عندما تغضبُ الريح، وتُعاقب الأشجار على صمودها.
تكسرُ الأغصان وتهدم جدران أعشاش طيور أحلامها،
أو تُثير فزع العُشِّ لكيلا ترى أُلفة القلوب.
مشردةٌ بلا مأوى تحلق عاليًا بجناحينِ من الحيرة
في ليلةٍ حالكة السواد،
بمنقارٍ هشّ
تحاكي الريح قائلةً:
"انتِ التي أعدتِ على الهبوبِ
ما ذنب جناحاي على التغربِ!"