- روايات . @novels_ahlam Channel on Telegram

- روايات .

@novels_ahlam


- راء ، واو ، ألف ، ياء ، ألف ، تاء .

روايات Ahlam (Arabic)

مرحبا بكم في قناة روايات Ahlam على تطبيق تليجرام! هل تبحث عن مصدر جيد للقراءة والتسلية؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت في المكان الصحيح. هذه القناة مخصصة لعشاق الروايات والقصص الشيقة، حيث نقدم لكم مجموعة متنوعة من الروايات المثيرة التي ستأسر خيالك وتبقيك مشدوهاً. مهما كان اهتماماتك أو تفضيلاتك الأدبية، ستجد لدينا ما يناسبك. روايات Ahlam هي مكانك المثالي للاستمتاع بساعات من القراءة الممتعة واكتشاف عوالم جديدة مليئة بالمغامرات والإثارة. ستجد لدينا تشكيلة واسعة من الروايات بجميع الأنواع، بدءًا من الرومانسية والدراما إلى الخيال العلمي والرعب. كما يمكنك تصفح قناتنا للحصول على توصيات حصرية عن أحدث الإصدارات والكتب الأكثر مبيعًا. اشترك الآن في قناة روايات Ahlam وانضم إلى مجتمع القراء العرب لتستمتع بتجربة قراءة فريدة ومثيرة. احصل على جرعة يومية من الإبداع والتسلية، واستمتع بالروايات التي ستأخذك في رحلة لا تُنسى. فلا تتردد في الانضمام إلينا وتحقيق حلمك في الاستمتاع بأفضل الروايات العربية والعالمية.

- روايات .

17 Jun, 17:54


تفاعلو ع الاسكريبت , دُمتهم 💖 """ .

- روايات .

17 Jun, 17:50


خرج مرة تانية من الغرفة بعد محاولات من الشم والحوم في كل ركن بس مقدرش انه يحس بوجودي ، صوت خبط وصوت صريخ في كل مكان بدأ يزيد ، أستمر الوضع دا لوقت طويل لحد مافجأة صوت جرس الباب رن ، في اللحظة دي كل شئ سكت أستمر صوت الجرس لفترة قصيرة وأختفي ومن بعدها كل شئ سكت ، فضلت قاعد في مكاني خايف أتحرك ، فات ساعات والنوم غلبني ونمت ، صحيت من النوم وانا شايف جثة (حسن) مرمية علي الأرض في وسط الأوضة قدامي ، عروق جسمه كلها بتنزف دم ، مقدرتش أعمل اي حاجة خايف أتحرك بس الريحة وحشة أوي ، كويس ان في شوية ماية وأكل موجدين علي الترابيزة جنبي مش عارف هيكفوني ولا لا بس في الحقيقة انا متأكد اني لو أتحركت في شئ مرعب هيحصل ، فات اول يوم والريحة لاتطاق وكل مالوقت بيفوت الجثة بتتحلل والريحة بتزيد ، فات تاني يوم والريحة مستمرة انا مبقتش قادر أستحمل ،
شكل الجثة وهي بتتحلل بالشكل البشع دا كان كفيل بأني مقدرش أخد أنفاسي وفقد الوعي ، مش عارف أستمر وقت قد ايه بس انا فوقت وانا علي سرير المستشفي ، اللي عرفته ان الجيران بدأوا يشموا ريحة وحشة خارجة من شقتي عشان كدا كسروا باب الشقة وأكتشفوا جثة متحللة علي الأرض وانا فاقد الوعي ،
فات أكتر من شهر علي الحادث دا ورجعت مرة تانية للبيت ،
وبعد مالشرطة تأكدت من الطب الشرعي ان دي جثة (حسن) وانه مات نتيجة لصدمة عصبية قوية أثرت علي مخه وقلبه وأدت لنزيف حاد سبب في موته ، قدرت أجيب حد تاني بديل ل (حسن) شاب تاني اسمه (وليد) كنت فاكر ان كل شئ أنتهي وان دي كانت فترة وهتعدي بس للأسف ، من دقائق قليلة (وليد) دخل عليا الأوضة بيقولي ان في حد أسمه (حسن) مستنيني في الصالون عاوز يقابلني ، ومش بس كدا بيقول كمان انه كان شغال عندي من فترة !!
طلبت من (وليد) انه يخرجه برا ويتصل بالشرطة ،
فات دقائق ومفيش أي صوت ل (وليد) او حد برا الأوضة ،
انا في ايدي التليفون هحاول أسجل كل دا هنا بسرعة قبل حدوث أي شئ غريب ، ثواني كدا انا سامع صوت الزن مرة تانية الصوت قريب مني جدا الصوت قريب لدرجة انه جي من دولابي .
- تمت 💖 .

- روايات .

17 Jun, 17:50


- شامم ريحة وحشة اوي بقالي أكتر من يومين علي الوضع دا ، ودا بسبب الجثة المرمية قدامي علي الأرض في الاوضة، زمانك بتسأل نفسك ايه سبب وجود الجثة في بيتي

- دي جثة (حسن) الشاب اللي قرر انه يساعدني ويخدمني من بعد الحادث اللي حصلي من أربع سنين وسببلي شلل نصفي مبقدرش أتحرك أو امشي علي رجلي ،
حسن شاب في سن العشرين قرر انه يساعدني ويخدمني ودا بمرتب شهري ثابت وبيجيلي تقريبا كل يوم وبيفضل معايا وقت طويل، بس اللي حصل من أربع ايام بدأت أحس بتصرفات غريبة عليه ، لسة فاكر مشهد المطبخ ، (حسن) كان واقف بيعمل الأكل وانا قاعد علي الكرسي المتحرك بعيد شوية بس شايف كل حاجة بتحصل ، (حسن) وقف مرة واحدة ثبت في مكانه مبيتحركش لدرجة ان مفيش نفس خارج منه ، برغم ان الأكل بدأ يتحرق بس هو لسة واقف ثابت في مكانه باصص للسقف ، بدأت ألمح عروق أيده البارزة جدا لونها بيتحول لأزرق والدم كأنه بيحاول يخرج من ايده ، لدقائق صغيرة وهو علي الوضع دا بحاول أتكلم معاه بس مفيش أي رد فعل منه ، مجرد ثبات في المكان ، بعدها بدأت أسمع صوت غريب خارج منه ، صوت يشبه صوت الذئب قبل مايفترس فريسته ، صوت مخيف زي زن شديد ، حركة جسمه غير طبيعية بيحرك ايده بصعوبة وبيمسك الطبق بقوة عشان يتكسر أكتر من حتة والدم ينزل من ايده علي الأرض كل دا وهو واقف في مكانه باصص للسقف مبيحركش غير ايده اليمين اللي بتنزف دم كتير علي الأرض ،
مش عارف أعمل ليه أي حاجة انا راجل عاجز ، بدأت أتحرك بالكرسي المتحرك ناحيته أكتر بس خايف مرعوب منه مش عارف ليه ، قربت منه أكتر بس حاسس بدرجة حرارة شديدة جيا من جسمه ، جسمه سخن وبدأ يظهر أثر وعلامات لحروق علي جسمه ، لما قربت منه قدرت أشوف شكل عينيه المخيفة ، عينيه لونها أبيض تماما مفيش النقطة السودا الموجودة في العين الطبيعية ، صوت الزن خارج من جسمه ، بحاول ألمسه بس كانت فكرة سيئة جدا ، لأنه في اللحظة دي لف راسه 360 درجة وبص في عيني ، فضل ثابت علي الوضع دا وهو باصص لعيني ومبرق جامد بشكل عيونه المخيفة ليا ، خايف أتحرك من مكاني ، بدوس علي زرار الرجوع بهدوء بس كانت فكرة وحشة جدا ، لأني محستش بنفسي غير وانا واقع علي الأرض والكرسي بيتكسر مليون حتة ، (حسن) أتحول لكائن غريب بيكسر الكرسي بسهولة جدا ، انا نايم علي الأرض مبتحركش ،
لاحظت حاجة بتحصل (حسن) مش شايفني ، حسن بيهجم علي الصوت ، دليل بأني واقع علي الأرض وهو بيحوم بأيديه ورجليه زي الحيوانات في كل مكان في الشقة ، أخدت نفس عميق ومبقتش بتنفس خايف يسمع صوت أنفاسي تكون دي نهايتي ،
عدي وقت طويل وانا علي الحال دا واقع علي الأرض بس مبقتش قادر أتنفس حاسس بخنقة رهيبة ، حاولت أتنفس بس للأسف في اللحظة دي حسيت بحاجة بتلمس جسمي لفيت راسي عشان أشوف (حسن) بتفاصيل شكله المخيفة بيشمشم فيا زي الحيوانات ،
حرارة شديدة خارجة من جسمه ، غمضت عيني وكتمت نفسي مرة تانية ، هدوء وصمت فقط ..

خايف أفتح عيني ، بفتح براحة (حسن) أختفي ملهوش أثر في البيت ، لالاثواني سامع صوت خطوات بيقرب مني صوت صفير وصوت غناء دا صوت (حسن) خارج من الحمام وقف قدامي ومندهش وبيصرخ ازاي انا وقعت علي الأرض بالشكل دا ، ومندهش أكتر من شكل الكرسي المكسور والدم المتلطخ علي الأرضية ، (حسن) دا غير حسن اللي كان من ثواني ، تغير تماما في شكله وجسمه دا حتي مش فاكر أي حاجة من اللي حصل ، حاولت أخبي عليه واليوم عدي ،
في الحقيقة اليوم دا مقدرتش أنام فيه نهائي من كتر التفكير وخوف تكرار المشهد مرة تانية لأني ساعتها مش هستحمل حاجة زي دي ، تاني يوم كان طبيعي جدا ، بس اليوم اللي بعده كان أشبه بيوم جحيم ، كنت وقتها قاعد في أوضتي علي السرير سمعت صوت خبط قوي جدا جي من المطبخ ،
الخبط أستمر كتير حاولت أنده علي (حسن) مفيش رد بس سامع حاجة نفس صوت الزن بيتكرر مرة تانية ، الصوت بيقرب من باب الأوضة ، لحسن الحظ باب الأوضة مقفول ، (حسن) بيحاول يدخل وتقريبا كدا بيخبط بجسمه كله في الباب عشان أشوف فتحة كبيرة بدأت تظهر في الباب ،
ثقب كبير في الباب قدر (حسن) انه يدخل راسه وانا قاعد علي السرير شايف المشهد كاتم أنفاسي نفس ملامحه المرعبة عينيه البيضا وشكله الشاحب وجلد جسمه اللي لونه قريب من لون الأزق وعروقه البارزة كل دا بيوحي انه مش طبيعي نهائي ، بيدخل راسه ويخرجها مرة تانية ، فات أكتر من عشر دقائق بدون صوت ، حاولت أشغل قرأن بعدها بثواني قليلة بدأت أشم ريحة شياط الشياط بيزيد دخان في كل مكان جي من الثقب الموجود في الباب ، فجأة وبكل قوة الشئ الغريب دا كسر الباب بكل قوة بس المرادي شكله كان أكبر حجما ونار لونها أحمر خارجة من معظم جسمه ، في اللحظة دي انا رميت التليفون بعيد عني ، (حسن) أنقض علي التليفون بكل شراسة وفرتكه بأسنانه ،

- روايات .

21 May, 17:40


الروايه ڪامله ، دُمتهم 💖 """ .

- روايات .

