غامض @oxi9a Channel on Telegram

غامض

@oxi9a


كائن مستفز، بدماغ لا يسعه التعمق أكثر من 5 سم .

غامض (Arabic)

هل تبحث عن تجربة جديدة ومثيرة على تليجرام؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقناة 'غامض' هي المكان المثالي لك! معرف القناة هو @oxi9a وتعريفها يقول 'كائن مستفز، بدماغ لا يسعه التعمق أكثر من 5 سم.' تقدم هذه القناة محتوى غامض ومثير يجذب القراء ويثير فضولهم. ستجد في هذه القناة مختلف المواضيع التي تثير الاهتمام وتثير التساؤلات، مما يجعل من الصعب مقاومة الانخراط في المحادثات والنقاشات. إذا كنت ترغب في الانغماس في عالم من الغموض والتشويق، فإن قناة 'غامض' هي الخيار الأمثل لك. انضم اليوم واستعد لتجربة فريدة ومثيرة لن تنساها أبدًا!

غامض

09 Sep, 22:12


ردّات فعلي المتأخرة..

غامض

08 Aug, 21:16


تتنهّدِينَ
يُحرّكُ التّمثالُ إصبعَهُ
ويشهقُ
يَكتبُ السيّابُ آخر جملةٍ
بقيت لديهِ عَن الرّدى
ويعود تمثالاً
(لمعبدهِ الغريق)
وَتسقطُ الشُّرُفاتُ
في شَطّ العربْ

غامض

03 May, 23:00


الكتابة موقفٌ من العالم
وجهة نظر تجاه الحياة

غامض

24 Apr, 17:00


" لدينا من المواساة ما يكفينا، ألم يأتي زمنٌ تُقدمُ فيه أشياءٌ أُخر؟؟."

توقفت عن قراءتها بعد أن أعدتها للمرة الواحدة والعشرون، أعدتها مرة أخرى، أغلقت الكتاب بعدها.
أمعنتُ النظر في تلك الجملة، لم أقوى على الرد، خشيةً من عواقب هذا الكتاب، وبدأت أتساءل لماذا كان وحيدًا طوال سنواته؟ لماذا لم يأخذه صاحب المكتبة مع بقية الكتب!؟ وأين ذهب صاحب المكتبة؟ وبقيت الكتب!؟ باتت التساؤلات تنهش في رأسي، لم أقوى على التفكير حتى وجدت نفسي أفتح الكتاب مرة أخرى وأكتب.

" ليست مواساة، إنما روحٌ خلقها الله فينا، تحن لأخرى."

لم أنتظر هذهِ المرة، أسرعتُ في فتح الصفحه الخامسة، فلم أجد فيها شيئًا، زاد التصدّع في رأسي مما أنا عليه، بات رأسي ينفجر.
أخذت مُهدئًا وعدتُ لأنظر إلى الكتاب، كانت قد نُقشت جملة طويلة ليست كغيرها..

" والآن قد بلغتِ من عُمركِ الثالثة والعشرون، أيُّ نجمةٌ ستضيُ بأسمك في السماء؟ وأي شهابٌ سيبرق بطيفك!؟"

كان لكلماتها وقعًا في قلبي، بدأت في تصور شكلها وملامحها بعدها، لطالما كنت واسعًا في الخيال، ها انا عاجزٌ عن وصف عينيّها،
أهما عسليتان! أم هي بُنيّة!؟

غامض

24 Apr, 17:00


"طوق نجاة".



لسنوات كنت فيها وحيدًا، حيثُ لا أحد.

بعيدًا عن الناس، لا أطيق الإختلاط ولا التجمعات، لسنوات كنتُ فيها أسيرًا لوحدتي، منفرد بأفكاري أراقب بصمت.

حسنًا.

بعد أن ملَّ الفراغ مني، وتمكنت إستحالة عودة الأشياء الطبيعية.. التي حلمت بها، حياة أخرى هادئة، حياة طفل في العاشرة من عمره.

وددتُ لو أن في الأرض مُتسع يئؤل إليه كل من ثقل عليه قلبه.

مكتبة مهجورة..

في إحدى خانات المكتبة، كان لا يزال هناك كتابٌ يقبع، تكدست عليه الأتربة لكثرة هجرة، ظننتُ بأنه الوحيد من عاش حياتي، منسيٌ بين كثرة الأشياء، حتى خلى كل من حوله، وبقى وحيدًا، مهجورٌ لا يزوره أحد، لسنوات كان ينتظر قدوم أحدهم، حتى أصابهُ اليأس وبقى محبطًا، ظنًا منه بأن البشرية قد خلت.. حتى وجدته.

