🌐 كثير من الناس تسوء حاله وتشمئز نفسه ويضيق صدره ويتعكر مزاجه إذا كانت له حاجة إلى السلطان ولم يجد السبيل لعرضها عليه من أجل قضائها له، وقد يصل لكنه لا يتوصل بذلك لقضاء حاجته= فيصبح ويمسي طاعنا فيه ومشنعا عليه ومهيجا للخروج عنه ولا يدري المسكين أن الحالة التي فيها لو صبر عليها واطمأن بقدر الله فيها ورضى عن مولاه بها لكانت له علامة من علامات دخول الجنة مع الأولين.
⬅️ للاشتراك في قناة (السفينة):
https://t.me/safinahchanel
🛑 كثير من الناس تسوء حاله وتشمئز نفسه ويضيق صدره ويتعكر مزاجه إذا كانت له حاجة إلى السلطان ولم يجد السبيل لعرضها عليه من أجل قضائها له، وقد يصل لكنه لا يتوصل بذلك لقضاء حاجته= فيصبح ويمسي طاعنا فيه ومشنعا عليه ومهيجا للخروج عنه ولا يدري المسكين أن الحالة التي فيها لو صبر عليها واطمأن بقدر الله فيها ورضى عن مولاه بها لكانت له علامة من علامات دخول الجنة مع الأوائل.
▪️فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «إنَّ أوَّلَ ثُلَّةٍ يَدخلونَ الجنَّةَ فُقراءُ المهاجرينَ، الَّذين تُتَّقى بهم المَكارِهُ، إذا أُمِروا سَمِعوا وأَطاعوا، وإنْ كانت لرَجلٍ منهم حاجةٌ إلى السُّلطانِ، لمْ تُقضَ له حتّى يَموتَ وهي في صدْرِه(1)، وإنَّ اللهَ تَعالى يَدْعو يومَ القيامةِ الجنَّةَ، فتَأْتي بزُخرُفِها ورِيِّها، فيقولُ: أين عِبادي الَّذين قاتَلوا في سَبيلي، وأُوذوا في سَبيلي، وجاهَدوا في سَبيلي؟ ادخُلوا الجنَّةَ. فيَدْخُلونها بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ، وتَأْتي الملائكةُ، فيقولونَ: ربَّنا نحن نُسبِّحُ لك اللَّيلَ والنَّهارَ، ونُقدِّسُ لك، مَن هؤلاء الَّذين آثَرْتَهم علينا؟ فيقولُ الرَّبُّ تَباركَ وتَعالى: هؤلاء الَّذين قاتَلوا في سَبيلي، وأُوذوا في سَبيلي، فتَدْخُلُ عليهم الملائكةُ مِن كُلِّ بابٍ: سَلامٌ عليكم بما صَبَرْتُم؛ فنِعْمَ عُقْبى الدّارِ».
⬅️ أخرجه الأصفهاني في «الترغيب والترهيب» (ص213 - مصورة الجامعة) وصححه الألباني في «الصحيحة» (2559).
---------------------------------
(1): الشاهد.