The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 8 days, that account will self-destruct and this channel will no longer have an owner.
بعد كل ما سمعتَ في هذه السلسلة من أساليب وطرائقَ في تربية الأبناء، وعلمتَ أهمَّ الاحتياجات والمخاطر وما يمكن غرسه تربوياً في الأبناء؛ اعلم أنه لا حول لك ولا قوة إلا بالله، فالجأ إليه واضرع وسَلْهُ صلاحَ أولادك ونجابتَهم
التربيةُ بالحب أعلى مرتبةً، وأمضى أثراً، وأحسنُ نتيجةً من سائر أنواع التربية وألوانها. ومَنْ مارسَ مع أبنائه وتلامذته التربيةَ بالحب؛ حَصَدَ فيهم الرحمةَ واللطفَ والحبَ والعطفَ والإحسانَ إلى الآخرين، والتسابقَ إلى المعالي. ومَنْ مارسَ معهم التربيةَ بالقهر والعنف، حصدَ فيهم الحقدَ والحسدَ، والبغضَ والغلَّ، والنقمةَ على الآخرين
أهم ما يغرس فيهم (الاستعداد للموت) الموتُ خَلْقٌ من خَلْقِ اللهِ كما الحياة ، خَلَقَ الموتَ والحياةَ ليبلوكم، وعنده تبدأ حياتُنا الثانية، حياتنا الكبرى، حياتنا الأهم الموت مخاضٌ آخرُ لحياةٍ أُخرى، يُشبه مخاضَ الولادة الأول، لكنّك في المخاض الأوّل جئتَ إلى هنا، وفي المخاضِ الآخر -الموت- تذهبُ نحو الحياةِ الآخرةِ. الموتُ لحظةٌ من لحظات الحياة، بل هو اللحظةُ الأهمّ، اللحظةُ الحاسمة