21 May, 17:40


البارت 21 والاخير لـــ ' المنتقبه الجميله ' .

- خلاص هي ماتت هي وابنك...

آدم وقف قلبه هيخرج من مكانه ازي روميساء تموت وتسيبه بعد ماهي ادته الحياة... مش عارف يضحك ولا يبكي في الحظه اللي هيكون فيها اب... تكون بشكل ده... دموعه نزلت ومش عارف يعمل ايه... متلخبط جدا... طلع يجري وركب العربيه بتاعته بعد شويه وصل البيت...

آدم بصوت عالي: يا ادهم... يا عمتووو... يا ادهم... أنت فين.

كل اللى في البيت خرج علي صوته.

فريده بقلق: ايه ياادم في ايه!

آدم بدموع وعصبيه: روميساء اتخطفت ووو... م. مش عارف اعمل ايه.. هيموتوها هيخدوها مني... أنا مش هقدر اعيش من غيرها.. ونزل علي الارض بنهيار..

ادهم صعب عليه اخوه جدا اول مره يشوفه ضعيف كده... مشي عنده: قوم يلا عشان نرجع مراتك أنت ضعيف كده ليه.

آدم ببكاء: مش قادره.. حاسس اني ضعيف جدا.

ادهم اتعصب وشده مره واحده وضربه: لا مش عايز اسمع الكلام ده... يلا قوم.

آدم نوعا ما اضرب فوقه شويه... ومشي مع ادهم وركبوا عربيه واحده.

ادهم بهدوء: مراتك كانت فين.

آدم: كانت عند (.......).. يلا اطلع عندها.

بعد شويه وصالو عند الدكتوره... وطالبو يشوفه الكاميرات المرقبه... بعد ساعه... آدم شاف روميساء وهي خارجه من المستشفى وشاف العربيه اللي خدتها... اول ماشاف روميساء مقدرش يسيطر علي دموعه.. ادهم كان مركز في العربيه... وقدر يعرف الرقم بتاعها... عمل كام اتصال وعرف صاحب العربيه.

ادهم ببتسامه: خلاص ماتقلقش... اظابط  عرف مكانها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

في شقه في احياء القاهره  .
روميساء كانت بتبكي بصمت... هي كانت خايفه جدا لحد يزي ابنها.
روميساء: يارب احمي ابني منهم يارب... ونجيني منهم يا الله.

دخلت بنت وكانت لابسه قناع علي وشها.

روميساء بصت ليها بستغراب وخوف: انتي مين وعايزه مني ايه.

البنت بشر: اناا مين مش مهم تعرفي.. بس عايزكي تعرفي حاجه وحده بس انك مش هتخرجي من هنا علي رجليكي ابدا.

روميساء بدموع: وأنا عملت ليكي ايه... حرام عليكي ارجوكي ارحميني عشان ابني  .

-تؤتؤ... وانتي وهما مرحمتونيش ليه... هاااا.. عملت ايه انا عشان أفضل طول عمري مشوها كده.... كل حاجه أنا عملتها عشان آدم بس.

روميساء بصت ليها بستغراب: أنا... أنا عمري مازيت حد... وانتي بتقولي مشوها بسببي انا.

البنت رفعت القناع عن وشها: افتكرتيني كده.

روميساء كانت مصدومه من شكلها ومرعوبه منها... وبعد تفكير دام لدقايق: هو انتي البنت اللي حطت ليا المخدرات.

ميرا: آه... الله ينور عليكي مانتي بتفهمي أهو.... بس انا عمري مازيت حد وماكنتش عايزة اعمل كده... بس مايا... اخت جوزك هي اللي قالتلي اعملي كده عشان هتجوزني حب عمري... آدم... وكملت بغل... بس هي ضحكت عليا وحبستني بتهمه أنا مكانش ليا ري فيها... أنا ماكنتش حابه اعمل فيكي كده بس هي اللي اصرت... أنا خفت اخسر آدم... انتي متعرفيش انا بحبه ازي.
روميساء كانت عايزة تخنقها اول مره تجرب شعور الغيره ده هي ليه متعصبه كده المفروض تفكر ازي تخرج من هنا.

ميرا بخبث: مالك وشك اتغير ليه كده... اوعي تكوني بتغيري عليه... وكملت بغل... بس خلاص انتي مينفعش تغيري ولا تحبيه تاني كافيه عليكي اشهرين اللي عشتيهم معه دول.

روميساء بصت ليها بقرف: انتي واحده مريضه.

ميرا اتعصبت وفضلت تضرب فيهاا بكل غل وحقد.. ميرا تعبت من اضرب فيها: أنا هسيبك تستريحي شويه عشان هرجع تاني واجبلك حاجه حلوه.

روميساء كانت بتبكى بضعف وحولت تفك نفسها معرفتش..: يارب آدم يلحق ابنه قبل مايضيع... وكان في وجع جامد في بطنها.. بسبب ضرب ميرا ليهاا.

..........

ميرا خرجت ودخلت الاوضه اللي جنبها وكان فيها مايا... مسكت كبايه مايه وكابتها عليها... مايا فاقت وبصت حوليها بتوهان
:أنا فين... وانتي مين؟.

ميرا اتعصبت لما شفت مايا مش عرفها بسبب اتشوه اللي في وشها.. واللي كان اسبب فيه ستات كانوا معها في السجن.

ميرا: مش عرفني ولا ايه.. ثواني هعرفك أنا مين... وخرجت... كأن في شاب في الصالون هو اللي سعدها في خطف مايا وروميساء...: أنت هتفضل كده يلا تعالي شيل البت دي وحطها جنب اتانيه.

اشاب واسمه عوض: بقولك ايه انا ماليش في القتل أنا اخطف اهدد مش اقتل ماليش دعوه... وسابها وخرج من الشقه.. نزل وركب العربيه نفسها اللي كان خاطف فيها روميساء ومايا.

.........
في الجنب اتاني كان اظابط مراقب العربيه ومش ورهاا لحد لما وصالو في طاريق مش فيه حد.

اظابط قطع عليه الطريق... عوض اتعصب ونزل: أنت عبيط يلاه أنت ولا ايه في حد يقطع الطريق كده.
وبص حوليه لقي مجموعه من العساكر ومعهم آدم وادهم.

آدم جري عليه وضربه بغل: فين.. ودتها فين يا حيوان.

عوض وهو بيتكلم بصعوبه: قصدك مين!.

آدم: مراتي اللي خطفتها... وكمل ضرب فيه... العساكر اخدو عوض من ايد آدم بل عافيه.

اظابط لي عوض: النكار مش هيفيدك احنا عرفين انك اللي خطفتها... فا قول ولا اسيب آدم بيه يخلص عليك خالص.

- روايات .

21 May, 17:40


عوض بخوف من شكل آدم: لا هقول... أنا من كام يوم كده في واحده جت عندي وقلتلي اخطف وحده وهي هتديني مبلغ كبير... أنا طبعا وفقت عشان مش عندي فلوس.. خطفت البنت امبارح بس من مكان بعيد شويه... ونهارده خطفت واحده من قدام المستشفى وهي منقبه كده.

آدم: طيب هي فين 

عوض: في عماره  في«....»... بس هي تقريباً قتلتهم.

آدم حاسس أنه مش قادره يتنفس.. ادهم اول ماشفه هيضعف... مشي عند عوض: يلا يا رحومك عشان تورينا المكان بسرعه.

.........

عند ميرا.. كان معها مسدس... ودخلت بيه عند مايا الاول.. وبدون اي رحمه ضربت الرصاصه في قلب مايا ووحده تانيه في دمغها... وبتسمت بجنون: قتلتك.. عرفه انا مش زعلانه عشان قتلتك بلعكس حاسه براحه نفسيه كبيره ههههههه... باي يا... صحبتي... وخرجت من عندها ودخلت عند روميساء.

روميساء اول ماسمعت ضرب نار خافت جدا وفضلت تدعي أن ربنا ينجيها من المصيبه اللي هي فيها.

ميرا: اااه خلاص ارتحت من اخت جوزك.. ههههههه بصراحه هي كانت صحبتي بس عمري ما حبيتها خلاص... يلا اهي غارت في داهيه ومش هترجع تاني... المهم خاليني فيكي أنت.. هاا تحبي تموتي ازي.. بده ولا ده.. وكان معها سكينه ومسدس.

روميساء كانت مصدومه من اللى سمعته
ميرا ضحكت: ههههههه ايه مصدومه من اللى سمعته بس دي الحقيقه.... هي خدت جزاها... المهم خاليني فيكي أنتي.

ورفعت المسدس نحيتها: يلا استعداد انطلاق... وخرجت الرصاصه بس مكانتس في روميساء كانت في ميرا.. من مسدس اظابط لي جه في اخر لحظه.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

بعد مرور شهر.
الكل عرف حقيقه مايا.. وروميساء فضلت تعبانه طول اشهر ده... بسبب ضرب ميرا ليهاا وموت مايا.. أما آدم وادهم وفريده فكانوا زعلانين من مايا وعليها مهما مصدومين ازي مايا البنت البريئه تعمل كله ده.... ريماس سمحت احمد وفضلت مع طول اشهر ده.

زينه عاشوا حياتهم عادي بعد كل اللي حصل.. مصطفى بعد مامايا ضربته بسكينه زينه دخلت عليه وانقظته من الموت.
وانهارده فرح  المجانين.. محمد&مريم.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في قاعه كبيره».

كان فرح محمد ومريم.. محمد كان مبسوط جدا انه خلاص مريم هتكون مراته ومريم كذالك.. بعد شويه منظم الحفله طلب من العروسين يوقفو عشان يرقصو مع بعض... بس مريم رفضت.

محمد: يلا يا مريم.

مريم برفض: لا والف لا.

محمد: عشان خاطري يلا اناس بتتفرج علينا يلا يا حببتى ربنا يهديكي.

مريم بغيظ: قولت لا يما ولا اروح عند امي.

محمد: يلهوي وهو انتي منهم.. احنا لسه اول يوم... وبص ليها بغيظ طيب يلا نروح والله ما هنقعد اكتر من كده.

وفعلامحمد مرضيش يقعدواخدمريم ومشي علي البيت.

وصالوا علي البيت ومريم ماسكه ايد ليلي.

ليلي بتعب:يابني خلاص حرام عليكي سبيني.

مريم  بدموع: لأ  وخديني  معاكي.

ليلي بصدمه: نعم اخدك  فين أنا  مصدقت  خلصت  منك.

مريم  اتصدمت  ومحمد  استغل الفرصه  وشالها وطالع بيها.

ليلي لي حسناء  مامت محمد: بالله ابقي طمنيني علي محمد  ومتنميش  وطلعي شوفيه كل شويه.

حسناء بضحك وستغراب: ايه ده مش المفروض توصيني علي بنتك.

ليلي: لا بنتي انا عرفها كويس ممكن تطفش البيت كله.. بس امانه عليكي اوعي تخالي محمد يدعي عليا.. وطمنيني عليه ماشي.. يلا سلام بقا قبل مايرجع ليا البت مريم.

ومشت.. وحسناء ضحكت عليها.
♡♡♡♡♡♡.
«في شقه اكرم».

حنان خلاص قررت انها لازم تحسم امرها مع اكرم.
نيمت حنين.. ودخلت عند اكرم.

اكرم بص ليها بعدم اهتمام: خير.

حنان بحزن: هتفضل كده لي امتاا أنا تعبت.. أنت متعبش بقا.. كافيه لحد كده.

