للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
قناة سُبُل الهِداية Telegram 帖子

﴿ومن يشاقق الرسول مِن بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُولِّه ما تولى ونُصله جهنم وساءت مصيرا﴾
فكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
فكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
3,007 订阅者
7,138 张照片
632 个视频
最后更新于 10.03.2025 11:07
相似频道

6,138 订阅者

1,260 订阅者
قناة سُبُل الهِداية 在 Telegram 上分享的最新内容
المجلس العاشر والأخير في التعليق على كتاب فضل علم السلف على الخلف.
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
من تولى أهل دين فهو منهم، من تولى الشيعة (الرافضة) فهو منهم، ومن تولى اليهود والنصارى فهو منهم.
قال تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥١]
وقال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
[سُورَةُ التَّوْبَةِ: ٢٣]
وقال: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}
[سُورَةُ المُجَادلَةِ: 22]
وقال تعالى: { لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
[سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: ٢٨]
معاملتك الدنيوية معهم من بيع وشراء، وحصولك على مال وسلاح دون بيع دينك؛ شيء.
وبيع دينك لهم مقابل المال والسلاح، ومدحك لدينهم وثناؤك عليه، وتصحيحك له، وثناؤك عليهم لأجله؛ شيء آخر.
هذا الثاني قد بينت الآيات حكمه بوضوح، وليس خاصا بقوم دون قوم هو للجميع.
فانتبه واحذر فلن ينفعك أحد ولا شيء من حطام الدنيا في الآخرة عند وقوفك بين يدي الله.
قال تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥١]
وقال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
[سُورَةُ التَّوْبَةِ: ٢٣]
وقال: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}
[سُورَةُ المُجَادلَةِ: 22]
وقال تعالى: { لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
[سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: ٢٨]
معاملتك الدنيوية معهم من بيع وشراء، وحصولك على مال وسلاح دون بيع دينك؛ شيء.
وبيع دينك لهم مقابل المال والسلاح، ومدحك لدينهم وثناؤك عليه، وتصحيحك له، وثناؤك عليهم لأجله؛ شيء آخر.
هذا الثاني قد بينت الآيات حكمه بوضوح، وليس خاصا بقوم دون قوم هو للجميع.
فانتبه واحذر فلن ينفعك أحد ولا شيء من حطام الدنيا في الآخرة عند وقوفك بين يدي الله.
يبث الآن الدرس العاشر للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله- في التعليق على كتاب فضل علم السلف على الخلف لابن رجب -رحمه الله-.
https://t.me/abousahl1
https://t.me/abousahl1
المجلس التاسع في التعليق على كتاب فضل علم السلف على الخلف.
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
يبث الآن الدرس التاسع للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله- في التعليق على كتاب فضل علم السلف على الخلف لابن رجب -رحمه الله-.
https://t.me/abousahl1
https://t.me/abousahl1
المجلس الثامن في التعليق على كتاب فضل علم السلف على الخلف.
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
يبث الآن الدرس الثامن للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله- في التعليق على كتاب فضل علم السلف على الخلف لابن رجب -رحمه الله-.
https://t.me/abousahl1
https://t.me/abousahl1
المجلس السّابع في التعليق على كتاب فضل علم السلف على الخلف.
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله
#جــديــــد_الفتاوى لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
التبويب الفقهي للفتاوى:
فتاوى متنوعة >
ألفاظ في الميزان
الفتوى رقم: ١٤٠٢
الصنف: فتاوى متنوِّعة ـ ألفاظٌ في الميزان
في حكم نسبة الإرادة للقدر
السؤال:
قال محمَّد البشيرُ الإبراهيميُّ ـ رحمه الله ـ عن نفسه في [«آثار الإبراهيمي» ـ جمعِ ولدِه ـ (٥/ ١٦٥)]: «وأرادَتْ لي الأقدارُ أَنْ أكون شيخًا في سِنِّ الصِّبَا»؛ فهل يجوز مِثلُ هذا التَّعبير: أرادَتْ لي الأقدارُ، أو شاءت قدرةُ الله، أو شاء القَدَرُ، أو شاءت عنايةُ الله، أو شاءت حكمةُ الله، أو شاءت الأحوالُ والظُّروفُ، ونحوُها، أو اقتضت حكمةُ اللهِ وعنايتُه؟ أفيدونا وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا يصحُّ ـ في التَّعبير ـ أَنْ تُنسَبَ الإرادةُ أو المشيئةُ إلى الأقدار أو تُضافَ إليها، وهي معدودةٌ مِنَ المُخالفاتِ اللَّفظيَّةِ الشَّائعةِ، لأنَّ الأقدارَ وصفٌ معنويٌّ لا إرادةَ له ولا مشيئةَ، وإنَّما تكون الإرادةُ للموصوفِ؛ فالإرادةُ ـ إذَنْ ـ للمُريدِ، والمشيئةُ لمَنْ يشاء، وكذلك القولُ في: العنايةِ والحكمةِ والأحوالِ والظُّروفِ فليس لها مشيئةٌ، إنَّما المشيئةُ القدريَّةُ لله عزَّ وجلَّ وحده، فما شاء اللهُ كان وما لم يَشَأْ لم يكن، هو الَّذي شاءَ القدَرَ، وله الحكمةُ والعنايةُ والقضاءُ وغيرُها سبحانه.
