ديكارت فيلسوف وعالم رياضيات وفيزيائي فرنسي ، مُخترح (نظام الإحداثيات الديكارتية) ، وأيضا هو صاحب ثورة علمية بمجال الرياضيات والهندسة والفلسفة وهو الأب الروحي للفلسفة الحديثة
أحدث المحتوى الذي تم مشاركته بواسطة رينيه ديكارت ⇣™ على Telegram
رينيه ديكارت ⇣™
28 Jan, 20:38
386
ازدهار الفلسفة في أي مجتمع مؤذِنٌ ببشائر الانفتاح وبوادر التصحيح ، لأنها تمهيدٌ فذّ لمجتمعٍ علمي مُقبِل . كل الشعوب الناجحة ارتبط نجاحها بازدهار الفكر الفلسفي وكل الشعوب الخائبة ارتبط إنحطاطها بانحطاط الفلسفة وقد اعتبر ديكارت شيوع الفلسفة وحُسن التفلسف مقياساً لتحضر الأمم والشعوب
رينيه ديكارت ⇣™
28 Jan, 20:36
382
امْسح ولو لمرّةٍ في حياتك طاوِلتكَ من كلِّ المُسَلّمات والموروثات
-ديكارت
رينيه ديكارت ⇣™
07 Nov, 23:17
999
' (إشارة وتنبيه).. عن التفاخر بالجهل، وتقبل النقد، والألعاب السيكولوجية!
في مقدمة رسالة رنيه ديكارت "التأملات"، كتب لسادة الكلية اللاهوتية في باريس: «اذا تعطفتم فشملتم هذا الكتاب بعنايتكم... واذا تفضلتم اولًا بتصحيحه، لانني ادرك العجز بل الجهل الذي انا فيه»(1).
ثم في نهاية المقدمة، كتب إلى الموجه إليهم رسالته: «اما الذين لا يبالون كثيراً بترتيب ادلتي، وارتباط بعضها ببعض، بل يلهون بنقد كل جزء منها، كما يفعل الكثيرون، اقول ان هولاء لن يغنموا فائدة كبيرة من قراءة هذه الرسالة. وعلى الرغم من انهم قد يجدون مجالًا للمحاكمة، في مواضيع عديدة، فانهم عاجزون مهما اجهدوا ذواتهم عن ان يظفروا باعترض محرج، او جدير بالرد عليه.»(2).
وهذا ليس تناقضًا، بل هذا مِثال على مُمارسة الكثير للألعاب السيكولوجية، فديكارت الحقيقي، ورأيه الحقيقي هو الثاني، وليس الأول، فكتابة مِثل هذه الجُمل البائسة، هو لغرض براجماتي بحت!
فلا أحد حقيقي، يعتقد في نفسه الجهل في شيء ثُم يُألف فيه، بل إن أعتقد في نفسه الجهل، فقد يكون هذا خلاف الحكم الأخلاقي!، واِعلم أنّه لا أحد يهوى ونفسه ترضى بالنقد، فهذا يتعارض مع ماهية الإنسان، فمَن قال أنا أحب النقد وأتقبله، كاذب، بلا شك، فنحنُ إذا تقبلنا النقد، ونحنُ نفعل، لا نتقبله سيكولوجيًا، بل نتقبله عقليًا، فقط، وهذا يكفي.
ومِن الجمل البائسة المشهورة، ما نُسب إلى سُقراط أنّه قال: «أعلم أنني لا أعرف شيئًا!».
وأمثال هؤلاء الفلاسفة لا يتفوهون بمِثل هذه الركاكة، فنحنُ ننزه سُقراط مِن أنْ يَقع في جملة متناقضة مِثل هذه، هذا لو قُصد بها ألفاظها، وإن قُصد بها فقط المبالغة، فهذا أيضًا كذب، فإذا كان الأنبياء والفلاسفة والصوفية، لا يعلمون شيء، فلن يوجد، كائن يُحمل عليه مقولة العِلم بالأساس، وإن قصدوا قصور عِلمهم مقارنة بالباري تعالى، فمقبول، لكن هذه الجمل البائسة تُرمى هكذا، ثُم يعتقد الناس أنّها من الفضيلة، وهي أبعد ما يكون عن الفضيلة في شيء!
' (تنبيه).. عدم العِلم حالة نقص، وأمّا العِلم بالشيء كمال، فنحنُ نذكر عدم عِلمنا، إذا سُألنا عن شيء لا نعلمه حقًا، ولا نذكر عدم عِلمنا بالشيء من باب الفخر، فأي فخر يكون في الجهل!!
- انتهى. ______
(1) رنيه ديكارت، تأملات ميتافيزيقية في الفلسفة الأولى، ص 10. (2) المصدر نفسه، ص 16.
