كـ✿ـلام عتاب.. ♪🌹♡

"هذَا أنَا..
لَا تخلُوا مِنِّي مَعركَة،
سَتجدُنِي أُقاتِل ولَو بِحُطام قلبِي، ثُمَ أَجمعُ أشلَاء أحلَامي وأقُولُ: لَا بَأس،
والبَأسُ كلهُ ' فِي قَلبي..!"

الم الحب لا يضاهيه الم... 💔
تقول إحداهن:

اليوم يمضي على رفض والدي لك عقدين!

بلغت أربعين عاما من الألم، وسبعين يوماً من الوهن، وتسع ساعات من البكاء!

مازلت كما تعرفني..
انتقائية، ملولة، أكره السياسة، الشوكولا، الاستيقاظ مبكرا لأسباب مزعجة، أكره جارتي الفضولية، الدوائر الحكومية، الإلحاح في الأشياء، وأكره الصيف أيضا...

وأحب.. أحب.. أحبك أنت!!

ربما.. أنت الشيء الوحيد الذي كنت أحبه على وجه هذه الأرض.. ولم أحصل عليه.

ابن أختي الصغيرة يشبهك في كل شيء، اخترت له الاسم ذاته أيضا، حاولت زرع كل خصالك فيه..

كلما اشتقت لك زرت أختي، وأنا لا أغادر منزلها إلا وقت النوم!

لا زلت أذكر تفاصيل قصتنا وعذابها..
بعد ثلاثة أعوام من المحاولة غير المجدية مع والدي.. أرسلت لي:

"سأتزوج من أخرى لأنت'قم من والدك ومن قلبي لأنه اختاركِ."

انف'طر قلبي.. ولأنني أحبك حد الموت، وجدت الصمت ملاذا لي.. علّك تجد سعادتك مع امرأة أخرى، فأنا لم أجلب لك إلا العذاب!

في ليلة زفافك أصابني انهيار عصبي.. داومت بعدها على الحبوب المهدئة مدة زمنية لا أذكرها!

وحين رزقت مولودك الأول.. أرسلت إلي:

"كيف أنتِ يا عذاب العمر؟
أتمنى أن تكوني بخير واعتدت غيابي، فأنا إلى الآن لست بخير وأشتاقكِ جداً...

اليوم رزقت بمولودي الأول؛ تمنيت لو أنه منك، يملك رائحتك، لون عينيكِ، مزاجك السيء، وصوت ضحكتكِ!

أحزن على هذه المرأة التي ظلمتها معي ولا أشعر بشيء تجاهها!

أنا اليوم أكرهك، أكره والدك، وأكره نفسي أيضا!"

أصابتني نوبة الانهي'ار مرة أخرى، وأصبحت المهدئات جزءا أساسيا من حياتي!

بعدها.. أحضر لي زوج أختي شابا.. يشبه الذين يحبهم والدي.

وافقت.. بعد إصرار من الجميع؛ أخواتي، صديقاتي، جارتي الفضولية...

كان نقيضك..
لم يهتم يوما من الأيام بتفاصيلي، لم يخبرني كم أصبح شهية عندما أغضب، كان يكره هذه الشيء في _ على عكسك تماما!
لم يشترِ الشوكولا التي يحبها وينتظرني ليأكلها معي "فتصبح لذيذة أكثر" كما كنت تقول!
لم يجبر نفسه على تناول الأشياء التي لا يحبها، لأنني أحبها!
لم يساندني في أكثر حالاتي النفسية سوءاً..
لم يتحمل بكائي لأسباب سخيفة وتافهة..
لم يفهم في يوم من الأيام أن افتعالي للمشاكل الكثيرة ماهو إلا خوف بحاجة دفء وأمان...

كان هذا الرجل يملك كل شيء.. إلا الحب.. فانفصلنا.

لم يفهمني في هذه الحياة أحد مثلك، حتى أنا ما كنت أفهم نفسي، عرفتها معك!

