس متقطع وهي تدري جيداً طباع أخيها وما سيفعله بعد ما قالته ...

أما آدم ... نظر إليها بصدمه شديدة ليس بسبب ما قالته بل بسبب معرفتها ب أدهم ... كيف تعرفه ياسمين وقد كانت في ذلك الوقت صغيره للغايه ...!! بل من أخبرها حتي بأن لها اخ يدعي ادهم ... من أخبرها القصه من البدايه حتي ...!!!

أما روان كانت تقف في المنتصف تنظر إلي كلاهما بإستغراب وعدم فهم لأي شيئ ...!!

آدم بصدمه ...: انتي ... انتي عرفتي منين موضوع أدهم دا .. وايه اللي انتي بتقوليه دا ...!!

ياسمين بتوتر ...: انا عارفه من زمان يا آدم بس انا اللي كنت بكدب نفسي واللي سمعته من فريدة هانم لما اتكلمت عن ادهم ... لحد ما عرفت الحقيقه انهاردة ... ادهم عايش مماتش يا اخويا ...

روان بعدم فهم ...: ادهم مين ... انا مش فاهمه حاجه ...!!

آدم وهو ينظر لياسمين بصدمه ...: از ... ازاي عايش ...!! دا ... فريدة قتلته وهو لسه طفل و ...

ياسمين بإبتسامه ...: فريده سمعت اللي هي عاوزة تسمعه ... متنساش أن في الوقت دا بابا الله يرحمه كان لسه عايش ... اكيد طبعا مش هيسمح أن ابنه يموت ...

آدم بصدمه كبيرة ...: معقول ... معقول اخويا لسه عايش ...!!

روان بعدم فهم ...: ما تفهمووونا يا جدعان ايه اللي حصل بدل ما انا كيس جوافه كدا ...!!

ياسمين بإبتسامه ...: آدم هيفهمك يا روان بس مش دلوقتي ...

مدت ياسمين يدها ببعض الأوراق الي آدم لتردف بإبتسامه ...: اتفضل يا آدم ... دا ورق تحليل DNA كان معمول من شهرين كان معمول ليك ولبنت اسمها ندي ...

روان بغضب وغيره ...: ندي مين ان شاء الله ...!!

آدم بإستغراب ...: نعم ...؟ أنا مش فاهم حاجه ...!!

ياسمين بإبتسامة ...: ندي دي تبقي اختنا الرابعه يا آدم ... احنا طلعنا ٤ اخوات مش بس ٣ ... بابا خلف بعد ادهم بنت وسماها ندي ... ودا اللي محدش عرفه لحد ما مات مقالش اي حاجه لينا ... عشان كان بيحمي عيلته من فريده وشرها ...

آدم بعدم فهم وصدمه في نفس الوقت ...: انا مش فاهم حاجه يا ياسمين ... انتي مين قالك الكلام دا ... والتحليل دا اتعمل ازاي ولا جه منين اصلا ...!!
وبعدين ايش ضمنك أنه مش مزور ولا انتي بتصدقي اي حاجه وخلاص ...!!

ياسمين بثقه ...: انت بنفسك هتصدق أنها اختك لما تعرف مين عمل التحليل ...

آدم بغضب ...: مين ...!!

ياسمين بإبتسامه ...: اسلام السيوفي ...

شهقت روان في تلك اللحظه بصدمه ... وهي تنظر إلي آدم الذي كان ينظر الي ياسمين بصدمه شديدة ... وعقل غير مصدق بالكامل لما يحدث الآن ... معقول أنه لديه اخت غير ياسمين ...!! بل كيف عرف اسلام السيوفي حتي بأمر ادهم وتلك التي تدعي ندي ...!! والأغرب هو ... كيف فعل هذا التحليل ...!!

آدم بعدم تصديق ...: انا مش مصدق حاجه ... طب ما ممكن تكون دي لعبه من اسلام نفسه عشان يحاول ينتقم مني ولا حاجه ... انا بصراحه مش مقتنع بأي حاجه وحاسس أن التحليل دا مزور ...

ياسمين بإبتسامه ...: طب انت شوفت ندي اصلا عشان تحكم ...!!!

اخرجت ياسمين صورة ل ندي أخته ... واعطتها لآدم لينظر هو وروان الي الصورة ...