اكرم وقف وقرب منها: كافيه لحد كده صح.. هااا.. وكمل بصوت عالي كافيه لحد كده... انتي زهقتي من كام شهر بس.. أما أنا بقالي 3سنين.. ومزهقتش ليه.

حنان بدموع وصراخ: أنت اسبب في كل حاجه حصلت بنا أنت اسبب... أنا لسه فاكره كل كلمه قولتها يومها.. "انتي واحده ميشرفنيش اكمل حياتي معها"... افتكرت الكلمه دي صح.. وكل ده ليه عشان ماسمعتش كلامك وفضلت في البيت.. عشان كانت لسه في اول الحمل.
اكرم: انتي عقبتيني كل اسنين دي عشان كلمه اتقالت في وقت عصبيه.. وبعدين حطي نفسك مكاني.. لما عرفت انك عملتي حدثه وفقتي الجنين اللي كانت هموت وشوفه.

حنان: بس ماعملتش حدثه ولا فقت الجنين دي كانت تمثيليه بايخه أنا عملتها عشان اشوفك بتحبني ولا لا.

اكرم بحزن: ودلوقتي أنا ايه.

حنان بدموع: أنت كل حياتي مقدرش ابعد عنك تانى ارجوك كافيه لحد كده.

-مخلاص بقا يا اكيم.. سامحها.
اكرم وحنان بصو علي حنين اللي قعده علي اسرير وكأنها بتتفرج علي مسلسل.

اكرم: انتي قعده كده ليه.

حنين ببراءة: بتفيج الله.
اكرم كتم ضحكته عليها: خلاص يا ختي خلص المشهد وأنا دلوقتي هقول لي ماما اني بعشقها ومقدرش اعيش من غيرها... وبس وخلاص كده. حنين ضحكت هي وحنان واكرم ضمهم ليه وحمد ربنا علي اسعاده اللي رجعت حياته تانى بعد ماافتقادها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
بعد مرور 5سنوات.

في فيلاه آدم السيوفي.

- روايات .

21 May, 17:40


روميساء بغضب وصوت عالي: تعالي هنا بسرعه.

حمزه ابنها: يا ماما مش عايز اكل الله.

روميساء: أنا قولت ايه.

حمزه مشي عندها واكل الاكل اللي معها كله.

حمزه: خلاص أكلت كله.. وخاليني اتخن وابقا اقد البارميل.. يا ماما.

آدم جه من وراه وشاله: واجمل بارميل يا حبيبي.

حمزه بغضب طفولي: طيب نزلني دلوقتي انا مش هكلمك تاني عشان زعلان منك.

ادم ببتسامه: زعلان مني ليه ياسي بارميل.

حمزه: عشان مش بترضي تخاليني العب مع بنت عمي ادهم.

آدم: هي اللي مش بتحب تلعب معاك عشان بتضربها.

حمزه: آه وكسر دمغها كمان.

روميساء: وليه بقا عايز افهم انا.

حمزه: عشان بتلعب مع أبن طانط مريم العبيط اللي اسمه فارس ده.

-علي فكيه هو احسن منك عثان انت يخم.

حمزه لف ليها: ليان انتي بتقولي ايه.. وكمل بصوت عالي قولتي ااااايه.

ليان بنت ادهم وريماس: أنت يخم وهو احسن منك.

روميساء وريماس كانوا ميتين من اضحك علي شكل حمزه وهو متعصب.

ريماس بضحك: ليان عيب كده اعتزي من حمزه حالا.

ليان بغضب: اسف.. بس هلعب مع فايس وانت لا.

حمزه: ماشي وانا هلعب مع بنت عمو اكرم حبيبه.

ليان مشت وهي متعصبه... وحمزه كذالك.

آدم: مش عارف هو ليه مش بيحب حد يلعب مع ليان غيره.

روميساء: ده حب الطفوله.

ريماس: بس ممكن بعد مايكبرو الحب يختفي.

ادهم: لا طبعا الحب طول مادخل قلب مستحيل نعرف نشيله من القلب.

آدم بص علي روميساء بحب: عندك حق انا محدش يقدر يشيل حب المنتقبه الجميله من قلبي.

النهايه.
تمت 💖.

- روايات .

21 May, 12:22


البارت 20 قبل الاخير لـ ' المنتقبه الجميله ' .

احمد بص عليهم بندم: مش هتسلمي عليا انا كمان.

ريماس بصت ليه شويه وتكلمت بهدوء: لا.

احمد حزن جدا ودموعه نزلت غصب عنه ولسه هيمشي.

ريماس: بس ميمنعش اني نفسي اجرب حضن الأب....
احمد وقف مكانه وحمد ربنا ولف ليها ومستنيها تجيله... ريماس جريت علي حضن بابها.

احمد: سمحيني يابنتي انا مش عارف عملت كده ازاي ارجوكي سم
سمحيني.

ريماس بعدت عنه: أنا مش هكدب عليك بس انا صعب اسامحك دلوقتي سبني شويه.

احمد: طيب يلا عشان هتمشي معيا.

فريده حضنت بنتها: لا مستحيل اسمحلك تخدها مني تاني.

ريماس: خلاص انا لما اهدي هجيلك تمام.

احمد اخد منال ومشي رجعوا البلد تاني... مريم كانت عايزة تقعد مع روميساء بس ليلي منعتها.

فريده بهدوء: يلا يا حبيبتي روحي ارتاحي شويه في اوضك.

ريماس بخجل: أنا معرفش
... فريده ابتسمت: تعالي معياا... وخدتها علي اوضه جنبها: دي من انهارده الاوضه بتاعتك... أنا هروح اخلي ام علي تحضر لينا الغداء... ومشت.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
آدم رجع من برا: يا عمتو يا فري يا ناس يالي هنااااا.

فريده كانت قاعده وراه في الصالون: أنا وراك يا حيوان.

آدم ضحك: ههههههه هبيبي يا فري يا عسل.

فريده ضحكت عليه... آدم بص ليها بشك: مش عارف ليه حاسس انك فرحنه اوي انهارده.

فريده وعنيها دمعت من الفرح: انهارده اسعد يوم في حياتي كلها.

آدم: احكيلي احكيلي علطول.... فريده حكت ليه كل اللي حصل... آدم برغم من أنه فرح جدا عشان عمته لانه زعلان عشان روميساء... اتكلم بهدوء: طيب روميساء مخرجتش لحد دلوقتي.

فريده بنفي: لا.. وانا حبيت اخليها لوحدها شويه.

آدم: طيب انا طالع ليها... ومشي عند روميساء... فتح الباب كان في هدوء... مشي عند الاوضه بتاعتها ولسه هيخبط سمع صوت بكاء روميساء فتح الباب بهدوء عشان متحسش بيه.. لقي روميساء ساجده وبتبكي... سابها ودخل أوضة النوم بتاعته.

روميساء بعد شويه هدت ومسحت دموعها وخرجت من الاوضه بتاعتها ودخلت المطبخ عشان تشرب.

آدم اول ماسمع صوت الباب وهو بيتفتح خرج بسرعه عشان يشوف روميساء... بس اول ماشفها وقف مكانه زي الصنم.

روميساء كانت بلبس البيت عادي بس مكانتش لابسة النقاب ولا حتي الخمار وكانت فرده شعرها اطويل اللي مغطي دهراها كله.
روميساء بصت ليه بصدمه وخجل: آدم أنت هنا؟

آدم واقف متنح ليها: انتي مين.

روميساء ضحكت علي شكله... هنا آدم فاق وبص ليها وحس أنه في حلم... معقوله البنت اللي كان بيحلم بيها دايما.. تبقا روميساء.. قرب منها وحط ايده علي وشها: أنا دايما كانت بحلم بيكي انتي ويشاء المولى انك تكوني مراتي... بجد انا مش مصدق اللي بيحصل معياا حاسس اني في حلم... وفجأه شلها ولف بيها.. أنا مبسوط جدا... وشال روميساء ونزل بيها تحت.. وندا بصوته كله.. يافري يا عمتووو.

روميساء كانت مصدومه من اللي بيعمله: ادم أنت بتعمل ايه نزلني عيب مينفعش كده!

فريده خرجت من المطبخ: في ايه يا مجنون انت.

آدم بفرحه: عرفه البنت اللي كانت بحكيلك عليها علطول... طلعت روميساء أنا مش مصدق نفسي أنا بعشق بنتك... وحضنها.

ريماس خرجت علي صوته: في ايه يا ماما.

ادم بص ليها وفتح عنيه: ايه ده اتنين روميساء في البيت أنا كده هتوه والله.

روميساء قربت من ريماس وحضنتها جامد: أنا فرحانه جدا عشان عندى نسخه تانيه مني.

ريماس: وأنا كمان ربنا يخليكي ليا يارب.

فريده كانت مبسوطه جدا وعرفت أن ربنا استجاب لدعها طول اسنين دي: يلا يا حبايب قلبي عشان تاكلوا.

بعد الغداء.. ريماس طلبت من مامتها تروح عند توفيق عشان تجيب هدومها... بس روميساء منعتها: لا تاعلي معيا ثواني.

ريماس مشت مع روميساء..: اقعدي هنا ثواني وراجعه... بعد شويه روميساء رجعت بدرس حلو لونه كشميري ومعه خمار كحلي.. خدي دول البسيهم.

ريماس: بس أنا مش محاجبه.

روميساء ببتسامه: لا كان دلوقتي انتي هتكوني محاجبه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
بعد مرور شهرين.

الفتره دي كانت كافيله تغير حياه ناس كتير... روميساء وادم حياتهم اتغيرت تمام آدم بقا بيعشق حاجه اسمهاا روميساء وروميساء كذالك وقضو اشهرين دول في حياه مليانه حب وعشق.... ورميساء بقت الزوجه اصالحه لي آدم امام الله والناس.... مصطفى كان مبسوط جدا بوجود زينه في حياته لان هي عرفته معنا الحب الحقيقي عرفته ازي الواحد يحب... وهو دلوقتي مستني مجي ابنه علي الدنيا بفارغ الصبر... مايا تقريباً كده مدمره علي الاخر.. بسبب معامله مصطفى ليها واللي زود الوجع عندها أنه هيكون اب من وحدة تانيه غيرها... زينه حولت كتير تقرب منها بس مايا دايما بتصدها... ريماس عاشت مع فريده الفتره دي وتعودت عليا جدا وبقت بتعشق حاجه اسمها روميساء.... ادهم عرف كل حاجه وتفجاء بشكل ريماس الجديد بس لسه مش عايز ياخد خطوه غير لما يتكد انها بتحبه زي ما هو بيحبها.... نيجي للمجانين محمد ومريم... لسه منتظرين معاد الفرح بتاعهم اللي بعد شهر...

- روايات .

21 May, 12:22


مروان مامته اتحسنت وجابها القاهره وعاش في بيت كبير وجاب مريم وليلي يعيشه معه بعد معانه في اقناع ليلي. ♡♡♡♡♡♡♡♡.
في صباح جديد فيلاه آدم السيوفي.

روميساء صحت بدي وجهزت الفطار لي آدم وصحته... آدم فطر هو وروميساء.. ولبس عشان يروح علي الشغل بتاعه.

آدم وهو واقف عند باب الفيلاه: روميساء خلي بالك من نفسك كويس.

روميساء ببتسامه حب: حاضر يا حبيبيي.. بس انت وافق على المشوار ده بالله.

ادم مش عايزها تخرج انهارده برا البيت حاسس انها هيحصل ليها حاجه مش كويسه.

