Últimas Postagens de يَا أَيُّهَـا الرَّجُـل النَّبيـل | ✨ (@rajolnabil) no Telegram

Postagens do Canal يَا أَيُّهَـا الرَّجُـل النَّبيـل |

يَا أَيُّهَـا الرَّجُـل النَّبيـل | ✨
قنـاة خاصـة في كل ما يتعلق بالرجل ..
القائمـون عليـها عـدد من طلبـة العلم ..
2,437 Inscritos
2,041 Fotos
1,452 Vídeos
Última Atualização 28.02.2025 09:32

Canais Semelhantes

د.ليلى حمدان
30,241 Inscritos
الْحِلْيَة
1,512 Inscritos

O conteúdo mais recente compartilhado por يَا أَيُّهَـا الرَّجُـل النَّبيـل | no Telegram


الله أكبر البناء المنهجي في طرقات اللاذقية والأزهر ..

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
‏"كلما قوي اتباع الإنسان للرسول صلى الله عليه وسلم كان أقوى برهانا على صدق محبته لله، فإذا رأيت الإنسان شديد الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه شديد المحبة لله عز وجل".

‏تفسير سورة آل عمران

سُنّة قنوت النوازل:
عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : (قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ ، يَدْعُو...)

إذا وقعت نازلة بالمسلمين أو مصيبة فمن السنة الدعاء في الركعة الأخيرة بعد القيام من الركوع بأن يرفع الله ﷻ الهم والغم والمصيبة بالفروض الخمسة، وهذا الدعاء يسمى قنوت النازلة ويُسنّ لمن يصلي وحده وللجماعة.

والدعاء يكون بحسب النّازلة.

《اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب، هازم الأحزاب .. اللهم اهزمهم وزلزلهم، وانصر جندك المؤمنين، واربط على قلوبهم وأغنهم بفضلك عمن سواك.
اللهم حرر أقصانا واجمع شتات أمتنا ، ووحد كلمتنا واجعلنا يداً واحدة على عدوك وعدونا
اللهم اجعلنا أهلا للنصرة ولتحرير المسرى
وارزقنا شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، موالين لأوليائك متبرئين من أعدائك غير خائنين ولا متخاذلين!》

آمين آمين آمين
Fayçal Beldjilali

أنت بين طريقين:
أن تبذل جهدك لمدافعة الباطل، وإقامة الدين؛
أو أن ترضى بتأويل الدين ليوافق الباطل.
الأول مفروش بالأشواك، ولكنه طريق المصلحين.
والثاني راحة في الدنيا وندامة في الآخرة.

البشير عصام المراكشي

https://t.me/alaakeerah

من عجيب صنع الله تبارك وتعالى بعباده، أن يأتي بك شريدًا طريدًا من حبك، فتغادر الأحبة والديّار على مضض، ويأتي بك قدرك في بيئة لم تخترها يومًا، ولم تكن تتوقع أن تكون فيها ولا فكرة واحدة، ولا تدرك أن الله فعل كل هذا لتكون المصلح في هذه البيئة، لتكون المؤثر، وتكون الفرج العظيم لمن خسروا أنفسهم مرارًا وتكرارًا ولا زالوا يحاولون فنجاهم الله بك !
فقد نظر الله من فوق سبع سموات لقلبك؛ فعرف منه ما عرف ، فاختارك الله كما اختار أولياءه وأصفياءه ، وأقامك لهذا الدين عزيزًا بإيمانك، تتلحفك السكينة الإيمانية ..
فترى العوض الجميل بالدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وإحياء النفوس بتحقيق العبودية للعزيز الحميد !

فأبشر فإن الله يريد بك الخير العظيم في خضم البلاءات !
والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون !

من محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم تبدأ الإنسانية الحقّة في أمته ومنه تنتهي !

فمن رام أن يتقلد زمامها ويحقق ذاته، ويترفع عن سبيل المجرمين؛ فليعرف كيف كان محمدًا في قوله وفعله وحتى في إمائة رأسه وتمعر وجهه وابتسامة ثغره..