ثواني واردفت روان بإستغراب ...: دي نسخه منك يا ياسمين ... دي كأنها انتي ...!!!

ياسمين بإبتسامه ...: ودا اكبر دليل أنها أختنا ومن دمنا يا آدم و ...

آدم بمقاطعة وغضب ...: هو عشان شكلك انا كدا هقتنع ...!! انتي غبيه يا ياسمين ولا جرا ايه لعقلك عشان تصدقي الكلام دا ...!!! اللي اعرفه ان ادهم مات من زمان وابويا قالهالي بنفسه ... لو كان عايش مكنش خبي عليا حاجه وكان هيقولي اخوك عايش ... لكن ادهم مات من زمان وكل دي لعبه من اسلام عشان يوقع النمر بس ورررررحمه ابووووويا ما حد هيررررحمه من تحتتتت ايييييددددي ...

روان بخوف شديد منه ...: ابوس ايديك اهدي يا آدم ...

آدم بغضب وهو ينظر إليها ...: ليه ...!! خايفه عليه ولا ايه ....!!!

ياسمين بمقاطعه وغضب من اخوها ....: انت اللي مشششش عاااااوز تصدق غير نفسك ... اسلاااام بيخطططط لحاجه عشان اختتتتك يا غبيييي وانت قاعدددد بتلووووم روااااان ...!!! لو مش مصدق رووووح شوفها بنفسك وشوف اخوك اللي انت مصدق أنه مات بسبب تفكيريك ان كل اللي حواليك ضدك وبس .... اناهديك العنوان يا آدم لككككن انك تلوم روان علي حاجه اصلا هي ملهاااش دخل فيها دا اللي مش هسمحلك بيه يا آدم الكيلاني ...

آدم بغضب وهو ينظر الي ياسمين ...: صووووتك ميعلاااااش يا ياااااسمييين ... متنسسسسيش نفسسسك انا أخوكي الكبيييير ... يعني تحتررررمي نفسك وانتي بتتكلمي معايا ... ومرااااتي ملكيييش دخل بييييها ... وكلااااام في المووووضووووع ابن ال****** تااااني متتكلمييي

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


بخجل ...: انا ... انا اكتشفت اني عمري ما حبيت ولا هعشق غيريك يا عمر ...

عمر بخبث ...: انا لو قادر اقوم مكنتش هسيبك بعد الكلمه دي ... بس هصبر شوية لحد ما اعملك اكبر فرح فيكي يا مصر ... وبعدها خلاص مفيش حاجه تاني هتفرقنا عن بعض يا حببتي ...

نظر لخجلها بعشق ليردف بفرحه ....
وكأنه لا يصدق أنها أخيراً معه ...: انا بحبك اوووي ...
لمار بخجل وعشق ...: وانا كمان ...

وها هما الحبيبان قد عادا بعد كل تلك المده من الرحيل والعتاب ... عاد إلي عمر روحه بعوده لمار إليه من جديد وعاد الي لمار ابتسامتها التي كانت فقدتها منذ فترة بعودتها الي عشقها الأول والأخير إبن راسل نيروز هذا الاحمق الوسيم الذي لم ولن تعشق غيره والي الأبد ...

وعلي الناحيه الأخري في شركه الهرقليز ...

_ يعني كدا لمار مطروده يا آسر باشا ...!!

آسر بإيماء وصرامه ...: انا معنديش تهاون في شغلي ... ايوة مطروده وتدولي علي مهندسه أو مهندس تاني مكانها اللي ميحترمش شغله ميلزمنيش ...

الشخص بتوتر وخوف ...: ح ... حاضر يا فندم و ... و ...
آسر بغضب وصوت عالي ...: في ايييييه اخلللص ...!!!

الشخص بخوف ...: في ... في واحده واقفه بره ... هي ... هي جايه تقدم علي وظيفه بس ... بس ...

آسر بغضب ...: ومدخلتهاش ليه ...!!

الشخص بخوف ...: بصراحه يا آسر باشا لا شكلها ولا لبسها يأهلها تشتغل في مكان عالي زي شركه حضرتك و ...

أسر بغضب ...: هو انت كنت المدير عشان تحكم ولا إيه ...!!!

