أحيوا أمرنا.. @aryamahmedlink Channel on Telegram

أحيوا أمرنا..

@aryamahmedlink


أحيوا أمرنا.. (Arabic)

أهلا ومرحبا بكم في قناة 'أحيوا أمرنا..' على تطبيق تليجرام! هذه القناة هي المكان المثالي لجميع عشاق الثقافة والتاريخ والفن. هنا تجد كل ما تبحث عنه من مقالات مفيدة ومسلية تتناول مواضيع متنوعة تشمل التاريخ الإسلامي والثقافة العربية والفنون التشكيلية. nn'أحيوا أمرنا..' تقدم محتوى ثري وممتع يجذب القراء ويثري معرفتهم بالتاريخ والثقافة العربية. ستستمتع بقراءة مقالات ممتعة ومفيدة تلهمك وتثري حياتك الثقافية. nnسواء كنت طالبًا للمعرفة أو مهتمًا بالفنون والتاريخ، فإن قناة 'أحيوا أمرنا..' هي وجهتك المفضلة. انضم إلينا اليوم واستمتع بروح الاكتشاف والتعلم. نحن هنا لنحيي أمورنا ونشارك المعرفة والثقافة معكم!

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:30


فمن عرفنا الاختلافات الي دتصير وليش رح يطلعون ع الإمام وشنو موقفنا حاليا من هذا الاختلاف عرفنا ان موقفنا يتطلب منا ان نتوقع كل الاحتمالات حتى نكون مسلمين لكل شي ممكن يكوله الإمام وما نعترض عليه..

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:28


يعني هاي الاختلافات بين الناس كلها مالها داعي ومراح تفيدهم بس تضرهم
لان عايفين معرفة الإمام وملتهين يدافعون كل شخص على جبيره وجماعته
فالإمام أساسا يكول أنت لا تدخل نفسك سوي الثلاثة المهمات وبس

عن الإمام علي (عليه السلام): والله لقد خشيت أن يدال هؤلاء القوم عليكم بصلاحهم في أرضهم وفسادكم في أرضكم، وبأدائهم الأمانة وخيانتكم، وبطواعيتهم إمامهم ومعصيتكم له، وباجتماعهم على باطلهم وتفرقكم على حقكم!

شوف الإمام علي عليه السلام يعبر عن شيعته أنهم متفرقين على حقهم
يعني كل فرقة لها حق تشترك به مع الفرقة الي تختلف وياها
وكلها ممكن تكون وي الحق إذا عملو بالثلاث نقاط الي ذكرهن الإمام
وهنا رح نرجع لحديث رسول الله صل الله عليه واله (فاجتهدوا في طلب الدين الحق)
فالفرق على اختلافها حتى وان كانت بعضها يكفر الآخر ان اجتمعوا على معرفة أهل ألبيت ونصرتهم هم رح يكونون على حق وهذا الاختلاف أهل البيت يذموه وميعتبروله شي أساسا فليش أنت معتبره ومخليه محور لدخول الجنة او النار!
شلون تاكدت الفرقة الفلانية هي الصح!
لو كانت هي الصح ليش نحتاج ظهور الإمام اساساً!
شنو رح يغير الإمام وأي دين رح ينشره لو كانت احدى الفرق هي الحق!
على هذا الحجي المفروض الإمام يظهر ويصير وياهم مو يأتي بأمر جديد..

فهذا اللغط الي ديصير بالوسط كله ماله داعي
مجرد أنهم ملتهين بالتمجيد لأنفسهم وتاركين الهدف الأساسي من الدين كله وهو إمام زمانهم ،محد يعرف شلون يستعد لنصرته ومعرفته

زين احنا سويناهن وعرفنا شنسوي بعد؟
الإمام الكاظم عليه السلام يجاوب
عن الكاظم عليه السلام أنّه قال: «أَفْضَلُ العِبادَةِ بَعْدَ المَعْرِفَةِ انْتِظارُ الفَرَجِ».

يعني لا تروح تسوي فرقة وتكون إني صح
ولا تكعد تكفر فلان وعلان من موالين أهل البيت
تشتت اكو ابتلاء بالشرائع اكو أنت العليك تعمل بالأساس وتنتظر
لو الشيعة طبقو هذا الكلام وتعلمو نصرة إمامهم وكأنو مستحقين شنو الي يعيق الظهور بعد؟ احيانا الانصياع لاوامر الإمام بحد ذاته فتنه لاختبار الناس
يعني رسول الله بإحدى حروبه امر 70 شخص من أصحابه فقط للخروج لحرب ضد آلاف مؤلفة من الاعداء ووعدهم بالنصر ،ما گللوله يا رسول الله وين المنطق والحكمة نواجه بهيج عدد! فقط سلمو امرهم للنبي وانتصروا بدون متصير الحرب أصلا
لو جماعتنا نفذو واعتزلو العمل وبدلوه بالثلاث المهمات واقرّو باحتياجهم للامام ما كان نصر الله تأخر
عن عميرة بنت نفيل، قالت:
" سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا.
فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير؟
فقال الحسين (عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله "

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:28


نقرأ بدعاء الندبة (اللّهُمَّ وَنَحنُ عَبِيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكِ المُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ،)

المذكر بك وبنبيك
يعني وضعنا حاليا وضع الناسي الله ونبيه
والامام هو الي رح يرجع الذكرالحقيقي الي احنا ناسي