أنا اليوم امرأة مصابة بأمراض مزمنة محال الشفاء منها،
مصابة بأمراض نفسية، أمراض قلب وضغط وربو.. ومصابة بك!
أتمنى لو أتعافى من جميعها.. إلا منك!
سرقك_مني_خريف_العمر💔💔

‏_ العتاب و اللّوم شرف لا يستحقه البعض . . ،
‏_ نحن لا نعاتب إلا من نحبهم و لهم مكانة خاصة في قلوبنا . . ،
‏_ نحن بعتابنا نتدلل عليهم و نريد أن نلفت إنتباههم لأهميتهم في حياتنا . . ،
‏_ إننا بطريقة مختلفة نقول لهم " كم نحبكم و كم نحتاجكم " . .،
‏_ إننا بعتابنا نحاول إستباق الأحداث بالدفاع عن إحتمال خسارتهم قبل وقوعها . . !
‏_ و للأسف . . ! قليل من يفهمه "تدلل" . . ،
‏و كثيرون من يظنون أنه "تذلل" . . ،
‏_ فيصيبهم الغرور و تعاملهم يتغير . . ،
‏_ فلذلك لا تمنح شرف العتاب إلا لمن يستحقه . .

مَرْحَبًا يَا حُزنِي، ومُرَّ حُبًا..

الآن أنَا أفقِدُ غَايَتي وهِي بَين يَدي، طَريْحِ الفرَاش، كَليمٌ للحجَر، وشَريدُ الذِهنِ ومُصَابٌ بالذُهَان..

أنَا لَا أرَىٰ بِعيْنَاي البَاصِرتَيّن، ولَا أنظُر بقَلبٍ باكِي، أنَا حَزينُ العَينَان والجَسَد..

أنَا صَفَارةُ الإنذَارُ الأخِيرَة قَبل الرَحِيل، أمْ أنِّي قَد رَحَلتُ ولَا أدْري ! أظُنُني لَستُ أنَا فَمن أكُون؟

وإختر لقلبــي سـبــيلاً غير ذي عوجٍ
وكن نصـيري على الدنيا وما فيها .. يا رب 🤲🏻💜

مَرحَبًا يَا حُزنِي..

عسَاكَ الآنَ مُستَيقِظًا كَما أيقَظْتَنِي دَائِمًا،
أنَا لَا أُريدُك أنْ تبقَىٰ بجَانِبي، ولَا أُريدُ مُرَافقَتك بالطَريقْ، دَعنِي أُعَرِّفكَ بنَفسِي إن جَهِلتَني!..
هه وكَيف تَجهَلْني وأنتَ الرَفيقُ والضِيقُ في ذَاتِ الوَقت..

أمَا قَبلُ يَا حُزنْ..

أنَا سَئِمتُكَ كَما سَئِمتُ العَيْش في هَذا العَالمَ الضَيّق جدًا، أنَا أبغَضُك ولا أحِبُك مُطلَقًا، قَد سَلبتَني صِحتِي وصَفائي ..وإنِّي لا أُبَالِغُ حينَما أقُول قَد سَلبتَني نَفسِي كُلِّها.

ثُمَّ أمَا بَعدُ يَا هذَا..

أنَا الآنْ في أشَد الحَاجة لأنْ يَبتهجَ قَلبِي لدَقائِقَ صَغيرَة، لمَ أحبَبتني هكذَا حتىٰ ظَننتَ أن لا أحدَ يَحِقُ لهُ الحُزْنَ غيّري؟

غَريبٌ أنتَ تُعطِي الجَميع فُرصَة لأنْ يَضْحَك؛ إلَّا أنَا جَاهدْتَني في خُروجِي وأجْهَدْتَني يَا حُزنِي..

تجلسُ على عتبة ديسمبر ...
بين يديها دفترٌ يروى حكايات الروح .
صفحاته تنبض بصدى الفقد و المكاسب .
بأسماء و وجوه تناثرت على طاولتها كذكرى عابرة .
وجوهٌ شاركتها لحظات الفرح و البكاء .
كانت تُضئ لياليها و تُطفئها فى ذات الوقت .
بعضها رحل بلا وداع ، تاركًا خلفه فراغًا بحجم الوجع .