الشخص بخوف ...: لا يا فندم بس هي ... بس هي شكلها فقيره اوووي ومعهاش واسطه أو حتي من عيله متوسطه انها تشتغل هنا دي ممكن تسرق صفقات الشركه انا رأيي أننا ...

أسر بمقاطعة ...: وانا رأيي انك مطرود ... يلا بره انت كمان ... عشان مش انت اللي تحكم مين يتعين ومين لا ... وواسطه ايه اللي بتتكلم عنها يا بشمهندس ... هو انت لما جيت تتعين هنا كان معاك واسطه ...؟!!

الشخص بخوف وحزن ...: خلاص هدخلها يا آسر باشا بس ابوس ايديك بلاش تطردني انا ...

أسر بغضب وكلمه واحده ...: انا مبعدددش كلمتييي ... بررررره يلااااا ....

خرج الشخص بخوف شديد يجري من أمام هذا المصارع ... ثواني وخرج الي الطُرقه في الشركه ينظر الي تلك القبيحه بغضب شديد للغايه وبداخله يتمني فقط لو يقتلها لأنها السبب في طرده من عمله ...

ثواني ودلفت تلك الفتاه التي لا نعرفها الي مكتب آسر الوحش بعدما استأذنت من السكرتيره وسمحت لها بالدخول بعدما اخبرت الوحش الهرقليز بالداخل ...

دلفت الفتاه بتوتر شديد وانعدام تام بالثقه بالنفس ...

ثواني واردفت بخوف وتوتر ...: اا ...ازي حضرتك يا فندم ... انا اسمي( ضحي فتحي عبد المعبود ) جايه اقدم علي أي شغل هنا ... انا في سنه تانيه تجاره عربي وتقديري جيد مرتفع لحد دلوقتي ....

أسر وهو يقلب في الأوراق أمامه دون النظر إليها ...: وايه اللي جايبك تقدمي علي شغل وانتي لسه متخرجتيش ...!!

ضحي بحزن ...: انا فقيره يا فندم ... انا من عيله تحت الصفر مش هكدب علي حضرتك واقولك معايا واسطه والكلام دا عشان انا عارفه أن الشغل في اي شركه محتاج واسطه ... وخصوصا لو شركه كبيرة زي شركه حضرتك .... لكن أنا شوفت طلب اعلان موظفين وعمال للشركه ف ... فجيت اقدم على أمل اني اتقبل رغم أني عارفه ان دا مستحيل بس انا مؤمنه بمبدأ اني هحاول لآخر نفس حتي لو مش هكسب ...

رفع آسر نظره إليها في تلك اللحظه ليري أمامه فتاه عاديه جداً جداً ... بل أقل من العاديه بكثير هي قبيحه حسب معايير الجمال وحسب معاير المجتمع ... أجل قبيحه بأنف كبير وطويل ووجه مليئ بالحبوب والبثور وعيون واسعه ولكن غير ملونه وفم متوسط وبشره قمحيه اللون بها بقع سوداء .... وجسد غير متناسق بالمره ليست سمينه كما تعتقد ولكن ليست نحيفه أيضاً ... جسدها عباره عن أنها متوسطه الحجم ولكن ليس به أي انوثه تُذكر ... هي (ضحي فتحي عبد المعبود )... فتاه من عائله كما تسمي تحت الصفر ...

ولكن رغم هذا هي جميله جدا من الداخل ... جميله بروحها المرحه وابتسامتها التي حتي وإن كانت قبيحه وتبرز الفرق بين أسنانها ولكنها جميله جدا من الداخل بثقافتها ومعرفتها للعديد من الأشياء التي تقرأ عنها ... هي ذات عقل كبير ومليئ بالمعلومات كما يسمي ... ولكنها تفتقد وبشدة جمال الشكل الذي وللأسف يركز عليه المجتمع بعيداً عن العقل والروح ...

وهنا عزيزي القارئ تبدأ حكاية جديدة ...
هي الجميله وهو الوحش الهرقليز ... هل سيقبلها الوحش في شركته ام لا ... عزيزي القارئ حكاية ضحي فتحي عبد المعبود وآسر الوحش ليست هنا ... لهما حكايه خاصه في روايه جديدة تُسمي ( الجميله والوحش ) انتظروها قريباً بقلمي آيه يونس ...

