● ما يصدر من القلب من أوامر تركن في صدرك قليلا مثلًا ساعات أنت بتكون تكلم أخوك أو أنت تكلمي أختك وفي كلمه خرجت من قلبك أو قلبها وخلاص ستنطقها لكن تيقنت أن الكلمه ربما تجرح الإنسان الذي تكلمه أو تجعلها تزعل فماذا تفعل تقوم أنت تجعل الكلمه تركن في صدرك هل يحصل معك ذلك أم لا ؟
نعم يحصل يبقى الصدر محل الصادر والوارد ، الصادر يجي في نفسك موضوع الكبر إذًا أنت تريد أن تنميه فتحوله إلى تكبر لكنك تجاهد نفسك
طالما جاهدتها فلا شيء عليك
● طيب أن لم تجاهد نفسك ينزل الكبر في قلبك ، ما يصل إلى القلب يصبح يقين
●إذًا تعبير النبي صلى الله عليه وسلم [لا يدخل الجنه من كان في قلبه..] (وليس في صدره) طالما وصل القلب لأن الأمر يظل في الصدر قليلًا فتره من الفترات فإما أن تتخلص منه وإما أن تحبه
فإذا تخلصت منه فاحمد الله تبارك وتعالى ، وإذا لم تتخلص منه تحبه فينزل إلى قلبك فيصبح تكبرًا ولم يعد كبرًا لأنه أصبح في القلب ، والقلب محل اليقين والثبات وحسن التوكل على الله ،
القلب ليس محل الشيء العارض الذي يدخل ويخرج لا القلب محل اليقين .
● فاذاً [من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر]، فالصحابة فهموا الأمر كما قد نفهم ، قالوا يا رسول الله الرجل فينا يحب نعله حسنا ويحب ثوبه حسنا _ويحب_ فقال صلى الله عليه وسلم [ إن الله جميل يحب الجمال ] ، تعلموا اسلوب الاجابة من النبي صلى الله عليه وسلم ، هل قال لهم لا كلامكم خطأ فهمكم خطأ ؟ لا لم يقل فهمكم خطأ ، ولم يقل كلامكم خطأ ، إنما بين أن فهمهم خطأ ، شفتم ؟ بين أن فهمهم خطأ.
● فقال: [ إن الله جميل يحب الجمال ] يعني معنى كلام النبي صلى الله عليه وسلم ليس المقصود بالكبر هذا هو لا، ثم بين الكبر في جملتين ، كل جملة منهما لو توقفنا معها تأخذ زمنا طويل ، ماذا قال صلى الله عليه وسلم عن الكبر الذي قصده؟ قال الكبر الذي سكن القلب منع صاحبه من الجنة [ بطر الحق وغمط الناس ] شوفوا بطر الحق وغمط الناس بطر الحق يعني انكار الحق كأنك عندما تنكر حقيقة وتجادل في حقيقة وأنت تعلم أنها حقيقة فأنت ما تجادل إلا لأنك متكبر، وفيك كبر وأنت لا تدري وتقول لا هذا ليس تكبرا ، هذا يعني أنا أتكلم لا أنت تنكر حقيقة ، فإذا كنت تنكر حقًا ، وترد حقًا ، وتريد الانتصار لذاتك ، لأن اسوأ قضية في الانسان واسوأ شخصية تتعامل معها الشخصية التي تنتصر لذاتها دائما ، تريد الانتصار فقط حتى هناك بعض الناس وللأسف أقول يعني على درجات علمية ، وتقول يا فلان يعني أنت قلت كذا أبدًا ما قلت ، الله! يا شيخ أنت قلت وكونك تنكر هذا اسوأ، إنما كونك تقول ربما حدث عندي لبس في الفهم ، ربما خانني الاسلوب ربما ما اخذت بالي ربما … ، إنما تصر على أنك ما قلت أنت تريد أن تنتصر لذاتك أمام إنسان وأنت غير صادق أمام الله تبارك وتعالى ، هل هناك أسوأ من ذلك ؟ يعني ليس هناك أسوأ من ذلك ، الناس أصبحوا يستهينون بالأمور .
