*حتى قيض الله له خادماً ذكياً استطاع أن يرد عليه بنفس أسلوبه.*
وذات صباح، صفق أبو الهندي مستدعياً خادمه.
فلما حضر بين يديه،قائلاً:
ــ "هل أصقعت العتاريف؟"
*فرد الخادم قائلاً:*
ــ "زقفليم يا مولاي."
فاستشاط أبو الهندي غضباً وقال:
ــ "ويحك! وما زقفليم؟"
*فأجابه الخادم قائلاً:*
ــ "وما أصقعت العتاريف؟"
*فقال أبو الهندي مندهشاً* :
ــ "يا لك من غبي! ألا تعلم أن أصقعت العتاريف تعني: أصاحت الديوك؟"
*فرد الخادم ببرود قائلاً:
ــ "وأنت يا سيدي، بمكانتك وعلمك، ألا تعلم أن زقفليم تعني: كلا، لم تصح!"*
*المصدر* 📚
*كتاب البخلاء للجاحظ* 📖