صفحة من كتاب سلفي

-
الفرق بين الرحمة والمغفرة 🌸

-
شرح منهج السالكين | الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

-
وَغَيْرُ تَقِي يَأْمُرُ اَلنَّاسَ بِالتُّقَى
طَبِيبٌ يُدَاوِي اَلنَّاسَ وَهُوَ سَقِيمٌ

يَا أَيُّهَا اَلرَّجُلُ اَلْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ
هَلَّا لِنَفْسِكَ كَانَ ذَا اَلتَّعْلِيمُ

فَابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا
فَإِنَّ اِنْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمٌ

فَهُنَاكَ يُقْبَلُ مَا تَقُولُ وَيَقْتَدِي
بِالْقَوْلِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ اَلتَّعْلِيمُ

لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ
عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمٌ

-
كثير من الناس يكره ذكر الموت، ويكره ذكر القبر وأحواله، يحاول الهروب من مصير هو ذاهب إليه ولو طالت به الدنيا، ولو ذكره وعمل للهروب من مساوئه وأحواله السيئة، لكان من المفلحين الناجين برحمة الله، قال سعيد بن جبير رحمه الله:
"لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد"
الموت حق، فاستعد لهذا المصير.

-
فكر كثيرا فيما بعد الموت، وأيقن بالرحيل أكثر من البقاء، واسأل نفسك: ماذا بعد الموت؟ وما هي أجوبة القبر؟
وعلى قدر حضور الآخرة في قلبك، تتحرك جوارحك عندئذ، وتجد نفسك في حذر، قال سعيد بن جبير رحمه الله:
"لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد"
لأن ذكر الموت = حياة للقلب وتخليص من الشوائب.

←قال ابنُ رجب الحَنبلي -رحمه الله-:

"المَواعِظُ سِياطٌ تُضْربُ بهِ القُلوبُ،
فتُؤثِّرُ في القُلوب، كتَأثِيرِ السِّيَاطِ فِي البدَنِ، والضَّربُ لا يُؤثِّرُ بعدَ انْقِضائه كتَأْثيرِهِ في حالِ وجُودِه، لَكن يَبقَى أثَرُ التَألُّم بِحسبِ قُوتِه وضَعفِه، فَكلَّما قوِيَ الضَّربُ، كَانت مُدَّةُ بَقاءِ الألَمِ أكثَرَ" .

لَطائف المعَارف « ص: ٥٤ » 🌱

-
قَدْ يَكُونُ أَدَقُّ خَيْطٍ مِنْ خُيُوطِ آمَالِنَا،
هُوَ أَغْلَظُ حَبْلٍ مِنْ حِبَالِ أَوْهَامِنَا!

الرافعي 🌸

-


‏إنَّ السُّكوتَ من أكبرِ فضائلِ المرأة؛ وقليلاً ما وُفِّقَتْ إليه.

الرافعي 🌸

-

إنَّ السُّكُوتَ لَلُغةٌ أَحياناً ..

الرافعي 🌸

-

أَلَّا إِنَّ شَرًَ اَلْحَوَادِثِ هِيَ تِلْكَ اَلَّتِي تَنْزِلُ بِنَا فَلَا نَعْرِفُ مِنْهَا إِلَّا أَنَّنَا كُنَّا نَعِيشُ مِنْ قَبْلِهَا.

الرافعي 🌸

⏰🌹


وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرُو رضي الله عنه قال:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!
مَا غَنِيمَةُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ؟
قَالَ: « غَنِيمَةُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ الْجَنَّةُ ».

- رواه أحمد بإسناد حسن -

📖 : صحيح الترغيب والترهيب .

←منهج يومي لطالب العلم « ملخصة » 🌱

➀ - مع الله:
➊ - أن تكون دائما مع الله مستحضرا عظمته، متفكرا في آياته الكونية والشرعية.
➋ - أن يكون قلبك مملوءا بمحبة الله تعالى.
➌ - أن يكون قلبك مملوءا بتعظيم الله.
➍ - أن تكون مخلصا في عبادتك لله ومتوكلا عليه ومستعينا به.

➁ - مع رسول الله ﷺ:
➊ - أن تقدم محبته على محبة كل مخلوق وعلى نفسك، وتقدم هديه وسنته على كل هدي وسنة.
➋ - أن تتخذه إماما لك في عبادتك وأخلاقك.
➌ - أن تكون داعيا لسنته ناصرا لها مدافعا عنها.

➂ - عملك اليومي غير المفروضات:
➊ - إذا قمت من الليل فاذكر الله وادعوه بما شئت.
➋ - صل ما كتب لك من آخر الليل، واختم بالوتر.
➌ - المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
➍ - المحافظة على ركعتي الضحى.

➃ - طريقة طلب العلم:
➊ - الحرص على حفظ كتاب الله واجعل لك كل يوم شيئا تقرؤه بتدبر.
➋ - حفظ ماتيسر من سنة الرسول ﷺ ونصح بعمدة الأحكام والأفضل أن يبدأ بالأربعين النووية قبله.
➌ - الحرص على التركيز والثبات في طلب العلم.
➍ - البدأ بصغار الكتب وتأملها جيدا ثم التدرج شيئا فشيئا.
➎ - الحرص على معرفة أصول المسائل وقواعدها مع التقييد.
➏ - مناقشة المسائل مع شيخك أو من تثق بعلمه ودينه من أقرانك ولو بأن تقدر في ذهنك أنك تناقش نفسك.