ادم بقلق: لا خليها انهارده... مش عارف قلبي مقبوض من المشوار ده.

روميساء حضنته بحب: متخفش يا حبيبيي "قَلَ لَآنٌ يّصِـيّبّـنٌآ آلَآ مِـآكَتُبّـ آلَلَهِ لَنٌآ"يعني خلي عندك شويه ثقه في الله.

آدم: ونعمه بالله... خلاص روحي وستودعتك عند الله الذي لاتضيع ودائعه.
روميساء باست ايده زي مابتعمل كل يوم: رضاك والجنه... أهم حاجه تكون راضي عني.

ادم: طول عمري هكون راضي عنك دانتي هديه ربنا ليا.

وباس جبينها ومشي روميساء فضلت باصه عليه لحد لما اختفاء.... دخلت عند فريده: أنا مشيه يا ماما عشان الحق معاد الدكتوره.

فريده: ماشي يا قلب ماما ماتتاخريش بس وخلي تفونك مفتوح علطول اوعي تقفليه.

روميساء: حاضر... ومشت.. وصلت المستشفى.. وكشفت عند الدكتورة.

الدكتوره ببتسامه: مبروك يا مدام روميساء حضرتك حامل في الشهر الاول.

روميساء وهي مش مصدقه اللي بتسمعه: بجد حضرتك متكده.
الدكتوره ببتسامه: طبعا.. والف مبروك وربنا يتمم بخير يارب.

روميساء وبتبكي من الفرحه معقوله هي حامل بطفل آدم: الف شكر يادكتوره... وخرجت وفي اديها اتحليل وبتتخيل شكل آدم لما يعرف أنها حامل... مسكت الفون بتاعهاا وفضلت ترن عليه وهو مش بيرد... وهي مشغوله في الفون بتاعها... جت عربيه جب سوده خدتها ومشت.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في بيت مصطفى».

مصطفى كان بيفطر هو وزينه ودخلت عليهم مايا.. وكان اشرار بيطير من عنيها.

مصطفى بتافف: خير جايه ليه كده علي الصبح مش أنا قولت ماتطلعيش برا الاوضه بتاعتك.

مايا: أنت ايه مش بتحس بيا ليه بقالي شهرين مخرجتش من البيت ده وانت كل يوم خروجه شكل مع ست هانم بتاعتك.

مصطفى اتعصب وخبط بيده علي السفره: أنا بعت اجيب المأذون وهطلقك ورتاح منك.

مايا واقف مكانها تستوعب الكلام اللي قالوا مصطفى ليها: يعني ايه.

مصطفى بخبث وهو فرحان انه شافها كده: يعني انتي طالق... بتلاثه.

واخد زينه وخرج من الاوضه.

زينه بعد ماخرجو: ايه اللي عاملته ده حرام عليك والله.

مصطفى بجمود: أنا عملت اصح أنا وهي مينفعش نكمل مع بعض... أنا شفت حياتي وانتي ربنا يكمل حملك علي خير... وهي تشوف إنسان يستاهلها.. غيري انا... وسابها وخرج... نزل عند مايا لقيها قعده علي أسفر وشكلها يغني عن اي سوأل.

مصطفى بهدوء: تقدري تقعدي هنا كام يوم لو حابه.

مايا ساكته وحاطه وشها في الارض... مصطفى ميل عشان يشوفها... حس بحاجه اخترقت بطنه ونزل دم كتير منه مقدرش يقاوم ووقع في الأرض.

مايا بشر: اسكينه اللي اضربت بيها دي آلامها ميجيش ربع اللي انا حسه بيه دلوقتي.


مصطفى مرمي علي الارض بياخد نفسه بل عافيه.

مايا ابتدت تبكي: ليه خلتيني عملت كده ليه.. انا بحبك اكتر من نفسي... وانت بكل بساطه دوست علي قلبي وتجوزت غيري لا وكمان هتخلف منها... قربت منه وحضنته راسه وحطتها علي رجلها... أنت هتفضل جوا قلبي مهما حصل ايه... بس انت مت دلوقتي وانا لازم اموت وراك بس مش هقدر اموت نفسي... سابت مصطفى اللي كان يعتبر ميت.. وخرجت تجري برا البيت فضلت تجري ودموعها علي خدها لحد لما حست أن حاجه شالتها من علي الارض.. وغما عليها...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

عند آدم...

آدم خرج من الاجتماع وبص في الفون بتاعه لقي مكلمات كتيره من روميساء... حس أن في حاجه.. رن عليها كتير بس هي مش بترد عليه... بعد محولات كتير روميساء ردت.

آدم بلهفه: روميساء انتي فين برن عليكي مش بتردي ليه.

-ههههههاا روميساء مش هترد عليك تاني لا انت ولا غيرك.

آدم بستغراب وخوف: انتي مين... وروميساء فين.

-ماتت خلاص....هي وابنك.ههههههاااا

يتبع.....

مش عارفه اجيبها ازاي بس اخر بارت في الروايه هو اللى جاى😂💝

- روايات .

20 May, 04:28


توفيق بغضب وصوت عالي: نعم مش دي بنتك اللي تنزلت عنها لي مراتي.. وأحنا خدنها وربنها وعتبرنها بنتنا... أنت احقر انسان شفته في حياتي.

روميساء بعد سكوت طويل منها: أنا عايزة افهم دلوقتي كل حاجه... ازي أنا عندي اخت.. ممكن حد يفهمني.

احمد: كل الحكايه اني كانت بحب منال جدا وبابا الله يرحمه مكانش موافق عليها بس انا اصريت وتجوزتها.. وبعد جوزنا 4سنين اكتشفت أنها مش بتخلف.. وعشان انا بحبها مردتش اسيبها.. يوسف عمك ومراته كأنو دايما بيعيرونا أن إحنا مش معنا أطفال... بعد موت بابا اخت منال ونزلنا القاهره عشنا فيها شهر وبعد كدا انا اشتغلت في شركه اخو فريده.. واخد نفس طويل وبعدين كمل... اشتغلت في الشركه وترقيت لحد لما بقت مدير عام للشركه فريده في الوقت ده كانت لسه بتدرب علي اشغل وانا اللي كنت بدرابها... بعد كام شهر بقينا صحاب جدا وأنا جت في بالي فكره ليه مقربش منها اكتر وتجوزها بس قبل معمل كده لازم اتكد ازي كانت بتخلف أو لا... وفعلاً أنا عزمتها في يوم وحطيت ليها دواء بيعمل اللام في المعده... فريده مستحملتش اللام فاختها ورحنا عند ادكتور وهناك قدرات ارشي الدكتور وعرفت أن فريده ممكن تخلف عادي.. بعد الموقف ده انا بقيت قريب من فريده اكتر.. وفي يوم اعترفت ليها اني بحبها... وتجوزنا...وعيشتها احسن عيشه وبعد جوزنا بشهرين فريده طلعت حامل أنا كنت مبسوط جدا... بس لحد لما وصلت لي اشهر اسابع في الحمل وتعبت جامد.. ادكتوره اصرت انها لازم تولد في الوقت ده لاما هنخسر الجنين.... طبعا انا خفت من اني اخسر اطفل اللي عملت كل ده عشان اجيبه.
وسكت..
روميساء: كمل سكت ليه.

توفيق هنا اتكلم: لانه مش هيقدر يقول اللي عامله لانه صعب جدا... أنا هقول عمل ايه.. راح ادا لي الدكتوره فلوس كتيره عشان تقول ان الجنين مات وتضحك علي فريده... بعت ضميرها عشان شويه فلوس
.. سماح مراتي كانت بتشتغل ممرضه في المستشفى دي وشافت احمد وهو بيتفق مع الدكتوره...احمد مكانش يعرف ان فريده حامل في توأم الدكتوره قالت ليه.. وهو فرح بس سماح عشان انا ماكنش بخلف.. استغلت الفرصه وهتدت احمد أما يديها بنت من الاتنين يما تروح تقول لي فريده علي كل حاجه.

احمد كمل: أنا في الوقت ده خفت أن فريده تعرف وكل حاجه تبوظ وخصوصاً أن منال نفسيتها تعبت جدا وكانت مستنيه اطفل ده بفارغ الصبر... أنا وفقت وديتها بنت من بناتي.
فريده كملت بوجع: بعد مافقت من البنج كانت هموت وشوف بنتي بس اكتشفت أنها ماتت... لا وكمان احمد دفانها قبل مااشوفها... أنا نفسيتي ادمرت علي الاخر.. وخصوصا لما احمد اللي كانت مفكره هو سندي وضهري.. سابني بعد ماخرجت من المستشفى بكام يوم... كان كتبلي جواب وفيه ورق طلاقي.. "فريده أنا اسف بس مش هقدر اكمل حياتي معاكي ورقت طلاقك اهي ياريت تمضي عليها وبتمنالك حياه سعيده".... لسه فاكره كل كلمه... حتي الجواب لسه معيا وورقت اطلاق أنا مامضتش عليها عشان حرقتها.
... كانت مفكره أنه بيعمل فيا مقلب وهلقيه داخل عليا ومعه اشكولاته اللي دايما كان بيجبها لما ازعل منه... بس الانتظار طال وهو مرجعش... وأنا لسه منتظره.
سكوت تام محدش عارف يتكلم روميساء وريماس بصوا لبعض.... روميساء مقدرتش تقف طالعت علي الاوضه بتاعتها .

توفيق: طيب يا جماعه بنتكم اهي أنا كده ضوري انتهاء... سلام عليكم... ولسه هيخرج ريماس مانعته: ارجوك متمشيش خدني معاك.

توفيق ببتسامه حزينه: لا مش هينفع انتي دلوقتي
وسط عيلتك معاكي مامتك شوفي بتبص عليكي ازي روحي عندها يلا.

ريماس بصت علي فريده اللي واقف مستنيها... حست انها طفله صغيره وخايفه من الدنيا محتاجه حضن مامتها عشان يحميها.. ريماس جريت علي حضن مامتها... فريده حضنت بنتها بدموع وحب ومشاعر كتير متلغبطه هي بعد 20سنه عذاب ربنا عوضها ب بنتين بدال الواحده اللي كانت زعلانه عليها.

احمد بص عليهم بندم: مش هتسلمي عليا انا كمان.

ريماس:......

يتبع...

- روايات .

20 May, 04:28


البارت 19 لـ ' المنتقبه الجميله ' .

«في بيت ريماس».

ريماس رجعت شغلها تاني بس شكلا كده بقت زي الانسان الآلي مافيهاش روح منطفيه ضحكتها اختفت عنيها ديما فيها حزن ووجع.
خرجت من المستشفى بعد ماخلصت شغل...ماشيه في الطريق سرحانه ومش منتبه لي اي حاجه حوليها.. قطعت الطريق ومخدتش بالها من العربيه اللي جايه اتجها بسرعه... علي اخر لحظه كانت هتخبطها لولا أن الشخص وقفها بسرعه وصوت الفرامل كان عالي جدا.

-انتي غبيه ازاي تعدي الطريق بشكل ده افرض كانت خبطتك دلوقتي.. كانت زمانك ميته.
ريماس بصت ليه وبعدين كملت طريقها .

ادهم: خدي هنا مش اناا بكلمك.

ريماس مكمله طريقها ومهتمتش ليه... ادهم اتعصب من برودها... مسكها من ايدها.: مش بكلمك ولا انتي مبتسمعيش.
ريماس بصت ليه بنظرة جمود مافيهاش اي تعبير.

