إنَّ صدقنا في التعاطف معهم والشعور بآلامهم وما يتعرضون له، يقتضي منَّا أن نتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً، وأن نقلع عن كل ما نهى الله تعالى عنه من الغش والكذب والخيانة والخداع، وأن يحب أحدنا لأخيه ما يحبه لنفسه، وأن نتراحم فيما بيننا.
ثم إذا دعونا الله تعالى لهم بالنصر والحفظ والحماية ورد المعتدين عنهم، استجاب الله تعالى لنا.
ولنكثر من الاستغفار ومن ذكر الله تعالى، فقد قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
اللهم نسألك أن نكون من المستقيمين على شرعك والثابتين على دينك يا رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والحمد لله رب العالمين