Últimas publicaciones de صُحبَة. (@sahabyat1) en Telegram

Publicaciones de Telegram de صُحبَة.

صُحبَة.
صُحبَةٌ أصلُها هُنا
ومُنتهاهَا الجـنَّـة.

للبناتِ فَقط🌱 .
3,593 Suscriptores
798 Fotos
56 Videos
Última Actualización 28.02.2025 18:15

El contenido más reciente compartido por صُحبَة. en Telegram


صَلّى عَليكَ اللهُ مَا شَوقٌ هَمَى.
لِلقاءِ رَوضِكَ فِي الحَياةِ وسَلَّمَا.

 ‏"وسكينةً تربو
‏في الرُّوح وتتّسع
‏وتذودُ عنها بوادرَ الفَزع".
‏- آمِين.

لا حُرمت قُربهم و حِسهم الدافي🌱 .

تهون المشقّة بالعائلة والرفاق،
يصطبر المرء بفخرهم به،
يُستزاد من العزم بدعمهم،
ينجلي الحزن بحبهم وشفقتهم،
يُخفّف المرض بإعتناءهم.

سُبحانه من جعلنا رحمات لبعضنا، مع شدة أيّامي وتداخلها ومافيها من إرهاق وخيبات،
عائلتي ورفاقي من بعد الله هم سندٌ ثابت لا يميل، يحسنون ظنًّا فيّ، ويتغاضون عن كثير زلاتي، يبثون دعواتهم ويعتنون بحالي، ويحبونني ويرجون ليَ الخير على أي حالٍ كنت فيه.🌸

فاللهمّ جازهم عنّي خير الجزاء وبارِك فيهم وأعلي مقامهم وارزقهم من خيريّ الدنيا والآخرة ياحي يا قيوم.

جِديّاً الواحد معاش عارف شن يدير في عُمره
ادعولي ادعولي ادعولي

اللّيلة ما قَبل الامتحان بالنّسبةِ لِي؛ هِي ليلةُ جَلدٍ للذّات وتحسُّر على تضييع الوَقت أكثرُ من كونها ليلةٌ للتّحصيل والتثبيت والمُراجعة.

"لا تُعالج بلاء غيرك بطعم عافيتك؛
فإن أثقل شيء على المكلوم أن يُبتلى فوق مصيبته بباردٍ يستكثر عليه التأوُّه!".

ما قطَّبتُ في وجهِ بَشرٍ قد، ولا ألتفَتُ بظهري قبلَ إنهاءِ كَلامه و إلقاءِ الوداع، وما لاقيتُ أحدًا إلاّ وافيتهُ بإحضاني أولاً ثُمّ أمدُ لهُ يدي في ما بَعد، وما قاطعتُ حَديثاً وما جَرحتُ شعورًا، وإنّي لأُراعِي فيهم ما لا أُراعِيه في نَفسي، وإنّي لأجلِ ذلكَ كُلِّه تعزّ عليَّ نفسي إنْ لُقِيتُ بنقيضِ صَنيعي.

النّصُ يصفُ كيفية التّعامُلِ مع من هُم هكذا وكيفية الأخذِ بهم، والنّجاةُ مِنهم!

وأما ميتُ القلبِ فيوحِشُك، ثُمَّ فاسْتأنِسْ بغيبته ما أمكنك، فإنك لا يوحشك إلا حضوره عندك، فإذا ابتليت به، فأعطه ظاهرك، وتَرَحَّلْ عنه بقلبك، وفارقه بسرِّك، ولا تشتغل به عما هو أولى بك.

واعلم أن الحسرة كلَّ الحسرة الاشتغالُ بمن لا يُجْدِي عليك الاشتغال به إلا فوت نصيبك وحظك من الله عز وجل، وانقطاعك عنه، وضياع وقتك عليك، وَشَتَاتِ قلبك عليك، وضعف عزيمتك، وتفرُّقِ همِّك.

فإذا بُلِيت بهذا -ولابُدَّ لك منه- فعامِل الله تعالى فيه، واحتسب عليه ما أمكنك، وتقرَّب إلى الله بمرضاته فيه، واجعل اجتماعك به مَتْجَرًا لك، لا تجعله خسارة، وكن معه كرجلٍ سائرٍ في طريقه عَرَضَ له رجلٌ وَقَفهُ عن سيره، فاجْتَهِدْ أن تأخذه معك وتسير به، فَتَحْمِله ولا يحملك؛ فإن أبى ولم تَلْقَ في سيره مطمعًا، فلا تقف معه، بل اركب الدَّرْبَ ودَعْهُ ولا تلتفت إليه؛ فإنه قاطعُ طريقٍ، ولو كان من كان، فانْجُ بقلبك، وضِنَّ بيومك وليلتك، لا تغرب عليك الشمس قبل وصول المنزلة فَتُؤْخَذ، أو يطلع عليك الفجر وأنت في المنزلة فَيَسِيرَ الرِّفاقُ فتصبح وحدك، وأنَّى لك بِلَحاقهم!.


ابنُ القَيّم | من كِتابهِ الوابلُ الصّيب
-أحبُّ الكُتبِ عِندي-.