وأمَّا استعمالُ عبارةِ: «اقتضت حكمةُ اللهِ وعنايُتُه» فلا مانِعَ في ذلك، لأنَّ المُرادَ بالاقتضاءِ إنَّما هو: اقتضاءُ الأسبابِ لمُسبَّباتِها النَّاتجةِ عنها والمترتِّبةِ عليها كاستلزامِ المُقدِّمات للنَّتائج؛ وليست مِنْ بابِ إضافةِ الأفعال المُختصَّةِ بالذَّوات، والاقتضاءُ خارجٌ عن الشَّيء، يعني ما نتَجَ مِنَ الشَّيء فهو مِنْ مقتضاه، وكُلُّ ما هو موافقٌ لحكمةِ الله فهو مِنْ مُقتضاها.
وقال الشَّيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ: «المشيئةُ صفةٌ مِنْ صفات الله تعالى، والصِّفةُ تُضافُ إلى مَنْ يَستحِقُّها، ولله تعالى المشيئةُ الكاملةُ والقدرةُ التَّامةُ، ومشيئتُه سبحانه فوق كُلِّ مشيئةٍ، وقُدرتُه سبحانه فوق كُلِّ قدرةٍ، فيقال: شاء اللهُ سبحانه، ولا يقال: شاءت حكمةُ الله، ولا يقال: شاءت قدرةُ الله، ولا: شاء القَدَرُ، ولا: شاءت عنايةُ الله، وهكذا مِنْ كُلِّ ما فيه نسبةُ الفعلِ إلى الصِّفة، وإنَّما يقال: شاء اللهُ، واقتضت حكمةُ اللهِ وعنايتُه سبحانه؛ وكُلُّ هذه ونحوُها ... مِنْ عباراتِ بعضِ أهلِ عصرِنا الَّذين لا يتورَّعون عن هذه وأمثالِهَا»(١).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٠٨ شعبان ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٧ فبراير ٢٠٢٥م
(١) «مُعجَم المَناهي اللَّفظيَّة» لبكر أبو زيد (٣٠٥).
https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1402
التبويب الفقهي للفتاوى:
فتاوى متنوعة >
ألفاظ في الميزان
الفتوى رقم: ١٤٠٢
الصنف: فتاوى متنوِّعة ـ ألفاظٌ في الميزان
في حكم نسبة الإرادة للقدر
السؤال:
قال محمَّد البشيرُ الإبراهيميُّ ـ رحمه الله ـ عن نفسه في [«آثار الإبراهيمي» ـ جمعِ ولدِه ـ (٥/ ١٦٥)]: «وأرادَتْ لي الأقدارُ أَنْ أكون شيخًا في سِنِّ الصِّبَا»؛ فهل يجوز مِثلُ هذا التَّعبير: أرادَتْ لي الأقدارُ، أو شاءت قدرةُ الله، أو شاء القَدَرُ، أو شاءت عنايةُ الله، أو شاءت حكمةُ الله، أو شاءت الأحوالُ والظُّروفُ، ونحوُها، أو اقتضت حكمةُ اللهِ وعنايتُه؟ أفيدونا وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا يصحُّ ـ في التَّعبير ـ أَنْ تُنسَبَ الإرادةُ أو المشيئةُ إلى الأقدار أو تُضافَ إليها، وهي معدودةٌ مِنَ المُخالفاتِ اللَّفظيَّةِ الشَّائعةِ، لأنَّ الأقدارَ وصفٌ معنويٌّ لا إرادةَ له ولا مشيئةَ، وإنَّما تكون الإرادةُ للموصوفِ؛ فالإرادةُ ـ إذَنْ ـ للمُريدِ، والمشيئةُ لمَنْ يشاء، وكذلك القولُ في: العنايةِ والحكمةِ والأحوالِ والظُّروفِ فليس لها مشيئةٌ، إنَّما المشيئةُ القدريَّةُ لله عزَّ وجلَّ وحده، فما شاء اللهُ كان وما لم يَشَأْ لم يكن، هو الَّذي شاءَ القدَرَ، وله الحكمةُ والعنايةُ والقضاءُ وغيرُها سبحانه.
وأمَّا استعمالُ عبارةِ: «اقتضت حكمةُ اللهِ وعنايُتُه» فلا مانِعَ في ذلك، لأنَّ المُرادَ بالاقتضاءِ إنَّما هو: اقتضاءُ الأسبابِ لمُسبَّباتِها النَّاتجةِ عنها والمترتِّبةِ عليها كاستلزامِ المُقدِّمات للنَّتائج؛ وليست مِنْ بابِ إضافةِ الأفعال المُختصَّةِ بالذَّوات، والاقتضاءُ خارجٌ عن الشَّيء، يعني ما نتَجَ مِنَ الشَّيء فهو مِنْ مقتضاه، وكُلُّ ما هو موافقٌ لحكمةِ الله فهو مِنْ مُقتضاها.
وقال الشَّيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ: «المشيئةُ صفةٌ مِنْ صفات الله تعالى، والصِّفةُ تُضافُ إلى مَنْ يَستحِقُّها، ولله تعالى المشيئةُ الكاملةُ والقدرةُ التَّامةُ، ومشيئتُه سبحانه فوق كُلِّ مشيئةٍ، وقُدرتُه سبحانه فوق كُلِّ قدرةٍ، فيقال: شاء اللهُ سبحانه، ولا يقال: شاءت حكمةُ الله، ولا يقال: شاءت قدرةُ الله، ولا: شاء القَدَرُ، ولا: شاءت عنايةُ الله، وهكذا مِنْ كُلِّ ما فيه نسبةُ الفعلِ إلى الصِّفة، وإنَّما يقال: شاء اللهُ، واقتضت حكمةُ اللهِ وعنايتُه سبحانه؛ وكُلُّ هذه ونحوُها ... مِنْ عباراتِ بعضِ أهلِ عصرِنا الَّذين لا يتورَّعون عن هذه وأمثالِهَا»(١).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٠٨ شعبان ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٧ فبراير ٢٠٢٥م
(١) «مُعجَم المَناهي اللَّفظيَّة» لبكر أبو زيد (٣٠٥).
https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1402