للـــشـــهہــداء 💔

الأمة غرقى، لا الخيام!

اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك..
حسبنا أن شلال الماء الذي يهطل على خيامهم يوازيه شلال الأجور النافعة في دنيا بالية..
اللهم فرج عنّا واغمر خيام أهل غزة برحمتك، واجعل من هذا المطر بردًا وسلامًا، واحفظنا من كل سوء يا أرحم الراحمين.. اللهمّ ابسط دفء رحمتك على من لا ملجأ له ولا مأوى، اللهمّ هون برد الشتاء على عبادك المقهورين المذبوحين المتألمين في غزة، اللهم تكالب العالم أجمع عليهم فارحم ضعفهم وقلة حيلتهم.

خروج أسير من سجون الإحتلال الإسرائيلي

‎{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
‌‎(الأحزاب ٥٦)

حرفيًّا حرفيًّا، على بُعد كيلو مترات من وطن عربيٍّ يهدر 40 مليون طنٍّ من الطعام سنويًّا، هناك أكثر من مليوني إنسان في غزّة لا يجدون كسرة خبر جافة! الآن فقط فهمت قول الله تعالى: {ثم لتُسألن يومئذٍ عن النعيم}.. ‏إن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم، حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن عادياً بل كان يوماً عظيماً، يشتاق إلى أكلة وفاكهة وخضرة لم تعد موجودة في الأسواق ولكننا الآن نعرف قيمتهم وكل نعمة حرمونا منها تستحق الآن الشكر إلى ما لا نهاية.

وأينَ نذهبُ.. كل الأرضِ تُرفُضنا
وتزدرينا، وكلُّ الأرضِ تمتَهنُ..

_حذيفة العرجي.

"
حصار مطبق يطوق عنق شمال غزة، إبادة وتطهير عرقي ممنهج⚠️

شهر بعد السنة لم يكف آكلي لحوم البشر ولم يشبع غرائز القتل لديهم!

شهر بعد السنة ذاق الشمال ألوان الألم، وتجرع القهر تجرعا، فلم يجد بدا من الصبر والصمود في حضرة خذلان القريب ناهيك عن البعيد.

هدم ودمار، تهجير وتشريد، جوع ينهش الأجساد، ودم يُراق على مرأى ومسمع العالم.

مدن تباد عن بكرة أبيها، أرواح تزهق وأنسال تقطع، أقوام يفترشون الأرض ويلتحفون السماء منتظرين دورهم في الرحيل، بينما تشاهد الأمة وكأن ما يحدث فيلما لا أكثر!

فأي أمة نحن؟
أخير أمة أم غثاء السيل؟!

#شمال_غزة_يباد
#stopGazagenocide

"إلّا رسول الله.."
تصدح بها حناجر حملة لواء رسول الله في أُمّته وبقيّةُ أهل بدر فينا في السابع من أكتوبر المجيد انتقامًا لسيّدنا ونبيّنا وحبيبنا وقدوتنا الرسول محمد ﷺ.

نشهدك يا رب أنهم أول الملبين لنداء الدفاع عن مسرى نبيك وهم في أقصى البلاد ولم يصلّوا فيه، وأنهم جادوا بأرواحهم دفاعاً عنه، ونصروا دينك بدمائهم وأشلائهم، نسألك يا رب رضاء عنهم -لا سخط بعده-، وفردوساً فيها النعيم السرمدي الدائم لهم.

387 يوماً!
ما زالوا يُقتلون
وإني أُعيذك باللهِ أن تكون قد ألِفتَ!

قال رسول الله ﷺ: أطفالُ المؤمنينَ في جبلٍ في الجنةِ ،
يكفلُهم إبراهيمُ و سارَّةُ ، حتى يردَّهم إلى آبائِهم يومَ القيامةِ.
هنيئاً لكم ولآبائكم
ولعنَ الله من قتلكم، ومن خذلكم!