صباح الورد والياسمين @sabahalwardd Channel on Telegram

صباح الورد والياسمين

@sabahalwardd


صباح الورد والياسمين (Arabic)

صباح الورد والياسمين هو قناة تيليجرام مميزة تهتم بنشر الإيجابية والتفاؤل في حياة الناس. بفضل محتواها الملهم والمحفز، تعتبر هذه القناة ملاذاً لكل من يبحث عن الطاقة الإيجابية والتحفيز اليومي. من خلال تحفيز الأفكار وتقديم نصائح واقتباسات تحفيزية، تساعد صباح الورد والياسمين متابعيها على بدء يومهم بنشاط وحماس. سواء كنت ترغب في الحصول على جرعة من الإيجابية أو ببساطة تحتاج إلى دفعة تحفيزية لتحقيق أهدافك، هذه القناة هي المكان المثالي لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بتجربة تليجرام إيجابية تمنحك الدفعة التي تحتاجها لتحقيق أحلامك وتحقيق نجاحك!

صباح الورد والياسمين

23 Nov, 23:01


سورة مريم والتكوير والقدر بصوت المقرئ: عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله

صباح الورد والياسمين

23 Nov, 22:58


اللهُ تعالى لا يجوزُ عليهِ السُّكوتُ الذي هو تركُ الكلامِ أو النِّسيَانُ وهو الذُّهُولُ عن الشَىءِ سُبحَانَه

صباح الورد والياسمين

23 Nov, 22:57


👆بَنُو سَلِمَةَ وقَولِ النَّبيِّ لهم: بَنِي سَلِمَةَ، دِيَارَكُم، تُكْتَبْ آثَارُكُم

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وعن أبيه قَالَ: أَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ (قال ابن منظور: بنو سَلِمَةَ: بطن من الأَنصار، ‌وليس ‌في ‌العرب ‌سَلِمَةُ غَيْرُهُمْ، بِكَسْرِ اللَّامِ، وَالنِّسْبَةِ إِليهم سَلِمِيٌّ. اهـ

وقال الطيبي: كانت ديارهم على بُعد من المسجد، وكانت المسافة تجهدهم في سواد الليل، وعند وقوع الأمطار، واشتداد البرد، فأرادوا أن يتحولوا إلى قرب المسجد، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة، فرغبهم فيما عند الله تعالى من الأجر على نقل الخطى إلى المسجد. اهـ

وفي كتاب الصحاح: وسَلِمَةَ بكسر اللام: اسم رجل. اهـ

وقال العيني في شرح البخاري: وهم بطن كَبِير من الْأَنْصَار ثمَّ من الْخَزْرَج وَقَالَ الْقَزاز والجوهري ‌وَلَيْسَ ‌فِي ‌الْعَرَب ‌سَلِمَة غَيرهم (قلت) لَيْسَ الْأَمر كَذَلِك فَإِن ابْن مَاكُولَا والرشاطي وَابْن حبيب ذكرُوا جماعاتٍ غَيرَهم.

وقال في القاموس: ‌والسَّلِمَةُ، ‌كفرِحَةٍ: الحِجارَةُ. قال: وأخْطَأَ الجَوْهَرِيُّ في قولِهِ: وليس سَلِمَةُ في العربِ غيرَ بَطْنِ الأَنْصَارِ. وسَلَمَةُ، محرَّكةً: أربعونَ صَحابيًا، وثلاثونَ محدِّثًا، أو زُهاؤُهُما. اهـ

ومساكنهم كانت عند مسج القبلتين) أَن يَنتَقِلُوا قُربَ المَسجِدِ (أي مسجدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ثاني أفضل المساجد في هذه الأمة).

فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ (أي حالُ بني سلِمة أنهم يريدون الانتقال قرب المسجد النبوي) فَقَالَ لَهُم: «إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي (وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتتبع أحوال أهل المدينة ويتتبع أحوال أصحابه رضي الله عنهم وهذا من رأفته بهم وحرصه على أمر آخرتهم) أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنتَقِلُوا قُربَ المَسجِدِ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ  يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ.

