الفوائد المالكيّة @malik_ibn_anas Channel on Telegram

الفوائد المالكيّة

@malik_ibn_anas


كنّاشة مالكية ننقل فيها ما يتعلق بالسادة المالكية رحمهم الله

الفوائد المالكيّة (Arabic)

الفوائد المالكيّة هو قناة تيليجرام تهتم بنقل كل ما يتعلق بالسادة المالكية رحمهم الله. يستعرض المحتوى في هذه القناة الفوائد والمعلومات القيمة حول التعاليم والتاريخ الخاص بالمالكية. سواء كنت ترغب في فهم المزيد عن السادة المالكية أو تبحث عن تعاليمهم وفقههم، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. انضم اليوم واستفد من المحتوى المميز الذي يقدمه فقط لأعضاء القناة. ماذا تنتظر؟ انضم الآن واستمتع بالفوائد والمعرفة التي تقدمها هذه القناة القيمة.

الفوائد المالكيّة

21 Nov, 11:51


(إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وَقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ)

الْمَعْنَى فِي "قِيلَ وَقَالَ" -وَاللَّهُ أَعْلَمُ- الْخَوْضُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ الَّتِي لَا فَائِدَةَ فِيهَا، وَإِنَّمَا جُلُّهَا الْغَلَطُ وَحَشْوٌ وَغِيبَةٌ، وَمَا لَا يُكْتَبُ فِيهِ حَسَنَةٌ، وَلَا سَلِمَ الْقَائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ فِيهِ مِنْ سَيِّئِهِ.

‏[الاستذكار (579/8) لابن عبدالبَر]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

18 Nov, 05:42


قال الإِمامُ مالكٌ رضي الله عنه:

(مَا تَعلَّمْتُ العِلْمَ إِلاَّ لِنَفْسِي، وَمَا تَعلَّمتُ لِيَحْتَاجَ النَّاسُ إِلَيَّ، وَكَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ)

[سير النُّبلاء (66/8) للذَّهَبي]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

16 Nov, 02:40


[ وجوب التوبة وشروطها وعدم تسويفها ]

{‌وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

قال الإمام الأخضريّ في مختصره :
🔵 وشُروطُ التّوبة:
1️⃣النّدم على ما فات،
2️⃣والنيّة أن لا يعُود إلى ذنبٍ فيما بقِيَ عليه من عُمُره،
3️⃣وأن يترك المعصية في ساعتها إن كان مُتلبّساً بها،
◀️ولا يحلُّ له أن يُؤخر التّوبة، ولا يقُول: حتى يهديني الله، فإنّه من علامات الشقاء والخذلان، وطمس البصيرة.

*️⃣ قال ابنُ عاشر في المرشد المُعين :
وتوبةٌ من كُلِّ ذنبٍ يُجترم
تجبُ فورا مُطلقاً وهي النّدم
بشرط الإقلاع ونفي الإصرار
وليتلاف مُمكِناً ذا استغفار

🔴 قال الإمام زرّوق في النصيحة الكافية:
(لا يبعد أن يكون للولي الهفوة والهفوات، والزلّة والزّلات، وإنّما العظيم عند الله الاغترار والعناد، والخروج عن الحقّ إلى ضد المُراد)
وقال: (لا يبعد أن يكون للولي الزلة والزلات، إذ الأولياء محفوظون، والحفظ يجوز مع الوقوع في المعصية، إلاّ أنه لا يجوز مع الإصرار عليها)

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

15 Nov, 13:15


قال الإمام مالك رحمه الله:

بُغيتك منها ما يكفيك، فأقلُّ عيشها يغنيك، وما قلَّ وكفى خيرٌ مما كثُر وألهى.