رينيه ديكارت ⇣™
27 Apr, 02:46
2,050
« هناك أنواع من الرَّغبات بقدر ما هناك من أنواع الحبّ والكراهية، وإنَّ أحقَّها بالاعتبار وأقواها هي الرَّغبات الَّتي تولّدها البهجة والنُّفور… فما الرَّغبة الَّتي تولّدها البهجة؟ إنَّ الطبيعة قد أقامت البهجة لتصوّر التَّمتع بما هو مبهج وملذ كأعظم خير بين كلّ الخيرات الَّتي تنتمي إلى الإنسان. وهذا ما يجعلنا نشتهي بحرارة فائقة هذا التَّمتع. صحيح أنَّ هناك أنواعا مختلفة من البهجات، وأنَّ الرَّغبات الَّتي تتولَّد بفضلها ليست كلَّها بالقوَّة ذاتها. ومثال ذلك، أنَّ جمال الأزهار يحضنا فقط على النَّظر إليها، في حين أنَّ جمال الفاكهة يحثُّنا على أكلها. غير أنَّ الابتهاج الرَّئيسي هو الَّذي يأتي من الكمالات الَّتي نظنُّها في شخص نعتقد أنَّه يستطيع أن يصبح ذاتنا الأخرى. إذا لاحظنا لدى شخص شيئا معينا يبهجنا أكثر ممَّا يبهجنا ما نراه في الوقت ذاته لدى الآخرين، فإنَّ ذلك يوجه النَّفس لأن تشعر نحو هذا الشَّخص وحده بكلّ الميل الَّذي منحته إيَّاه الطبيعة للبحث عن الخير الَّذي تصوَّره له بأن أعظم خير يمكن أن يحوزه. وهذا الميل، أو هذه الرَّغبة الَّتي تولد هكذا من الإحساس بالبهجة تسمى عادة الحبَّ».
- رينيه ديكارت انفعالات النفس
رينيه ديكارت ⇣™
27 Apr, 02:45
1,993
- هناك فرقًا كبيرًا بين القرارات المنبثقة من رأي خاطئ ناتج عن الإنفعالات، وتلك التي لا تستند إلا على معرفة الحقيقة. خصوصًا وأننا حين نتبع هذه الأخيرة فإننا نضمن ألا نأسف أو نندم على ذلك إطلاقًا في حين أن الأسف والندم سيكونان مصيرنا إذا اتبعنا الأولى وذلك حين نكتشف خطاها.
- ديكارت
رينيه ديكارت ⇣™
27 Apr, 02:44
1,651
أنا على وشك كشف الفوضىٰ لإخراج النور ، وهذهِ هي واحدة من أصعب الأمور التي يمكنني مواجهتها.
هو تشابه شك ديكارت وأبي حامد الغزالي، وتشابه قول الأشعري وديفيد هيوم في السبّبية، وتشابه قول ابن سينا وديكارت في إثبات النفس، وتشابه "نومين" كانط بقول ابن سينا بعجز البشر عن معرفة كُنه الأشياء..
ولعلنا نسطُر هذا المُختصر عليكم، في بيان أنه لا يوجد ثمة تشابه بينهم.
أمّا الأولى: فشك ديكارت كان شكًا منهجيًا، لا مطلقًا، كما وقع للغزالي، الذي وصل بِه الحال إلى الشك في الأوليات، يقول الغزالي: "فأعضلَ هذا الداءُ، ودامَ قريباً مِنْ شهرينِ، أنا فيِهما على مذهبِ السَّفْسَطَةِ بحكمِ الحالِ، لا بحكمِ النطقِ والمقالِ، حتَّى شفى اللهُ تعالى مِنْ ذلكَ المرضِ والاِعتلالِ"(1). فاعتبره الغزالي مرض!، وتم شفائه منه، لا منهج معرفي قويم، فتنبه!
وبالنسبة إلى الشك، فالفائز برئاسة هذه المِهنة المعرفية، هو فخر الأُمم فخر الدين الرازي، فمِن ألقابه "إمام المُشككين"، ولبعض البيان فقرأ رسالته الأخيرة الخطيرة، "ذمّ لذّات الدنيا".
أمّا الثانية: وهي عبارة تشابه قول الأشعري، وديفيد هيوم في السبّبية، والصحيح أنّ الأول يُنكر وجود علاقة سبّبية حقيقية في العالم بين الأشياء، لأجل سبب عقائدي محض، وهو التوحيد، لكن لا ينُكر السببّية العقلية، ولكن يُرجع كل شيء، لعلة واحدة وهي الله، أما الثاني، فالسببّية عنده لا تخرج عن الذهن، فهي عملية ذهنية نفسّانية، فتنبه!
أمّا الثالثة: وهي مشهورة، ولعل كثير من المُتخصصين وقع في هذا الخطأ، وقد نبهنا عليه مِن قبل، وهو أن "الكوجيتو" الديكارتي يحمل مصادرة على المطلوب، وتم نقضه من ابن سينا نفسه، في كتابه "الإشارات والتنبيهات"، والحاصل أنّ ابن سينا لا يُثبت وجود النفس، بل يُثبت تجردها، لأنّ النفس عنده معرفتها معرفة بديهية، والبديهي لا يُطلب ببرهان، والعكس فعله ديكارت، فتنبه!
أمّا الرابعة: وهي تشابه قول كانط بالنومين، وقول ابن سينا: "الوقوف على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر."(2).
وهذه الأخيرة تحتاج إلى بسط مُطّول، وسرد مُفصل، ولعلنا نكتبها، وننشرها ها هُنا إن شاء الله.
- انتهى. __________
(1) أبي حامد الغزالي، المنقذ من الضلال، ص 53 - 54. (2) ابن سينا، التعليقات، 34.
رينيه ديكارت ⇣™
14 Sep, 19:02
2,621
محمد حسين الطباطبائي أو ما يعرف بخاتم الفلاسفة المتأَلهين . يجدر الإِشارة إِلى أَنهُ أول من أَقام حداً دراسياً فاصلاً بين نظرية المعرفة و نظرية الوجود في الفلسفة الإِسلامية في كتابهِ الموسوم : أصول الفلسفة والمنهج الواقعي . ومن هذا الباب أَردت أَن أَمنحكم بشكل سلسلة معينة خلاصة ما تَقدم في الكتاب .