سـين

يا لمحدوديّة الكلمات مقابل ماهو موغلٌ في العمق.

الانسان بمفرده قد يصل
ولكن في حضرة من يحبه
ويؤمن به يكون طريقه اسهل
ووصوله اسرع وخطواته اخف .

‏أفهَق ضلوعي و تربّع ، هذي مرابيّك و ديارِك ..

كل أسامي الناس صدفة
الا اسمك موعد بكل مغربية
موعد يخلي الصور تغفه اعله ادية
وابدي اموت بلايه ما افكر اكابر
ليش اكابر والتعب بالحب هوية
ياحبيبي عيونك ادليني بيه.

- اخذني بغيمتك
ونطيح وين تريد.

وَلا خلوتُ إِلى قَومٍ أُحدِّثهم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
ولا ذَكَرتكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَين وِسواسي
ولا هَمَمتُ بِشُرب الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأس
وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ

إنني أحبّك رغماً عن قسوة الصمت
رغماً عن هذه المسافة بيني وبينك
ولمُجرد حدث عادي
أحبّك بكامل جوارحي
وحواسي .. ورغباتي
حتى للعُمر الذي لا يُعد
أحبّك ، بالمُناسبة واللامُناسبة
أحبّك ، حتى أنا مُتعبة
ومُنطفئة
أحبّك .. لأنك ليّن عندما يقسو كل شيء
لأنك تحتويني في أشد لحظاتي حزناً
تجعلني مُطمئنةً ، لا أتعثر
أحبّك .. وأرجو الله دوما أن
تبقى حبيبي ، وكل جهات حياتي
أحبّك .. سراً وعلناً !
أحبّ كل التواريخ
والأيام بِك
أحبّ اللحظات التي نقضيها معاً
أحبّ ضحكتك مني
أحبّ .. هذه اللهفة
والنشوة معَك
أحبّك لأنك إرتياحي
وإكتفائي .. ومكسبِي الأعظم
أحبّك ، لأنك الوحيد الذي يليقُ بي♥️.

« هناك أنواع من الرَّغبات بقدر ما هناك من أنواع الحبّ والكراهية، وإنَّ أحقَّها بالاعتبار وأقواها هي الرَّغبات الَّتي تولّدها البهجة والنُّفور… فما الرَّغبة الَّتي تولّدها البهجة؟ إنَّ الطبيعة قد أقامت البهجة لتصوّر التَّمتع بما هو مبهج وملذ كأعظم خير بين كلّ الخيرات الَّتي تنتمي إلى الإنسان. وهذا ما يجعلنا نشتهي بحرارة فائقة هذا التَّمتع. صحيح أنَّ هناك أنواعا مختلفة من البهجات، وأنَّ الرَّغبات الَّتي تتولَّد بفضلها ليست كلَّها بالقوَّة ذاتها. ومثال ذلك، أنَّ جمال الأزهار يحثُّنا فقط على النَّظر إليها، في حين أنَّ جمال الفاكهة يحثُّنا على أكلها. غير أنَّ الابتهاج الرَّئيسي هو الَّذي يأتي من الكمالات الَّتي نظنُّها في شخص نعتقد أنَّه يستطيع أن يصبح ذاتنا الأخرى.
إذا لاحظنا لدى شخص شيئا معينا يبهجنا أكثر ممَّا يبهجنا ما نراه في الوقت ذاته لدى الآخرين، فإنَّ ذلك يوجه النَّفس لأن تشعر نحو هذا الشَّخص وحده بكلّ الميل الَّذي منحته إيَّاه الطبيعة للبحث عن الخير الَّذي تصوَّره له بأن أعظم خير يمكن أن يحوزه. وهذا الميل، أو هذه الرَّغبة الَّتي تولد هكذا من الإحساس بالبهجة تسمى عادة الحبَّ».

- رينيه ديكارت
انفعالات النفس

'' آولئك الذين لا يفهمون الألم، لا يمكنهم معرفة السلام الحقيقي. ''