لكن مع تغيرات مجرى الاحداث في الازمان والاراضي المختلفه حيث كان الانسان لا يتداخل في هكذا امور لأنه لا يقلق في غاية وجوده في الحياة التي فنى فيها عمره
لكن في وقتنا الحالي اصبحَ يطرح الإنسان إشكالات حساسة ومهمة، من حقهِ طرحها ومن حقهِ البحث عن إجابة لها ،
وقد طُرح إشكال اختلفت فيه الديانات والافكار والاراء جميعها، السؤال يقول: لماذا نحن نعيش الحياة/ لماذا نحن هنا؟
ما قُدر لنا اغن نُجيبه في العبثية الوجودية نحن هنا لاننا وجدنا انفسنا هنا، دون سبب محدد أو هدف واضح لمعنى الحياة ، وجودنا هو مجرد صدفه كونية
اما عنده المتدين يرى إنه عند بعد الموت سيذهب إلى البرزخ ثم إلى الجنه او النار وهذا في محاولة إعطاء أمل للشخص الذي لم ينظر للحياة بعين الحقيقة
يقول البير كامو : ان الحياة عبثية ويجب ان نعيشها
يقصد هنا آلبير كامو إن الحياة لا نعرف غايتها ولا عِلتها ولا نهايتها فإن جوهر الوجود مجهول X وحاضرها مجهول X ونهايتها أيضاً مجهولة X
لانعلم ماهئ الحياة هكذا هي مستمرة بـ مبدأ العبثية
لطالما طُرح إشكالات والإشكالات هذه لا تنتهي وتختلف فيها الآراء بشكل عميق من بين الآراء الدينية والطوائف والأشخاص والمفكرين والخ...
ونبقى محاولين بـ الإستمرار في الرد على الأسئلة بأجوبة منطقية وإعادة طرحِها
يتم التداول الأسئلة في @OnlyAtheist