هناك شاعرٌ اسمه نعمت قازان ولديه مصنع أحذية، وعنده صديق شاعر اسمه (توفيق) فأرسل نعمت الي توفيق حذاء ومعه بيتين من الشعر على البحر الوافر يقول فيهما:
لقد أهديتُ توفيقًا حذاءً
فقالَ الحاسدونَ وما عليهِ؟
أما قال الفتى العربيُّ يومًا
شبيهُ الشيء منجذبٌ اليهِ!
فغضبَ توفيق وردّ ببيتين من البسيط:
لو كان يُهدى إلى الإنسانِ قيمتهُ
لكنتُ أسألُكَ الدنيا وما فيها
لكنْ تقبّلتُ هذا النعلَ معتقدًا
أنّ الهدايا على مقدارِ مُهديها