تذكّر لمَ نحنُ هُنا؟
مِن سببَ بقائِنا، من لأجلهِ تنَهال ألطاف الإله،
تمعّن، هذا سيدي وجههُ وجهُ عليٍ ومحمّد وريحهُ ريِح فاطِمة
وقلبهُ مرتعَ الأنوار من نور آل البيتِ عليهم السلام، يدهُ اليُمنى الثأر لجدّه الشّهيد ويدهُ اليُسرى الحقّ!
ودمهُ؟
دِماء المظلومين على مرّ السنين.
دمعهُ؟
دموعنا، دموع المُتعبين دموع الخائفين، دموع الخاشعين.
روحهُ؟
شمسَ الملكوت التي تستنير منها القلوب.
لا أحد يدري أنّه سيّد الوجود.
السرّ في هذهِ الليالي أنّ الأمل يُعيد ذكراهُ،
الأمل قادم إن شاء الله 🌿
- ولادة مُنقد البشرية
15 شعبان