ادهم اتعصب وضغط علي ايدها: مبترديش ليه... وكمل بصوت عالي انتي خرسه ولا ايه.
ريماس ببرود: مش عايزة أرد عليك.. وسحبت ايدها منه بهدوء ومشت.

ادهم فضل متبعها لحد لما اختفت.. وهو رجع ركب العربيه بتاعته وكمل طريقه.. بس تفكيره كله كان في ريماس.

ادهم في نفسه: أنا ليه بفكر فيها كتير ممكن يكون... لا مستحيل انا مش هتجوز واحده من البنات اللي زي دي اللي هتجوزها
هتكون مختمره او منقبه مش زي دي.
فوق ياادهم دي ماتنفعكش.
........
ريماس روحت بيتها لقت توفيق مستنيها.

توفيق: وبعدين معاكي أنا تعبت.

ريماس: أنا عند قراري مستحيل ارجع ليهم تاني ولو حضرتك مش حابب وجودي في البيت أنا همشي.

توفيق اتعصب: انتي ايه.. ليه مش حاسه بيا.. أنا واحد كان بيعشق مراته وحابب انفذ اخر وصيه ليها.. ومسكها من ايدها.. تعالي هي دي اخر فرصه ليكي انا تعبت وأنا بدور عليه.
ريماس اتعصبت وبتحاول تسحب ايدها منه مش عارفه: أنا مستحيل ارجع ليهم سبني.

توفيق مسك ايدها جامد وخدها غصب عنها وركبها العربيه.
ومشي بيها لي طريق مجهول.
♡♡♡♡♡♡♡.
"كآن بــيني وبــينك آلف ح ـآج ـز وآليومـ صـرت مـلكي".

تم فرح مصطفى علي بنت عمته.. فرح بسيط جدا وسط اهلهم.. مصطفى كان مبسوط مش عارف ليه هو كان مبسوط بس حس براحه كبيره اتجاه مراته الجديده عكس مايا.

مصطفى اتكلم بهدوء: كانت حابب اتكلم معاكي شويه قبل اي حاجه.

زينه: اتفضل.
ثوانـــــــي بس اعرفكم علي زينه." زينه المنشاوي بنت طيبه جدا عندها 19سنه مكملتش تعليمها بسبب وفاه بابها ومامتها خافت عليها.. عندها اخ اكبر منها بس مسافر بره.. تبقا بنت اخت يوسف واحمد... وهي بتحب مصطفى بس هو ميعرفش هي بطبعها خجوله جدا كلامها قليل جملها متوسط وبس كده نكمل ".
مصطفى: طبعا انتي متعرفيش اي حاجه عن حياتي.

زينه هزت دماغها بنفي... بس هي عارفه كل حاجه لان يوسف سابق وحاكلها كل حاجه حصلت بس هي حبت مصطفى هو اللي يحكيلها بنفسه.

مصطفى حاكا ليها كل حاجه حصلت معه بتفصيل.. وبس يستي هي دلوقتي قعده في الاوضه التانيه.

زينه: بس كده حرام هي دلوقتي مراتك وليها حقوق عليك.

مصطفى اتنهد بتعب: عارف بس انا مش طايق ابص في وشها حتي وبعدين انا هطلقها اصلا.

زينه بحزن: بس هي بجد صعبانه عليا اوى.

مصطفى كان مبسوط من طيبه قلبها وحبها لي الناس اللي حوليها.. ابتسم وتكلم بمرح: ايه ده إحنا هنقضي اليله كلها في مايا وخلاص قومي يلا عشان نصلي ركعتين.
زينه سمعت كلامه وقامت اتوضت وصلت هي ومصطفى... بعد
ماخلصو صلاه مصطفى حط ايده علي رأسها: اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجت عليا به وأعوذ بك من شرها وشر ماجات عليا به. وطبع قبله علي جبينها.. وتكلم بهدوء: قبل اي حاجه انتي هتكوني بنتي قبل ماتكوني مراتي.. مش هكدب عليكي وقول اني بحبك وكلام ده بس يشهد الله اني مش هزعلك وهعملك بما يرضي الله.

زينه: وأنا كمان يشهد الله اني هصونك في عرضك وبيتك ومالك وهعملك بما يرضي الله لانك قره عيني وابني الاول.

مصطفى شالها: اللهم جنبنا الشيطان وجنب وجنب الشيطان مارزقتنا.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في فيلاه آدم».

-عشان انتي بنتها

روميساء بصت علي بابها ومامتها اللي كانوا دخلين ومعهم مريم وليلي.

احمد بحزن وهو باصص علي فريده: أنا آسف اختها منك وانتي مفكره أنها ميته.

فريده لسه بتبكي... هي كانت بتعيط لما شافت احمد واتصدمت باللي احمد قاله ليها.. معقوله بنتها عايشه وهي طول اسنين دي كانت بتبكي عليها.. واحمد.. احمد اكتر واحد حبته رجع ليها تانى... عقلها مش قادر يستوعب حاجه وحاسه أنها في حلم.

منال ودموعها علي خدها: ارجوكي سامحينا إحنا غلطنا في حقك
فريده مسحت دموعها: مستحيل اسمحكم ابدا ربنا ينتقم منكم... ولسه هتمشي.

-استني يا مدام فريده خدي بنتك اتانيه اهي.

فريده بصت علي توفيق اللي ماسك ريماس...: لا اكيد انا بحلم.

توفيق: لا مش حلم ولا حاجه بنتك رجعتلك تانى.

ريماس بصت عليها بصدمه كبيره ومش قادره تستوعب... هي نفسها المريضه اللي كانت في غيبوبه.

احمد بص لي توفيق: مين دي... وكمل بتوتر انا معنديش غير بنت واحده.

ريماس فهمت انه ده بابها.

- روايات .

18 May, 22:37


- إضغط هِنا يَـ جميل , 😂💖 ''' .

- روايات .

18 May, 22:09


البارت 18 لــ ' المنتقبه الجميله ' .

كانت واقفه مصدومه بعد مامصطفي رما القنبله في وشها.

مايا بصدمه: هتتجوز عليا تاني يوم الفرح... دا فرحنا كان امبارح... ليه تعمل فيا كده ليه... وعالت صوتها ليه.

مصطفى اخدها علي البيت ودخل بيها الاوضه بتاعته.

مصطفى بعصبيه: اخرسي خلاص مش انتي بتحبيني استحملي بقا وكمل بسخريه انتي لسه يدوبك في الاول بعد كده هتعملي ايه.

مايا بجنون: هقتلك وقتلها وبكره تقول مايا قالت
مصطفى بعدم اهتمام: اللي معاكي اعمليه... وفتح الباب وبص ليها.. آه علي فكره انتي مش مسموح ليكي تخرجي من الاوضه دي غير بذني أنا.. وخرج.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في بيت ليلي»

-ياماما بالله ارفضي عشان خاطري.

ليلي بعصبيه: خلاص اخرسي نازله زن من الصبح وانا وافقت خلاص ليه ازن ده.

مريم: خلاص روحوا انتم أنا مش عاوزه اروح عندهم.

ليلي مسكتها من ودنها: نفسي افهم دماغ الجموسه اللي عندك دي منين.. يابت ده جوزك مش واحد صاحبك... افهمي بقا تعبتيني.

مريم بغباء: يعنى ينفع نتكلم فون واخرج معه ومسك ايده واا.

ليلي: اخرسي بقا انتي مش بتفهمي اماال متعلمه ازي نفسي افهم... آه يختي ينفع وبعدين إحنا كلنا معزومين عندهم علي الغداء مش انتي بس... اااف ايه ده ياربي بنت معندهاش فهم خلاص... وبعدين بصت ليها بتحذير.. بس حذاري تعملي حاجه في جوزك عشان عرفكي كويس.

مريم وهي بتمثل الابرئه: أنا لا طبعا انا طيبه خلاص ومش هعمل حاجه.

ليلي: طيب قومي البسي يلا عشان زمانه علي وصول.

بعد شويه محمد وصل عندهم واخدهم عنده علي البيت
حسناء مامت محمد قبلتهم وقعدو مع بعض شويه وحنان انضمت ليهم بس مريم حست أنها فيها حاجه وخصوصا أن الكل مجتنبها محدش بيشركها في الكلام.

حسناء بترحيب: هلأ وسهلآ نورتونا والله.

ليلي: دا نور حضرتك.
حسناء بصت لي مريم: قومي ياحبيبتي مع جوزك شوفي الشقه بتاعتكم.

مريم بغباء: أنا.

حسناء ضحكت عليها: آه اماال أنا.

ليلي مالت علي مريم وهمست في ودنها: قومي يااخر صبري واياكي تعملي حاجه كده ولا كده.

مريم: حاضر.. وبصت لي محمد يلا.

البيت عبارة عن تلاته تدوار الدور الاول فيه حسين وحسناء والدور التاني فيه اكرم وتلات اللي هيكون فيه محمد.
مريم: هو انا هفضل نازلة طالعه كده اليوم كله لما اجي هنا.

محمد: آه عادي يعني.
مريم: أمم طيب.. بس احب اقولك انا هطلع مش هنزل ولو نزلت مش هطلع... آه أنا بقولك اهو.

محمد ببتسامه: فزوره دي ولا ايه! وبعدين يلا ادخلي وصلنا الشقة الحمدلله.

مريم: آه يارجلي اللي ورمت ياماا.

محمد فرج مريم علي الشقة كلها وهي كان عندها افكار لي تنظيم الشقه ومحمد اعجب بي افكارها.

محمد: بس عندك دماغ شغاله مشاء الله.

مريم بغرور: عارفه عارفه يابني انا مافيش مني اتنين.

محمد ابتسم وفضل باصص عليها كتير.. مريم اتوترت من نظراته: ايه ياشبح أنت ماشفتش بنات حلوه قبل كده ولا ايه.

محمد بنظرة حب: تو ولا هشوف زيك تاني ولا زى عنيكي دي "الموج الازرق في عينيكي يو ناديني نحو العمق".

مريم اتكسفت جامد منه وعايزه تهرب بي طريقه منه ومن نظراته.. فا فكرت شويه وبتسمت بخبث: مودي حبيبي.

محمد تنح: هااا بتقولي ايه.

مريم: مودي حبيبي ايه بدلعك.

محمد: آه ياقلبي قولي تانى كده.

مريم: مودي حبيبي.. ممكن تيجي كده شويه.

محمد سمع كلامها ومشي نحيتها.

مريم: كمان شويه.

محمد بشك: هتعملي ايه.

مريم: ولا حاجه انا بس حابه اتكلم معاك في البلكونة شويه.

محمد مشي ودخل البلكونه وبص وراه: اهو ياحبتـــ...... ايه ده انتي بتعملي ايه مريم.

مريم قفلت عليه باب البلكونه وطلعت ليه لسانها.

محمد ضحك علي شكلها: افتحي الباب طيب.

مريم: لا
محمد: بلاش انتي مش قدي.. طيب والله يامريم لو مافتحتي الباب لصوت وقولهم كانت بتتحرش بيا.

مريم فتحت بقوها من الصدمه: نـــــــــعم ياروح امك.. بعمل ايه.... طيب مش هفتح.

محمد تنح: انتي مين... ايه اللي بتقوليه ده.

مريم فتحت باب اشقه وبعدين مش عند باب البلكونه وفتحه وطلعت تجري بسرعه كبيره.

