ان تكون عبدا شكورا وتدرك ان هذه الحياة "دنيا" ومن الطبيعي وجود الخسائر فيها..
لكن الذي لن تعوض خسارته هو خسارة نفسك و علاقتك بالله..
كل شيء مؤقت..متغير..ماض إلى الزوال..الا صلتك بذاتك وخالقها..
لذا لا تذهب نفسك حسرات على حدث او بشر..
كل شيء يحدث هو رسالات الله لك..حتى البشر في حياتك كذلك رسالات بخيرهم وشرهم..
عندما تدرك ذلك تبدأ في التجرد لله .. فكل خير تفعله انما هو لله وحده وكل شر تصبر عليه تصبر طمعا فيما عند الله..
فقط على كل وقت يضيع دون أن تذكر فيه ربك..
دون ان يخشع قلبك..
اللهم علمنا.. فهمنا..آتنا الحكمة والرشاد والسداد..
ثبت قلوبنا على الخير الذي ترضاه..
واغفر لنا ماتقدم من ذنبنا وما تأخر..
خلاصة الخلاصة التي عليك ادراكها بقلبك وعقلك..أن وقتك الذي تضيعه في التفكير والغم عليك استثماره لحياتك القادمة
" ياليتني قدمت لحياتي" أتدرك معنى ذلك؟ تلك هي حياتك وماتقدمه هنا ستلقاه هناك "
"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم"
" وان الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون"
●إنك لله وإنك لله راجع..!
" الا من اتى الله بقلب سليم"
"وقليل من عبادي الشكور"
"لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم.."
#ymna