فَقَالَ: «بَنِي سَلِمَةَ (أي يا بني سلمة، فهو منادى حُذفت أداة النداء منه، فالعرب ببلاغة لغتهم يختصرون من الكلام ما يقدرون عليه بشرط أن لا ينقص المعنى ولا يختل الكلام، فمهما قدر العربي على الاختصار من الكلام يختصر، مع وضوح المعنى المراد، وهذا من بلاغة اللغة العربية وفصاحة أهلها). فَقَالَ: «بَنِي سَلِمَةَ (أي يا بني سلمة) "دِيَارَكُمْ" (أي الزموا دياركم، وابقَوا فيها ولا تنتقلوا بالقرب من المسجد حتى يبقى لكم الثواب الذي يُسَجَّل لكم بمجيئكم من بيوتكم إلى المسجد ورجوعكم إلى بيوتكم بعد انقضاء الصلوات)

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دِيَارَكُمْ": أسلوب من أساليب اللغة العربية وهو الإغراء، أي الحث على الشىء، هو: تنبيه المخاطب على أمر محمود ليفعله، يعني لو قال لك شخص: أباك أباك، فمعناه أطع أباك أو الزم أباك، ولو قال لك شخص: بيتَك بيتَك، فمعناه: الزم بيتَك، وهكذا، "تُكْتَبْ آثَارُكُمْ" (أي يكتب الملكان بأمر الله عز وجل لكم ثواب هذه الآثار والخطى إلى المسجد.

صباح الورد والياسمين

23 Nov, 22:54


برنامج لسان العرب كلمة نعم وأجل.

صباح الورد والياسمين

23 Nov, 22:52


لم يَعُد الأمرُ قصّةَ اشتياقٍ فقط..
أنا حقًا أحتاجُ لُقياكَ يا حبيبي يا رسولَ الله
أحتاجُ المسيرَ إلى حضرتِك..
أحتاجُ أن أكونَ إلى جانبِ ضريحِكَ الشَّريفِ وأُقبِّلَه
أحتاجُ للنّظَرِ إلى القبّةِ الخضراءَ الشّريفة
أنا حقًا أحتاجُ الذَّهابَ إليكَ يا سيّدي يا رسولَ الله

صباح الورد والياسمين

22 Nov, 15:21


اللهم انزل السكينة والسلام والأمن والأمان على أهلنا في غزة وفلسطين ولبنان

صباح الورد والياسمين

22 Nov, 15:17


اللهُ تعالى لا يَحْتَاجُ إلى المخلوقاتِ، وكلُّ المخلوقاتِ تَحْتَاجُ إلى اللهِ

صباح الورد والياسمين

22 Nov, 15:08


الرجل ما له وما عليه الحلّ عند رسول الله ﷺ

صباح الورد والياسمين

22 Nov, 07:48


يجب التحذير من قول تصح الصلاة خلف المعتزلة

صباح الورد والياسمين

22 Nov, 07:48


👆 وكذلك قول الإمام أحمد في المعتصم "يا أميرَ المؤمنين" فإنَّ المعتصم والمأمون لم يثبت عنهما القول بخلق العبد لفعله كما تقول المعتزلة إنما وافقا المعتزلة في القول بخلق القرءان، ولا يعني المعتصم والمأمون أنه ليس لله كلام إلا هذا اللفظ المنزل الذي هو مخلوق لله كما تعتقد المعتزلة، إنما وافقاهم في القول بمخلوقية اللفظ ففرق بينهما وبين المعتزلة لأن المعتزلة نفوا الكلام القائم بذات الله وقالوا ليس لله صفة كلام (أي الصفة الأزلية التي ليست بحرف ولا صوت ولا لغة ولا من أعراض الأجسام واصطكاك الأجرام)

وقد ادَّعى البوطي في بعض كلامه حيث إنه احتج بقول الإمام أحمد للمعتصم "يا أمير المؤمنين" بأن أحمد لم يكفِّرهم وهذا تقويلٌ للإمام ما لم يقله، ولا يستطيع أن يثبت عن أحمد أنه قال عن المعتصم إنه كان يقول بما تقول المعتزلة أنه ليس لله كلام إلا ما يخلقه في غيره، ودون ذلك خرق القتاد.

