هذه المقاطع نافعة، وتحفّز الناس للدعاء والإقبال على الله، وترفع سقف اليقين بالله.
ونشرها ودلالة الناس عليها باب من أبواب الدعوة إلى الله، فكم من شخص رأى مثل هذه المقاطع فحفّزته للدعاء وأقبل عليه ورأى خيرًا.
واصطفاء عظيم أن يصطفيك الله لتدلّ الناس عليه وتعلقهم بالدعاء وترشدهم إلى باب الله الذي لا يُغلق في وجه سائل.
وهذا المقطع لرجل أصيب بالسرطان حتى يئِس الأطباء من حالته، لكنه تعلّق بالله وأنزل حاجته به في الثلث الأخير من الليل، وواظب على دعوة ذي النون ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ودعوة نبي الله أيوب ( أني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين) ففرّج الله عنه وعافاه وأعاد الله صحته.