[ترتيب المدارك (64/2) للقاضي عيَاض]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

14 Nov, 14:24


ضبط العلم:

"الذي عليه جماعة فقهاء المسلمين وعلمائهم: ذم الإكثار دون تفقه ولا تدبّر"

[جامع بيان العلم وفضله (12/2) لابن عبدالبر]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

11 Nov, 21:13


قال القاضي عياض في (الشفا ص/339) ذاكراً وجوه إعجاز القُرآن :

"منها: أنّ قارئَه لا يملُّه، وسامِعَه لا يَمُجُّه؛ بل الإكبابُ على تلاوتِه يزيدُه حلاوةٌ، وترديده يُوجب له محبةً؛ لا يزال غضًّا طريًّا، وغيرهُ من الكلام ولو بلغ في الحُسن والبلاغة مبلغه يُمَلُّ مع الترديد، ويُعادى إذا أُعيد؛ وكتابُنا يُستلذُّ به في الخلوات، ويؤنس بتلاوته في الأزمات؛ وسواه لا يُوجد فيها ذلك.."

قال في الشاطبيّة:

وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا

وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

08 Nov, 21:39


اعلم أن الذكر على أنواع كثيرة: فمنها التهليل، والتسبيح، والتكبير، والحمد، والحوقلة، والحسبلة، وذكر كل اسم من أسماء الله تعالى، والصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، والاستغفار، وغير ذلك.

ولكل ذكر خاصيته وثمرته، وأما التهليل: فثمرته= التوحيد، أعني التوحيد الخاص، فإنّ التوحيد العام حاصل لكل مؤمن.
وأما التكبير: فثمرته= التعظيم والإجلال لذي الجلال.
وأما الحمد والأسماء التي معناها الإحسان والرحمة كالرحمن الرحيم والكريم والغفار وشبه ذلك، فثمرتها= ثلاث مقامات، وهي: الشكر، وقوة الرجاء، والمحبة؛ فإنّ المحسن محبوب لا محالة.
وأما الحوقلة والحسبلة: فثمرتها= التوكل على الله، والتفويض إلى الله، والثقة بالله.
وأما الأسماء التي معناها الاطلاع والإدراك كالعليم والسميع والبصير والقريب وشبه ذلك، فثمرتها= المراقبة.
وأما الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: فثمرتها= شدّة المحبة فيه، والمحافظة على اتباع سنّته.
وأما الاستغفار: فثمرته= الاستقامة على التقوى، والمحافظة على شروط التوبة مع إنكار القلب بسبب الذنوب المتقدّمة.

[التسهيل (102/1) لابن جُزي]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

06 Nov, 11:26


قال ابن عبدالبر:

"يُقَالُ: إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ تُضِيَفَ الشَّيْءَ إِلَى قَائِلِهِ".

[ جامع بيان العلم وفضله (922/2) ]

وقال الإمامُ القرطبي في مقدمة (تفسيره):
"وَشَرْطِي فِي هَذَا الْكِتَابِ: إِضَافَةُ الْأَقْوَالِ إِلَى قَائِلِيهَا، وَالْأَحَادِيثِ إِلَى مُصَنِّفِيهَا، فَإِنَّهُ يُقَالُ: مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ يُضَافَ الْقَوْلُ إِلَى قَائِلِهِ".

[ الجامع لأحكام القرآن (3/1) ]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

04 Nov, 16:18


كُنْ أُخيَّ -كما قال الشيخ زرُّوق رحمه الله-:

‏ " مُشَمِّراً في البَحثِ عن عُيوبكَ … وهارباً لله مِن ذُنوبِكَ "

__________________________

• أرجوزة (عيوب النَّفس) لزرُّوق، للاستماع:

https://youtu.be/C_k_Ux7mNwg?si=6A7G3qf3nYsH76ig

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

03 Nov, 13:33


سُئل الإمام أحمد زرُّوق رضي الله عنه، عن أصلِ طريقته، فقال:

أصول طريقتنا خمسةُ أشياء:
١- تقوى الله في السر والعلانية .
٢- واتِّباع السُّنَّة في الأقوال والأفعال .
٣- والإعراض عن الخلق في الإقبالِ والإدبار .
٤- والرِّضى عن الله تعالى في القليل والكثير .
٥- والرجوع إلى الله تعالى في السَّراء والضَّراء .

