أَرنُو إِلَيكَ كَمَا يَرنُو العَلِيلُ إلَىٰ
وَجهِ الشِّفَاءِ وَ لَا يَنتابُهُ ضَجَرُ !
وَحدِي أرَاكَ بِعَينِ الأُمِّ مِن لَهَفِي
مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ !
وَحدِي أُحِبُّ عُيُوبًا فِيكَ تَجهَلُهَا
بَل لا أزَالُ بِهَا كَالطِّفلِ أنبَهرُ