وَمِنْ أَعْظَمِ مَطَالِبَ الآخِرَةِ: = (غُفْرَانُ الذَّنْبِ)!.
✨ وَهُمَا (مَضْمُونَتَانِ)! بِـ/الصَّلَاةِ عَلَى (النَّبِيِّ ﷺ).
📮 فَـ/فِي حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عِنْدَمَا قَالَ لِـ/النَّبِيِّ ﷺ: إِنِّي أُكْثِرُ (الصَّلَاةَ) عَلَيْكَ(!)؛ فَـ/كَمْ أَجْعَلُ -لَكَ!- مِنْ (صَلَاتِي)(؟).
🎗 إِلَى أَنْ قَالَ أُبَيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَجْعَلُ لَكَ (صَلَاتِي)! كُلَّهَا.
🔖 فَـ/قَالَ -لَهُ- النَّبِيُّ ﷺ: «إِذَاً يُكْفَى (هَمُّكَ)!، وَيُغْفَرُ لَكَ (ذَنْبُكَ)!».
🔅 (حَسَنٌ)📚المُشْكَاةُ (929)✍🏻 -لِلشَّيخِ الأَلبَانِيِّ -رَحِمَهُ رَبِّي-
📮 قَالَ الإِمَامُ الشَّوكَانِيُّ: "فِي هذَيْنِ الخَصْلَتِينِ [أَيْ: كِفَايَةُ (الهَمِّ)!، وَمَغْفِرَةُ (الذَّنْبِ)!] جِمَاعُ خَيرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
🎗 فَـ/إِن من كَفاهُ اللهُ (هَمَّهُ)! = سَلِمَ مِنْ مِحَنِ الدُّنْيَا وَعَوَارِضِهَا؛ لِـ/أَنَّ كُلَّ مِحْنَةٍ لَا بُدَّ لَهَا مِنْ تَأثِيرِ الهْمِّ!، وَإِنْ كَانَتْ يَسِيرَةً.
🎗 وَمَنْ غَفَرَ اللهُ (ذَنْبَهُ)! = سَلِمَ مِنْ مِحَنِ الْآخِرَةِ؛ لِـ/أَنَّهُ لَا يُوبِقُ العَبْدَ فِيهَا إِلَّا ذُنُوبُهُ".
📚 تُحْفَةُ الذَّاكِرِينَ (49) ✍🏻 -لِـ/مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الشَّوْكَانِيِّ، اليَمَنِيِّ، تـ(1250ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-، طَ(دَارُ القَلَمِ-الأُولَى).
🪴(الأُنْسُ فِي مُحَاسَبَةِ وَتَزْكِيةِ النَّفْسِ)🪴