📚 تأصيل التوحيد 📚 Telegram-Beiträge

قناة تهدف لتأصيل علم التوحيد علي منهج أهل السنة والجماعة ويعتمد علي الدراسة المتأنية مع الاستعانة بكلام علماء أهل السنة والجماعة وشروحاتهم المختصرة
1,146 Abonnenten
103 Fotos
9 Videos
Zuletzt aktualisiert 08.03.2025 22:14
Ähnliche Kanäle

6,338 Abonnenten

1,812 Abonnenten

1,771 Abonnenten
Der neueste Inhalt, der von 📚 تأصيل التوحيد 📚 auf Telegram geteilt wurde.
#باب_قوله_تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)
📌 مقصود الترجمة: بيان بطلان جميع الأديان سوى الإسلام لأنها لا تُقبَل من أصحابها فتُرَدُّ عليهم، وكل مردود باطل، فجميع الأديان سوى دين الإسلام باطلة.
📎 والأديان المردودة سوى دين الإسلام نوعان:
1⃣ أحدهما: مردودة في أصلها، وهي الأديان المخالفة دعوة الأنبياء جميعاً من توحيد الله -أي الاسلام العام-، فكل تلك الأديان باطلة، مثل أديان المشركين.
2⃣ والآخر: مردودة في وصفها، وهي الأديان التي جاء بها الأنبياء، ويختص بُطلانها بعد البعثة النبوية.
♦️الدليل_الأول
📌 قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا﴾ الآية.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين:
1⃣ في قوله: ﴿فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾،
وما لا يُقبَل من العبد هو مردود عليه، ورده دليل بطلانه، فما سوى دين الإسلام دين باطل، وسعْي أهله في ضلال.
2⃣ في قوله: (وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وخسرانه في الآخرة بالخلود في نار الجحيم، وتحقق خسرانه برهان بطلان دينه.
♦️الدليل_الثاني
📌 حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله ﷺ : «تجيء الأعمال يوم القيامة» الحديث.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة: في قوله: (ثم يجيء الإسلام فيقول: يا رب أنت السلام وأنا الإسلام) فيقول الله عزوجل: (إنك على خير، بك اليوم آخذ وبك أُعطي) ثم قرأ رسول الله ﷺ قوله تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
🔹وقراءته ﷺ الآية هو تصديق لمعنى ما في الحديث من توقف النجاة والخسران ودخول الجنة والنار على الإسلام، فمَنْ أسلم نجا، ومَنْ لم يُسلِم خسر، وما أوجب خُسران العبد فهو باطل، فالأديان سوى دين الإسلام باطلة؛ لأنها تُوجِب خسران العبد.
♦️الدليل_الثالث
📌 حديث (عائشة رضي الله عنها, أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.
📎 ودلالة الحديث على مقصود الترجمة في قوله: (ليس عليه أمرنا) مع قوله: (فهو رد) والمراد بالأمر: دين الإسلام، فما ليس عليه دين الإسلام فهو مردود، والمردود باطل؛ فالأديان الخارجة عن الإسلام باطلة لأنها ليست من أمرنا.
📌 مقصود الترجمة: بيان بطلان جميع الأديان سوى الإسلام لأنها لا تُقبَل من أصحابها فتُرَدُّ عليهم، وكل مردود باطل، فجميع الأديان سوى دين الإسلام باطلة.
📎 والأديان المردودة سوى دين الإسلام نوعان:
1⃣ أحدهما: مردودة في أصلها، وهي الأديان المخالفة دعوة الأنبياء جميعاً من توحيد الله -أي الاسلام العام-، فكل تلك الأديان باطلة، مثل أديان المشركين.
2⃣ والآخر: مردودة في وصفها، وهي الأديان التي جاء بها الأنبياء، ويختص بُطلانها بعد البعثة النبوية.
♦️الدليل_الأول
📌 قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا﴾ الآية.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين:
1⃣ في قوله: ﴿فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾،
وما لا يُقبَل من العبد هو مردود عليه، ورده دليل بطلانه، فما سوى دين الإسلام دين باطل، وسعْي أهله في ضلال.
2⃣ في قوله: (وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وخسرانه في الآخرة بالخلود في نار الجحيم، وتحقق خسرانه برهان بطلان دينه.