( بعيدا بقي عن كل دا عاوزة اقولكم اني اخترت اسم ضحي من الاسماء اللي انتو كتبتوها في الكومنتات وهتكون بطله في روايتي الجميله والوحش بعد عشقت مجنونه أن شاء الله قريباً ودا يثبت اني لما اقولكم حاجه يبقي انا فعلا بعملها ولسه رواياتي اللي جايه ان شاء الله هختار من اسمائ

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


ا ...

عمار بغضب شديد ...: بعد الشر عليه ... مالك في ايه شوفتي كابوس ولا ايه ... عمر لسه في العمليات وانتي روحتي في النوم وانتي قاعده ...

لمار ببكاء وفرحه ....: ااااه قلبي ياااني ... الحمد لله ... الحمد لله يا رب ... الحمد لله أنه كان حلم يا رب انا اموت وهو لأ ...

نظر عمار إليها بإستغراب ولم يعقب علي شيئ ....

ثواني وخرج الطبيب من غرفه العمليات ...

اتجه عمار إليه مسرعاً بينما لمار مشت إليه وكأنها تساق الي جنازتها وموتها تتخيل بداخلها ان ذلك الكابوس علي وشك أن يتحقق ...!!!

الطبيب بإبتسامه ...: اطمن ... اخوك كويس احنا عملناله غسيل معده لأنه أكل أو شرب حاجه مسممه بس الحمد لله أنكم جبتوه في الوقت المناسب ... هننقله اوضه تانيه وهيفوق قريب متقلقوش ...

سجدت لمار في تلك اللحظه علي الأرض تبكي بشدة وهي تحمد الله بكل كيانها علي أنه بخير وأن ذلك كان مجرد كابوس .... سجدت بشعرها وملابسها أمام كل العامه وجميع من بالمشفي ولم يهمها اي شيئ ... بكت بشدة وهي تحمد الله كثيراً ...

أما عمار فرح بشدة وهو يحمد الله بداخله هو الآخر أن اخوه بخير ... ولفت نظره ما فعلته لمار ليبتسم بشدة وفرحه أنها ستعود الي أخيه ...
الآن علم عمار انه لم يحب لمار يوماً ... علم عمار انه كان فقط مهتماً بها لأنها لم يكن لها أحد يدافع عنها في الماضي ولكنه لم يكن حباً حقيقياً ... علم عمار الآن انه حقاً لم يحب سوي صاحبه العيون الرماديه ... لم يحب سوي جارته المجنونه والتي احبها من النظره الأولي ...

قامت لمار من علي الأرض وهي تبكي بشدة وتضع يدها علي وجهها وهي تمسح دموعها وتحمد الله كثيراً علي كل شيئ ...

وبعد ساعه أخري ...
فتح عمر عيونه ليري أمامه أخيه ولمار يجلسان أمامه بإنتظار أن يفيق ...

بمجرد أن فتح عمر عيونه ... جرت لمار بسرعه شديدة وارتمت دون شعور بين أحضانه تحتضنه بكل قوتها حتي أن عمر نفسه استغرب منها وشعر أنه يحلم بالتأكيد تلك ليست لمار ...!!!!

لمار بإبتسامه وبكاء ...: الحمد لله علي سلامتك ... الحمد لله انك بخير ...

عمار بإبتسامه وهو يقف أمام سريره ...: الحمدلله علي سلامتك يا عمر ... انت متعرفش لمار كانت عامله ازاي من شوية ...

عمر وهو يبعد عن وجهه جهاز الأكسجين ...: هو ... هو ايه الي حصل ...

لمار بغضب شديد ...: انت يا غبي شربت خمرا علي الريق اكيد عشان يحصلك حاله تسمم يا غبي كنت هتروح مني يا غبي يا غبيييي ...

قالت جملتها وهي تضرب بيدها علي صدره بغضب شديد ...

عمار بضحك ....: يستاهل عشان يحرم بعد كدا يشرب القرف اللي بيشربه دا ...
نظر عمار إليه بصرامه ليتابع بغضب ...: حذاري يا عمر ... حذاااارري اشوفك بتشرب خمرا تاني حذاااري ...

