نبض ❤ のテレグラム投稿

"سنُخبر الطُّرقات يومًا..
أنّنا قد عبرنا،
برغم تيهِ الخُطى
والبُعد
والتّعب."

أنا من الذين يحبون الصباح، وإشراقة النور، ممن يتهلّلون بالبدايات الجديدة، ويرقبون الآمال الواعدة السعيدة، أحب تأمُّل نبض الحياة حين يسري في الأشياء، ويمنحها الروح والضياء، وأحب من البشَر مَن يشبهون الصباح؛ المُمتلئة نفوسهم بالنور والخير، فلا تلقاهم إلا كبشائر خير.

" الاحتواء ليس أن تُطيل البقاء؛ بل أن تُجيد الحضور"

‏"تعلّمتُ أهمّية أن تكونَ نفسي لنفسي ركيزةً كالأرضِ والبيت، وأن أترك خسائري تمضي بتسليمٍ لا بانكسار، وأن أشاهد الأمور من زوايا متعدّدة، وأن لا أعلق في النهايات الناقصة، ولا أهرب من ذاتي في الشّدائد."

‏"شعرتُ كأن العالم كله بحوزتي
‏رغم أنها كانت يداكِ فقط"

هناك أمور ليست صعبة، ولا مستحيلة، ولكنها ببساطة ليست لك!

‏ويحنّ الإنسان ..

‏لدفء الحوارات العابرة
‏لدهشة المرات الأولى
‏لعفوية الضحكات العالية
‏لتنهيدة القصيدة العميقة
‏للذة الأسئلة الذكية
‏وطمأنينة الأجوبة النقية
‏لسعة الفرج بعد الضيق
‏وجمال العوض بعد الفقد

لا بدّ أنك مثلي، عندما تكون على ما يرام، تظنها مزحة.

‏الذي وعدك بالمجيء؛ لم يخبرك أن ثمة وجهات كثيرة يريد بلوغها أولاً، وثمّة أبواب عديدة يقوم بطرقها، وطريق طويل ينتظر أن يطويه.. لتنتظر أكثر أنت يا وجهته المؤجلة

كنا خفافاً، صبية بأمزجة متعكرة، نرفض لطف الآخرين، ونرفض الاصطفاف بأدب في طوابير المدارس، ونرفض تزرير قمصاننا ونظن بأننا هكذا تغلبنا على العالم.