أهـلُ الذِكــر टेलीग्राम पोस्ट

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

👈🏻‏"من اعتاد على التسبيح قبل نومه أعطِيَ نشاطًا وقوة في قضاء حاجاته وقوة في عبادته"

- ‏ مجموع الفتاوى (٧/٤٩٣)📚

قال ابن الجلاء :

• الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك، فيسهل عليك الإعراض عنها.

قال الجُنيد :

• سمعت سريًّا يقول: إن الله تعالى سلب الدنيا عن أوليائه، وحماها عن أصفيائه، وأخرجها من قلوب أهل وداده؛ لأنه لم يرضها لهم.

قال الفضيل:

علامة الزهد في الناس، إذا لم يحبَّ ثناء الناس عليه، ولم يُبالِ بمذمتهم 💧
 

قال أبو طالب:

• سئل أحمد - وأنا شاهد- : ما الزهد في الدنيا؟ قال: قصر الأمل، والإياس مما في أيدي الناس

قال سفيان الثوري رحمه الله:

• مَن زهد في الدنيا ملكها، ومَن رغب فيها عبدها، فمن شاء فليعش فيها ملكًا، ومن شاء فليعش فيها عبدًا.

• الزهد في الدنيا قصر الأمل.

• قيل له: يكون الرجل زاهدًا وله مال؟ قال: نعم، إذا ابتُلي صبر، وإن أُعطِي شكَر.

يا غافلا عن نصيره، يا واقفا مع تقصيره، سبقك أهل العزائم، وأنت في بحر الغفلة عائم، قف على الباب وقوف نادم، ونكّس رأس الذل وقل: أنا ظالم، وناد في الأسحار مذنب وراحم، وتشبّه بالقوم وإن لم تكن منهم وزاحم.

- بحر الدموع - ابن الجوزي

عليكَ نفسَـك !

قيل للربيع بن خثيم: ما نراك تعيب أحداً؛ قال: لست عن نفسي راضياً فأتفرغ لذم الناس ، وأنشد:

لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها
لنفسي في نفسي عن الناسِ شاغلُ

«‏خدعوك لما قالوا لك: "الليل هو للعُشاق وللمُشتاقين والمُتحابين وفي سكنات الليل ينزل الحنين.. "

⇠ بل الليل للساجدين والراكعين، المُشتاقين لغفران ذنوبهم ورِفعة درجاتهم، المُحبِّين لنداء الله ﷻ حين ينزل بجلال عظَمته ويناديهم ﴿ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من تائب فأغفر له؟.. ﴾.

فاستيقظ من غَفلتك واقِم نفسك، وأصلح سريرتك، وابكِ على خطيئتك، فما إن أحبّك الله أحبّك من في السماء ومن في الأرض، وما إن كرِه الله إنبِعاثك فأبشر بهوانِك وأعيذك بالله مِن أن يكون هذا حالك.»