عمر بضحك وهو ينظر الي كليهما ...: لو لمار رجعتلي مش هشربه تاني ... لكن لو فضلتي بعيد عني هفضل اشرب لحد ما اموت و ...

لمار بغضب شديد وهي تضربه بصدره ...: ابقي فكككككرررر حتتتتييي تقررررب للخمرااا تااااني .... والله انا اللي هقتلك وهقتل نفسي بعدها لو موت يا حمار يا جموسه بكرهك ... بحبك ...

عمار بضحك شديد ....: اهي عملت زي الإعلان بتاع العصير اللي بيجي في التلفزيون بتاع أمجد اون لاين راح اوف لاين ههههههه

عمر بضحك وهو يغمز لأخيه ...: هههههههه طب ايه يا قبطان ... مش اطمنت عليا خلاص ... يلا ورينا عرض كتافاتك هههههههه

ضربته لمار في صدره بغضب وخجل ... بينما عمار ضحك بشدة وفرحه بعودتهما سوياً أخيراً بعد كل تلك المده ...

ثواني وخرج عمار من الغرفه في المشفي وهو مطمئن علي أخيه وبإنتظار أن يأتي إليه عندما يتعافي بالكامل ليصطحبه الي المنزل ...

أما عمر بالداخل ...

بمجرد أن أغلق عمار خلفه باب الغرفه حتي قبض بيديه علي خصر تلك القصيره المجنونه وجذبها إليه لتكون فوق صدره العريض ... شهقت لمار بشدة وصدمه وهي تري نفسها بالكامل بين أحضان عمر الذي نظر إليها بخبث وعشق وهو يتأمل تفاصيلها التي اشتاق اليها كثيراً ...

عمر بخبث ..: بحبك ...
لمار بخجل وتوتر ...: ابعد يا عمر عيب كدا احنا في ...
عمر بخبث وهو يقربها منه ...: بحبك ....
لمار ببكاء وهي تنظر إليه ...: وانا كمان بعشقك يا عمر ...

قالت جملتها لتجده وبدون مقدمات إلتهم شفتيها بعشق واشتياق شديد وفرحه كبيرة بداخله لعودتها إليه بكل تفاصيلها التي علم الآن انه لم ولن يعشق أو يدمن غيرها ... احبها عمر منذ اللحظه الأولي التي رآها بها ... وها هي الآن تعود إليه بعد كل تلك المده من الغياب والرحيل بعيداً عنه وعن قلبه الذي آلمه رحيلها ...

ابتعد عنها بعد مده ليردف بعشق وهو يضع رأسه علي رأسها بعشق ويغمض عيونه بفرحه واشتياق لها ...

عمر بكلمه واحده فقط ...: تتجوزيني يا لمار ...!!!

لمار بمرح ...: اهو دلوقتي انا اكيد اطردت من الشغل بسببك هههههه وبعد كل دا بتقولي تتجوزيني يا لمار ...!!

عمر بعشق وابتسامه ...: كدا كدا انا عمري ما هسمحلك تروحي الشركه دي تاني ... انا بعشقك انتي هتفضلي معايا وليا ولقلبي وبس ...

لمار

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


قبلته واحضانه ببعض الخوف والحب ... ثواني ووجدت نفسها دون شعور تبادله القبله بعشق شديد وقلبها لم يتوقف عن الخفقان ... ولكنها لاحظت أنه يقبلها بشدة وعشق وكأنها القبله الأخيرة لكليهما ...

ابتعد عنها عمر بعشق ليردف بحزن ...: سامحيني يا حببتي ... ارجوكي سامحيني ..

لمار بخوف وهي تضع يدها علي صدره ...: مالك يا عمر ...

عمر وهو يكح بشدة لأول مرة ويسقط أرضاً وهو يرتجف بشدة وجسده بالكامل تحول اللي اللون الأبيض ...: كح ... كح ... سامحيني يا لمار .. انا ... أنا بحبك ...

قال عمر جملته وسقط جسده بالكامل علي الأرض وهو يخرج من فمه شيئا ابيض يشبه السُم ...