تفسير الإمام العسكري (ع)، الإحتجاج: بإسناده إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى.
ركز على عبارة (ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه،) يعني الإنسان مبتلى بشرائع دينة وميعرف شنو حكمه بيهن والشرائع هي أساس الدين الي تكون صادرة عن الله
فتوقع التحريف صاير حتى بالشرائع لهذا نلگة بأكثر من دعاء وزيارة تصف صاحب الزمان انه الذي سيعيد الحكم الإسلامي بالشرائع المفروضة
نقرا بزيارة الحسن العسكري عليه السلام (‎، الْمُحْتَجَبِ عَنْ أَعْيُنِ الظَّالِمِينَ ، وَالْمُغَيَّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفَاسِقِينَ ، وَالْمُعِيدِ رَبُّنَا بِهِ الإِسْلامَ جَدِيداً بَعْدَ الِانْطِمَاسِ ، وَالْقُرْآنَ غَضًّا بَعْدَ الِانْدِرَاسِ ،)
ونقرا بالزيارة الناحية هم (فالويل للعصاة الفساق، لقد قتلوا بقتلك الاسلام وعطلوا الصلاة والصيام ونقضوا السنن والأحكام، وهدموا قواعد الايمان، وحرفوا آيات القرآن)

فإذا ندقق فالإسلام انقتل مع قتل الحسين صلوات الله عليه وتغيرت الشرائع وتعطلت الأحكام وسيعود الإسلام من جديد على يد ولي الله المهدي

وَالْمُعِيدِ رَبُّنَا بِهِ الإِسْلامَ جَدِيداً بَعْدَ الِانْطِمَاسِ

احنا بأمس الحاجة لصاحب الزمان وهذا الاحتياج هو الي يعجل الظهور لان إذا العالم مكتفية بالموجود عدها وماشية حياتها طبيعية يكلك اكو صلاة واكو صوم ونزور ونحج وخلاص بعد على شنو يظهر الإمام بس الدين مو بس صوم وصلاة ذنّي يجن بعد الإيمان الي من ضمنه معرفة أمام زمانك الي إذا متعرفه تموت ميتة الجاهلية لو مو تصوم وتصلي هاي العبادات متفيدك بدون معرفة

الأمام بظهوره رح يقيم الدين الحق فاحنا نخلي ببالنا ان كلشي موجود غلط أو غير مكتمل
الي نستفاده من الموجود هسة ان نعرفهم ونعرف حقهم ونتعلم التسليم لهم وانتظار الفرج فقط


عن سدير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إني تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك، إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الأئمة، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه.
ركز الإمام ديذم هذا الاختلاف بين مواليه( الي هو حاليا موجود) وديكول لصاحبه وأنت شعليك بيهم وبالاختلاف؟ أنت الي عليك ثلاث شغلات
معرفة الإمام
التسليم له
والرجوع له عند الاختلاف

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:28


اكو ناس رح تتحسس من الكلام وتستصعبة أو تتهجم عليه هل أنتي تقصدين فلان أو فلان فاحنا من نشوف هيج تعصب مبكر منلوم الفقهاء الي رح يطلعون ع الإمام ويقاتلوه لان هي نفس الشاكلة
وفساد بعض العلماء او الفقهاء مو شي جديد او ممطروق الإمام بنفسه يوصف الشيعة





الإمام صلوات الله عليه يوضح ان بعض الفقهاء تنطبق عليهم الصفات الحسنة والغالبية الآخرى من الفقهاء ركبوا الفواحش كما ركبها الفاسقين من علماء السنة وهذا هو المقصود من البترية ان منهجهم مستمد من المخالفين ويخطو خطاهم ولا كرامة لهم..

ومن الجدير بالذكر ان التحركات والرايات المقصودة بالروايات
كراسية السفياني واليماني والخراساني هي الشخصيات او الحركات القيادية مو يعني عوام الناس

فاحنا منا ونقيس كمية الفتنة الي عايشين بيها هسة وما خفي كان اعظم

هسة تكولون معقولة الفقهاء الي هم دارسين ويعترضون عليه يقاتلوه وهم يعرفون بي إمام ؟
الجواب ان مو كل واحد قرا صار يعرف ولا كلمن عرف صار عنده تسليم
مقابل المعرفة هناك (الأنا) الي ينتج عنها الأنانية بالمعرفة والتكبر والغرور ومحاولة ادخال الرأي بالدين لتخرج الالهه من داخلهم من اجل السلطة والسيطرة
اضافة لهذا الفتن الي رح تكون بفترة الظهور والأجواء المشحونة بالعواطف
يعني لا نقيس ‏الامور هسة واحنا حاطين رجل على رجل إحجولي بعز الفتنة والعاطفة الجياشة للناس ويجيك شخص يكلك هذا الشيء غلط ،يعني الإمام من يظهر راح يشوفو رجل عادي حاله حالنا يسير في الاسواق ووو
مثلما الأمم السابقة كانت تشوف الأنبياء
‏الإمام من يظهر راح يسقط أشياء تخلي علماء يشيلون عليها سلاح ويقاتلوه وهم يعرفون أنه هذا الأمام المهدي مو مشتبهين ،فلا بالكم الموضوع بهالسهولة
إذا أنت حجايتين حضرة جنابك تثور بأجر راح يوگف بوجهك إمام !
وترى الناس ما راح تغير التعامل لأن المقابلها إمام، لو كان أكو فرق جان الناس اللي كانوا بزمن الأمة غيروا تعاملهم ويا الائمة
شيعة الإمام الرضا حاربوه
شيعة الإمام الكاظم تبرو ومنه
فأنت من نحجي عن الإمام قيس كلامك على شخص عادي
أي شخص ينقل احاديث الأمام هو ناطق عن الإمام
فردك عليه هو ردك على الأمام هذا أبسط مثال
الي يشمأز من قول الإمام شنو اللي رح يمنعه ما يشمأز من الإمام نفسه

