مُدَوَّنَةُ الْحَسَنِيِّ टेलीग्राम पोस्ट

أعـظـم كـرامـة أن وفـقـك لـمـيـراث الـنـبيّ ﷺ

قيل للحافظ عبد الغني المقدسيّ رحمه الله:
ما لنا نرى الكرامات في العُبَّاد أكثر منها في العلماء!؟
فقال: «وهل ترى لهم كرامة أعظم من طلب العلم!»

قيل:
«من آثر الله على غيره،
آثره الله على غيره»

قال ابن القيّم رحمه الله:
«من آثر الراحة فاتته الراحة»

فأنت في هذا العمر القصير لا تضيع وقتك في الراحة المؤقتة.
فليست الراحة إلا التي في الجنة، التي ليس بعدها تعب. 🤍

في صلاة فاقد الطهورين خمسة أقوال كما في -مغني المحتاج-

القول الجديد : وهو أن يصلي الفرض ويعيد إذا وجد أحدهما، وبالتيمم إذا كان في محل يسقط به
ومقابل الجديد أربع:
أحدها : تجب الصلاة بلا إعادة وهو مذهب المزني واختاره النووي في المجموع قال: «لأنه أدى وظيفة الوقت»
وثانيها : يندب له الفعل وتجب الإعادة
وثالثها : يندب له الفعل ولا إعادة
ورابعها : يحرم عليه فعلها أصلا، ففي مسلم (534) «لا تقبل صلاة بغير طهور» لأنه عاجز عن الطهارة، فأشبه الحائض.

📚 مغني المحتاج للشربيني ( 1 / 167 )

"ذكــاءٌ بلا زكــاءٍ لا ينفــعُ"

فالمرء كيفما كان ذكيا لا ينفعه ذكاؤه إلا مع تزكية نفسه من أوساخ الذنوب وأدران الخطايا.
وتذكّر قول الله تعالى:
﴿قَد أَفلَحَ مَن زَكّاها ۝ وَقَد خابَ مَن دَسّاها﴾
[الشمس: ٩-١٠]

وتتفاوت القلوب في الخشوع بحسب تفاوت معرفتها لمن خشعت له، وبحسب تفاوت مشاهدة القلوب للصفات المقتضية للخشوع،

فمن خاشع لقوة مطالعته لقرب الله من عبده، واطّلاعه عَلَى سره وضميره المقتضي الاستحياء من الله تعالى ومراقبته في الحركات والسكنات،

ومن خاشع لمطالعته لجلال الله وعظمته وكبريائه، المقتضي لهيبته وإجلاله،

ومن خاشع لمطالعته لكماله وجماله المقتضي للاستغراق في محبته، والشوق إِلَى لقائه ورؤيته،

ومن خاشع لمطالعة شدة بطشه وانتقامه، وعقابه المقتضي للخوف منه.

~ زين الدين عبد الرحمن ابن رجب الحنبلي الواعظ الإمام الحافظ المحدث الفقيه،
📚 الذل والانكسا للعزيز الغفار

‏والله ما أفلح مَن أفلح إلا بصحبة مَن أفلح ..

‏فالنفس الحية لا تموت مع الأحياء، وإنما تموت مع الأموات، فهي كالحوت ما دامت في البحر مع الحيتان لا تموت أبدًا، فإذا أخرجتها وعزلتها عن أبناء جنسها ماتت سريعًا.

• ‏(تفسير البحر المديد ، ابن عجيبة الحسني رضي الله عنه )

قالت حليمة السعدية : لم يكن لنا في الليالي المظلمة مصباح نستضيء به إلا وجه محمد ﷺ

ليس في الجنّة لذّةٌ أعظمُ من النَّظر إلى وجه الرّبِّ
تعالى وسماع كلامِه منه،
ولا يُعطى أهلُ الجنة بشيء أحبَّ إليهم من ذلك..

ولهذا كان في دعاء النبي صلّي اللّٰه عليه وسلّم:
"وأسألك لذة النَّظر إلى وجهك"

"إياكم أن تجعلوا المعقول أصلًا والمنقول تابعًا ورديفًا؛ فإن ذلك شنيعٌ مُنَفِّر"

~ أبو حامد الغزالي
📚 [القسطاس المستقيم ص 158]