منشورات حَبيبي حُسَيْن على Telegram

إلهِي ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَأَرْسِلْ عَلى عُيُوبِي سَحابَ رَأْفَتِك.

مِن المقاطعِ المؤثّرة في دعاءِ أبي حمزة الثمالي هذه الفقرات:
(ومالي كلّما قلتُ قد صلُحت سريرتي وقَرُب مِن مجالسِ التوّابينَ مجلسي، عرضت لي بليّةٌ أزالت قدمي وحالت بيني وبين خدمتك،
سيّدي لعلك عن بابِك طردتني، وعن خدمتك نحيّتني)

التوبة على نحوين:
• تارةً تكونُ مِن الانغماسِ في وحلِ المعاصي
• وتارةً تكونُ مِن الغفلةِ والقصورِ والتقصيرِ بين يدي إمام زماننا

فالغفلةُ عن إمامِ زمانِنا وإن كانت تقعُ مِنّا دون إرادة.. ولكنّها إذا وقعت تُنجّسُ القلب، كما نقرأ في المناجاةِ الشعبانيّة: (ولتطهيرِ قلبي مِن أوساخ الغفلةِ عنك)

ولذا فإنّ التوبةَ مِن الغفلةِ والقصور والتقصيرِ واجبٌ أن نأتي بها كلَّ يوم،

ولكنّ التوبةَ تحتاجُ إلى توفيق، لأنّها تُمثّل درجة مِن درجاتِ القُرب، كما نقرأ في دعاء أبي حمزة: (وانقلني إلى درجةِ التوبة إليك)
فالتوبةُ درجةٌ نطلبُ التوفيقَ للصعودِ إليها، ولكنّ سوء أفعالنا يحولُ بيننا وبين نيل التوفيق!

وهذا المقطع مِن دعاءِ أبي حمزة يُشير إلى الأسباب التي مِن شأنها أن تحرمنا التوفيق وتُبعِدنا مِن بابِ رحمةِ الله الواسعة؛ وهو إمام زماننا!

قَالوا: تُّحِبّ عَلِياً؟
قُّلتُ مُبتَهِجاً: دِيني وَمِعراجْ إسرَائِي
وَلاءُ عَلِـي💛.

فِي كُلِ وَقتٍ وَحِين لَيتَني عِندَ الحُسَين .

أللهِي أَفرَغ قلبَي مِن كُلَ حُبّ يُبعَدني عَنك
ويَحرمني مِن الحُسَين .

أيُّها الصاحِب حالُ المُنتَظرين في رَمضانٍ دائِم، هذه العيون ضامِرةٌ لرؤياك، و هذه القلوبُ تعطّشت أشتياقًا. فَمتىٰ يَهِلَّ هِلالِك يا مُنيِّة العَين؟.

-هالة الجبوري

يَا صَاحِبَ الزَّمَان العَجَل العَجَل يَا مَوْلاي.

هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقى ..

" أخجلُ من ندبةِ غيابك
وكُلي غيابٌ عما تُحبّ ! "

"اَللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالغُرَّةَ الحَمِيدَةَ".

يا صاحِب العَصر "عج" كُلَّ الّذينَ وَضَعوكَ في قِلوبِهِم كانت قلِوبَهُم مُختَلِفةً عن قِلوب الآخرين، إنَّ القَلب الّذي سَكَنَهُ صاحِب الزَمان "عج" لا يُشبِه أبدًا القَلب الٍّذي يَخلو مِنه، حتّى اسأل اولئك الّذين يُصبِحون و يُمسون على ذِكراه؛ قُلْ لَهُم هل أصاب القَحط قلوبكم؟ ثُمَّ اسألهُم أيّ دواء يواجهون بهِ العِلل الّتي تُذبِل الايام و تجعل التواريخ صفراء، و أيّ سِلاح يقتِلون به الخوف الٍّذي يُداهِمَهُم؟ و على أيّ عِنوان يستدِّلون به حين يتيهون، و مَن هو الّذي يأخذ بأيديهم إلى الضِفّةِ الأخُرى مِنْ القلقِ إلى الطَمأنينَة، اسألهُم عن مَصدَر الثَلج الّذي يَنزل على قلوبِهم في لَحظاتِ لَهيبِ الخِذلان. سيقولون لك: بِفضلِ صاحِب الزَمان "عج".

- هالة الجبوري