يعني نضرب مثال حتى تقيسون صعوبة الفتنة
مثلا هسه العاطفة الأكثر على السيد حسن نصر الله (الله يرحمه) لنفرض جدلا الإمام ظهر بعز الفاتحة وكللهم إني ضده
تضمنون محبيه ميخرجون ضده؟

وكذلك العكس لو خرج الإمام على مخالفين السيد رحمه الله وهم فرحانين باستشهاده وكللهم كان على حق
تضمنون كارهيه ميخرجون ضده؟

الإمام هيج رح يكون ظهوره ومنهجه مراح يكون بي مراعاة للعواطف إنما رح يكون (بالإكراه) فاحنا من هسة نروض النفس على كلشي

وهذا الصراع الداخلي الي رح يصير بين الإمام والشيعة خاصة
كلنا معرضين اله (باعتقاداتنا)
ليش؟
لان احنا نعرف ان المنهج الي رح يطلع بي الإمام هو مو نفسه العدنا

عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
" إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء "

يعني الإمام عجل الله فرجه قيامه مثل قيام رسول الله رح يرجع يدعو لامر جديد
فاحنا حاليا وضعنا مثل وضع الجاهلية من يظهر الإمام ،والإسلام رجع غريب مثلما جان فلازم نسعى حتى نكون وي الغرباء
الإسلام حاليا غريب محد يعرفه إلا القليل
الموجود اغلبه زيف

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:27


…ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد! دماؤهم قربان إلى الله!
جواهر التاريخ - ج ١ - الصفحة ٣٨١

الرواية تذكر 16 ألف فقيه من الكوفة -والكوفة في زمن الائمة مو بنفس حدودها اليوم إنما كانت تمتد من بعض أراضي الحجاز الى بعض أراضي ايران-ومو فقهاء عاديين لا ركز بصفاتهم زين
واستخرج في الوقت الحالي على سبيل المثال هالكد عدد من فقهاء الكوفة بهذه الصفات..
رح تشوف الموضوع مو سهل والعدد جبيرة كلش يجبرك ان تخلي هواي فقهاء أنت تعرفهم وياهم حتى تملي العدد وهذا اقل عدد ذكرته الروايات بعض الروايات ذكرت سبعين ألف ،ولعل المراد من الكوفة ليس المكان حصرا إنما معتقد ينبعث من الكوفة ويؤمن به أبناء المعتقد بأجمعهم فيجتمعون على حرب الإمام والله اعلم

ومن الجدير بالذكر ان هيئة الإمام صلوات الله عليه انذاك كشاب قد لا يتجاوز عمره الأربعين

عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال:
لو قد قام القائم لأنكره الناس، لأنَّه يرجع إليهم شابَّاً موفَّقاً، لا يثبت عليه إلَّا من قد أخذ الله ميثاقه في الذرّ الأوَّل)،

ويتوجه للعراق مع ١٢ ألف من الانصار ويواجه مجموعة من الفقهاء البترية قادة الدين الي بس هم من غير انصارهم ١٦ ألف ومن المؤكد أعمارهم او بالأحرى بس السنين الي بذلوها بتعلم الدين ٤٠ سنة فتخيل كيف رح يواجهون الإمام
اقل شي رح يستصغروه مثلما عمر وأبو بكر استصغرو الإمام علي
ويكلولة عمرك 40 وجاي تواجه كذا مرجع درس بكد عمرك؟
لو يكلولة جايب وياك 12 ألف تريد تسقط فقيه ملايين الناس تتبعه ؟
والله اعلم إذا ما تجاوزو حتى بالكلام ع الإمام من باب الاستصغار والاهانة
لان اساساً عبارة (عد يابن فاطمة فلا حاجة لنا بك) نشوفها بيها طرد وقلة أدب بالكلام مع شخص هم يعلمون انه إمام وابن فاطمة صلوات الله عليها
لذلك الطالبين للدين الحق يجب ان يكونو مطبقين فعليا لكل ما يوصي به أهل البيت
(لا يعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف أهله)
وان لا يقيسون الاحقية لا بالعمر ولا بالعدد لان اثنينهن مذمومات بالقران والسنة

حتى نكون أنصار للإمام لازم ننصره باعتقاداتنا وفكرنا مو بتسمياتنا
شنو الفائدة اسمي شيعي واني امشي ع الفكر الناصبي!
لازم نراجع نفسنا حتى نكون مستحقين للظهور لان الظهور متوقف على استحقاقنا اله

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:27


قد يقول البعض ان هذا تمثيل بالجثث فاقول
ان ما سيناله هؤلاء إنما هو جزائهم الدنيوي لما فعلوه ، اماً جلد عائشة فهو بسبب افتراءها على ماريا القبطية ورميها بالزنا فبرأها الله في كتابه العزيز وعدائها لفاطمة الزهراء عليها السلام
اماً صلب أبي بكر وعمر وقطع أيديهم وارجلهم فليس تمثيل إنما هو جزائهم الدنيوي عن الجرائم التي ارتكبوها وحربهم لله ورسوله وهو قوله تعالى

”إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ“. (المائدة:34).

