ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر،
وما إن أستيقظ إلا وحان موعد النوم
تسير أيامنا و لا تتوقف!
وأقول في نفسي: حقا السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات.
*و السؤال الذي أقف عنده بماذا ملئت صحيفتي!*
*يا ترى ما وزني عند الله!*
*قف وحاسب نفسك فالأيام تمر سريعًا ولن يبقى إلا عملك الصالح.*
فتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا و الأموات يتسابقون أمامنا ..