بجوارها إقتباسٌ لا يزال يسكُن القلب .
تُحيط به وردة جافة كانت شاهدة على أيامٍ مضت .
تفوح منها رائحة الذكريات الثقيلة .
بين دفاتر قديمة و رسائل موقّعة بـ"إلى الأبد" .
الآن فقط أدركت كم أصبح الأبد بعيدًا عنها ؟

تمضى اليوم وحيدة ...
حقيبة روحها مُثقلة بخيباتٍ مُتراكمة .
خطواتها مُترددة على طريق الحياة .
تتطلع للأفق فلا تجد سوى صمتٍ يملأ المسافات .
فتننظر إلى السماء و تردد :
يا الله ،،، كم كان هذا العام مُزدحمًا بكل شئ عدا أنا ؟!

‏"وجود شخصٍ بانتظارك في آخر اليوم، رغم بساطة الفعل، يُشفي القلب .“.

أحتاجُك كَي أعبُر ... لَستُ ضَريراً ، لَكِنَني مُستوحِش ، وهذا الدربُ مُعتِم..🖤
إنني أعودُ إليك مثلما يعودُ
اليتيم إلى ملجأهِ الوحيد
وسأظلُّ أعود ..

‏"تشاجرنا أنا وشخصي المُفضل تلكَ الليلة..!
انتظرتُ أنا مُصالحته
وهو انتظر فرصةً يرحلُ بها بلا عودة💔

لديه دائماً حُجة للغياب،
أعذار واهنة بالكاد تسند نفسها،
وأنا، رغم هشاشتها، أصدّق.

عودته تشبه حفنة ماء في غابة تحترق،
لا تُطفئ اللهب، لكنها تثير رجفة في الرماد.
أقنع نفسي أنه، في حضوره،
ستلتئم كل تلك الشروخ التي حفرها الغياب.

حين يسألني: كيف حالك؟
أجاهد دموعًا تتمرد على السكون،
وأجيب: أنا بخير طالما أنت هنا.
لكن داخلي يصرخ بصمت:
أتريد أن تعرف حالي؟
أسأل غيابك عن أحوالي؟
سوف يُخبرك عن ذلك الألم الذي يجثو علي روحي،
عن صدري الذي يختنق كل ليلة بأسئلة لا أنتظر إجابات لها إلا منك
بما أن الجواب كان واضحًا.

سيُخبرك بأن قلبي أصبح حـطا.مًا،
وأن كل نبضة فيه تحمل عبء انتظار لا ينتهي.
سيفشي سري عن كيف كنت أدخل خلسة من كرامتي إلى صندوق الرسائل،
وكأنني أبحث عن حياة أرسلتها لي دون أن يخبرني.

والآن لا بأس
يكفيني أنك هُنا ولو لبعض ساعات أو حتي لبضع دقائق لا يهم كم المدة التي ستُبقيك
لأنني أعلم في أعماقي أن هذا الحضور أقسى من الغياب،
إنه كضوء يتسلل فقط ليكشف حجم العتمة داخلي.

...
كل بعيد حلم،
لو كُنت اعلم أن
الأحلام تتلاشي حين نلمسها
ما كنت فتحت له الباب يومًا.

.
ليتني بقيت له حلمًا لم يتحقق،
ليبقى لي هوَ، وهماً لا يفزع

وكيف لا أحبكَ ..
وأنا التي وجدت في وجهك الوطن وفي قلبك السكن وفي حديثك الشجن..