اماً الحرق فهو العقاب الإعجازي من جنس ما فعلوه بسيدة الجنة عندما هبو لإحراقها مع زوجها وابنيها فسيحرقهما المهدي بنفس الحطب الذي جمعوه فهو عند أهل البيت يتوارثونه وما سيراه الناس في الدنيا إنما هو صورة من عذاب الاخرة
‏وبهذا نكون حصننا نفسنا بالنقطة الأولى وهي سيرته وفعله وعرفنا منهجه ونحن مسلمين لذلك ومؤمنين به لما يستحق الظالمون والمشركين والمستهزئين من عذاب الله الذي أخره عنهم

التسليم له بما يقول:

لان احنا نعرف ان بعض ممن سيعترض عليه هم من يدعون التشيع من البترية ومن المسلمين المنافقين والمشكله أنهم سيحتجون عليه بكتاب الله بحسب تفسيرهم للقران وقرائتهم هم للعقيدة

عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
" سمعته يقول: إن القائم (عليه السلام) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلون عليه "

يعني نخلي ببالنا ان الرد على الإمام رح يكون منا وبينا
الطرف المخالف منتهين منه
بس اكو طرف شيعي بتري رح يحارب الإمام
ومدام الرواية ما محددة فالكلام يشمل الكل بمن فيهم إني
شمدريني ما باجر عگبة أعارض الأمام لان أشوف منهجه يختلف عني !
او ممكن عالم أو فقيه أو خطيب أو أي احد أني امجده ما اعرف شي عن نواياه وحقيقته رح يخرج باجر ضد الإمام ..
أصابع الاتهام تلوح الكل لان احنا منعرف احد معصوم بذاك الموقف غير الإمام
ومن باب اختبار التسليم خل نختبر نفسنا ..
كل شخص يتوقع اكبر عالم عنده ويكول هذا رح يحارب الإمام ويشوف نفسه
هل رح يوگف ضده وينصر الإمام ام رح يكول للإمام (عد يابن فاطمة فلا حاجة لنا بك )؟
هسة البعض يكول لا مو من الممكن العالم الكذائي هو الي رح يحارب الإمام
خل نقرا الرواية..

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:27


فيعرض المهدي عليه السلام على أوليائهما البراءة منهما فيقولون: يا مهدي آل رسول الله صلى الله عليه وآله نحن لم نتبرأ منهما، ولسنا نعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة، وهذا الذي بدالنا من فضلهما، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من نضارتهما وغضاضتهما، وحياة الشجرة بهما؟ بل والله نتبرأ منك وممن آمن بك ومن لا يؤمن بهما، ومن صلبهما، وأخرجهما، وفعل بهما ما فعل فيأمر المهدي عليه السلام ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية. ثم يأمر بانزالهما فينزلا إليه فيحييهما باذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودور حتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم عليه السلام، وجمع النار لابراهيم عليه السلام، وطرح يوسف عليه السلام في الجب، وحبس يونس عليه السلام في الحوت، وقتل يحيى عليه السلام، وصلب عيسى عليه السلام وعذاب جرجيس ودانيال عليهما السلام، وضرب سلمان الفارسي، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لاحراقهم بها، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا، وسم الحسن عليه السلام وقتل الحسين عليه السلام، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره، وسبي ذراري رسول الله صلى الله عليه وآله وإراقة دماء آل محمد صلى الله عليه وآله، وكل دم سفك، وكل فرج نكح حراما، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم عليه السلام إلى وقت قيام قائمنا عليه السلام كل ذلك يعدده عليه السلام عليهما، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا. قال المفضل: يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال: هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الاكبر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والصديق الاكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام وكل من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة، ويردان إلى ما شاء ربهما“. (مختصر بصائر الدرجات للشيخ حسن بن سليمان الحلي ص189 وبحار الأنوار للعلامة ج53 ص12).

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:27


عن عبد الرحيم القصير قال: ”قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام قائمنا لقد رُدَّت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها. قلت: جُعلت فداك.. ولمَ يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم. قلت: فكيف أخّره الله للقائم؟ فقال: لأن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة، وبعث القائم عليه السلام نقمة“. (علل الشرائع للصدوق ج2 ص54)

ومنها رواية الحسين بن حمدان الخصيبي في الهداية الكبرى عن المفضل بن عمر في حديث طويل عن مجريات ظهور المهدي صلوات الله عليه، وفيه: ”قال المفضل: يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال عليه السلام: إلى مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فإذا وردها كان فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين. قال المفضل: يا سيدي ماهو ذاك؟ قال: يرد إلى قبر جده صلى الله عليه وآله فيقول: يامعاشر الخلائق، هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد فيقول: ومن معه في القبر؟ فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبوبكر وعمر، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون: من أبوبكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، وعسى المدفون غيرهما. فيقول الناس: يا مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لانهما خليفتا رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوا زوجتيه، فيقول للخلق بعد ثلاث: أخرجوهما من قبريهما، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما، ولم يشحب لونهما فيقول: هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون: نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما، فيقول: هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولون: لا. فيؤخر إخراجهما ثلاثة ايام، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القرين، ويقول للنقباء: ابحثوا عنهما وانبشوهما. فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما. فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها، فتحيى الشجرة وتورق ويطول فرعها فيقول المرتابون من أهل ولايتهما: هذا والله الشرف حقا، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي عليه السلام: كل من أحب صاحبي رسول الله صلى الله عليه وآله وضجيعيه، فلينفرد جانبا، فتتجزء الخلق جزئين أحدهما موال والآخر متبرئ منهما.

