📌بيان صادر عن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية:
👈ثبت اليوم للجميع أن الشهيد القائد المقدام، ملهم الأجيال، ومعلمها، قائد المقاومة الفلسطينية، ومهندس طوفان الأقصى، كان يقاتل في الميدان مع جنوده، مرتديًا لباس الحرب والمواجهة منغمساً في دم العدو، ممتشقًا سلاحه، متنقلًا من عقدة قتال إلى أخرى، يقاتل، ويجوع، ويعطش، ويتعب معهم، دون أن يعرف أحد هوية هذا الفارس الهمام الشجاع المقدام.
👈استشهد القائد الملهم، مقبلًا غير مدبر، مسجلاً سفراً فريداً في التاريخ غير مسبوق، فهو أول رئيس مقاوم ينال الشهادة في ميدان المعركة دون أن يفرط أو يتنازل أو يكسر بندقيته.
👈 استشهد القائد الملهم، وكان بإمكانه أن يصدر التعليمات للقادة و الجند من غرفة عملياته المحصنة، لكنه آثر أن يكون معهم مقاتلًا وقائداً مشتبكًا ملتحمًا مضحياً بحياته لحماية أطفالنا ونسائنا وأهلينا.
👈 فقدت قضيتنا الفلسطينية قائدًا مغوارًا عز نظيره في تاريخ المواجهة مع المحتل، فقد عرفناه بصلابته وعناده ورجولته وإقدامه وصدقه وانحيازه المطلق للكل الوطني دون تمييز، وكانت بوصلته الوحيدة هي فلسطين، ومقاومة المحتل، كما كانت حساباته كبيرة، تجاوزت كل الحسابات الصغيرة، وهذا ما جعل المحتل يدرك خطورته وتأثيره على القضية، والأجيال المتعاقبة.
👈إن التجمع الوطني و هو ينعى القائد الفريد ليؤكد على ما يلي:
أولًا: نتقدم في التجمع الوطني للقبائل والعشائر الفلسطينية، ببالغ تعازينا لعائلة الشهيد القائد, وحركة حماس، وجميع الفصائل المقاومة، وعموم شعبنا، وأمتنا ولأنفسنا، وعشائرنا، سائلين المولى عز وجل، أن يتقبله في الخالدين، ويرفع مقامه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ويجمعه مع أخيه القائد، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية وكافة القادة وشهداء شعبنا.
ثانيًا: يؤكد التجمع الوطني أنه سيظل وفيًا مؤتمنًا على رسالة الشهيد القائد في احتضان المقاومة ودعمها والوقوف بجانبها والالتحام مع مقاتليها.
ثالثًا: نثق أن غياب الشهيد القائد لن يزيد المقاومة إلا عنادًا وصلابةً وقدرةً على تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.
رابعًا: ندعو جميع فصائل المقاومة وحركة حماس وقوى المقاومة إلى ضرورة التمسك بنهج القائد والسير على خطاه حتى تحرير كل ذرة تراب من أرضنا.
👈رحم الله شهيد الشعب والقضية والأمة وعوضنا خيرًا منه وسنظل أوفياء مؤتمنين لدماء الشهداء والقادة جيلًا بعد جيل حتى النصر أو الشهادة.