صرخت لمار بأعلي صوتها وصدمتها ......: عمررررررررررررررررررررر

اتجهت لمار تجري بسرعه خارج الكافيه تصرخ بكل ما بها حتي يساعدها الناس ... وبالفعل اتجه إليها العديد من الشباب وحملو عمر بعدما اتصلوا بالإسعاف ليأتي مسرعاً ....

وبعد نصف ساعه ...

كانت لمار تبكي بشدة أمام غرفه العمليات بالمشفي فقد تأخر الطبيب كثيراً بالداخل ومعه حبيبها ... أجل حبيبها ... أخيراً اعترفت لمار انها لم ولن تحب غيره والي الأبد ... اعترفت اخيراً لنفسها بمشاعرها التي كانت تحاول تغيرها ... ولكن يا خساره اعترافها جاء متأخراً كثيراً ...!!

بكت لمار بشدة وهي تجلس مكانها أمام غرفه العمليات منهاره تقريباً من البكاء ومن كل شيئ ...

ثواني ووجدت عمار يجري في طرقات المشفي حتي وصل الي غرفه العمليات ...

عمار بخوف شديد ...: ماله عمر يا لماااار ...!!

لمار ببكاء ...: اغمي عليه من شوية وعربيه الإسعاف جابته المستشفي ولسه مخرجش من اوضه العمليات ...

عمار بخوف شديد ...: يا رب استر يا رب ...

ثواني وخرج الطبيب من غرفه العمليات بالمشفي ...

اتجهت لمار وعمار إليه بسرعه ...
ليردفا معاً في نفس اللحظه ...: ماله عمر يا دكتور ...!!!

الطبيب بأسف ...: انا اسف جداً ... المريض كان عنده حاله تسمم نتيجه شربه الكحول بشكل مبالغ فيه ... انا اسف جدا ... البقاء لله ...

قال الطبيب جملته ورحل تاركاً عمار ولمار لم يستوعبا الصدمه بعد ...

ثواني وصرخت لمار بشدة وبأعلي صوتها في كل انحاء المشفي تنادي بإسمه بصراخ شديد وبكاء ودموع لم تتوقف عن النزول ... احساس بالإختناق مع البكاء فقط هو من يطبق علي صدرها ...

وقعت لمار علي الأرض وهي تصرخ بشدة وبكاء حتي تجمع الجميع حولها من ممرضات لأطباء وحتي العاملين والمرضى يحاولون تهدئتها بالرضي بقضاء الله وقدره ... ولكن لمار كانت فقط تصرخ بكل قوتها دون توقف ...

اما عمار .... كأن شيئاً واحداً فقط هو المسيطر عليه ... وهو الصدمه ... الصدمه التي تقريباً افقدته كل حواسه من حاسه السمع فلم يسمع صرخات لمار أو اي شيئ ... فقط الصدمه هي الشيئ الوحيد الذي سيطر علي كل إنش بجسده ...

هوي بجسده علي احدي المقاعد الموضوعه أمامه وهو يضع يده علي رأسه يبكي بشدة ... معقول أنه سيكون وحيداً مجدداً ... معقول أن نصفه وتوأمه وسنده وأخاه الوحيد تركه هو الآخر بعد والدتهم ...!! مستحيل أن يكون هذا حقيقه اكيد انا أحلم واني سأفيق من هذا الكابوس عما قريب ...

بكي عمار بشدة وقلب انكسر تماماً بعد سماع هذا الخبر ...

خرجت جثه عمر من العمليات لتجري لمار إليها بشدة وهي تبكي بقوة وتحتضنه رغماً عن الجميع الذين كانو يحاولون أبعادها عنه ... فقط كانت تصرخ وتبكي وتحتضنه وتتمني فقط لو تكون مكانه أو معه ... فقط أن تكون معه وبين أحضانه حتي لو في موته ...

جري عمار هو الآخر وهو يبكي بشدة وهو يري الناس يضعون الملائه البيضاء علي وجه أخيه النائم من وجهه نظره فمستحيل أن يكون قد مات ...!! مات بتلك السهولة ..!! مات ورحل في هذا العمر معقول ...! لا لا هو اكيد لم يمت ..!!!

هذا ما كان يحدث به عمار نفسه ... ليصرخ بغضب شديد علي كل من يضع الملائه علي وجه أخيه قائلاً ..