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:26


زين ليش منهج الإمام المهدي فقط مختلف عن الائمة قبله؟

وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةٖ مَّعۡدُودَةٖ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ٨
‏في زمن النبي كان يؤخر عن الذين يستهزؤون العذاب إلى أمة معدودة وهي أمة القائم لهذا فظهور الإمام سيكون عذاب للمستهزئين وهذا عكس ما كل الناس توقعه إنه سيكون رحيم كرسول الله والواقع انه سيقيم الدين الحق بالسيف وسيفرح بذلك المؤمنون بقتل الظالمين وأقامة دين العدل والحق
فهو سيكون رحمة للمؤمنين وعذابا للمشركين
يعني أنت تقاتل بجيش وقائد هذا الجيش راح يذيق اعداءه اشد أنواع العذاب
فشعورك كشيعي من بعد الظلم الي عاشوه الشيعة متجسد بهذه الاية

قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمٖ مُّؤۡمِنِينَ ١٤

وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا السيف، وما يستعجلون بخروج القائم؟ والله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيف "

وعن محمد بن مسلم، قال:
" سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم "

وهذا هو رد بعض من الناس ممن لم يحيطو بهذه الأخبار ولم يعرفوا الإمام حق معرفته
وسيخرج بنفس منهج الخضر عليه السلام ويعمل بالباطن ونحن سنكون معه كموسى نعمل بالظاهر لهذا يجب التسليم وعدم المسائلة لأنه لا يحتاجها
ويصف هذا الحال سلمان الفارسي عليه السلام في خطبته

..بأبي دافع الضيم شقاق بطون الحبالى، وحمال الصبيان على الرماح، ومغلى الرجال في القدور..

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٣٨٩

وذهب بعض الحمقى من المخالفين إلى تشبيه منهج المهدي صلوات الله عليه بمنهج الاعور الدجال وحاشا الله ووليه ولكن الاحمق عرف شيء وغابت عنه أشياء
هل عذاب الله المنزل على يد الإمام اقل شئنا من عذاب قوم لوط وصالح وشعيب؟!

وكذاك من الفتن الي يختبر بيها الله تسليم الناس للإمام هو ما سيفعله في مكة

عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) في ذكر حالات المهدي (صلوات الله عليه) بعد ظهوره: ”ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يُخرج أبا بكر وعمر لعنهما الله غضّيْن طريّين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون فيقولون: يكلّم الموتى؟! فيقتل منهم خمسمئة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وذلك الحطب عندنا نتوارثه“. (دلائل الإمامة للطبري الإمامي ص455).

الإمام رح يحرگهم بنفس الحطب الي جمعوه لحرق السيدة الزهراء صلوات الله عليها

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:26


فنرجع لموضوع الفتنة..
اما بوقتنا الحالي بعد ما تبين عدنا كل الأئمة وعرفناهم وأخذنا منهم العقيدة وكل ما يلزم لمعرفة حقهم ومقامهم عند الله والتسليم لهم صار لازم نطبق هذه العقائد-صار وقت التطبيق العملي-كل الأئمة كانوا يوصون شيعتهم بانتظار ونصرة الإمام إذا شهدوه وحافظو على هذا الانتظار إلى زماننا يعني دورنا بهذا الوقت هو ما كان يوصي به 11 إمام من غير وصايا رسول الله صلى الله عليه وآله

منهجه وسيرته:
ولأن هناك من الناس من ستكون فتنتهم بمنهج الإمام صلوات الله عليه
فيتوجب علينا ان نعرف منهجه حتى مننجرف خلف المستنكرين
قال الله تعالى

_لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ 
_لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ

_هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ ٣٣

قد يتوهم الشخص بالبادية ان هناك تناقض بالقران فتارة يقول لا اكراه وتارة يقول لو كره المشركون
ولكن لا يوجد تناقض بل هو منهج واحد ولكن وقت كل آية وتأويلها يختلف عن الثانية..
الآيتين بالبداية هي سنة رسول الله والأئمة قبل الظهور عليهم جميعا صلوات الله وسلامه والآية الثانية حكمها منسوخ من الاية الأولى هي سُنة الإمام القائم عليه السلام بعد الظهور
نشوف منهج الإمام القائم مو منهج رحيم بل منهج إكراه وقسوة (على المشركين )لأن وقت الفتنة والاختبار انتهى أجة وقت إظهار دين الحق(إمام الزمان) على الدين كله يعني على الإسلام كله بالغصب
ولكن كيف سيظهر الدين ؟ الإمام لا كما يتصور البعض من انه اول مايخرج يقتل لا ،الإمام رح يظهر وسيعرف نفسه ويقيم الحجج على الناس ومن بعدها اماً معه أو عليه ماكو حياد (ولا يحتاج إلى مسائلتهم) يعني ما راح يتناقش وي الي يعارضوه ولا رح يناظرهم مثل منهج أهل البيت قبلة ،ما راح يكون بينه وبينهم إلا السيف


عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
" قلت له: صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم (عليه السلام) -، فقال: اسمه اسمي.
قلت: أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله)؟
قال: هيهات هيهات يا زرارة، ما يسير بسيرته.
قلت: جعلت فداك، لم؟
قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سار في أمته بالمن ، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه "

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:26


فهذا يفتح لنا باب آخر وهو كيف نعرف الإمام وكيف نسلم له؟

احنا حاليا نعرف اسمه ووصفه ومنهجه وكلشي يخصه لان أهل البيت نقلو لنا ما نقلو في سبيل الهداية وميتركونا نتيه، بس الشي الي راح يوكف بطريقنا لتشخصيه
هي الفتن الي رح تصاحب الظهور
لان أبليس وأعوانه مراح يتركون الأمر يمشي بهالسهولة لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ فراح يفتعلون من الفتن حتى يضللون الناس ،مثل الصيحة الي راح تكون علامة للظهور رح ينادي ابليس بنفس الصيحة حتى يضللهم

عن زرارة بن أعين، قال:
" سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ينادي مناد من السماء: إن فلانا هو الأمير، وينادي مناد: إن عليا وشيعته هم الفائزون.
قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟
فقال: إن الشيطان ينادي: إن فلانا وشيعته هم الفائزون - لرجل من بني أمية -.
قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب؟
قال: يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا، ويقولون: إنه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون " .

