مات النبي ﷺ بعدما تحقق فتح مكة وآمن العرب ولم يشهد ولا خليفته فتح بيت المقدس..
لكل عالم وداعية ومجاهد دور تاريخي يؤديه في الحياة ثم يمضي إلى الله ويكمل من بعده المسير ..
لمّا مات النبي ﷺ لم يمنع الصحابة الحزن على فقده -بأبي وأمي- من الانشغال بالواجب عليهم، فاختاروا الخليفة وبعثوا جيش أسامة واستعدوا لقتال المرتدين..
من يعي هذا المعنى لا يصيبه الجزع عند موت العالم أو المجاهد، بل يفرح للختم له بالخير، وينشغل بإكمال المسير وبالواجب عليه القيام به ..
منقول.