_ ابعدوووو عنننننه ... عمرررر ممااااتتتش لاااااااا لااااااااااااا يا عمرررررر ... ابوووووس ايدددددك فوووووق يا اخووووويااااا فووووووووق ...

كان الناس يحاولون تهدئه كلاً من لمار التي تقريباً دخلت في غيبوبه فقد اغمي عليها تماماً ... وعمار الذي استفاق من صدمته في تلك اللحظه ليصرخ بكل قوته وهو يحاول إفاقه أخيه الوحيد ... هل رحل عمر ... رحل بتلك السهولة ...!! هل كان يعلم حتي أنه سيرحل لهذا طلب السماح من حبيبته وزوجته ...!! هل كان يشعر بقرب موته ...!!!

شوفو الفيديو دا عشان مش هعيط لوحدي 💔

https://www.youtube.com/watch?v=cb9mbHp8nRg

مات عمر ... مات بتلك السهولة ...!! بكاء أنين صراخ هو ما كان فقط مسيطراً علي كل الأجواء وعلي كل شيئ ... فقط البكاء من عمار والصراخ من لمار التي لم ولن تستوعب هذا الواقع بالتأكيد هذا كابوس وسأفيق منه ...

كانت تبكي بشدة وتأن بهمهمة لم تستفق الا علي صوت عمار بجانبها ...

_ لمار ... لمار ... لمار فوقي مالك ...!!

فتحت لمار عيونها بصراخ وهي تردف ببكاء ...: عمر ... عمر مات عمررر لااااااا

قصص و روايات عالمية

26 May, 21:19


لو عندك كرااامه زي ما بتقووول سبني في حااالي وابعددد عنيييييييييييييييي ... انا قرفت منك ومن شكلك ومن حياتك ومن كل حاجه فيك ...

قالت جملتها وهي تخبط بيدها في صدره وقلبه وتبكي بشدة وغضب شديد منه ...

عمر بهدوء واحتواء ...: لو هديتي يا لمار ممكن تسمعيني وبعدها اعملي اللي انتي عاوزاه ....

لمار ببكاء ...: اسمع ايه يا عمر ...!! اسمع ايه تاني منك ...!! انا سمعتك بما فيه الكفايه من اول يوم شوفتك فيه وانا مش بعمل حاجه غير اني اسمعك ... المرادي جه الوقت اللي انت تسمعني فيه ... جه الوقت اللي اقولك فيه اني طلعتك من حياتي ومش عاوزة اشوفك تاني و ...

عمر ببكاء ودموع نزلت تلقائياً ...: اوعي تقولي كدا يا حببتي ... صدقيني والله العظيم انا بحبك ... انا اكتشفت اني محبتش في حياتي غيريك ... اكتشفت أن ياسمين من اول ما شوفتها كنت بس معجب بيها لكن حبيتك انتي والدليل اني من اول ما عرفت ياسمين لقيت نفسي بقرب ليكي عشان تقربيني ليها ولقيت نفسي تلقائياً بناغشك ومن جوايا بيقولي هي دي يا عمر مش حد تاني ... وبسبب غبائي واني كنت مش شايف غير المظهر الخارجي كرهتك فيا علي أمل أن قلبي هيكرهك هو كمان لكن كل يوم كنت بعشقك يا لمار ... واليوم اللي اخويا اعترفلك فيه انه بيحبك انا كنت بطلع نار من جوايا أن حد غيري هيرتبط بيكي وتبقي علي اسمه ومعاه ... ساعتها خطفتك واتجوزتك غصب عنك ... انا مليش مبرر يا لمار انتي ليكي كل الحق انك تكرهيني وتبعدي عني ... بس ارجوكي حاولي تسامحيني عشان أنا بتعذب كل يوم وانا بحاول انساكي ... يمكن لما انتي تسامحيني انا أقدر ساعتها اكمل حياتي ... ارجوكي يا لمار ارجوكي سامحيني يا اغلي واجمل وانضف حاجه شوفتها في حياتي ...

لمار بصدمه شديدة من كلامه ورجائه وبكائه أمامها ...: انا ... انا ...!!!