أمسكتُ به، دوى صدى روحهُ صوتًا كان مألوفًا لدي.
أخذتهُ مُقلبًا بين يديَّ.. مشفقًا عليه، حالهُ أشبه بحالي، دار سؤال في رأسي!؟ هل كان كُلًّ منا ينتظر قدوم الآخر حقًا!؟ لا زلت أبحث عن إجابة!
ازحتُ عنه الأتربة، كان باهتًا تكادُ أوراقه تتلاشى من قبضة يدي، مع صوت الرياح،
لا تزال نوافذها مفتوحة منذُ أعوام عديدة، كانت مليئة بخيوط العنكبوت لا شيء فيها سوى ذلك الكتاب.
كئيب ولا شيء يمكنه مداواة جروحه، كان يبدو صلبًا ما زال غلافه متماسكًا، لكنه هش من الداخل، باهت حد السخرية.. أوراقه السميكه باتت أن تتلاشى، وحبرهُ المجفف بدأ في الاختفاء مع تفتت أوراقه، حاولت جمعها واحدة تلو الأخرى حتى تمكنت من جمعها، عدت به إلى المنزل، ساهمت كثيرًا في بنائه وإعادة تشكيله، كان من الصعب قراءة كلماته المتآكلة، أكملتُ تدوينه بعد أسبوع من ذلك اليوم، أعدت كتابة أوراقه وأبقيت ذلك الغلاف نفسه، بدا أنه أصبح أفضل، نظرت إليه في تمعّن نظرة طويلة، قبل أن ابدأ في قراءة أول كلماته، بدأت أبحث عن اسم كاتبه في الصفحات الأولى حتى وجدتها "ميسان" كان اسمًا نادرًا جدًا تعجبت منه واعجبت به، لابد أنها كانت عميقة ك أسمها.. وأسم كتابها "فكرة"
بدأت أُخمّن مافي داخله قبل أن ابدأ في قراءة أول صفحاته.
كانت توقعاتي كما هي " خواطر عشوائية، قصة حب، خذلان، إكتئاب...."

بعدها بدأت في قراءة أول صفحاته، كان يوجد فيها جملة واحدة فقط

"لا يزال ضجيج الأمس قابعٌ في عمق رأسي، ينهش فيه بصمت، لا يسعفهُ الهدوء من حولي، ولا حتى القمر."

تمعّنت في تلك الكلمات شردتُ فيها طويلًا، حتى ظننتُ أنها وصفت ما أمر به خلال فترتي الأخيرة، أعدت قراءتها مرة أخرى ظنًا مني بأنها كانت نسيج من صنع رأسي، فلم أجد سوى تلك الكلمات " لا يزال ضجيج الأمس قابعٌ في عمق رأسي، ينهش فيه بصمت، لا يسعفهُ الهدوء من حولي، ولا حتى القمر."
أعدت قراءتها مرة أخرى وأنا اتفحص الكلمات، شردت للحظة بعدها أمسكتُ قلمًا رصاص خوفًا مني أن أخرب كلماتها،
رددتُ عَ كلماتها تحت تلك الجملة بسطورٍ قليلة.

كان ردي كما هو : " لطالما بقيتُ وحيدًا طوال سنوات، كنت فيها رفيق نفسي.. ها أنا اليوم قد وجدتُ مُقلتي و وجهتي في الحياة، وجدتُ من تسعفها كلماتي وفيها وجدتُ مقصدي، أبوح لها كل ما أخفيهُ في صدري، أشكو إليها حزني ومخاوفي، تجيد الإستماع، دقيقة في الأحرف تمعّن في كل كلمة، لا حروف تستطيع الإغواء..ولا الكلمات، لا تجازف بحرف واحد دون أن تلتقطه، صيّادة هي.. لقد صادت قلبي قبل أن تصطاد أحرفي، نفسها الأحرف الذي جاهدتُ فيها لإخفاء كلماتي، قبل أن أبوح لها بثقل الأيام لسنوات طويلة.. حتى وجدتها."

كانت تلك كلماتي التي رددت بها.
بعدها لم أقوى على قلب الصفحه الأولى، قبل أن أرتب كلماتي التي سأضعها تحت كلماتها في الصفحه التالية، بعد شرود قصير قلبت الصفحه
وجدت فيها جملة واحدة.

" عينان ناعسة، تحتهما سواد مألوف، يقامران القمر بثقلهما، يريدان مجاورته."

