لا ييأس المجتهد في إصلاح قلبه، وتهذيب نفسه من تعثره؛ فالله عزَّ وجلَّ يعلم ويرىٰ ما في قلبك من ألم وحسرة وسعي ومجاهدة، وعلى قدر المجاهدة تكون الهداية، الله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا.}
لا يزال المرء يعاني الطاعة ويألفها ويحبّها، ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزُّه إليها أزًّا وتحرّضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها، مهما تعثَّرت فلا تتوقف عن المجاهدة، فكل من زرع حصد ومن مشى وصل ومن طلب وجد.
*اللهم أعنا على ذكرك وحسن عبادتك.*
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*