♦️الدليل_الثاني
📌 حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله ﷺ : «تجيء الأعمال يوم القيامة» الحديث.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة: في قوله: (ثم يجيء الإسلام فيقول: يا رب أنت السلام وأنا الإسلام) فيقول الله عزوجل: (إنك على خير، بك اليوم آخذ وبك أُعطي) ثم قرأ رسول الله ﷺ قوله تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
🔹وقراءته ﷺ الآية هو تصديق لمعنى ما في الحديث من توقف النجاة والخسران ودخول الجنة والنار على الإسلام، فمَنْ أسلم نجا، ومَنْ لم يُسلِم خسر، وما أوجب خُسران العبد فهو باطل، فالأديان سوى دين الإسلام باطلة؛ لأنها تُوجِب خسران العبد.
♦️الدليل_الثالث
📌 حديث (عائشة رضي الله عنها, أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.
📎 ودلالة الحديث على مقصود الترجمة في قوله: (ليس عليه أمرنا) مع قوله: (فهو رد) والمراد بالأمر: دين الإسلام، فما ليس عليه دين الإسلام فهو مردود، والمردود باطل؛ فالأديان الخارجة عن الإسلام باطلة لأنها ليست من أمرنا.
➖•(#باب_تفسير_الإسلام)•➖
✍️ قال معالي الشيخ #صالح_العصيمي -حفظه الله:
📕مقصود الترجمة: بيان حقيقة الإسلام ومعناه.
⬅️والإسلام الشرعي له إطلاقان:
1- (أحدهما): عام؛ وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
والجملتان الأخيرتان بمنزلة التابع اللازم للجملة الأولى.
فحقيقته: الاستسلام لله بالتوحيد.
وافصح عنهما، لشدة الحاجة اليهما وعِظم المخالفة فيهما.
2- (والآخر): خاص؛ وله معنيان أيضاً:
🔹 (الأول): أنه الدين الذي بُعث به محمد ﷺ، فإنه يُسمى إسلاماً، ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين: «بُني الإسلام على خمس..» الحديث؛ فجعل الإسلام اسماً للدين الذي جاء به ﷺ. ..
🔹 (والثاني): الأعمال الظاهرة؛ فإنها تُسمى إسلاماً، وهذا هو المراد إذا ذُكِر الإسلام مع الإيمان والإحسان.
📕ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة أدلة.
1️⃣ (#الدليل_الأول):
📌 قوله تعالى: ﴿فَإِنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾ [آل عمران:20] الآية.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة في قوله: ﴿أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ ﴾ [آل عمران:20].
👈فحقيقة إسلام الوجه: هو استسلام العبد لله بالتوحيد، وهذا هو تفسير الإسلام بمعناه العام كما تقدم.
وقوله في الآية: ﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِ ﴾ [آل عمران:20] أي: ومَنْ اتبعني مسلماً وجهه لله.
2️⃣ (#الدليل_الثاني):
⬅️حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه (أن رسول الله ﷺ قال: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله..)، وعزاه المصنف إلى البخاري ومسلم.
وحديث عبد الله بن عمر هو بلفظ آخر قريب وأما بهذا اللفظ المذكور فهو قطعة من حديث جبريل المعروف.
♻️ ودِلالته على مقصود الترجمة في قوله: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله..) الحديث.. ففيه تفسير الإسلام بما ذكر, وهذا مُبيِّن حقيقة الإسلام بمعناه الخاص وهو الدين الذي بُعِث به محمد ﷺ.
3️⃣ (#الدليل_الثالث):
⬅️ حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (المسلم مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده)، وهو في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو، أما حديث أبي هريرة فرواه الترمذي والنسائي وإسناده حسن.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة: في بيان وَصْف المسلم حصول سلامة الخلق من لسانه ويده، وتحصيل تلك السلامة منه متوقف على كونه مستسلماً لله، فلا يستعمل لسانه ويده إلا في ما أذِن الله به، وهذه هي حقيقة الإسلام.
(#الدليل_الرابع):
⬅️ حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه جد بهز بن حكيم أنه سأل رسول الله ﷺ عن الإسلام فقال: (أن تُسلم قلبك لله) الحديث.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة؛ فهو جواب سؤال عن الإسلام، ففسره رسول الله ﷺ بما ذكر له.
📎 والإسلام يشمل إقبال الباطن والظاهر على الله بالاستسلام.
🔸فقوله: (أن تُسلم قلبك لله) متعلق بالباطن،
🔸وقوله: (وأن تولي وجهك إلى الله) مُتعلق بالظاهر،
فيرجعان الى العام وهو الاستسلام، لما فيهما من تسليم العبد لله،
ويرجعان الى الخاص لما فيهما من تصديق الباطن والظاهر بالقول والعمل.