وبيَّن سبيلَ كُلٍّ، فقال:
فتحقيق التَّقوى بالورع والاستقامة.
وتحقيق اتِّباع السُّنَّة بالتحفظ وحسن الخُلق.
وتحقيق الإعراض عن الخلق بالصَّبر والتَّوكل.
وتحقيق الرضى عن الله تعالى بالقناعة والتَّفويض.
وتحقيق الرُّجوع إلى الله تعالى بالحمد والشكر في السَّراء، واللَّجأ إليه في الضَّراء.

[أصول الطريقة (ص/5) لزرُّوق]

الفوائد المالكيّة

02 Nov, 21:22


(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره، وهي التي قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، ومعنى (حسبنا الله): كافينا وحده؛ فلا نخاف غيره، ومعنى: (ونعم الوكيل): ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العبد عليه، ويلجأ إليه.

[التسهيل (172/1) لابن جُزي]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

01 Nov, 13:36


عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
"اللَّهُمَّ أَصلِح لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصمَةُ أَمرِي، وَأَصلِح لِي دُنيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصلِح لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجعَل الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجعَل المَوتَ رَاحَةً لِي مِن كُلِّ شَرٍّ".

قال القُرطبي رحمه الله في المُفهِم (49/7):

هذا دعاء عظيم جمع خير الدنيا والآخرة، والدين والدنيا، فحق على كل سامع له أن يحفظه ويدعو به آناء الليل وآناء النهار، لعل الإنسان يوافق ساعة إجابة فيحصل على خير الدنيا والآخرة.

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

31 Oct, 07:33


﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ، فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَكَشَفْنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّ وَءَاتَيْنَٰهُ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ﴾

قال القُرطبي رحمهُ الله:
(وَذِكْرى لِلْعابِدِينَ) أَيْ وَتَذْكِيرًا لِلْعِبَادِ، لِأَنَّهُمْ إِذَا ذَكَرُوا بَلَاءَ أَيُّوبَ وَصَبْرَهُ عَلَيْهِ وَمِحْنَتَهُ لَهُ وَهُوَ أَفْضَلُ أَهْلِ زَمَانِهِ وَطَّنُوا أَنْفُسَهُمْ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى شَدَائِدِ الدُّنْيَا نَحْوَ مَا فَعَلَ أَيُّوبَ، فَيَكُونُ هَذَا تَنْبِيهًا لَهُمْ عَلَى إِدَامَةِ الْعِبَادَةِ، وَاحْتِمَالِ الضَّرَرِ.

[ تفسير القرطبي (327/11) ]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

29 Oct, 13:37


﴿وَإِبراهيمَ الَّذي وَفّى﴾

رأيتُ لبعض العارفين في ذلك كلامًا بديعًا، قال: "وفَّى بأربع؛ بمَالِه للضِّيفان، وبدنه للنِّيران، وولده للقُربان، وقلبه للرَّحمن".

[سراج المُريدين (324/4) لابن العَرَبي]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

28 Oct, 16:15


قال بعض أهل العلم: إنفاق المال فى حقِّه ينقسم ثلاثة أقسام:

فالأول: أن ينفق على نفسه، وأهله، ومن تلزمه نفقته غير مقتر عما يجب لهم، ولا مسرف فى ذلك، كما قال تعالى: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا) [الفرقان: ٦٧].
وهذه النفقة أفضل من الصدقة، ومن جميع النفقات، لقوله ﷺ (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك).

وقسم ثان: وهو أداء الزكاة، وإخراج حق الله تعالى لمن وجب له. وقد قيل: من أدى الزكاة فقد سقط عنه اسم البخل.

وقسم ثالث: وهو صلة الأهل البعداء ومواساة الصديق، وإطعام الجائع، وصدقة التطوع كلها فهذه نفقة مندوب إليها مأجور عليها..
فمن أنفق فى هذه الوجوه الثلاثة فقد وضع المال فى موضعه، وأنفقه فى حقِّه.