بعدها شردت للحظات فكرت فيها هل كانت تصف حالتها في تلك اللحظات؟
رددت إليها تحت جملتها بسطور

" بدرٌ يُناجي قمر! أي ذنب أرتكبته الحياة؟."

أغلقت بعدها الصفحة، وبدأت أفكر ما الذي لحقت به الحياة هذهِ الفتاة المسكينة! أي ذنب الحقتها به؟

أغمضت عيني وبدأت أتذكر كل ما مررت به، مقارنة بما قرأته في تلك الجملتين!
شعرت أن ما مررت به في حياتي لا يكفي ليكون بمقارنة جملتين فقط.

أكملت بعدها الصفحة الثالثة وجدت فيها جملة أطول

" ليس للحياة ذنبٌ فيما أختارهُ الله لنا، ولا ألناس، نحنُ من حملنا ذنبَ أنفسنا."

أعدت قراءتها مرة أخرى هل حقًا هذهِ الجملة كانت إجابة عن سؤالي؟
وبدأت أُقلّب في الصفحات الأخرى، أتساءل إن كانت تحتوي جمل هي الأخرى! أم أنها تُردُ إليَّ حين أكتب.

بعد لحظات من الصمت كتبت تحت جملتها

" لسنا معصومين من الخطيئة، نخطئ وندرك خطأنا، و ليس لنا ذنبَ أنفسنا."

صمتُ قليلًا مُفكرًا في الجملة التالية، هل ستكون ردًا على ما كتبت؟ أم ستزيح هذه الفكرة من رأسي بكتابتها جملة غيرها!

في الصفحه الرابعة، وجدت ما كنت أخشاه، أجفّل قلبي حين قرأت الجملة للمرة الأولى

غامض

21 Apr, 21:10


أجيد التغزل بي دهرًا، بعينيّ مثلًا، فأبدو وكأنّي الربيع، ثم أشتم آلام المعدة فأبدو خريفية، فتراني لوهلةٍ سواودية الفكر، لكني نقية بروحِ طفلة، يقع في غرامي الأطفال لأني أشبههم، طفولتي العالقة فيني من تدفعني للجنونِ معهم فأبدو طفلة ناضجة، يخفت الكون في عيني، ويكبر في حضن كفوفهم الصغيرة، يخذلني الاكسجين مرارًا كي أشعر بالحياة، فيراني البعض هشة تخذلها ذرات الهواء، تعجز عن الحصول عليه، لكني قوية رغم فرط حساسيتي، قوية كأمي عظيمةٌ أيضًا لأني فراشتها.

كانت أمي قوية كألف امرأة، حنونة ونقية جدًا، تكاد لوهلة أن ترى نقاوتها من خلف ابتسامتها، وقلبها القطني، يبهرني أن يخبرني أحدهم أني كأمي، أن شيء منها عالق فيني، لذا مهما تاهت بي الأيام أعود مجددًا، لأنها حتى في غيابها علمتني كيف للمرءِ أن يحتضنّ نفسه ويصبح بخير، وكيف للمرءِ أن يكون لطيفًا في عالمٍ يخلو منه!

غامض

21 Apr, 15:56


تلك الندوب ستصنعنا.

غامض

14 Apr, 22:05


نص جديد - ورقة استقالة

أحاول الاستقالة من كل شيء..
من مهامي العائلية
التي غدرتني بها عبثية الأقدار
ومن التعريفات التي أسدلها علي صنّاع المسرح
ومن وظائفي التي كلّفتني بها فواتير الكهرباء
وأسعار البنزين وقيمة السجائر

أحاول الاستقالة من أحلامي
أحلامي التي نكبت بها نفسي

ومن قدراتي التي فَرَضت علي أكتافي الهزيلة
ضريبة حملها
ومن وزن الريشة الذي اخترته معيارًا في مراهنات الأقدار
على مسابقات الملاكمة الترفيهية في الحلبة

ومن حِدة صوتي
الذي فرض علي خُطبَا أضخم من عضلاتي الخجولة

ها أنا لا أحاول الاستسلام
بل أختاره
أختاره طريقةً أخون بها عائلتي
وأبصق بها في وجه من تجمهروا ضدي
ككلاب النقاد الأدبيين
وأركل بها توقعات من حاولوا تكبيلي بظنونهم الفاسدة

وأفسد بها يوم من اتخذوني فيلمًا للسهرة

ها أنا أقرر أن أموت نظريًا
مثل بيضة فاسدة
مثل جنين مُجهَض لاختلاف التوقيت
ومثل كل الأمثال الحكيمة التي لا تنطبق على سياقٍ حقيقي للحياة

