"اللي اشتراها هو حضرتك يا أستاذ سليم. قلت ليه ما يكونش أنت القاتل، خصوصًا إن سنك كان مقارب لسن رنا. وقتها ما كنتش عارف إن أميرة هي أختك، لأن الموضوع كان مخفي."
ثم أكمل الأستاذ نصار (العم متولي قديمًا):
"وقت ما عرفنا إنكم عايزين بواب للعمارة، ما كانش أحمد ينفع يعمل الدور ده، عشان كده وافقت وجيت. بحيث إني أراقب المكان وأفهم إيه اللي بيحصل. نكون على الأقل قريبين من أي حاجة ممكن توصلنا للّي خد من بين إيدينها. ولا إنتوا إيه رأيكم يا أستاذ وليد؟"
نظر الجميع إلى وليد في صدمة، ثم قال سليم، بصوت يكاد يختنق:
"كملوا."