محمد طلع وجري وراها: خدي يابت والله ماهسبيك انهارده خدي هناااا.
مريم نزلت تحت عندهم بسرعه ووقفت ورا حسناء.
حسناء: ايه مالك وبتجري كده ليه.

محمد جه: اطلعي من ورا ماما يلا.

حسناء: طيب فهموني حصل ايه.

مريم وهي بتنهج من الجري: ماعملتش حاجه انا برئ يابيه
.. هو اللي عمال يقولي الاموج ويوناديني ولازرق ومعرفش ايه.

محمد بص لي ليلي: شوفي ياحماتي بنتك قفلت الباب عليا.

حسين: بس اسكت خلاص ايه عيال صغيره.
مريم سكتت هي ومحمد.
ليلي مسكتها ايد مريم: طيب نستذن إحنا بقا عشان الوقت اخر.

حسناء: لا لسه بدري خاليكم قعدين شويه.

ليلي: معلش مره ثانيه يلا يامريم.

- روايات .

18 May, 22:09


محمد وهو باصص علي مريم: يلا وانا هوصلكم.... بعد شويه محمد وصلهم عند البيت.. ليلي نزلت ومريم جت تنزل محمد مانعها: معلش ياحماتي عايز مريم في كلمتين.
ليلي: طيب ماشي بس ماتتخروش.. ونزلت.

محمد بجدية: مريم انتي موافقه عليا بجد ولا حد ضغط عليكي في الجوازه دي.
مريم بنفي: لا.

محمد: طيب انتي مش بتحبيني ولا متقبله وجودي ليه.. وساعات بحس انك مش بتمني علي نفسك معياا أو مش واثقه فيا.

مريم: لا عادي بس عشان مخدناش علي بعض بس.

محمد بص ليها وبعدين مره واحده طلع بي العربيه بسرعه كبيره.

مريم بخوف: أنت وخدني علي فين رجعني البيت دلوقتي.

محمد لسه مكمل لحد لما وقف علي النيل.. وتكلم بعصبيه خفيفه: مريم انتي بتخافي مني.. لدرجادي شيفاني وحش... ليه مش بتثقي فيا.. أنا جوزك مش شخص غريب عليكي. مريم مش بترد عليه.. ايه متتكلمي.

مريم ابتدت تبكي وشهاقتها تعاله.

محمد اتخض: مريم أنا آسف خلاص انا اسف والله بلاش تعيطي.

مريم بصوت متقطع: أنا بحبك.. من ساعه ماقبلتك اول مره وعضيتك.. بس أنا خايفه مش منك لا أنا خايفه تعمل معيا زي مابابا عمل مع ماما... هو خانها بعد ماحبته وسابها وهي كانت كل يوم تعيط عليه
وشافت عذاب بسبب اقرب حد ليها واكتر حد هي حبته... أنا خايفه تعمل معيا كده.. عشان انا مش هقدر استحمل زيها أنا ضعيفه اوى.

محمد كان مصدوم من كلامها هو مش عارف يفرح ولا يزعل... بس قلبه وجعه علي شكلها وهي بتبكي.. شدها فحضنه وفضل ساكت هو حبها ومستحيل يخونها او يخدعها في يوم من الايام.

محمد: وأنا بعشقك ومستحيل اخونك أو اخدعك في يوم.. وكمل بمرح وبعدين هو انتي مش بتقولي كلام حلو غير لما انا اتعصب.

مريم ابتسمت وفضلت ساكته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في فيلاه آدم».

روميساء لبست ونزلت تحت عند فريده لقتها قعده في الصالون وبتقرا في المصحف.
روميساء: صباح الخير.

فريده ببتسامه: صباح الورد.. عامله اية ياحبيبتي.

روميساء: الحمدلله بخير... وبصت حوليها.

فريده: متبصيش كتير هو مش هنا.

روميساء بحراج: لا عادي بس انا صحيت من النوم ملقتوش.

فريده: انتي لازم تتعودي هو كل يوم بيصحا بدي عشان بيعمل رياضه.

روميساء: آه وهو هايخر يعنى.

فريده: لا زمانه جي.

روميساء قعدت جمبها وحبت فريده جدا.
فريده: ممكن ترفعي نقابك عايزة اشوفك.

روميساء رفعت انقاب.. فريده فضلت تبص لي روميساء من غير ولا كلمه.... روميساء استغراب من سكوتها.

فريده عنيها دمعت وبتدت تبكي... روميساء اتخضت: ماما انتي بتعيطي ليه!....

-عشان انتي بنتها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«عند مايا».

مايا بعد مامصطفي سابها قعدت مكانها وضمت رجلها لي صدرها وفضلت تبكي... هي بتحبه ومش هتقدر تشوفه مع حد غيرها.
مصطفى فتح الباب ودخل عليها وهو لبس بدله الفرح.: مافيش مبروك ولا ايه.

مايا بصت ليه وبعدين سكتت.. مصطفى استغراب من سكوتها.
مصطفى: هو انا مش بكلمك ولا ايه.

مايا: مبروك وربنا يتمم بخير  حاجه تاني... وقامت من مكانها وفتحت اشنطه بتاعتها واخدت من دواء بتاعها.

مصطفى اخد منها العلبه: ايه اللي بتشربيه ده.

مايا ببرود: وأنت مالك اشرب اللي اشربه.

مصطفى ضربها بلقم: لا انتي عايزة تتربي من جديد.

مايا ضحكت جامد.. مصطفى ضربها تاني وهي مزالت بتضحك.

مصطفى بتعب من كتر اضرب فيها: لا انتي اتجننتي راسمي.

مايا سكتت مره واحده وبصت ليه بشر: هقتلك وقتلها وهتشوف وكملت بصراخ هقتلك والله لقتلك.

مصطفى طلع وقفل عليها... ونزل يشوف عروسته الجديده.

يتبع..

- روايات .

15 May, 01:21


البارت 17 لــ ' المنتقبه الجميله ' .

آدم ساب ايدها ووقف مره واحده بعصبيه: مين ده... هاا واعي يكون مصطفى اللي عمل كده.. انتي بتحبيه وندمانه إنك اتجوزتيني صح.

روميساء مصدومه من اللي بتسمعه هي اصلا عمرها مصطفى ده جه في بالها ولا كانت بتفكر فيه اصلا... ازي هو بيفكر فيها كده هي عمرها ماكنت من البنات اللي بتتعرف وبتحب طول عمرها محافظه علي قلبها من اتلوث الحرام هي ديما كانت بتنتظر الحب الحلال ازي هو يتكلم عليها كده.

آدم واقف مستني منها اي مبرر بس هي متكلمتش هو نفسه انها تتكلم ودافع عن نفسها وتقول لا بس هي متكلمتش وده احبطه جدا.
آدم بسخريه: هه صح مش كده.. وسابها وخرج من الاوضه والبيت كله.

نزل ركب العربيه بتاعته وفضل يلف ومش عارف هو رايح فين تفكيره مشتت مش لقي حل ولا عارف يخد خطوه.. بعد شويه وقف عند مسجد نزل ودخل لقي واحد قاعد في اخر المسجد وبيقرا في المصحف.. راح عنده وقعد قدامه.

آدم: أنا جتلك تانى بس المره دي عشان اقولك أن انصيحه بتاعتك غلط.

اشخص ابتسم ليه: لا أنا واثق انها صح عشان انت كانت هتعمل حاجه غلط وحرام.

آدم: وفيها ايه لما اتجوزها فتره وطلقها عادي.

اشخص: لا فيها كتير الكلام اللي بتقوله ده اسمه الجواز المشروط يعني محدد مده وبعدين خلاص كل واحد يروح لحاله.. وده حرام.. اصل الجواز مش كده الجواز اتنين بيقبله بعض ويتجوز ويكون في نيتهم انهم خلاص مكملين الحياة سواء مش يومين هنقضيهم وخلاص لا لازم تاخد عهد علي نفسك انك هتعملها حلو وبما يرضى الله  دي وصيه الرسول صلى الله عليه وسلم ليك ايه هتفرط في وصيه الرسول عليه السلام.

آدم: عليه افضل الصلاة والسلام... والله انا اخت بنصيبه وتجوزتها فعلآ بس حصل حاجه.. والله انا كنت ناوي اتغير وعملها علي اساس مراتي... بس حصل.. "وحكي ليه كل اللي حصل" بس فاانا سبتها ومشيت.

اشخص: عشان غبي ليه مستنتهاش تبرر اللي بتقوله وانت ايه اللي يخليك واثق انها كانت بتحب حد غيرك.. وهي اصلا بتحبك... أنت قولتلي انك متعرفهاش وتقريبا متكلمتش معها إلا تلاته اربع مرات كده صح.

آدم: آه.

اشخص: مش بقولك غبي.. حتي لو مراتك كانت بتحب قبلك خليها تنساه وتحبك أنت.. وعلى فكره استات بتحب اراجل الحنين اللي بيسمعها ويبفهما مش اللي زيك كده.. أنت لوفضلت كده طلقها احسن وخلي غيرك يسعدها.
آدم وقف بعصبيه: نــــــــــــــــــــعم! تطلق مين يخويا اطلقها وغيري يتجوزها علي جثتي ده يحصل اي حاجه بتتكتب علي اسمي هي ملكي مش ملك حد تاني فاهم.. وخرج ركب العربيه بتاعته ورجع علي البيت.
طول اطريق بيفكر فيها هو ليه اتعصب كده لما قاله أنها تتجوز واحد غيره.. ليه حساس أنه يعرفها من زمان هو عمره متعلق بحاجه كده ليه مش عايز روميساء تبعد عنه.

آدم: ااااه يا روميساء انتي عملتي فيا ايه أنا لسه معرفكش كويس وكمل ببتسامه ده حتي مشفتش وشك لي دلوقتي والله لو حد يعرف اني
مشفتش وشك هبقا ترند السنه دي ههههههه... وبعدين دخل البيت... لقي روميساء مستنيه.. أول ماشفته وقفت ومعرفتش تقول ايه.
آدم كأن محرج منها بسبب اللي عمله فتكلم بهدوء: روميساء أنا...

روميساء: لا عادي مش أول حد يعمل معيا كده.. علي العموم انا حبيت اقولك حاجه.. أنا عمري محبيت حد ولا حتي دخلت في علاقه مع حد تمام وبنسبه لي مصطفى اللي حضرتك بتقول عليه احب اقولك أنه مجرد أبن عمي مش اكتر... أما الكلام اللي قولته كان علي بابا مش حد تاني.

آدم بستغراب: ابوكي.... وابوكي هيخدعك ليه!.

روميساء: أنا بحب اكون صريحه عشان كده هقولك علي كل حاجه من الاول.. واخدت نفس طويل وبعدين قعدت علي الكرسي وبتدت تحكي كــــــــــل اللي حصل.......... فلاش بااااااك.

روميساء فتحت الباب و..
-ايه مش هتسلمي عليا هو انا موحشتكيش ولا ايه.

روميساء حضنت بابها: لا طبعا وحشتيني اووي أنت وماما... وبعدين حضنت مامتها.
بعد سلامات احمد اتكلم بهدوء: احم انا كنت عايز اقولك حاجه مهمه.

ليلي: اتفضل.

احمد: في عريس مناسب متقدم لي روميساء وأنا مواقف عليه.

روميساء اول ماسمعت كده وقفت: ايه.. يعني حضرتك موافق وأنا معنديش علم بكدا.

احمد: لا منا قولت ليه اني هشوف رايك لاول.

روميساء: بس أنا مش موافقه.