يعني جبرائيل سينادي باسم محمد بن الحسن المهدي وسينادي باسم الإمام علي عليهم السلام
وابليس سينادي باسم عثمان بن عفان
فالناس اغلبها رح تضل وتتبع الصوت الثاني
والي راح يتدارك هذه الفتنة هو الي رح يقرأ اخبار آل محمد
وفتن آخرى مذكورة في الكتب بتفصيل اكبر

ومن جهه أخرى هناك فتن واختبارات من الله للمسلمين عامة حتى يتم تصفية المؤمنين وتمييزهم عن المنافقين

أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ 

ماهي الفتن؟
‏بزمن الائمة عليهم السلام كانت فتنة الشيعة هي معرفتهم لإمام زمانهم (كشخص) وتسليمهم اله وطاعتهم اله وهذه الفتن محصت المؤمنين (يعني صفتهم )وخلت بس المؤمنين الصادقين على الطريق الصح والباقي الي ماعرفو إمامهم اخذتهم التبعية وعدم تسليم أمرهم للإمام فانحرفو إلى فرق ضالة مثل الفرقة الواقفية والإسماعيلية والزيدية وغيرها
ومن نكول انحرفت مو يعني راحت بعد ما الها ذكر ،لا موجودة بعضهن هسة والها حظور بس هي ضالة والى جهنم وكذلك الروايات الي تكول يأتي زمان القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة مو يعني ماكو إسلام لا اكو إسلام وتشوفهم يصومون ويصلون والهم حظور بس هم كلهم ضالين وكذلك من تكول الرواية الإسلام يعود غريبا يعني مو بوجوده لان احنا نشوف تعداد المسلمين هواي بس اصحاب دين الحق قليلين وما مبينين بالوجود اساساً لذلك رسول الله يعبر بالبحث عن هذا الدين (اجتهدوا في طلب الدين الحق) فالدين الحق وسط هذه الغربة ماكو ويحتاج مننا جهد حتى نعرفه
يعني بمعنى ادق البحث عن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه في هذا الوسط يحتاج جهد ..
نبحث عنه مو يعني ندور عن شخصه ،لا هو ويانا ويشوفنا بس لازم نتهيأ لطاعته. والتسليم اله حتى نلكاه

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:26


شوف النبي يكول اجتهدوا في طلب دين الحق
يعني الدين ما موجود وواضح بهذه السهولة
إنما يحتاج منا بذل جهد حتى نحصل عليه
يعني لازم مننغر بالموجود لان لو هو موجود بهالسهولة مجان النبي عبر بالبحث عنه بالاجتهاد
فتقبلو ان كل ما هو موجود مو دين كامل انما مناهج وتقبلو ان كلها قابلة للتغيير
فاحنا هنا رح نجتهد حتى ندور على الدين الحق…

زين شنو هو الدين الحق؟
هنا لازم نرجع لأحاديث أهل البيت حتى هم يشرحولنا شنو هو الدين

في كلام الإمام الصادق عليه السلام
…ثم انى أخبرك ان الدين واصل الدين هو رجل وذلك الرجل هو اليقين وهو الايمان وهو امام أمته وأهل زمانه فمن عرفه عرف الله ومن أنكره أنكر الله ودينه ومن جهله جهل الله ودينه وحدوده وشرايعه…
بصائر الدرجات الصفحة ٥٤٩

يعني الدين واصل الدين هو إمام الزمان
زين ليش هو الدين؟
لأنه هو الناطق عن الله والناطق عن الله يعني متحدث باسمه
ومنصب من قبل الله
يعني أمام الزمان هو وسيط لنقل كلام الرب للعباد بواسطة الوحي
فطاعته في كلامه هي طاعة وعبادة لله
وهذا هو الدين

قال الإمام الجواد(عليه السلام): من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله و إن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس

فاجتهادنا في طلب الدين الحق هو اجتهادنا في طلب الإمام
والاجتهاد في طلب الإمام يعني الاستعداد لطاعته والتسليم له

أحيوا أمرنا..

05 Nov, 20:25


المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبي محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
البحث المكتوب بعنوان الفتنة والعلامة والظهور
رح يتناول قضية الظهور من جميع الجوانب وراح يكون مقسم كالاتي :
الفتنة والتسليم
التصنيف
الجانب السياسي
الجانب الديني
اجواء الظهور
احداث الظهور
والروايات المذكورة ما ذكرت المصادر كلهن للاختصار فأي رواية تريدون تبحثون عن مصدرها اكتبو نص منها بالموكل فقط ورح يطلع المصدر

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:: من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.

فكل ما ورد من الروايات وشرحها هو ملتزم بقول ال محمد فقط
وأما شرحي للأحداث الحالية أو وجهات نظري الشخصية فذكرتها بتنويه
فأنتم غير ملزمين بوجهة نظري أبدا

والحمد لله رب العاملين

الفتنة والعلامة والظهور

حتى نكون محيطين بما يدور حول قضية الإمام الحجة عجل الله فرجه
لازم ندرس القضية دراسة يعني نحط ورقة وقلم والي نحجي مننساه ،
ليش؟ لان هي احداث مترابطة فلازم احنا نربط الأحداث من بداية الرسالة المحمدية حتى الآن
وهذا البحث يحتاج جهد واجتهاد
بس إني بحثت وراح اختصرها الكم
بس هو بحث عن شنو؟
هو بحث عن الدين الحق..
زين اريام احنا مو عدنا دين هسة عن شنو نبحث؟
العدنا مناهج للدين وتشتت وكل واحد يكول إني الصح واحنا بضل هذا التشتت شمدرينا منو الصح ! والتشتت هذا عبر عنه الإمام الباقر صلوات الله عليه (واختلاف شديد بين الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم)
وهذا الاختلاف أشار اله النبي صل الله عليه واله ايضا
وقال: أمتي أمتي إذا اختلف الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحق، فان المعصية في دين الحق تغفر، والطاعة في دين الباطل لا تقبل
جامع الأخبار 208

أحيوا أمرنا..