 وقد أنكر الحافظ البلقيني في حواشي الروضة قول صاحب الروضة بصحة القدوة بهم في الصلاة قال في [حواشي الروضة للبلقيني (1/83)] : "وقول الشافعي رضي الله عنه: (أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية) محمولٌ على من لم تثبت فيهم قضية معينة تقتضي تكفيرهم، واستدلَّ لذلك بقوله لحفصٍ الفرد لما جادله في مسئَلة القول بخلق القرءان فأفحمه الشافعي وقال: "لقد كفرت بالله العظيم".

وردَّ البلقيني تأويل قول الشافعي هذا بكفران النعمة فقال في حاشيته على روضة الطالبين ما نصه: "قوله ـ يعني النووي: وأطلق القفال وكثيرون من الأصحاب القول بجواز الاقتداء بأهل البدع، وأنهم لا يكفرون، قال صاحب العُدة: هو ظاهر مذهب الشافعي رضي الله عنه، زاد ـ أي النووي ـ هذا الذي قاله القفّال وصاحب العدة هو الصحيح أو الصواب، فقد قال الشافعي: أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم، ولم يزل السلف والخلف على الصلاة خلف المعتزلة وغيرهم"، 

قال البلقيني: فائدة: الصحيح أو الصواب خلاف ما قال المصنف ـ يعني النووي ـ وقول الإمام الشافعي رضي الله عنه محمول على من ذكر عنه أنه من أهل الأهواء ولم يثبت عليه قضية معينة تقتضي كفره، وهذا نص عام، وقد نص نصًّا خاصًّا على تكفير من قال بخلق القرءان، والقول بالخاص هو المقدَّم، وأمّا الصلاة خلف المعتزلة فهو محمول على ما قدمته من أنه لم يثبت عند المقتدين بهم ما يكفرهم".

ثم قال البلقيني: "قوله ـ يعني النووي ـ وقد تأوّل البيهقي وغيره من أصحابنا المحققين ما جاء عن الشافعي وغيره من العلماء من تكفير القائل بخلق القرءان على كفران النعم لا كفران الخروج عن الملّة".

قال البلقيني: فائدة: هذا التأويل لا يصح لأن الذي أفتى الشافعي رضي الله عنه بكفره بذلك هو حفص الفرد، وقد قال: "أراد الشافعي ضرب عنقي"، وهذا هو الذي فهمه أصحابه الكبار وهو الحقُّ وبه الفتوى خلاف ما قال المصنّف".اهـ.

ويرد تأويل من أوَّل عبارة الشافعي المذكورة في حق حفصٍ بكفران النعمة لا كفران الجحود ما ثبت عن عبد الرحمن بن أبي حاتم عن الربيع بن سليمان المراديّ صاحب الشافعي أنَّ الشافعيَّ كفَّره أي حفصًا كما أنه هو الراوي لقول الشافعي "لقد كفرتَ بالله العظيم"؛

فلا يجوز التردّد في تكفير المعتزلة القائلين بأن الله كان قادرًا على خلق حركات العباد وسكونهم ثم لما أعطاهم القدرة عليها صار عاجزًا عنها، حكى ذلك غير واحد من الأكابر منهم الإمام أبو منصور الماتريدي، والإمام أبو منصور البغدادي، والإمام أبو سعيد المتولي، والفقيه المالكي شيث بن إبراهيم، وإمام الحرمين وغيرهم كما تقدم، فكيف يسوغ ترك تكفيرهم بعد هذا الذي هو صريح في نسبة العجز إلى الله.