احمد وقف: ليه بقا أن شاء الله ولا انتي بتحبي من وراناا

روميساء اتصدمت هي ومريم ازي بابها بيفكر فيها كده.

روميساء ودمعه فرت من عينها: ياااه لي للدرجادي مش واثق في بنتك.

احمد: لا مهيا مالهاش معني غير كده انتي كل عريس يتقدم ترفضي ترفضي  وأنا زهقت وعايز مبرر لي اللي بتعمله ده!.

روميساء: مافيش غير مبرر واحد اني مش عايزة اتجوز وأنا لسه مخلصتش تعليمي... فين المشكله في كده.

احمد: أنا قولت اللي عندي قدامك لحد اليل وتبلغيني بردك.

- روايات .

15 May, 01:21


روميساء دخلت الاوضه بتاعتها وفضلت تفكر هي هتعمل ايه... وبعدين مروه 4ساعات روميساء خرجت من الاوضه عشان تبلغ بابها أنها مواقفه عشان بس راضا ابوها وامها عليها مش عشان اي حاجه تانيه...... احمد ومنال كانوا قعدين يتكلمه في الصالون ومخدوش بالهم من روميساء اللي دخلت عليهم.

احمد بعصبيه: أنا اتكلمت كتير في الموضوع ده قبل كده انتي ليه مصره تدمري كل اللي عملته عشانك.

منال بدموع: بس كده حرام أنا حاسه بذنب من نحيتها اوى كل ماشوف روميساء افتكرها.

احمد وقف: منال انتي عايزاه توصلي لي ايه من الاخر كده.

منال: عايزة اريح ضميري.. وقول لي روميساء.. اني... مش امها الحقيقه.. وان امها الحقيقه متعرفش انها عايشه.

روميساء حطت ايدها علي بوقها تمنع صوت شهقتها ودموعها نزلت:ازي كل ده حصل وليه خبيتو عني حاجه مهمه كده.... وكملت بصوت عالي لـــــــــــــــــيه.

احمد اتعصب: اخرسي خلاص مش عايز اسمع صوت حد فيكم.

روميساء: أنا عايزة اشوف ماما.

احمد فكر شويه وبعدين ابتسم بخبث: عايزة ماما مش كده.

روميساء هزت دمغها بمعني آه... احمد كمل بنفس الابتسامه: يبقا تسمعي كلامي وتوقفي علي العريس... وخلي بالك انا الوحيد اللي اعرف مامتك فين مش حد تاني.

روميساء بصت ليه بنظرة لوم: علي فكره انا كنت جايه اقول لحضرتك اني موقفه.
وسابته وخرجت راحت عند مريم وحكت ليها اللي حصل وفضلت تبكي علي كل حاجه حصلت ليهاا... بااااااك.

بس هو ده اللي حصل وبعديها بكام يوم لقيتك جيت وكتبت الكتاب وكل حاجه حصلت بسرعه... أنا حبيت اوضح بس.

آدم: طيب هو قالك مين ولدتك ولا لا!

روميساء بنفي: لا لسه ماقلش حاجه.

آدم قرب منها ومسك ايدها: أنا بوعدك من انهارده عمري ماهزعلك ولا هغلط في حقك ابدا وأنا اسف جدا علي الغباء اللي صدر مني في حقك... وأنا ياستي مش هضغط عليكي في حاجه ولا هديقك وأنا قبل مااكون زوجك عايز أكون اخوكي وبوكي وصحبك وكل حاجه.. وكمل ببتسامه وعلي فكره انا هكون صاحب جدع مش هعملك حاجه خلاص مالص.

روميساء ابتسمت: خلاص وانا موافقه بس انا...

آدم فهم هي عايزة ايه: بصي دي الاوضه بتاعتك ودي بتاعي وانا زي ماوعتك مش هفرض عليكي حاجه ولا هديقك.

روميساء: مش عارفه اشكرك ازي بس انت عارف اسرعه اللي اتجوزنا فيها وكده.

آدم بمرح: عارف.. بس انتي رغايه اوى يلا قومي من هنا عايز انام عشان تعبت انهارده جدا.

روميساء مشت وادم بص عليها وبتسم وبعدين نام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم اصبح عند مصطفى ومايا.

مايا قامت من النوم علي صوت دوشه حوليها.
مايا بنوم: ايه ده هو في ايه!

مصطفى بسخريه: صح النوم ياعروسه صبحيه منيله علي دماغك يلا قومي عشان نمشي.

مايا: هنمشي فين.

مصطفى بعصبيه: بقولك ايه مبحبش
الاسله الكتير.. من هنا ورايح اي حاجه اقولها تتنفذ من غير نقاش سامعه... ودلوقتي يلا قومي البسي عشان هنمشي.

بعد شويه مايا كانت قاعده جنب مصطفى في العربيه.. بعد مرور 5ساعات مصطفى وصل عند بيته اللي في البلد.

مايا كانت بتبص حوليها بقرف ومديقه أنه جابها هنا: ممكن افهم دلوقتي أنت جبتني هنا ليه!

مصطفى ببرود: هنعيش هنا.

مايا: نـــــــــــعم... مين دي اللي تعيش هنا أنا مستحيل اعيش وسط اناس البيئية دي... رجعني القاهره تاني.

كان رد مصطفى عليها انه ضربها بلقم: ده عشان بتشتمي علي اسادك يارخيصه... يلا انزلي... مايا خافت ونزلت... وقفت قدام البيت وكان متزين بطريقة العديه بتاع الناس البسيطه.. بس شكل البيت كان بيدل علي وجود فرح.

مايا بسخريه: ايه ده هما هيعمله فرح تاني لينا ولا ايه!.
مصطفى: هه فعلاً يلا تعالي شوفي فرحي.

مايا بصدمه: فرحك.

مصطفى: ههههههه ايه مفكره انك هتخليني اعيش معاكي العمر كله بعد ماجوزتي روميساء لي اخوكي لا أنا هتجوز انهارده من بنت عمتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في بيت ريماس».
توفيق  قرار ينفذ وعدو لي سماح ويرجع ريماس لاهلها... خبط علي باب ريماس.. ودخل.

توفيق: عايز اتكلم معاكي شويه.

ريماس: اتفضل حضرتك.

توفيق: مش عارف ابدا منين بس انا لازم ارجعك لأهلك عشان انتي وصيه سماح.

ريماس: واهلي فين.

توفيق:....

يتبع..

- روايات .

13 May, 17:38


احمد بص لي روميساء نظره هي عرفها كويس: تعالي في حضني ياحبيبت ابوكي.
روميساء حضنت احمد غصب عنها واحمد وهو حضنها همس في ودنها: كده تعجبيني طول ماانتي بتسمعي كلامي هعملك كل اللي اتفقنا عليه.
روميساء بهمس: أنا مش مصدقه انك بابا اللي اعرفه بجد مستحيل تكون أنت نفسه ليه بتعمل معايا كدا ليه.
احمد بعد عنها وتكلم مع آدم: أنا سلمتك بنتي أمانه في رقبتك حافظ عليها.. ويلا عشان تروحه مايا ومصطفى نزلوا وانتم كمان يلا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«عند مصطفى»
مصطفى اخد مايا من غير ولا كلمه بعد شويه وصلوا الشقه مصطفى اللي في القاهرة.
مصطفى نزل من العربيه ومشي شويه وبعدين افتكر مايا مشي عند باب العربيه وفتحه وشال مايا مره واحده وقف الباب برجله.... مايا كانت مبسوطه بحركه دي جدا.
فتح الباب وهو لسه شايل مايا وقفله وبعدين مره واحده كدا راح رما مايا علي الارض.
مصطفى بغضب: أي يحلوه فكراني هفضل شيلك كده كتير لا فوقي لنفسك انتي من انهارده مش هتشوفي يوم حلو معياا كل ايامك هخليها سوده علي دماغك.. ودخل أوضة النوم وقفل الباب وراه بعنف.
بعد شويه خرج لقي مايا لسه زي مكانها.
اتكلم بصوت عالي: انتي لسه قاعده مكانك قومي يلا.
مايا قامت تجري ودخلت الاوضه وقفلت علي نفسهاا: ايه ده مستحيل يكون مصطفى اللي كان معيا امبارح ومن اسبوعين.وفكرت بخبث..بس أنا هعرف ازي ارجعه تاني.
.. بعد شويه مايا خرجت لي مصطفى وهي لبسه لبس قصير نسبيا.
مصطفى اول ماشفها قام وقف وراح عندها: واو جميل جداً وصفر وهو بيلف حوليها.
وفجأة مسكلها من شعرها وجرها وراه علي الوضه تاني: بس مش ليق عليكي.
مايا بتصرخ وتترجه عشان يسبها بس هو مش مديها اي اهتمام وكاان صرخها بيشفي جروحه ويقال من عصبيته... كل مايفتكر شكل روميساء وهي لبسه الابيض يشد علي شعرها اكتر.
مايا بصراخ: آه ارجوك سبني مصطفى سيب شعري.
مصطفى ولاول مره دموعه تنزل: وانتي ليه مسبتيش قلبي هااا ليه!.. دوستي عليه بجزمتك وخليتي اخوكي يتجوز روميساء عشان انا متجوزهاش... صح وضربها بقلم... وفضل يضرب فيها لحد لما تعب وسابها مرميه وخرج.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«عند آدم»
آدم وصل البيت هو وروميساء.
فريده كانت مستنيه وكانت مزينه البيت كله.
فريده ببتسامه: نورتي البيت ياحبيبتي ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض يارب.
روميساء وادم سلموا عليها وبعدين آدم اخد روميساء وطلع علي الجناح بتاعه.
روميساء اول مادخلت حست انها خلاص جابت اخرها ونفجرت في البكاء.
وكل شويه شهقاتها بتزيد.
آدم كان واقف مصدوم ومش عارف يتعامل معها زى.... وزي يخليها تبطل بكاء حس أنه هو كمان عايز يعيط.
آدم: طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي.
روميساء لسه مستمره في البكاء.
-طيب انا جيت جنبك دلوقتي خلاص متعيطيش.
روميساء لسه زي ماهي برضو بتبكى.
-طيب اخرج.. ملقيش رد من روميساء.. فتكلم بصوت عالي شويه.. طيب اعملك ايه دلوقتي بطلت ارضع من زمان والله.
روميساء بصت ليه بستغراب.
آدم ابتسم وكمل بمرح: آه والله بطلت العيال كبرت دلوقتي.
روميساء ابتسمت.
آدم اخد ايد روميساء وقعدها علي اقرب كرسي وتكلم بجدية: هاا قولي ياستي بتعيطي ليه.
روميساء اتكلمت بصوت واطي: عشان هو خدعني ليه يعمل فيااا كده ليه.. وكملت بكاء.
آدم ساب ايدها ووقف مره واحده بعصبيه وو.
يتبع..

- روايات .

13 May, 17:38


البارت 16 لـ المنتقبه الجميله .

