1️⃣ (#الدليل_الأول):
⬅️ قولُه تعالَى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
📎 ودِلَالَتُهُ عَلَى مَقصُودِ التَّرْجَمَةِ: مُرَتَّبة في مقدمات ثلاثة:
1- وعيد مَنْ ابتغى غير دين الإسلام.
2- أن الوعيد الموجِب للخُسران لا يكون إلا على تَرْك واجب أو فِعْل مُحرَّم.
3- أن السلامة من الخُسران تكون بأن يلزم العبد دين الإسلام.
♻️ فمنتهى هذه المقدمات الثلاث هو إيجاب الإسلام.
2️⃣ (#الدليل_الثاني):
⬅️ قولُه تعالَى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) الآية
📎 ودِلَالَتُهُ عَلَى مَقصُودِ التَّرْجَمَةِ: ما فيه من تعيين الدين المرضي عند الله أنه: دين الإسلام.
📎 فالإسلام واجب؛ لأن امتثال عبادة الله التي خُلقنا لأجلها وأُمرنا بها موقوف عليه.
3️⃣ (#الدليل_الثالث):
⬅️ قولُه تعالَى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) الآية
♻️ ودِلَالَتُهُ عَلَى مَقصُودِ التَّرْجَمَةِ: من وجهين:
1)- في قوله: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ) أي: اتبعوا الصراط المستقيم وهو: الإسلام، والأمر دال على الإيجاب.
2)- في قوله في تمام الآية: (وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) فهو نهي، والنهي للتحريم، فاتباع السُّبل مُحرَّم، ولا يتوقى العبد اتّباع السبل إلا بلزوم الإسلام، فالنهي عن اتباعها يستلزم إيجاب الإسلام.
📌 اسم السُّبل عام في كل ما يخالف دين الإسلام؛ فيندرج فيها الكفر، والبدعة، والكبائر، والصغائر.
📎 ونوّه مجاهد بالبدع والشبهات دون غيرها لأنها أكثرها في الخلق شيوعاً، وأسرعها إلى النفوس علوقاً.
4️⃣ (#الدليل_الرابع):
⬅️ حديث عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله ﷺ: (مَنْ أحدث في أمرنا هذا) الحديث، أخرجاه.
💡والمقصود بـ (اخرجاه): أي رواه البخاري ومسلم، فاطلاق التثنية عند المحدثين يُراد به البخاري ومسلم.
واللفظ الآخر (مَنْ عمل عملاً ليس عليه أمرنا) هو عند مسلم وحده موصولاً، ورواه البخاري مُعلقاً.
📎 ودِلَالَتُهُ عَلَى مَقصُودِ التَّرْجَمَةِ: هو أن المحدَث في الدين مردود منهي عنه، ومقابله استلزاماً: أن يكون ما هو من الدين مقبولاً مأموراً به.
📎 فيكون الإسلام واجباً؛ لأن التزام ما فيه واجب لتوقف القبول عليه.