عمر وهو يمسح دموعه بقوة ...: انا مش عاوز حاجه في حياتي غيريك يا لمار ولو انتي مش عاوزاني انا مش هجبرك تاني عليا لكن ارجوكي سامحيني ... انا مستعد اجيلك كل يوم واخطفك كل يوم عشان بس اسمع منك كلمه انا مسامحاك يا عمر ...

لمار ببكاء ...: لو ... لو انت مفكر أن الshow اللي انت عملته دا هيدخل عليا تبقي غلطان يا عمر و ...

عمر بغضب شديد ...: دايما يا لمار هتفضلي كدا ... هتفضلي تمشي ورا عقلك وبس ... انتي ايييه يا بنتييي انتي معندكيش قللللب بيحس ...!! معقول كل كلامي دا مفرقش معااااكي ...!! حتي لو مش هتسامحيني مينفعش تقولي كدا علي احساس اللي قدامك ... كراااامتك الغبيييه دي هتفضل معاندددده قللللبك لحد امتتتتيي فهمينييييي ...!!

لمار بغضب ....: لحد ما اموت يا عمر ... لحد ما اموت وانا هفضل اكرهك وهكره اليوم اللي شوفتك فيه واللي عرفتك فيه ... انت حرفيا أحقر بني آدم شوفته في حياتي ... هو انت فاكر اني هقولك بعد كلامك دا انا مسامحاك يا حبيبي ويلا نبدأ من جديد ...!!! انت فاهم انت عملت فيا ايه ...!! انت دمرتني ... ضرب وإهانه لفظياً وجسدياً وكل حاجه وحشه شوفتها معاك ... دا حتي اليوم اللي قطعت شراييني علي أمل اني اموت بسببك مهنش عليك حتي تطمن عليا في الأوضه وانا في المستشفي ... انا رميتك ورا ضهري وأظن انت عارف مكانك الحقيقي فين ... زي ما قولتلك زمان في محل حاجات ملهاش لازمه ... دا مكانك الحقيقي ...

اقترب منها عمر بغضب شديد وحزن أيضاً ... ثواني واردف امام وجهها وعيونها العسليه الباكيه ...

_ مهنش عليا ايه ...!! مهنش عليا اطمن عليكي ...!! دا انا كنت زي المجنون قاعد بره مستني الدكتور يطلع يطمني عليكي وفي الاخر لما اطمنت عليكي نمت في مكاني من كتر التعب وانتي استغليتي كدا وهربتي مني يا لمار ... انتي اللي غلطانه يا لماااار ... انا كنت في اليوم دا هقولك اني بحبك واني اسف علي كل حاجه عملتها فيكي .... بسببك انا ....

لمار بمقاطعة وسخرية ...: بسببي ...!! الكلمه دي لسه علي لسانك ... دايما بترمي اللوم عليا ... كل حاجه بسببي ... ياسمين بعدت عني بسببك يا لمار ... معلش يا لمار ... مثلي انك بتحبي اخويا عشان انا وياسمين نقرب من بعض ... معلش يا لمار اعملي كذا وكذا عشاني ..... ايييييييية هو انا حجر قدامك ...

عمر بأسف وهو ينظر لها بحزن شديد ويأس في أن تسامحه ....: اتمني تقدري تسامحيني في يوم يا حببتي ... أنا عمري ما حبيت حد غيريك من اول يوم شوفتك فيه وانا جوايا حاجه كانت بتقولي اني عمري ما هحب غيريك ... سامحيني ارجوكي ...

لمار ببعض الغضب رغم حزنها وتأثرها بكلامه ...: ع ... علفكرة .. انت غلطان و ...
عمر بإبتسامه أكثر من جذابه ...: عارف إني غلطان ... بس هفضل احبك طول عمري ولآخر نفس في حياتي ...

لمار بخوف عليه فبداخلها مشاعر له ...: بعد الشر عليك ....

نظر لها عمر بحزن ... ثواني واتجه ليمسك يدها ويقبلها بعشق ... ابتعد عنها قليلاً لينظر في عيونها بحب وعشق شديد رغم الهالات السوداء التي تحيط بعيونه إلا أنه كان وسيماً حد السحر ... ومن دون مقدمات خطف عمر قبله عميقه من شفتيها لتشهق لمار من بين

1,493

subscribers

142

photos

1

videos