مصطفى بص وراه وتصدم وحس أنه بيحلم: لا مستحيل يكون اللي شيفه ده حقيقه مستحيل.
مايا بخبث: شفت المفجاء حلوه ازي.. اصراحه ملقتش حد احسن من آدم اخويا لي روميساء بنت عمك..وبصت بنصر علي روميساء وهي لبسه الفستان الابيض ودخله من باب القاعه في ايد آدم.. لقيين علي بعض صح.
مصطفى فاق واتكد أنه مش في حلم وان كل اللي بيحصل حوليه حقيقه.. هو اتجوز واحده غير حبيبته.. وحبيبته اتجوزت شخص تاني غيره.
كاتم غضبه ودموعه واخد نفس عميق وبص لي مايا: فعلاً لقيين علي بعض اكتر مننا... وسابها وراح عند ابوه.
مايا ضحكتها اختفت وحست انها عايزة تخنق روميساء وتنتهي منها خالص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجنب اتاني من القاعه كانت روميساء دخله وادم ماسك ايدها وهي كانت ماشي كانها شخض مسلوب الاراده لا حياة فيها... مش ده اسعد يوم في عمر البنت ليه هي مش سعيده حتي اسعاده مرضيتش تدخل قلبها في يوم زي ده.
آدم: اتفضلي اقعدي يلا.
روميساء بصت ليه بنظره خاليه من اي روح: وقعت مكانها.
بعد صمت طال لي دقايق آدم حب يفتح معها حوار عشان يكسر اصمت ده: احم انا آسف.
روميساء بصت ليه بستغراب.. آدم ابتسم وكمل: اقصد يعني اني آسف علي سرعه والخبطه اللي حصلتلك بسببي.
روميساء ببرود: لا عادي مش فارقه كتير.
آدم حس أنها متلخبطه ومش عايزة تتكلم فسكت ومرضيش يتكلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مريم كانت واقفه مع مامتها ومروان.
محمد شافها فا حب يروح يغلس عليها شويه.
محمد ببتسامه: مساء الخير.
ليلي: مساء النور... عامل ايه.
محمد وهو عينه علي مريم ومتابع كل حركاتها: مش كويس خالص ياحماتي.
ليلي بخاضه: ليه مالك ياحبيبي أنت تعبان فيك ايه.
محمد حط ايده علي قلبه: قلبي وجعني من كتر حبي في بنتك.
مريم اتكسفت جامد بعد الكلمه دي ومشت علطول.
ليلي بضحك: ههههههه يخرب عقلك اكسفت البت.
محمد: أنا مش عارف ليه مخلتنيش اعمل فرح مش هي مراتي برضو.
ليلي: آه عرفه بس مش معني انك كاتبت الكتاب عليها يعني خلاص هتعمل فرح علطول.. أنا وفقت علي كتب الكتاب عشان انا عرفه بنتي مش هتقعد تتكلم معاك ولا هتتعرفو علي بعض.
محمد بتفاهم: آه عندك حق ياست الكل ربنا يخليكي لينا يارب.. وكمل بمرح.. بس 3شهور كتيره برضو.
ليلي بجدية مصطنعه: احمد ربك... وإلا اخليهم 6مش 3بس.
محمد بسرعه: لااا وعلي ايه اطيب احسن.
ليلي: ايوه كده... وبعدين قوم شوفلي البت مريم فين.
محمد: حاضر.. ومشي عند مريم.. شافها واقفه سرحانه ومديقه.
محمد: مالك يانكدي.
مريم: يا ايه؟.
محمدبصوت عالي:يااا نكدي.
مريم برفع حاجب:نعم يعني أنا نكديه..صح ده قصدك.
محمد:لا انتي فهماني غلط خالص..
مريم لسه هتمشي محمد مسك ايدها وتكلم بجدية: مالك بجد يامريم
مريم: زعلانه عشان روميساء.. هي متستهلش كله ده وعمو احمد ظلمها اوي ب القرار اللي اخده ده.
محمد:
لا متقوليش كده كل اللي حصلها مقدر ليها ومكتوب ده نصيبها وان شاء الله آدم هيكون زوج صالح ليها وهيتقي ربنا فيها ويعملها حلو... وبكره تقولي محمد قال.
مريم ابتسمت وحمدت ربنا أنها عندها زوج زي محمد حتي لو لسه متعرفوش بس اكيد هيعملها حلو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطفى مشي عند ابوه وهو خلاص علي آخره.
مصطفى بعصبيه: اتفضل حضرتك فهمني ايه اللي حصل ده.
يوسف: اناا والله اتفاجئت ذيك بظبط .
مصطفى ودمعه فرت من عينه: ارجوك يابابا خلص الليله دي.. عايز امشي لااما والله هاروح اروح دلوقتي.
يوسف بحزن علي حال ابنه: خلاص والله انا هخلصلك كل حاجه متقلقش... ومشي عند منظم الحفله عشان يعلن عن انتهاء الحلفه اللي هتشقلب حيات ناس كتيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آدم ساكت مش عارف يتكلم مع روميساء خلاص وروميساء كمان سكته.
آدم في نفسه: ياميلت بخت ابنك يمااا البت متكلمتش معيا خلاص بالله دي هتجوزها ازي اما انا مش عارف اتكلم معها مجرد كلام بس... اااه كل ده بسبب اذنواب أنا عارف... يارب توب عليا وهدييها مش كافيه مشفتش وشها خلاص... كل بسبب مايا الكلب البحر دي... ماشي مااشوفك بس يامايا الكلب.
وهو عمال يكلم في نفسه روميساء بصت ليه وشافته وهو بيكلم نفسه ومقشر وشه
ابتسمت غصب عنها وتكلمت: ايه مالك بتكلم في نفسك ليه!.
آدم في نفسه: أيه ده هي بتكلمني انا وبتسم وبص ليها: لا عادي كنت بفكر في حاجه.
روميساء لسه هتتكلم شافت بابها جي عليها.
احمد ببتسامه: الف مبروك وربنا يسعدكم ويحفظكم يارب.
آدم: الله يبارك بعمرك يارب.

- روايات .

11 May, 15:42


حنان: اه وعارفه يبقا مين.. اكرم هو بابا .
حنين فرحت جدا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكرم خرج برا هو بيتنفس بصعوبه مشاعره متلخبطه
بين الفرح والحزن والصدمه فرحان عشان مراته رجعت تاني بعد ماسبته من تلات سنين.. مصدوم وعاقله مش قادره يستوعب أن بنته عايشه بعد ماكانت هي اسباب اللي فرق بينه وبين مراته.
اكرم: لا ياحنان مستحيل اسمحك كده بسهوله بعد العذاب اللي شفته بسببك... ودخل المكتب بتاعه بغضب وفتح الباب بعنف: يلا ياهانم قدامي.
حنين اول ماشفته جريت عليه وحضنته رجله.. اكرم رفعها لي مستواه: أنت بابي بجد يااكيم  .
اكرم مش عارف يرد عليها يقولها ايه بس فجأة وبدون وعي منه: آه ياقلب بابي أنا بابا مش حد تاني وحضن بنته... وبص علي حنان بلوم.. يلا عشان نروح البيت.
حنان لسه هاترفض اكرم شدها من ايدها وخرج بيها وركبوا العربيه وروحوا علي البيت... بعد شويه وصلوا البيت.
اكرم وقف العربيه: انزلي يلا ياهانم.
حنان نزلت وي وشها في الارض.
اكرم بسخريه: ايه مكسوفه تحطي عينك في عيني ولا ايه.
حنان رفعت وشها: هتفضل طول عمرك زي ماانت مش هتتغير ابدا... وخدت حنين ودخلت البيت.
اكرم اتعصب ودخل ورها: آه هفضل طول عمري زي ماأنا بس عمري ماهكون اناني ومخادع ذيك ابدا.. ويكون في علمك أنا مستحيل اخلي واحده ذيك علي ذمتي اصلا.
حنان لفت ليه بصدمه: يعني ايه.
اكرم بتهكم: يعني هطلقك بعد كام يوم.. وفي الكام يوم دول هتفصلي هنا ذيك زي اي حاجه ملهاش لازمه في البيت واوعي تفكري تهربي تاني عشان المره دي مش هرحمك ابدا... وسابها وخرج وقفل الباب بعنف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في المستشفى عند سماح»

توفيق قعد جنب سماح بحزن حاول يدريه: كده كانتي عايزة تخضيني عليكي.
سماح ابتسمت بتعب: عادي عايزة اشوف ازي كانت غاليه عندك ولا لا.
توفيق: نعم ياختي... انتي لسه عايزة تتكدي بعد العمر الطويل ده... ياخساره ياسماح.
سماح ضحكت عليه: لا كله والخساره أنا مش هارضاء بيها ابدا... وكملت بجدية.. أنا عايزة منك طلب بس بالله ماترفض.
توفيق: اتفضلي وكل طلباتك أوامر.
سماح: عايزك تروح لي اهل ريماس وترجع ليهم بنتهم.
توفيق سكت شويه وبعدين اتكلم: طيب وريماس هترضا ترجع ليهم.
سماح ابتسمت بحزن: هترضا ترجع عشان مافيش حد يقدر يستغني عن اهله مهما كان... وبعدين هي هترجع عشان مش هتقدر تعيش في البيت من بعدي.
توفيق دموعه نزلت: انتي ليه بتقولي كده... انتي هتفضلي معيا العمر كله.
سماح بتعب: اوعدني انك هترجعها.... يلا اوعدني.
توفيق بدموع: اوعدك اني هرجعها تاني.
سماح ابتسمت ليه وكانت اخر مره تبتسم ليه.. وصعدت روحها لي ربها.
توفيق بدموع والصدمه مسيطره عليه: سماح ردي عليا... سماح ماتسبنيش لوحدي كده انا مليش غيرك في الدنيا دي...وطلع يجري يجيب الدكتور.
ريماس كانت لسه هتدخل عند سماح شافت توفيق بيجري وينادي علي الدكتور الخوف سيطر عليها ودموعها نزلت.
ريماس: أنا بعيط ليه اكيد ماما بخير مافيهاش حاجه آه صح أنا لازم اشوفها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عشر ايام.
توفيق وريماس لسه في صدمه موت سماح وريماس بطلت تروح الشغل بتاعها وكذالك توفيق بس هو لسه محافظ علي واعده لي سماح.
فريده اتحسن وخرجت من المستشفى وادهم استغراب من اختفاء ريماس مره واحده كده.
اكرم لسه مش راضي يسامح حنان... وحنان مش عارفه تبرار ليه هي عملت ليه كده عشان هو مش مديها اي فرصه تتكلم معه.
امابقا بنسبه لي مايا ومصطفى فاانهارده فرحهم.
بليل في اكبر قاعات القاهره كان واقف مصطفى وادهم بيستقبله المعازيم.
ادهم: خلاص يامصطفي روح أنت اقعد جنب مايا وانا هستقبل المعازيم أنا وي ولدك.
مصطفى كان مخنوق ومش طايق يشوفها ولا حتي يكلمها هو تعب من كتر اتمثيل.
يوسف اخد مصطفى علي جنب: افرد وشك ده شويه عشان اناس اللي حوليك وأنا مش هسيب حقك وهخده منها بس انت اياك اتبوظ الخطه.
مصطفى: يابابا مش قادر استحمل اكتر من كده انا تعبت.. نفسي دلوقتي اروح اقتلها وريح نفسي من القرف ده!
يوسف بحنان: خلاص هانت يامصطفي روح أنت اقعد جنب مايا بس وعدي اليله دي علي خير.
مصطفى مشي عند مايا ورسم ابتسامه مزيفه: ايه القمر ده متجوز قمر ياناس.
مايابخبث: محضرالك مفجأه حلوه هتعجبك اوي.
مصطفى: ايه هي.
مايا: ثواني... نور القاعه كله اتقفل مره واحده... وبعد شويه رجع تاني.. بص بقا وراك كده.
مصطفى بص وراه وتصدم وحس أنه في حلم: لا مستحيل يكون اللي شيفه ده حقيقه مستحيل..

يتبع...