وللأحرار فخر مستحق
تلوت مقولة من شعر شوقي
فرددها بنفس الفخر خلق
رآك الناس تنشد بابتسام
وأعينهم من الإنشاد دفق
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
وكانت غير منتشر صداها
فغنى لحنها غرب وشرق
ولو ما زال شوقي اليوم حيا
لكان له بمدح الشهم سبق
فهذا الشعر لم يعرف ولكن
بصوتك بان فيه اليوم صدق
عليك سلامنا عطرا محلى
يرافقه من الأعماق شوق
_ ناصر دوادي.