فقد كان عظيمًا وكيف لا وهو قرآن يمشي على الأرض ..
فما كان هذا الكتاب العزيز للقراء فحسب بل للتدبر والعمل !

فعش في رحاب القرآن والمدرسة المحمدية لتدرك المعالي والمكارم، فبهما تكون إنسانًا !

ما عرفت البشرية إنسانية كمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، فمن رام أن يكون إنسانًا فعليه بالمدرسة المحمدية، فبها فحسب يكون إنسانًا !

فالإنسانية هي العبودية الحقّة لله تبارك وتعالى، ومتى تخلى الإنسان عن هذا خلع رداء التمايز بينه وبين البهائم، بل ودخل في الأضل سبيلًا !

فلا وجود لإنسانية حقّة مطلقًا بلا توحيد وعبودية حقّة في المدرسة المحمدية !

فما عداها تقليد لمن سبق وأخلاق بذلت بشتى المسميات والغايات لكنها بلا معنى لروح الإنسانية الحقّة المتمثلة بالإسلام العظيم !

تحدثني نفسي بالسفر الطويل؛ الذي لا ألتقي فيه مع أحد، ولا أحادث أحدًا، ولكن هذا الإلحاح الشديد من نفسي مفزع ، فعندما أشعل قنديل الفكر فيه أخافه كثيرًا، وأشعر بدبيب الوحشة القاتلة يتسلل إليّ، وأنا في أوج الفكرة، فكيف لو كانت حقيقة، إذ هذا السفر لايمكن أن يكون بهذه الصورة إلا في القبر، والقبر أفظع المناظر، فأجدني أرتجف بشدة، وتتازعني روحي بين البقاء والرحيل، ولكني دائمًا ما أتفكر بجرابي خالية الوفاض، وسفري الطويل يحتاج لزاد لا ينتهي أثره، فآثرت البقاء على الرحيل وكأن الأمر بيدي أو لي؟!
فهذه الأماني حتمًا ستحدث يومًا بلا شك، لكن العاقل منا الذي يعمل بلا تواني، ويدخر بين يدي الله تبارك وتعالى خبيئة يرحمه فيها، وأن يأخذ لروحه الشريفة عزلة يسيرة ساعة من نهار أو ليل يجأر فيها إلى الله، ويتخلص من وطأة العوائق والعوالق والشواغل، فوالله ما وجدنا لكل هذا، بل لأن تكون طاعة الله تبارك وتعالى ومراضيه هي شغلنا الوحيد الشاغل، وكل ما نريد يأتي تبعًا لهذا الشغل ومقيد فيه، وهنا نفهم الحكاية من خلقنا، وتطير العصافير في جنّة الإيمان، وتسافر في الملكوت الأعلى، وتغنم النعيم السرمدي الذي يبدأ في القلب معنويًا وينتهي بمشاهد مستقر رحمة الله تبارك وتعالى التي تبدأ في أول قدم تطأ فيها الجنّة ..
فيا الله أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، فهمنا مرادك، وهيأنا لصطفائك وتمكينك، وخذ بنواصينا للبر والتقوى، وسلي قلوبنا واجبرها بمعرفتك، وخلي بيننا وبين ما لا تحبه ولا ترضاه لنا، ولا يليق بعظمتك وكبريائك فأنت ربنا الغني، ونحن عبيدك الفقراء إليك، ونحن منك وإليك، والخير كله بيديك، فخذ بأيدينا إلى ما خلقتنا له، واصرف عنا شواغل الروح والعقل لما خلقته لنا، وتكفلت لنا به، ووحد وجهتنا في السعي إليك بعدد أنفاسنا المعقودة في صدورنا حتى يحول الشوق إليك بينها وبين الجسد، ونلقاك وقد أحببت اللقاء ووفقتنا لحسن العمل ، يا ولي المؤمنين أجبنا .

«لا يمكننا أن نبلغ الكمال، إلا أنّ هنا شيء واحد يمكننا القيام به: أن نحاول باستمرار أن نكون أكثر إنسانيّة، أن يحاول كل إنسان أن يكون إنسانًا أكثر بقدر الإمكان»
‏- علي عزت بيجوفيتش