31 Oct, 18:41


فقال: فيهم التمييز وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم وسيوف تقتلهم، واختلاف تبددهم، إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب (2) ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا قلت: جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال: اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخشن عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا يختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان (3).

أحيوا أمرنا..

31 Oct, 18:41


" كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) فجرى ذكر السفياني، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر: هل يبدو لله في المحتوم؟
قال: نعم.
قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم.
فقال: إن القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد "

وبما انه من الميعاد اي انه مقيد بشروط عكس الأمور الحتمية فشروط الظهور هي الاستحقاق وبعدم توفر الاستحقاق لا يوجد ظهور

ومنا رح ندخل لباب الاستحقاق وهو شلون نعرف نفسنا احنا مستحقين لظهور الامام ام لا ؟
اول شي لازم نعرف ان الاستحقاق ما متوقف على كوننا مدعين التدين او نسبنا مرتبط بنسب النبي او بلدنا هي بلد النبي بل الاستحقاق يكون للذي يحمل نهج أهل البيت بأفعاله وأقواله كما هو مفترض لا كما نحن نفترض
فحتى نكون مستحقين لهذا الظهور يجب ان نكون اهلاً لاستقبال المنهج
منهج لا يقيس الحق بعمر ولا يقيس الحق بعرب وعجم وان يكون مضحي بنفسه وماله من اجل الدين ومسلم للإمام بشكل مطلق
فإذا توفرت العقول والقلوب الحاملة للمنهج الصحيح بعد ماكو داعي للغيبة

وببساطة ان لم نستحق ان نكون أهل لاحتضان الظهور سيبدلنا الله بقوم آخر يستحق هذا كما روى أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن تتولوا يا معشر العرب يستبدل قوما غيركم يعني الموالي.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قد والله أبدل بهم خيرا منهم الموالي

وقال الطبرسي رحمه الله: وروى أبو هريرة أن ناسا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه؟ وكان سلمان إلى جنب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فضرب يده على فخذ سلمان فقال: " هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطا بالثريا لتناوله رجاله من فارس
وهذا مذكور بكتب المخالفين بسند صحيح

عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال: هٰا أَنْتُمْ هٰؤُلاٰءِ ،معناه أنتم يا هؤلاء: تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَ مَنْ يَبْخَلْ إلى قوله تعالى: وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا ،يعني عن ولاية أمير المؤمنين(عليه السلام): يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ،قال:يدخلهم في هذا الأمر: ثُمَّ لاٰ يَكُونُوا أَمْثٰالَكُمْ ،في معاداتهم و خلافهم و ظلمهم لآل رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)
امالي الصدوق

قد يقول البعض_ممن حملتهم الحمية القبلية_ لماذا العجم هم من سيستبدلهم الله بنا(واعني الشيعة المتخاذلين)
السبب كما ذكرنا وهو الاستحقاق
العجم يختلفون عن العرب بأنهم ليس لديهم الحمية للأنساب او القبائل او القبلية
هم يتبنون المنهج دون أي تعصب والدليل لمن يراجع تاريخ تشيع إيران على سبيل المثال سيجد انه حدث بوقت قياسي من دون حروب وذلك لبحثهم عن دليل عقلي لا لحمية جاهلية وبعد سبيهم في فتح بلاد فارس تشيعو بعد ان صارو تحت جناح سلمان الفارسي ورأوا تعامل الإسلام الحق وهو علي لسلمان فعرفو المنهج واتبعوه وتعلمو من سلمان التشيع لانه يمثل المتشيعين خير تمثيل فهذا احد أشكال الاستحقاق

وروي بأسانيد عن الصادق عليه السلام أنه ذكر كوفة وقال: ستخلو كوفة من المؤمنين ويأرز عنها العلم كما تأرز الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم عليه السلام ويسير سببا لنقمة الله وسخطه على العباد، لان الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة.

ومن كلام الامام يتبين أنه اخبار حتمي وان الاستحقاق قبل الظهور سينتقل من الكوفة إلى مدينة قم وهذه قرينة لقول رسول الله ان الله سيستبدل العرب برجال فارس لأنهم حتما اهلاً لحمل منهج الامام واحنا كشيعة مطبقة للمنهج ونعمل بما يقوله الله ورسوله بلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ولا مجال اساساً لكي نضع تعصباتنا مقابل غايتنا الأهم وهي ظهور مولانا ونشر الدين

الغيبة للنعماني: عن أحمد بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلت فداك إني والله أحبك وأحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم؟ فقال له: أذكرهم فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك، فقال أبو عبد الله عليه السلام:
أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون ولكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه (1) ولا يمدح بنا غاليا، ولا يخاصم لنا واليا، ولا يجالس لنا عائبا ولا يحدث لنا ثالبا ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا.
فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟

أحيوا أمرنا..

