قناة نور الايمان للقرآن الكريم والسنة النبوية

‏قيـام الليل يسهّل عليك كل شيء في شؤونك اليوميّة ومتاعبك ، يسهّل عليك حتى الصلاة المفروضة ووِردك اليومي من القرآن ، وكلّما ازددت إقبالاً على قيام الليل كلّما ازددت إقبالاً على الطاعات وكلّما تيسّر لك القيام بها دون تكاسل أو ثقل .. قيام الليل ليس مجرد صلاة بل ثباتٌ للقلب وعماده!🩵

‏"طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه،
‏وبذكره طول الزمان ترنما!" ﷺ

استحضروا هذه النوايا أثناء تحضير نصاب التلاوة أو حتّى حِلق تصحيح التلاوة 🍃🤍.

العلاقة مع القرآن علاقة فتح 🍃🤍..

*تفسير الآية ( ٢١ ) من سورة البقرة للشيخ عثمان الخميس*

الدرس الثالث والثلاثون من دروس العقيدة على قناة نور الايمان للعلوم الشرعية نرجو من الله القبول

https://t.me/nor2n/319

‏من بركات القرآن:

‏أوصى العماد الحنبليُ أحدَ تلاميذه وقت سفره فقال: أَكْثَر من قراءة القرآن، ولا تتركه فَإِنَّهُ يتيسر لَك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.
‏قال: فرأيت ذلك وجربته كثيرا، فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.

‏"أمَا وإنّك قد أنزلت علينا كتابك، وجعلت فيه شفاءنا وعزاءنا وسلوانَا وكفايتنا، وغِنانا بك عن خلقك، وسبيلنا إلى معرفتك؛ فغَلْغِلْهُ في أعماقنا، وثبّت بهِ أفئدتنا، وارزقنا تلاوتهُ آناء الليل وأطراف النهار، وارزقنا العمل به، واجعله أنيسنا وربيعنا وصاحبنا في كل حال".

‏يقول ‎ابن الجوزي رحمه الله:

معشر المسلمين: تحصَّنوا من عذاب النار، وخفِّفوا على ظهوركم ثقل الأوزار؛ بكثرة الصلاة على النبي المختار.

[بستان الواعظين ( ٢٨٧)]

‏كل مؤمن سيباشر النعيم لحظة موته.
‏وكل كافر سيباشر الجحيم لحظة موته.
‏ليس بين العبد وبين ما أعده الله إلا لحظة الموت.
‏فلا تأسف ولا تحزن أيها المؤمن، فالأمر قريب قريب.
‏قال ⁧ #ابن_تيمية⁩:
‏الإنسان منذ تفارق روحه بدنه هو إما في نعيم وإما في عذاب ..فلا يتأخر النعيم والعذاب عن النفوس إلى أن تقوم القيامة الكبرى.

‏( ذكر الله حجاب من النار )

‏قال رسول الله ﷺ "خذوا جُنتكم قالوا: يارسول الله أمِن عدو قد حضر؟ قال: لا، ولكن جُنَّتكم من النار! قول: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.. فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات، ومعقبات وهن الباقيات الصالحات".

‏(مُجنبات) أي: هي التي تكونُ في الميمنة والميسرة،كأنَّهن جيش من جهة قائلهن تستُرنه عن النارِ.

.
لا يريد أن يعذبهم 🤍😢

كان يقال: ما ألهم الله عبدا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه.

الغزالي - (١/٣١٣) إحياء علوم الدين.
.