طمأنينة قلب .

«ملهياتُ القلب يومًا
سـوف تغدو كالفُتات

والمــآلُ إلى عــقابٍ
أو جــنانٍ عالــيات»
.

"اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ، وأَعوذُ بِكَ منَ النَّارِ."

"أكثر ما يشكو الناس منه اليوم:
-الذنوب
-تضييع الوقت
-عدم الرغبة بالإنجاز
-الثقل في تأدية العبادات
-الحالة النفسية السيئة
-الحالة الصحية المُتعِبة

بحساب بسيط جدًا؛ إن حسبت كم تعطلك هذه الأمور إن أصابتك ستجد بدون مبالغة أن النهار وجل الليل قد يضيع في التصفح، أو ذنب يلازمك، أو كسل، أو تعب

فإن قلت لك استفتح يومك بألفي حوقلة على الأقل إلى خمسة آلاف حوقلة ويمكنك أن تُكثر
َ
ستقول لي هذا تعجيز، ولا أستطيع، ووقتي، وووو

ومن يقدر؟ الإنسان ليس بنفسه بل بحول الله وقوته

٥٠٠ من لا حول ولا قوة إلا بالله إن اعتدت عليها = ٦ دقائق
٢٠٠٠ = ٢٥ دقيقة تقريبًا... وهذا زمن قليل جدًا بالمقارنة مع ما قد تضيعه إثر ما ألم بك

- حملة العرش وهم ملائكة، وأوصافهم حسب الأحاديث مُخيفة في القوة والعملقة يستعينون بلا حول ولا قوة إلا بالله
- الحوقلة تدفع عنك كل شر، ولله المثل الأعلى أنت لو استعنت ببشري أقوى منك تحل مشاكلك بأمر الله تعالى، فما بالك بالاستعانة بحول الله وقوته
- الحوقلة كالسِحر ومن عرف يعلم أن هذه ليست مبالغة وربما أنجح وصف للإنسان بعد الحوقلة هو أنه يكون ضعيف مرمي على الأرض ثم يتحول لسوبر مان، كل شيء يصبح بين يديه كالماء سهولة بأمر الله تعالى."

‏نعودُ إليك مع كلّ كبوة، جاثين على ما تبقى منّا، لا يشقى عائدٌ إليك سبحانك!

- ياربّ 🤍.

قال أبو بكر الصديق للنبي ﷺ:
علمني دعاء أدعو به في صلاتي،
فقال النبي ﷺ: قل:

اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا
ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي
مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت
الغفور الرحيم.

متفق عليه.

"ومُثقلون.. نجُرُّ العَزمَ في دمنا
يا ربُّ إنَّا لما أنزلته فُقرا .."

"قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا
أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي
أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا!"

"كلُّ الأيامِ سواءٌ ما لم تُنقِذني معيَّتُك، وكلُّ النوازلِ قاسيةٌ لو لم تُنَزَّل سكينتُك، وأعدُّ الليالي ليلةً ليلة، ولا يتجلَّى لعينيَّ سوى ما تفضَّلتَ به عليّ، وأعلمُ يقينًا بداخلي بأنَّك مُعيني على الدربِ الوحيد، وأنَّك تراني فلا تجدُ في قلبي غير الرِّضا، وأنَّك تُدرك مُحاولاتي وعثراتي ونجاتي وزلَّاتي وما قد أخفقتُ فيه، وتعيدُ فتمنحني فرصةً جديدة؛ كلُّ العمرِ لو اقتطعتُه عبادةً لك وتوحيدًا، ما وافَيتُك ما أكرمتَني به ونعَّمتَني فيه، لذا أجتهدُ لأدلَّ علَيك، ولأُنشدَ أفضالَك وكرمَك وما آتَيتنيه، حتى إذا ما حوسِبتُ يومًا عمَّا قد قصَّرتُ فيه، لعلِّي أجد الدلالةَ هي المُنجيَة."

﴿ يَومَ تُبْلَى السَّرِآئِرُ ﴾

فَتحسّس قلبك؛ عسى ألا تكون السرائر غدًا أسبابَ الهزائم.

‏"أهذه عبادة شبابك؟!
‏فما أنت بفاعل في مشيبك؟
‏أفق ..
‏فلن تزول قدما عبد حتى يسأل
عن شبـــابه فيما أفناه"

‏أشد اللحظاتٍ تعقيدًا، هي أقربها لِلفَرَج.

"قُل للقلوبِ إن تراكم بُؤسها،
‏صبرًا فإنَّ الجنَّة مرتعُ الصّابرين"

• الخبيئة نجاةٌ وتثبيت ..

‏«إذا كان للعبد خبيئةٌ من عملٍ صالح، من صلاة أو صدقة أو معروف لا يطلع عليها إلا الله -عز وجل-، فإنها تبلِّغه رضوانه سبحانه، كما أنها تكون سببًا لنجاته من كثير من الكروب، وسببًا لتثبيته عند الشدائد ومواطن الابتلاءات».

"يومًا ما ستأتي إليكَ كلُّ الأمور الجميلة التي تشبه صبركَ الجميل، وسيُجبَر خاطِرك، وتُضمَّد جِراحك، ويسعد قلبُك، وتقول: "الحمد للّٰه على عوضه ومِنَّتِه"، فلا تجزعنَّ من حوادث الدهر، واصبر عليها، فإنّما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب".

"يسمعُك الله وإن كانَ رجاؤُك حبيسَ صدرك"

دُور الجنة تُبنىٰ بالذكر🌱.

«مُدمنُ الذكر يدخل الجنة وهو يضحك»!

«إنَّ عُمَّال الآخرة كُلّهم في مضمار سباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار».

"اذكُـروا اللّٰه عندَ كل حُجيرة وشُجيرة لعلها تأتي يومَ القيامةِ تشفعُ لكم🌱."

"علَّ الغمَّ الَّذي أنت فيه يزولُ؛ لو تركتَ ذنبًا أنت تعرفُه .. أنت فقط!"