5️⃣ (#الدليل_الخامس):
⬅️ حديث (رجل من أهل الشام عن أبيه أنه سأل رسول الله ﷺ: ما الإسلام؟ قال: «أن تسلم قلبك لله) الحديث.
وهو حديث حسن بشواهده.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين:
1️⃣ (أحدهما): في قوله: (أن تسلم قلبك لله).
2️⃣ (والآخر): في قوله: (وأن يسلَم المسلمون من لسانك ويدك).
وتقدم وجه دلالة الجملتين في حديثين سابقين.
📚شرح #فضل_الإسلام.
✍️ قال معالي الشيخ #صالح_العصيمي -حفظه الله:
📕مقصود الترجمة: بيان حقيقة الإسلام ومعناه.
⬅️والإسلام الشرعي له إطلاقان:
1- (أحدهما): عام؛ وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
والجملتان الأخيرتان بمنزلة التابع اللازم للجملة الأولى.
فحقيقته: الاستسلام لله بالتوحيد.
وافصح عنهما، لشدة الحاجة اليهما وعِظم المخالفة فيهما.
2- (والآخر): خاص؛ وله معنيان أيضاً:
🔹 (الأول): أنه الدين الذي بُعث به محمد ﷺ، فإنه يُسمى إسلاماً، ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين: «بُني الإسلام على خمس..» الحديث؛ فجعل الإسلام اسماً للدين الذي جاء به ﷺ. ..
🔹 (والثاني): الأعمال الظاهرة؛ فإنها تُسمى إسلاماً، وهذا هو المراد إذا ذُكِر الإسلام مع الإيمان والإحسان.
📕ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة أدلة.
1️⃣ (#الدليل_الأول):
📌 قوله تعالى: ﴿فَإِنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾ [آل عمران:20] الآية.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة في قوله: ﴿أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ ﴾ [آل عمران:20].
👈فحقيقة إسلام الوجه: هو استسلام العبد لله بالتوحيد، وهذا هو تفسير الإسلام بمعناه العام كما تقدم.
وقوله في الآية: ﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِ ﴾ [آل عمران:20] أي: ومَنْ اتبعني مسلماً وجهه لله.
2️⃣ (#الدليل_الثاني):
⬅️حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه (أن رسول الله ﷺ قال: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله..)، وعزاه المصنف إلى البخاري ومسلم.
وحديث عبد الله بن عمر هو بلفظ آخر قريب وأما بهذا اللفظ المذكور فهو قطعة من حديث جبريل المعروف.
♻️ ودِلالته على مقصود الترجمة في قوله: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله..) الحديث.. ففيه تفسير الإسلام بما ذكر, وهذا مُبيِّن حقيقة الإسلام بمعناه الخاص وهو الدين الذي بُعِث به محمد ﷺ.
3️⃣ (#الدليل_الثالث):
⬅️ حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (المسلم مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده)، وهو في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو، أما حديث أبي هريرة فرواه الترمذي والنسائي وإسناده حسن.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة: في بيان وَصْف المسلم حصول سلامة الخلق من لسانه ويده، وتحصيل تلك السلامة منه متوقف على كونه مستسلماً لله، فلا يستعمل لسانه ويده إلا في ما أذِن الله به، وهذه هي حقيقة الإسلام.
(#الدليل_الرابع):
⬅️ حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه جد بهز بن حكيم أنه سأل رسول الله ﷺ عن الإسلام فقال: (أن تُسلم قلبك لله) الحديث.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة؛ فهو جواب سؤال عن الإسلام، ففسره رسول الله ﷺ بما ذكر له.
📎 والإسلام يشمل إقبال الباطن والظاهر على الله بالاستسلام.
🔸فقوله: (أن تُسلم قلبك لله) متعلق بالباطن،
🔸وقوله: (وأن تولي وجهك إلى الله) مُتعلق بالظاهر،
فيرجعان الى العام وهو الاستسلام، لما فيهما من تسليم العبد لله،
ويرجعان الى الخاص لما فيهما من تصديق الباطن والظاهر بالقول والعمل.
5️⃣ (#الدليل_الخامس):
⬅️ حديث (رجل من أهل الشام عن أبيه أنه سأل رسول الله ﷺ: ما الإسلام؟ قال: «أن تسلم قلبك لله) الحديث.
وهو حديث حسن بشواهده.
📎 ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين:
1️⃣ (أحدهما): في قوله: (أن تسلم قلبك لله).
2️⃣ (والآخر): في قوله: (وأن يسلَم المسلمون من لسانك ويدك).
وتقدم وجه دلالة الجملتين في حديثين سابقين.
📚شرح #فضل_الإسلام.