حقائق وأسرار: الرد على تخرصات الشرطي عبد الله سليمان
هذا البوست سيكون تعقيباً مباشراً على ما ورد في لايف الشرطي عبد الله سليمان مساء أمس لا غير.
ذكر فيه الآتي :
1- أنه قام بتعريفنا بصلاح مناع.
2- كل مستندات الشركة السودانية كانت تأتي من قبل مناع لخلاف بينه وبين أردول.
3-أن منّاع قام بتجنيدنا لصالح الدعم الــ.ـسـ...ـريع.
4- أن كتاباتنا ضد الجيش مردّها إلى ذلك الأمر.
5- معلومة مغلوطة عن عنوان منزلي و سأشرح من خلفها.
أولا:
معرفتي بالشرطي عبد الله سليمان بدأت عندما قام بتسليمي أدلة حاسمة و مهمة حول تورط الفريق أول ياسر العطا في مجزرة فض الاعتصام, و اخبرني بأنه يعمل بلجنة إزالة التمكين, ويمكنني التأكد عبر سؤال اللجنة عن حقيقة عمله بها, وهي أدلة قمت بالتأكد من صحتها بما لايدع مجال للشك وهي موجودة ضمن ملفات القضية القانونية ضد اعضاء المجلس العسكري, ما يعني أن المقدم عبد الله سليمان هو من أتى والتسويق لخدماته وعرضها مقابل مبالغ زهيدة, ومعرفتنا بمناع و اعضاء اللجنة هي معرفة لم تتم عبره و لا ننكرها و نتشرف بها.
ثانيا: استغربت جداً من محاولاته المستميتة لتوريط مناّع في هذه القضية, لأنه ببساطة المقدم عبد الله سليمان هو من قام بتسلمينا 50% من ملفات الشركة السودانية و فساد أردول, وعدد من المصادر داخل الشركة و التي لن نكشف عنها , وهو أول من قام بتنبيهنا إلى تورط الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في تهريب و سرقة الذهب بمعاونة أردول, وهو ما أقرّ به لاحقاً المجرم أردول في فيديو كامل بصفحته عن تعاونهم هو و كباشي في شراء مدير الاستخبارات العسكرية, ومدير المخابرات العامة بذهب الشركة, وتحضيرهم لهذه الحرب, نترك لكم الفيديو اسفل التعليقات, وكل هذه المحادثات و الرسائل موثقة و محفوظة لدينا و يمكن للمقدم عبد الله سليمان ان يتذكر الأرقام السرية 28-330.
و أذكر أن عبدالله سليمان قام بابتزاز مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية اردول عن طريق ملف شركة ساوى التابعة لجمعية القرآن الكريم والمستردة من قبل لجنة ازالة التمكين, وحينما قيّدت الشركة بلاغ ضده وتم حبسه علي ذمة القضية وأطلق سراحه ولم يكن لديه اي أدلة علي فساد اردول في ملف شركة ساوى تواصل معنا لمساعدته في ملف القضية.
ثالثا :
أن منّاع قام بتجنيدنا لصالح الدعم السريع, وهو أمر يخالف توسلات عبد الله سليمان لنا في بداية الحرب بالتواصل مع مناع لمساعدته في الخروج من أمدرمان في يونيو 2023م, رغم معرفته انقطاع التواصل بيننا و بين مناع عقب انقلاب الـ25 من اكتوبر وقد كان أن تكفل مالياً بخروجه.
مما يعيدني بالذاكرة عندما قمت بكشف تورط وكيل النيابة ابشر دلدوم الختيم و احمد سليمان في العمل مع استخبارات الدعم السريع, ولاحقاً في قضية معمر موسى, رغم محاولات عبد الله تضليلنا, إلا أنني واصلت في كشف وكلاء النيابة اللذان كانا يعملان في صف استخبارات الدعم السريع, حينها ألم يكن مناع موجود ليمنعنا من ذلك إن كان قد جّندنا لأي جهة؟
ألم يستمر كشفنا لكل مخالفات و جرائم وفساد منظومة الجيش و الدعم الســ.ــريع حتى نشوب الحرب هذه, فأين كان منّاع والدعم ؟
ثم ألم يكن عبد الله سليمان هو من أراد توريط معمر موسى لولا ضغوطنا على اللجنة و النيابة التي تمثلت في إطلاق سراحه من قبل النائب العام مبارك محمود و إصدار نشرة انتربول حمراء في مواجهة ابشر دلدوم ؟
رابعا:
موقفنا ضد الجيش , و كتاباتنا الواضحة في تجريمه هي ليست وليدة اليوم, فرأينا واااضح في هذه المجموعة المجرمة , وموقفي المعلن أنني ضدها بشكلها الحالي حتى و إن قاتلت من قاتلت, ولم يتبدل عندما كان الدعم شريكها, ولن يتبدل وهو غريمها.
خامسا:
عبد الله سليمان وقع في فخ المعلومات المعدة مسبقاً بإدخاله معلومة مغلوطة أعرف من يقف خلفها, وهي عنوان سكني باللاماب, وهو الحي الذي غادرته وعمري 11 عاما , وهو لم يعد عنواني منذ 29 عاماً, وهي معلومة يقف خلفها نادر العبيد و احمد سليمان اللذان اعد لهما مفاجأت غير سارة, وبذلك يتجاهل عبد الله سليمان ابسط قواعد التحقيق و صحة المعلومات, بتجاهله لحقيقة عنواني الحالي الذي يعرفه منذ أكثر من 20 عاما الاف الاصدقاء و الجيران و المعارف, وأشكره على اثباته صحة معلوماتنا التي نوردها للمتابعين, وشكراً لإثباتك أننا رغم امتلاكنا لكل هذه المعلومات لم نحاول يوماً أن نبتزّ بها أحد, وهذه هي أخلاقياتنا, وحظ اوفر مع سادتك الجدد الذين قمت انت بتسليمهم لجهات كثيرة منذ سنين بثمن بخس, وحظ غير اوفر في المرات القادمة..
ورسالتي لإبراهيم الخواض و لنادر العبيد بعد فشل محاولته ضدنا بمساعدة المخابرات المصرية في نوفمبر الماضي , أقول لك , ما باقي كتير.
ورسالة آخيرة للجميع ( بكل وضوح أنا ضد الجيش, وبذات الوضوح إن فكّرت او قررت الانضمام للدعم او لأم الجيش سناء , أو نتنياهو فسيعلم الجميع من صفحتي هذه) فأنا لا أدين لأحد بتفسير, أو مقيد بخيارات محددة ..