فهو يرى الميليشياتِ، كما يُسميها، حالةً إجراميةً وخارجةً عن القانونِ. لكن ليس لديه مشكلةٌ بالتعاونِ مع القاعدةِ في سوريا، وليس لديه مشكلةٌ بمصافحةِ الإرهابيين فيها.
ذكرني بالكثيرين من المتحررينَ والعلمانيينَ والتشارنةِ، عندما صفقوا فرحًا بسقوطِ بشارٍ ومجيءِ حكمِ القاعدةِ.
هؤلاء على استعدادٍ لاغتصابِ المنطقِ والفطرةِ، من أجلِ أن يكونوا ضدَّ محورِ المقاومةِ.
و سيركبون أيَّ مركبٍ، حتى لو كان يقوده نتنياهو وأبو بكرٍ البغدادي.
كلُّ ذلك من أجلِ ألا يتخذوا موقفًا محايدًا أو موقفًا مؤيدًا للمقاومةِ، حتى لو كان هذا الموقفُ تحديدًا فيه للمقاومة نصيبٌ من الحقانيةِ والصوابِ.
▪️لماذا يدعم سجاد وأمثاله الارهاب في سوريا؟
رأفت الياسر
https://t.me/RaaFatALyasir