31 Oct, 18:41


بعدما ذكرنا مفهوم الإله بالبحث السابق وگلنا ان الإله قد يتمثل باي شيء يجرد الإنسان من كيانه ويسلب منه عبوديته لله
يجب ان نشير ان من الأشياء الي رح تأخذ بهوى الإنسان وتسلب منه عبوديته لله هو تأليهه النسب أو القومية أو البلد فالتعصب لهذه الأشياء ممكن يسبب الانحراف عن طريق الإسلام إذا كان امر الله بعكس ما تتعصب اليه أو وتتوقعه
‏والتعصب للبلدان يكون على النحو الاتي :

١-شخص يتمتع ببلد متطور ويوفر له احتياجاته ،والاستحقاق يحتم عليه التضحية ببلده من اجل الدين في هذا الموقف ان كان البلد قد سلب منه كيانه وعبوديته راح يخلي هذا التعصب يعارض أمر الله ويخرج من الدين وحتما هذا غير مستحق للظهور ،وبالمقابل اعرف إنسان أني شيعته ما صار سنة من خارج العراق صار يقدملي معلومات على حساب دولته فقط حتى يخدم الدين والمنهج وهنا يتجلى الاستحقاق باحسن صورة

٢- شخص متعصب ل بلده اكثر من دينه ومستعد أن يضحي له بنفسه وماله كأن ينادي أنا الشهيد القادم من أجل أن يحصل على وطن يتمتع بعادلة قانونية ع الأقل وبالمقابل هو لا يتعصب لدينه بنفس هذا النداء مع ان دينه قائم اساسًا على إقامة دولة العدل الإلهي
‏لو أن الناس عرفوا حقيقة الظهور وشنو راح يوفر للإنسان من حياة كريمة لكان هذا تعصبهم كله في سبيل الاستعداد لهذه الدولة ولبنيت المدارس فقط ليتعلموا هذا التسليم وأنا لا اعني عدم المطالبة بالحقوق ولكن أتكلم من باب الأولويات في التعصب

٣- شخص منهك من الحروب يبحث عن الاستقرار ووجده مؤخرا وكان دينه يحتم عليه أن يخوض حروب أخرى بسبب موقعه الجغرافي الذي يحتضن الظهور هنا راح يظهر جزعة وعدم استعداده لنصرة إمامه واني اعرف شيعة ليل نهار تدعي للظهور بس من تشوف ان هناك حرب رح تصير بدولتها وتدمرها وتهيء للظهور ،تتخلى عن طلب الظهور وتشتكي من ارتفاع العملة وأسعار الذهب وتطالب بالأمان والرفاهية والاستقرار لان متريد تضحي في سبيل الدين ،وطنها وراحتها اهم من دينها ‏ فهذولة ينطبق عليهم قول الإمام الحسين عليه السلام " النَّاسُ عَبِيدُ الدُّنْيَا ، وَ الدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ ، فَإِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُون ".
يعني الدين فقط لقلقة على لسانهم ما دام هم بأمان ولكن بس يحيط بيهم البلاء يتخلون عن دينهم وهذولا حتما غير مستحقين للظهور ومنهجهم خلاف المنهج الي عمل بي النبي ﷺ وهي هجرة الوطن في سبيل الدين وخلاف ما عمل به الحسين عليه السلام وهو بذل النفس والعيال في سبيل الدين
‏المؤمن يجب أن يكون مستعدا للمحاربة والتضحيه هذا هو المنهج الشيعى أنت فيه محارب ولا يمكن أن تتمتع بدولة إلا مع الأمام هذا من الجانب الديني وليس المدني لأن الدين بذاته دولة قانونية ولا توجد دولة تطبق الدين بشكل متكامل غير دولة الإمام لأن كل المنظمات والأديان فشلت أن تجمع العالم تحت قانون واحد

فهذولة الغير مستحقين والي يعتقدون نفسهم اهل الدين من يشوفون ان امر الله يعارض أرائهم المتعصبة رح ينتفضون ويخرجون عن امر الله بسبب الالهه الي سلبت منهج العبودية

وهذا يفسر قوله عليه السلام

عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «إِذَا خَرَجَ القَائِمُ (عليه السلام) خَرَجَ مِن هَذَا الأَمْر مَنْ كَانَ يُرَى أَنَّه مِنْ أَهْلِهِ، وَدَخَلَ فِيهِ شِبْهُ عَبَدَةِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ»

الامام ما ذكر شنو هي الأشياء الي رح تطلعهم من الدين بس احنا نكدر نعرفة بسهولة من خلال سلوكيات البشر المتناقضة اليوم، الموضوع فقط يحتاج لنظرة عن كثب
لان البعض قد يتعجب شلون هو من أهل الدين وآخر شي من يظهر الامام يخرج من الدين !وشلون هذولة الي مالهم علاقة حتى بالإسلام يدخلون لهذا الدين !
السبب ان بعضنا احنا أهل الدين ألهتنا بداخلنا نحملها بعقولنا ونتمظهر بالاسلام
بينما عبدة الشمس والقمر الهتهم متمثلة باشياء أخرى وعندهم عبودية الها ،داخلهم خالي من التعصب فلمن يظهر الامام بالحق ويعرفون ان منهجه هو منهج يقوم على الحق بشكل مطلق رح يعرفون بطلان الالهه الي يعبدوها فتسقط من اعتقادهم وتبقى نفوسهم خالية من التعصب تطلب الدين فدخولها للدين الجديد يكون اسهل من غيرها الي تكون محملة بالتعصبات القبلية والحميات الجاهلية
بينما أهل الدين يصعب عليهم التخلي عن ذواتهم وتعصبهم فيحملهم هذا إلى محاربة الله
وحرب الله ستكون عن طريق محاربة وليه على يد جهه السفياني ويجب الإشارة ان السفياني واليماني والخراساني امرهم من المحتوم اي هذه الحركة والحرب تحدث لا محالة من دون شروط ولهذا نوهت على سكنة البلدان الي رح تحتضن الظهور ان تكون مستعدة للتضحية لأنه امر حتمي بينما ظهور القائم صلوات الله عليه من الميعاد والله لا يخلف الميعاد
حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: