مَعَ اشتمالِ المُسلسلات وَالمسرحيّات عَلَى لقطاتٍ غَير شَرعيّة وَغَير أخلاقيّة -الَّتي لا تخلو مِنْها غالِبًا- يحرم النظر إليها مَعَ التلذّذ الشهوي أو خوف الوُقوع فِي الحرام، بل الأحوط لزومًا ترك النظر إليها وَإن كانَ بدونهما.
وَعَلَى المؤمِنِينَ -أعَزَّهُم اللهُ تعالى- أن يلتزموا جانِب الحيطة وَالحذر فِيما يُعرَض مِنْ المسرحيّات وَالمُسلسلات، وَعَلَى أولياءِ الأمور أن يتحمّلوا مسؤوليّاتهم تجاه افراد أسرتهم، وَأن يختاروا لِابنائِهِم كُلَّ ما فِيهِ صلاح دُنْياهم وَآخرتهم وَأن يبعدوهم مِنْ كُلِّ ما يلوِّث فطرتهم النقيّة أو يفسد أخلاقَهم.
نسألهُ سبحانهُ وَتعالى التوفيق وَالتسديد.
مِنْ استفتاءات مكتب مرجِع الطّائِفة الأعلى الحُسَيْنيّ السيستانيّ مُدَّ ظلُّه الشَّريف.