[شرح البخاري (409/3) لابن بَطال المالكي]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

25 Oct, 11:23


إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

قال ابنُ جُزَيّ:

إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب:

هذا يحتمل وجهين :

أحدهما: أن الصابر يُوفَّي أجرَه ولا يُحاسَب على أعماله، فهو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب.

الثاني: أن أجر الصابرين بغير حصرٍ، بل أكثر من أن يُحصَر بعددٍ، أو وزنٍ، وهذا قول الجمهور.

[التسهيل (218/2) لابن جُزي]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

21 Oct, 13:43


قال ابن عطية الأندلسي المالكي:

وقد اختلف الصحابة في الفروع أشدّ اختلاف، وهم يد واحدة على كل كافر.

[ المحرر الوجيز (484/1) ]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

20 Oct, 13:39


الإمام ابن جزي الغرناطي المالكي رحمه الله توفي سنة 741هـ شهيدا بمعركة طريف، وكان من آخر شعره يوم المعركة:

‏قَصْدِي المُؤَمَّلُ فِي جَهْرِي وَإِسْرَارِي
وَمَطْلَبِي مِنْ إِلَهِي الوَاحِدِ البَارِي
شَهَادَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خَالِصَةً
تَمْحُو ذُنُوبِي وَتُنْجِينِي مِنَ النَّارِ
إنَّ المَعَاصِيَ رِجْسٌ لَا يُطَهِّرُهَا
إِلَّا الصَّوَارِمُ مِنْ أَيْمَانِ كُفَّارِ

[نيل الابتهاج (ص/399) للتنبكتي]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

18 Oct, 11:27


#علم_التأويل
﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰ⁠تَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ [آل عمران ١٦٩]

قَدْ أثْبَتَ القُرْآنُ لِلْمُجاهِدِينَ مَوْتًا ظاهِرًا بِقَوْلِهِ: {قُتِلُوا}، ونَفى عَنْهُمُ المَوْتَ الحَقِيقِيَّ بِقَوْلِهِ: {بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، فَعَلِمْنا أنَّهم وإنْ كانُوا أمْواتَ الأجْسامِ فَهم أحْياءُ الأرْواحِ، حَياةً زائِدَةً عَلى حَقِيقَةِ بَقاءِ الأرْواحِ، غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ، بَلْ هي حَياةٌ بِمَعْنى تَحَقُّقِ آثارِ الحَياةِ لِأرْواحِهِمْ مِن حُصُولِ اللَّذّاتِ والمُدْرَكاتِ السّارَّةِ لِأنْفُسِهِمْ، ومَسَرَّتِهِمْ بِإخْوانِهِمْ، ولِذَلِكَ كانَ قَوْلُهُ: {عِنْدَ رَبِّهِمْ} دَلِيلًا عَلى أنَّ حَياتَهم خاصَّةٌ بِهِمْ، لَيْسَتْ هي الحَياةُ المُتَعارَفَةُ في هَذا العالَمِ، أعْنِي حَياةَ الأجْسامِ وجَرَيانِ الدَّمِ في العُرُوقِ، ونَبَضاتِ القَلْبِ، ولا هي حَياةُ الأرْواحِ الثّابِتَةُ لِأرْواحِ جَمِيعِ النّاسِ، وكَذَلِكَ الرِّزْقُ يَجِبُ أنْ يَكُونَ مُلائِمًا لِحَياةِ الأرْواحِ وهو رِزْقُ النَّعِيمِ في الجَنَّةِ.

[التّحرير والتَّنْوِير (165/4) لابن عاشور]

https://t.me/malik_ibn_anas

الفوائد المالكيّة

17 Oct, 06:32


التحبب إلى الأهل

وكَانَ مَالِكٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا مَعَ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَكَانَ يُحَدِّثُ بِقَوْلٍ:
يَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَتَحَبَّبَ إلَى أَهْلِ دَارِهِ حَتَّى يَكُونَ أَحَبَّ النَّاسِ إلَيْهِمْ.

[مواهب الجليل (12/4) للحطّاب]

https://t.me/malik_ibn_anas

1,288

subscribers

189

photos

5

videos