وقال الزركشي في تشنيف المسامع ما نصه: "وقد نص الشافعي على قبول شهادة أهل الأهواء، وهو محمول على ما إذا لم يُؤدِّ إلى التكفير، وإلا فلا عبرة به".اهـ.

وهذا يؤكد ما قاله البلقيني في حواشي روضة الطالبين بأن مراد الشافعي بقوله أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية من لم تثبت بحقه قضية تقتضي تكفيره منهم، يعني كقولهم إن العبد يخلق أفعال نفسه الاختيارية استقلالاً، وإن الله كان قادرًا على خلقها قبل أن يعطيهم القدرة فلما أعطاهم صار عاجزًا.

وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم المشهور: "القدرية مجوس هذه الأمة" فقد أخرجه أبو داود (في سننه - كتاب السنَّة/ باب في القدر)، وصححه الحاكم في المستدرك، فمعناه أمّة الدعوة، وأمّة الدعوة تشمل الكافرين والمؤمنين، لأن لفظ أمتي ونحوه يحمل على من اتبعه في بعض المواضع، وفي بعض المواضع يطلق على من توجهت إليه دعوته فمنهم من ءامن ومنهم من أبى.
2/2

صباح الورد والياسمين

22 Nov, 07:48


♦️ قَالَ أهلُ الحقّ: "امتنعَ خلقُ العبدِ لفعلِهِ لعمومِ قدرةِ اللهِ تعالى وإرادتِهِ وعلمِهِ"

والدليلُ على ذلكَ أنَّ قدرةَ اللهِ عامَّةٌ وعلمَهُ كذلكَ وإرادتَهُ كذلكَ، فإنَّ نسبَتَها إلى الممكنات نسبةٌ واحدةٌ، فإنَّ وجودَ الممكن إنما احتاج إلى القادرِ من حيثُ إمكانُهُ وحدوثُهُ؛ فلو تخصَّصَت صفاته هذه ببعضِ الممكنات لَلَزِمَ اتصافُهُ تعالى بنقيضِ تلك الصِّفات من الجهل والعجز وذلكَ نقصٌ والنقصُ عليه مُحال، ولاقتضَى تخصُّصها مُخَصّصًا وتعلَّقَ المُخَصّصُ بذات الواجب الوجود وصفاته وذلكَ محال، فإذًا ثبتَ عمومُ صفاتِهِ.

فلو أرادَ اللهُ تعالى إيجاد حادث وأراد العبدُ خلافَهُ ونفذَ مرادُ العبدِ دون مراد الله للزم المحال المفروضُ في إثبات إلهين، وتعدُّدُ الإله محالٌ بالبرهانِ، فما أدَّى إلى المحالِ محالٌ.

ولا يجوز الاعتقاد أنَّ أحدًا سوى الله يخلق شيئًا ما من الأعمال بمعنى الإحداث من العدم إلى الوجود؛ فإنَّ الخلق بهذا المعنى خاصٌ لله تعالى قال: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} [سورة فاطر: 3]، (وقول الله :{قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [سورة الرعد: 16] وءايات أخرى كثيرة وأحاديث عديدة،

وهؤلاء المعتزلة هم القدرية الذين سمَّاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مجوس هذه الأمة، وقد أورد هذا الحديث أبو حنيفة في إحدى رسائله الخمس وهو صحيح عنده لأنه أورده في معرِض الاحتجاج، وهم الذين شدَّد عليهم النكير عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وغيره من أكابر الصحابة ومن جاء بعدهم).

وقال تعالى: {أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ} تمدَّحَ اللهُ تعالى بذلك فلو كان أحدٌ سواه يخلق الأعمال لم يتمدَّح، قالت المعتزلة إنَّ اللهَ لا يخلق الأعمال إنما  الأجسام كما صرح القاضي عبد الجبَّار بذلك في كتابه "المغني".

