أحدث المنشورات من بدائع النقولات 🔻 (@noqolat) على Telegram

منشورات بدائع النقولات 🔻 على Telegram

بدائع النقولات 🔻
شِعر ونثر وأدب... وأشتاتٌ متفرقات.

للاقتراحات:
@YahyaFathy
1,316 مشترك
3,178 صورة
318 فيديو
آخر تحديث 01.03.2025 03:58

قنوات مشابهة

ه‍اجَر. 🔻
1,560 مشترك

أحدث المحتوى الذي تم مشاركته بواسطة بدائع النقولات 🔻 على Telegram


شاي، سُكّر برَّا. 🥰

‏وَكُلُّ سَعيٍ سَيَجزي اللَهُ ساعِيَهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيُ المُحسِنينَ هَبَا

~ أحمد بك شوقي ~

قال الصلاح الصفدي في جارية عَوّادة (أي: تضرب بالعود):

أَتَتْنا بعُودٍ حَرَّكَتْهُ أنامِلٌ
هيَ الماءُ لُطفًا في اتِّباعِ الأناشيدِ

يكاد -وقد جَسَّتْ مَلَاوِيهِ- يَكتَسِي
بأوراقِهِ لمّا جَرَى الماءُ في العُودِ

وقال ابن الوردي:

عَــوّادةٌ عــوّادةٌ
بالنَّــغَمِ المُلذَّذِ

قالت لنا أوتارُها:
أنطقَـنا اللهُ الذي

عوّادة الأولى: أي تضرب بالعود، والثانية: اسم مبالغة من الإعادة.
وبالنغم: متعلّق بعَوّادة الثانية، أي: تُكثِر الإعادة بالنغم الملذذ.

~ تزيين الأسواق ٦/ ٩٨، ٩٩، دار الكتب العلمية ببغداد. ~

——————————-ـ

أنطقنا الله الذي: إشارة إلى قوله تعالى: "أنطقَنا الله الذي أنطقَ كلَّ شيء".

خَليلىَّ، مَكـنُونُ الهوى صَدَع الحَشا
فكيفَ بمَكنونِ الهوى تَرَيانِ

بَرَى الحبُّ جِسمى غَيرَ جُثمانِ أَعظُمي
بَـلِـينَ، وإنّى ناطِقٌ بِلسانِى

~ ابن الدمينة، والقصيدة بديعة: هنـا ~

وليسَ البُكَا أنْ تَسفَحَ العَينُ إنّما
أَحَــرُّ البُكاءَيـنِ البُكَاءُ المُوَلَّجُ

~ ابن الرومي ~

البكاءُ المُوَلَّـج: البُكاءَ الدَّفين الداخلي الذي يجرح الرُّوح ويفتكُ بها، وليس معه دموع.

‏أُقلِّبُ عَيْني لا أَرى مَن أُحِبُّهُ
وفِي الدَّارِ مِمَّن لا أُحِبُّ كَثيرُ

~ لشاعرِها ~

المكتوب: We hate him too.

💚

ذات يوم قال رجل فلسطيني مبارك لحِفنة من جنود يهود: "أبو عبيدة رباكم يا عمي". 😁

#نفثة

أكلَّ ما أوثقتُ حبلًا انجذمْ
وإن رَّكِبتُ مركبًا بيَ انْحَطَمْ
وإن قصدتُّ فتْحَ بابٍ انْبَهَمْ
كأنني أنفُخُ في غيرِ ضَرَمْ
بِشَفَتَي ذي فَلَحٍ وذي عَلَمْ
ماذا جنيتَ من رفيعاتِ الهِمَمْ
ومن طِلَابِكَ الشِّعَافَ والقِمَمْ
وسَعْيِكَ الدائبِ في غير أَمَمْ
إنَّ شقاءًا لك عقلٌ وقلمْ
في زمنٍ يُّحْظي الضباعَ والرخَمْ
ويترك السباعَ لحمًا في وضَمْ
يودُّ فيه المرء أنْ كان أَصَمْ
أو كان شيئًا ليس مِن لحمٍ ودَمْ

ـ ١٤٤٤/٥/١٠

وَلَستُ بِحَلّالِ التِلاعِ مَخافَةً
وَلَكِن مَتى يَستَرفِدِ القَومُ أَرفِدِ

فَإِن تَبغِني في حَلقَةِ القَومِ تَلقَني
وَإِن تَقتَنِصني في الحَوانيتِ تَصطَدِ

مَتى تَأتِني أُصبِحكَ كَأساً رَويَّةً
وَإِن كُنتَ عَنها ذا غِنىً فَاِغنَ وَاِزدَدِ

~ طَرَفة بن العبد ~