https://t.me/shamsacademie
نعم يحصل يبقى الصدر محل الصادر والوارد ، الصادر يجي في نفسك موضوع الكبر إذًا أنت تريد أن تنميه فتحوله إلى تكبر لكنك تجاهد نفسك
طالما جاهدتها فلا شيء عليك
● طيب أن لم تجاهد نفسك ينزل الكبر في قلبك ، ما يصل إلى القلب يصبح يقين
●إذًا تعبير النبي صلى الله عليه وسلم [لا يدخل الجنه من كان في قلبه..] (وليس في صدره) طالما وصل القلب لأن الأمر يظل في الصدر قليلًا فتره من الفترات فإما أن تتخلص منه وإما أن تحبه
فإذا تخلصت منه فاحمد الله تبارك وتعالى ، وإذا لم تتخلص منه تحبه فينزل إلى قلبك فيصبح تكبرًا ولم يعد كبرًا لأنه أصبح في القلب ، والقلب محل اليقين والثبات وحسن التوكل على الله ،
القلب ليس محل الشيء العارض الذي يدخل ويخرج لا القلب محل اليقين .
● فاذاً [من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر]، فالصحابة فهموا الأمر كما قد نفهم ، قالوا يا رسول الله الرجل فينا يحب نعله حسنا ويحب ثوبه حسنا _ويحب_ فقال صلى الله عليه وسلم [ إن الله جميل يحب الجمال ] ، تعلموا اسلوب الاجابة من النبي صلى الله عليه وسلم ، هل قال لهم لا كلامكم خطأ فهمكم خطأ ؟ لا لم يقل فهمكم خطأ ، ولم يقل كلامكم خطأ ، إنما بين أن فهمهم خطأ ، شفتم ؟ بين أن فهمهم خطأ.
● فقال: [ إن الله جميل يحب الجمال ] يعني معنى كلام النبي صلى الله عليه وسلم ليس المقصود بالكبر هذا هو لا، ثم بين الكبر في جملتين ، كل جملة منهما لو توقفنا معها تأخذ زمنا طويل ، ماذا قال صلى الله عليه وسلم عن الكبر الذي قصده؟ قال الكبر الذي سكن القلب منع صاحبه من الجنة [ بطر الحق وغمط الناس ] شوفوا بطر الحق وغمط الناس بطر الحق يعني انكار الحق كأنك عندما تنكر حقيقة وتجادل في حقيقة وأنت تعلم أنها حقيقة فأنت ما تجادل إلا لأنك متكبر، وفيك كبر وأنت لا تدري وتقول لا هذا ليس تكبرا ، هذا يعني أنا أتكلم لا أنت تنكر حقيقة ، فإذا كنت تنكر حقًا ، وترد حقًا ، وتريد الانتصار لذاتك ، لأن اسوأ قضية في الانسان واسوأ شخصية تتعامل معها الشخصية التي تنتصر لذاتها دائما ، تريد الانتصار فقط حتى هناك بعض الناس وللأسف أقول يعني على درجات علمية ، وتقول يا فلان يعني أنت قلت كذا أبدًا ما قلت ، الله! يا شيخ أنت قلت وكونك تنكر هذا اسوأ، إنما كونك تقول ربما حدث عندي لبس في الفهم ، ربما خانني الاسلوب ربما ما اخذت بالي ربما … ، إنما تصر على أنك ما قلت أنت تريد أن تنتصر لذاتك أمام إنسان وأنت غير صادق أمام الله تبارك وتعالى ، هل هناك أسوأ من ذلك ؟ يعني ليس هناك أسوأ من ذلك ، الناس أصبحوا يستهينون بالأمور .
https://t.me/shamsacademie