عروسة المطر

عروسة المطر pinned «لم يكُن الحظ معي ، كان الله💚»

Merry Christmas❤️‍🔥🎈

كانت واحدة من أطول سنوات حياتي
رأيتُ فيها طفلًا صغيرًا يمسك تفاحةً حمراء.
ضحك في وجهي، وكأنه يحملُ لي ميلادًا جديدًا تحت ظل قلبه.

كتبتُ على بابِ غرفتي في أحدِ صباحاتِها الحزينةِ:
"ستكون سنة عظيمة، وسيكون فرجها جميلًا!"
كنت أقصد ما أبتغيه
ما أردته من عمري، السنوات العجاف (كتف دميتي، الدب البني).

كل شيء أردتُ له أن ينمو،
أنا والخلود.

أنا الآن، التي هُنا، أنا وكل ما استحقه
حقيقة ما كنتُ أبحث عنه
ما وجدته وما لم أجده.
في الخارج، في الداخل،
في الحديث أو الصمت،
في البكاء أو الصراخ،
في قطع الحبل أو وصله،
في الاكتفاء بتقليم الأظافر،
ثم إدمان الطلاء بعدها.
أنا الآن، التي هُنا، اليقين ونقيضه.

الأنا العادية، الشاعرية، المبهمة،
مذاق السكر والملح بين أصابع الحياة والموت.
ال "لا"
هذا الذي أعرفه، ويعرفني!
هذا الذي يجرح نفسه بالكلمة، لا بفمه.
الذي يعرف الغد، الحر أكثر من السماء
الاختيار الصحيح والصعب، القريب عن عين الحقيقة،
ذاك الذي يرى انعكاسه في النجوم.

كانت سنةٌ تحملُ ملامحَ وجهي،
الوجه الذي يسقطُ دائمًا أمامَ اللغةِ (الجدران)،
لأنه لم يحظ بأنصات الكون الكامل،
ولأن اللغة، والبئر، ووجهي، والمرآة
شيء واحد.


كانت سنة مليئة بالانتصارات،
ومن يعرف لماذا هي هكذا،
يعرف أن فمي يعرف شيئًا آخر عنها.

هذا ما أعرفه،
ويعرفه من يعرفني.

آلاء الخلف

نخب الحب الذي نكذب به على أنفسنا،
نخب تفاصيله السعيدة والحزينة التي تخترقنا!
ونخب إيماني به رغم نكراني!

نخب الحب هذا الصباح
ونخب رائحة المطر التي تمتزج مع رائحة الطين.
والسماء التي تشاهد وجهي بشغف،
ونخب تلك النخلة المائلة المنتشية بالصمت المُسكر.

نخب سري المقدس،
وحبي الذي يبتلع الحروف.

نخب الكلمات التي تهجر السطور
ونخب صليبي المقدس(المعلق فوق السرير) الذي سأصلب نفسي عليه عما قريب.

ثم نخبك في البيت، في الشوارع
وفي مسجد مدينتي و على سريري
ونخب كأسي الأحمر والاخضر
ثم نخبنا معًا.

آلاء الخلف

‏العيون سيرة ذاتية، لا يمكن للعابث أن يمحو أثر الجرأة عن نظراته، أما الشخص المُحتشم، فإن نظراته تظل خجولة إلى الأبد.

يُناسبك اللون الأزرق.

كتب لها يقول:

"‏حين وصل إليكِ الحب، وجد لديكِ نافذة صغيرة ولكنها مضيئة، لأنك لم تُخلقي لعالم البشر الضيّق، أنتِ مخلوقة للطبيعة والجمال في الكون، الكثير من ساعات يومك تذهب في الترتيب والتنسيق، لمساتكِ تعيد البريق للأشياء، بينكِ وبين الجمادات أسرار لا نعرفها، بينكِ وبين الله قداسات."

مظفر والفطارة على اصولها....

@rains_94

وحيدٌ، أحتفلُ بكثرتي.

جلسة خاصة جدًا

@rains_94

عدم اليقين هو الشعور الطبيعي.

حبيبي،
أنا في السابع من ديسمبر لعام 2024.
مضى ثلاثة عشر عامًا على رحيلك.
لم أعد أسمعك وأنت تنوح وحدك في حضن أمنا، على الرغم من أنني لم أنكرها!
يقف الليل وحيدًا هذه الليلة،
يقف على رأسه!
مبتور القلب واللسان،
يتمتم صلاةً لا أعرفها، لكنها تشبهك.

حبيبي،
لم نحظَ بفرصة لنمطر معًا،
لكن وجهك مرسوم على سقف بيت العائلة (بيتي).
إنه يبلل السماء أحيانًا،
والأبواب هنا لا تزال ترحب بالقطارات المعطلة،
وبالسكك المهجورة،
وبالجثث المجهولة الهوية،
وبالطفولة المُمتلئة بالحروب.

حبيبي،
أعلم أنني لست وحدي،
لأنك هنا (الكون بنوره).
ولأن الشموع التي ضحكت مرة لي من بين أصابعك
كل يوم تنعكس أمام وجهي.
ولأنك المطر،
لا شيء في المرآة يبدو حقيقيًا.

حبيبي،
إنه ديسمبر،
شهرنا المفضل.
إنه السابع من ديسمبر،
رقمنا المفضل.
إنه يوم السبت،
يومنا المفضل.
تعال،
إنني أنتظرك
في كنيسة (سيدة السلام).
خلف الكتاب المقدس،
بجانب الجرس المعلق،
أمام اللوحة التي تحمل اسم ابننا.
نعم، أنا أمامك الآن.
أغمض عينيك، لأقاسمك النسيان.

آلاء الخلف

عندي الكثير من الأسرار، تحوّل بعضها إلى صدى،
بهذه الأغنية بالذات بعض النوتات تخص هذا الصدى ...

أعزائي انصتوا

نعم

لستُ بخير. أنا بخير.
هذا الخصام الأزلي لا يحتاج إلى صلاة.

تبًا، مولاي!
بالأمس، أصبحت أرضك تبدو بنصف قلب، ولم تعد تسعُ خطواتِ حبيبي.
واليوم،
تحوَّل البيتُ إلى باحةِ مصحةٍ مهجورةٍ؛ الشمسُ المشرقةُ بهتَ لونُ أسنانِها، وبقيت الكراسي بلا أقدام.

آه!
ولا علاماتِ تعجُّبٍ في الأرواح؟

غدًا (في الصباح)،
سيقاسمني أبي أقلامه (أقلام السبورة)، وسأقاسمه صوتي وصمتي معًا.

غدًا (في المساء)،
سأقف وحيدة؛ أنا وحبيبي، وفي يد كل واحدٍ منا تذكرتان، وأشلاءُ ليالٍ طويلة، وثلاثة عصافير، وثماني حبّات، وأرضٍ جرداء كبيرة، في منتصفها لافتة مكتوبٌ عليها:
"لنجازف".

آلاء الخلف

شخص لا يقرأ، هو إنسان مهدور بالضرورة !