ها أنا أختار أن أموت!
وأختار أن أُنسى مثل فكرة تتلاشى في رأس عجوز مصاب بشلل الذاكرة
ومثل نبوّة فشل حاملها
في اختراع معجزة تنطلي على قريته

ومثل أمٍ عظيمة جدًا
لم تنجب أحدًا

أختار أن أفشل مع سبق الإصرار والترصد
لأن النجاح طريقة جبانة
لتفويت لذة التهور والحماقة والعبث

ولأنه مثل كل الأشياء المضمونة والمريحة
يفوت بها المتموقرون مجد النزوات

أختار الآن أن أكون فشلًا ذريعًا
صاخبًا ومسليًا
أفسد به فرحة النجاح الممل وقهقهته البورجوازية

لاستقيل الآن وأنام
مثل قبر لا يطمح أن يكون ضريحًا

غامض

11 Apr, 21:30


كعالم آثارٍ أنظر إليك
متأملًا فستانك المنساب شلالاتٍ زرقاء
وأتسائل كيف لقطعة القماش هذه أن تغطي كل تلك الجغرافيا؟

غامض

11 Apr, 01:53


تكمن بهجة المرء في فرحةِ من يحب، في ضحكاتهم، في عافيتهم، وكأنَّ وجودهم العيد، فهم الحب، كل عام والعيد بهجتم، كل عام والأقربون منا روحًا بخير.

غامض

05 Apr, 22:35


يجبرنا الدُعاء فلا تنسونا.

غامض

02 Apr, 20:22


وإن المرء كلما كبر، كبرت بداخله أمانيهِ، نرجوك بحبٍ ألا تموت فينا الأحلام، وأن نحيا لأجلها.

غامض

02 Apr, 05:50


أكتب لأن الخيال ملجأ لمن رفض العالم مصافحته
ولأن المجاز هو الطريقة الأخيرة لمن ضاعت قواه الخارقة للطيران
وأن الكلمات طرقُ بديلة
لمن أضاعت خارطته كنزها

غامض

31 Mar, 05:05


أعتمد عليك في الكتابة
أنتِ تصنعين الثقوب في روحي
وأنا أسدها بالكتابة

غامض

15 Feb, 23:21


اقتحميني .. حاولي!
سأترك الباب موارباً، سأنساه موارباً
أو إن شئتِ تعثري بي، فخ أنا ستودين الوقوع فيه،
ارتطمي بكتفي بالخطأ
صادفيني، سأصدّق أنها صدفة
اكتبي لي بالخطأ،
اتصلي بي واعتذري أنك كنتِ تريدين الاتصال بشخص آخر
لا بأس، أنا شخص آخر إن شئتِ.

غامض

28 Jan, 16:54


‌‎أما أنا فـ موطن مِن الغياب في هذا المدى،
وظِل مات صاحبة وبقى مشتتٌ يتخبط في هُلام الوجود،
أنا لحنٌ أرتطم بهِ عازف ثمل ولم يدرك ماهيته،
أنا كـ فرصة تحقق الحُلم الذي غادر قسرًا
في لحظة الشك الأخيرة..

غامض

28 Jan, 16:52


أما أنا فـ سطرٌ محذوف وكلمات أُبتلعت ولم ترَ النور،
إبريق لم يُسكب فيه الشاي وحقائب سفر فارغة،
وخواطر مُندثرة بمرارة العلقم ..

غامض

28 Jan, 16:50


مثل فكرة مهترئة حُذفت من السياق، وكلمة لم ترافق النص بعد تعديله. مثل كوبليه من أغنية تم الاستغناء عنه، وقبلة قتلها خبر سيئ قبل أن تحيا. أنا شيء كان مهيئًا للحدوث ولم يحدث، تهندم وتهيأ ثم لم يبدأ، استعدّ ولم ينطلق، فوقف يراقب الحياة من خلف الستار.

غامض

12 Jan, 20:30


نحنُ طرائد الزمن، نُعلق الآمال على سحابة قد لا تُمطر إلا على تراب قبورنا، نَقف على شفير حاضرٍ زائل، بالكاد نلمس الآن الذي يركض خلف دهشة الغد، وكأن اليوم عارٍ من المعنى، وكأنه قبل شهقة من الآن لم يكن لنا.

غامض

05 Jan, 21:32


لستُ إنسانًا بما يكفي
لا زال ينقصني جريمة ما
و توبة.

2,872

subscribers

6

photos

0

videos