قال الإمام أبو يوسف: "والمعتزلة زنادقة فكيف لا يكفرون وقد صرَّحوا بقولهم  إنَّ اللهَ كان قادرًا على خلق مقدور العبد فلما أعطى العبد القدرة كان عاجزا". اهـ.

وكذلك كفَّرهم إماما أهل السنَّة أبو منصور الماتريدي الحنفي، وأبو منصور عبد القاهر البغدادي التميمي الشافعي شيخ الأشاعرة وشيخ الحافظ البيهقي الذي قال فيه ابن حجر الهيتمي: "الإمام الكبير إمام أصحابنا أبو منصور البغدادي".

وقد قال شارح إحياء علوم الدين الإمام الفقيه المحدِّث اللغوي محمد مرتضى الزبيدي في كتابه إتحاف السادة المتّقين (2/135) ما نصه: "لم يتوقف علماء ما وراء النهر من أصحابنا ـ يعني الماتريدية ـ في تكفير المعتزلة" اهـ.

وقال الزاهد الصفَّار من أكابر الحنفية: "يجب إكفار القدري ـ أي المعتزلي ـ في قوله: إنَّ العبدَ يخلقُ أفعال نفسه، وفي قوله: إنَّ اللهَ لم يشأ وقوع الشر". اهـ.

وممن نقل أيضًا تكفيرهم الإمام شيخ الإسلام البلقيني، وردَّ عليهم الإمام المتولي في كتابه الغنية في العقيدة وهما من أكابر أصحاب الوجوه من الشافعية، والإمام أبو الحسن شيث بن إبراهيم المالكي، وكذلك الإمام ابن التلمساني المالكي في كتابه شرح لمع الأدلة لإمام الحرمين وغيرهم، ولم يصح عن إمام مجتهد كالشافعي وغيره القول بترك تكفير هذا الصنف من المعتزلة.

فبعد هذا لا يلتفت إلى ما يخالفه ولا يغتر بعدم تكفير بعض المتأخرين لهم، فقد نقل الأستاذ أبو منصور التميمي في كتابه التذكرة البغدادية وكتابه تفسير الأسماء والصفات تكفيرهم عن الأئمة فقال في (أصول الدين- ص: 337،341،342، 343) ما نصه: "أصحابنا أجمعوا على تكفير المعتزلة"

وكذا في (تفسير الأسماء والصفات (ص/191) وقوله: "أصحابنا" يعني به الأشاعرة والشافعية لأنه رأس كبير في الأشاعرة الشافعية، وهو إمامٌ مقدَّم في النقل معروف بذلك بين الفقهاء والأصوليين والمؤرخين الذين ألَّفوا في الفِرق، فمن أراد مزيد التأكد فليطالع كتبه هذه، فلا يُدافع نقله بكلام بعض المتأخرين.

وما يذكر من العبارات التي تفهم ترك تكفيرهم عن بعض المشاهير كالنووي (في الروضة) فقد يؤول بأن مراده من لم تثبت عليه قضية معينة تقتضي كفرَه من مسائلهم، لأن منهم من ينتسب إليهم ولا يقول بجميع مقالاتهم كبشر المرِّيسيِّ والمأمون العباسي، فإنَّ بِشرًا كان موافقهم في القول بخلق القرءان وكفَّرهم في القول بخلق الأفعال؛ فلا يحكم على جميع من انتسب إلى الاعتزال بحكم واحد ويحكم على كل فرد منهم بكونه ضالا،

فالذين لا يعتقدون من الاعتزال أصوله الكفرية إنما ينتسبون إليهم ويعتقدون بعض المسائل الأخرى كعدم رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة فهؤلاء الذين لم يكفِّرهم من تحاشى تكفيرهم.
1/2

1,689

subscribers

16,564

photos

1,355

videos