#آمــــان_الــروح 💕

- وكيف عرفت بأنه لم يعد يحبك؟؟

- لم يعد يحادثني بلهفة كما كان يفعل !!
لم يعد يهتم بتفاصيل يومي ..
لا يفتح رسائلي عندما تصله ويتأخر في الرد عليها ..
صارت كلماته قليلة ورسائله مختصرة وصوته بارداً خالياً من اللهفة والاشتياق ..
كأنه يريد إخباري بطريقة او بأخرى أني لم أعد أعني له شيئا 💔

في الحقيقه لا شيء على ما يرام ، كل الأشياء مؤلمة ومكسورة بطريقة ما

لم تكن تُريد سوى أن تشعر أنها تستحق حبك .
أن تكون فى قلبك مكانًا آمنًا تلجأ إليه بعد كل خيبة .
لكنك جعلتها خيبتها الكبرى .
لم تطلب منك المستحيل ، لم تنتظر منك أموالًا و لا وعودًا زائفة . فقط كان يكفيها بعض التقدير ، قليلًا من الحب .
و إحترامًا لمكانتها التى حفظتك فيها .
كانت تمنحك من قوتها و هى أضعف من أن تُحارب .
تبتسم لك رغم الجراح التى أثقلتها .
تفتح لك أبواب الأمل بينما أبواب قلبها مغلقة على وجعك .
لكنها الآن رحلت ، و أنت لم تبقَ فى قلبها سوى ندبة .
لم تترك فيها إلا ألمًا لن يزول !! 💔🥀

ظنَنّا أنَّ العِتاب هوَ الحَل..
ولكن خابَ الظّن وفهِمنا مُؤخّراً أنّ الصَمتُ أقوَى والعين تَنطُِق مَا يعجَز اللِسان عن وصفِه..
فَلا عِتاب لِمن اسَتباحَ أذِيّتَنا ، ولا بقاء مع من هانَت عَليه دُموع أعيُننا..
اليوم وبَعدَ تِكرارَ الأذى ، كتَمنا كل الجراح في قلوبنا و مضَينا مُثقَلين بما لم نَستَطِعُ البَوح بِهِ والتحدّث عنهُ أمام مَن حولِنا..
المُحزِن في كل ما مضَى أنّنا كنّا نَتَباهى بِهم ، والآن نُخفي كل خيباتنا خوفاً مِن شامِت أخبرناهُ مِراراً أنّهم مُختلفين..

ابتلعنا آنين أرواحنا وأخفَينا رجفة أيدينا، قاوَمنا انهيارنا أمام هَزائمنا وحدَنا ، واحتَبَسنا دموعنا التي على وجنتنا..
حتى جفّت وحدها.. لم نَنتظِر أحدًا.. لقد ملَلنا مِن الإنتظار العقيم..
إنتظار لاشيء يعود إلينا أو يعود كما كان..💔🥺🥹

أكتب لشخص رحل دون وداع...
دون أن يلتفت حتى للوراء.
دخل حياتي فجأة، كنسيم غير متوقع..!
ثم اختفى كأنه لم يكن. ترك في نفسي فراغًا غامضًا، وكأن الحزن أسدل ستارًا على كل شيء.

أشتاق لذكريات غير واضحة، تلك اللحظات التي كانت كالأحلام المراوغة، ثم تلاشت بلا أثر. لماذا اختفى؟ لماذا تركني مع أسئلة بلا إجابات وآلام غير مفسرة؟

كلما كتبت...!
أستخرج من أعماقي حزنًا وفقدانًا وحنينًا. أبحث عن خيوط ذلك النص المفقود في روحي.
لعلي أجد في ضبابة الذكريات بعض السلام.
أتوق لفهم تلك الفراغات، لعل شخصًا غريبًا يحمل بين طياته أسرارًا لم تُحكَ للجميع

‏توقف عن التفكير في ما الذي سيحدُث
بعد عدّة لحظات، ساعات، أيام
عِش لحظاتك
كما هي
دع الأشياء تأخذ مجراها في العبور
لا تستعجلها
ولا تقف لها، لا تُرعبها وأنت مُنتظر
هيَ أشياء مكتوبة
ومُقدرة
في وقتٍ ما
أطمئِن
ستجري الأمور إلى حيث يشاء الله
وستكون أكثر لُطفًا وحنيّة.. 🌹🦋

ثم صباح الخير لمن يحملونه.. 💙